العدد 1
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/5221
استعراض
مقالة وصول حر الوجهة المفرداتية وتعلم صيغ الفعل في اللغة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2002) احمد فتح الله التاروتيتؤكد نظرية الوجهة المفرداتية Lexical Aspect Hypothesis في تعلم اللغة الأولى، أن خصائص الفعل الذاتية تحدد تعلم الطفل الأفعال وتصريفاتها بالنسبة للزمن والوجهة . تبحث هذه الدراسة في دور الوجهة المفرداتية في تعلم اسم الفاعل في اللغة العربية بواسطة الأطفال العرب. أثبتت نتائج الدراسة أن وجهة الفعل المفرداتية، حسب تصنيف فندلر Vendler ، تحدد بروز اسم الفاعل وتطوره في لغة الطفل. يبدأ الطفل باستعمال اسم الفاعل للتعبير عن استمرارية الحدث بالأفعال المفتوحة المدى telic verbs التي ليس لها نهاية ذاتية أو نتيجة ملموسة ، الموسومة بأفعال النشاط activity verbs وبعد أن يتعلم الطفل مفهوم الإكمال ويعبر عنه بالفعل الماضي يبدأ باستخدام اسم الفاعل للتعبير عن تمام الحدث بالأفعال المنغلقة ذات النهاية والنتيجة الملموسة telic verbs وتأثير الوجهة المفرداتية واضح أيضا في تعلم الطفل الفعلين المضارع والماضي ، فأغلب أفعال الطفل ا لأولى هي الأفعال المضارعة المفتوحة المدى التي ليس لها غاية أو نهاية محددة بينما يبدأ باستخدام صيغة الماضي للأفعال قصيرة المدى ذات الغاية والنهاية الملموسة ، وهي الموسومة بأفعال الإنجاز achievement verbs وأفعال الإتمام accomplishment verbs .مقالة وصول حر مكانة إسرائيل في التحالفات البريطانية الدفاعية لمنطقة الشرق الأوسط 1951 – 1956م(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2002) ضاوي بن عواض بن هندي السلميمخلص البحث. سعت الحكومة البريطانية منذ أواخر الأربعينيات من القرن العشرين إلى توظيف تحالفات الحرب الباردة في منطقة الشرق الأوسط كإحدى الوسائل الرئيسة لإبقاء نفوذها السياسي و العسكري في المنطقة. وهذا البحث يركز بشكل أساسي، ومن خلال دراسة الوثائق البريطانية، على إبراز أهمية ودور إسرائيل في خطط بريطانيا الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى الكشف عن تلك الخطط البريطانية ودور إسرائيل فيها وكيفية تحقيقه. كما أنها ترمي أيضا إلى محاولة التعرف على مواقف الدوائر البريطانية السياسية و العسكرية من تلك الخطط.
كشفت هذه الدراسة عن العديد من الحقائق الهامة التي من أبرزها: وجود خطط بريطانية فعلية لإشراك إسرائيل و الاعتماد عليها كحليف رئيس لبريطانيا في تلك التحالفات بديلا عن الدول العربية، كما أنها تظهر وبوضوح رغبة بعض القادة البريطانيين المؤثرين في إقامة تعاون عسكري وثيق مع إسرائيل و المساهمة في بناء قوتها الدفاعية. و يتضح من الوثائق التي رجعت إليها هذه الدراسة مدى التباين في مواقف بعض الدوائر البريطانية السياسية و العسكرية حول حجم و شكل وتأثير إسرائيل في تلك الخطط، حيث يبرز الاختلاف جلياً بين مواقف وزارة الخارجية ورئاسة الأركان من ناحية ورؤية رئيس الوزراء البريطاني السير ونستون تشرشل من ناحية أخرى من تلك المسألة. غير أن كلا الفريقين متفقان على أهمية وتأثير قوة إسرائيل الجوية لدفاعات الشرق الأوسط.
تظهر هذه الدراسة أيضا وبكل جلاء عجز الحكومة البريطانية عن القيام بدورها الفاعل بمفردها في منطقة الشرق الأوسط وتحمل تبعاته السياسية و الاقتصادية، حيث يتضح أن سبب ذلك العجز الضعف الاقتصادي البريطاني مما دفع الحكومة البريطانية إلى محاولة التنسيق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وطلب مساعدتها العسكرية و المالية في دفاعات الشرق الأوسط. إن تلك الخطط البريطانية وبالرغم من أنها لم تسفر عن إقامة تحالف عسكري بريطاني – إسرائيلي آنذاك، إلا أنها وكما يبدو مهدت الطريق إلى إقامة تعاون عسكري سري إبان حرب العدوان الثلاثي 1956م، حيث استخدم أنطوني إيدن تلك المرة وبدون تحفظات الورقة الإسرائيلية كسلاح ضد مصر و الدول العربية.مقالة وصول حر جهود التعريب وتطوير التعليم الجامعي في المملكة بين الواقع والمأمول:حالة كليات العلوم التطبيقية والهندسية والطبية بجامعة أم القرى(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2002) المولودي إسماعيل عزيزملخص البحث. شهد التعليم الجامعي في إطار وثيقة "سياسة التعليم في المملكة" تطورا كميا ونوعيا كبيرا وأصبحت الحاجة ماسة إلى تقويم هذا التعليم وتطويره، باعتباره القيم على ثقافة الأمة، والمصدر الرئيس للقوى العاملة المؤهلة لتنفيذ خطط التنمية الوطنية الشاملة. ومن قضايا تطوير التعليم الجامعي، قضية تعريب التعليم العلمي. فمن المسلمات أن الملكات والقدرات على الابتكار تنمو عادة في حضن اللغة الأم، كما أن استخدام اللغة الأجنبية في تدريس العلوم والتقنية، يؤثر سلبيا على التأهيل العلمي المطلوب للكوادر العلمية المتخصصة، ويعوق أنشطة البحث العلمي المتطلب لاحتياجات التنمية. في هذا السياق، قامت الدراسة الحالية بالكشف عن واقع التعريب في كليات العلوم التطبيقية والهندسية والطبية بجامعة أم القرى، انطلاقا من المادة الحادية عشرة من نظام مجلس التعليم العالي التي تلزم الجامعات باستخدام اللغة العربية أداة للتعليم. وهدفت الدراسة إلى: أ) استقراء واقع الصراع اللغوي القائم من خلال تحديد مدى استخدام اللغتين العربية والإنجليزية، في عمليات التدريس والتقويم، والبحث العلمي؛ ب) استطلاع الآراء حول التعريب وأبعاده التربوية والثقافية والتنموية؛ ج) استطلاع الآراء حول المقررات اللغوية المساندة لدراسة مواد التخصص العلمي، أو مقررات اللغة الإنجليزية لأغراض خاصة؛ د) الكشف عن معوقات تعريب العلوم والتقنية، وعن متطلباته في إطار التطوير الشامل للتعليم الجامعي.مقالة وصول حر أزمة الهوية الثقافية في عصر العولمة: رؤية أنثروبولوجية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2002) فتحية محمد أحمد إبراهيمملخص البحث. تعالج هذه الدراسة في جزئها الأول التأثير الثقافي لعملية العولمة، وعلاقته بالهويات الثقافية للشعوب غير الغربية، والتي تثور لديها التساؤلات والمخاوف من هذا التأثير. فالاتجاهات تتضارب داخل دول العالم الثالث بوجه خاص بين من يؤيد الإسهام بفاعلية في هذه التطورات العالمية الجديدة، وبين من يتخوف من أن الميزان الحالي للقوى في العالم سوف يوجه الاقتصاد والسياسة والثقافة لصالح الغرب، وعلى حساب هذه الدول، وبالتالي لن يوجد تنوع ثقافي بين الأطراف المشاركة في عملية العولمة، وإنما هيمنة من جانب الطرف الأقوى، ومحاولات مستمرة لفرض شخصيته على الآخرين.
وفي الجزء الثاني من الدراسة تقدم الأنثروبولوجيا صورة لعلاقة الغرب مع "الآخر،" من بدء نشأتها مع حركة الاستعمار الغربي، وتطور هذه العلاقة من الهيمنة والاستعلاء الثقافي على الشعوب غير الغربية، إلى الاعتراف بالهويات الثقافية لها، وخاصة مع نشاط أبنائها في دراسة مجتمعاتهم بصورة علمية منصفة، وحتى تأكد الغرب من أن الحضارة الإنسانية تزداد ثراء من خلال التنوع الثقافي، ووجود تفاعل متواصل بين أساليب الحياة والتفكير الغرية وغير الغربية.
هذه النتيجة الأخيرة التي تحققت علميا في المجال الأنثروبولوجي، من الممكن أن تكون هي الحل التاريخي المتوقع لأزمة الهوية الثقافية في عصر العولمة، مع تحقق الشرط الضروري لذلك، وهو الإسهام الإيجابي للدول النامية في التطورات الحديثة، لتأكيد إمكان التفاعل بين المحلية والعالمية، بعد أن أصبحت العولمة واقعا لا مفر من مواجهة مظاهره وآثاره، في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.مقالة وصول حر تيار الوعي في القصة السعودية القصيرة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2002) صالح بن غرم الله بن زيَّادملخص البحث. تتناول هذه الدراسة ( تيار الوعي ) بوصفه تكنيكاً في القصة يؤكد على إبراز بنية اللغة السردية وتشكيلها تشكيلاً يقصد إلى الموضوعية من خلال تقديم العالم كما تراه شخصيات القصة للدلالة على محتواها الذهني والنفسي وهو في طور انسيابه وفيضانه وتشتته ومن خلال أعماقه التي لا يحدها منطق.
وقد قامت الدراسة على جانب نظري يحكي المفهوم الاصطلاحي لـتيار الوعي ويرصد تكوينه الفني وتفاعلاته في السياق الأدبي والمعرفي والتاريخي العالمي، وعلى جانب عملي تطبيقي يحاول أن يقرأه في القصة السعودية القصيرة من حيث هو ممكن إبداعي لا يقف بوظيفة اللغة، أدبياً، عند صفة الوسيلة المباشرة لخدمة الواقع وتصويره والتعبير عنه، بما ينزع عنها خاصية الأدبية ويكرس عمليتها ونفعيتها.
وابتـدأت القراءة لـ ( تيار الوعي في القصة السعودية القصيرة ) من ذلك التحول إلى مستوى متطور من التقنيات فارقت بها القـصة السعودية طرق السرد التقليدي، منذ أوائل التسعـينيات الهـجرية 1390هـ) (السبعينيات الميلادية 1970م) وما تلاها -تقريباً- حيث نجد عدداً من الكتاب الذين قادتهم رغبة الإبداع وشهية التعمق وراء السطح الظاهر من الأقوال والأفعال إلى أن يكيفوا أسلوب قصصهم لمحتوياتها المختلفة، ففاضت بالوعي عن طريق التداعي والمناجاة الذاتية والهذيان والبتر والتقطيع والاتكاء على الحلم والأسطورة.مقالة وصول حر نماذج من المدافن السلجوقية في إيران وآسيا الصغرى (دراسة تحليلية مقارنة )(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2002) طلال بن محمد محمود الشعبانملخص البحث. يسعى هذا البحث إلى إظهار أوجه الشبه والخلاف بين المدافن السلجوقية في إيران وآسيا الصغرى بداية من القرن الخامس حتى نهاية القرن السابع الهجري، من خلال العناصر المعمارية، كالتخطيط الذي يشمل الوصف الداخلي، والمحراب، وحجرة الدفن، ونظام التغطية، والمدخل، والنوافذ، والدرج. وأيضاً من خلال العناصر الزخرفية المستخدمة في عمارة المدافن. ويعقد البحث مقارنة تحليلية بين كثير من المدافن السلجوقية والإيلخانية وبين المدافن السلجوقية، في الأناضول. وينتهي إلى نتيجة مفادها وجود كثير من أوجه الشبه بين طرز عمارة المدافن السلجوقية، في إيران، وآسيا الصغرى؛ مع الإشارة إلى وجود أوجه أخرى للخلاف، خاصة في مواد بناء تلك المدافن. كما يتضح تأثير أساليب عمارة المدافن الإيرانية على المدافن الأناضولية.مقالة وصول حر دراسة تحليلية لنقش سبئي جديد على مذبح أضحية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2002) سالـم بن أحمد بن طيرانملخص البحث . يشتمل هذا البحث على دراسة تحليلية لنقش سبئي جديد مكتوب على مذبح أضحية من الحجر الرسوبي الرملي ، عثر عليه في منطقة مأرب باليمن .
النقش يمثل نصاً تذكارياً يبين أن مذبح الأضحية هذا (م ذ ب ح ت) ، الذي يذبح عليه صاحب النص وأبناؤه أضحياتهم ، في اليوم السابع من شهر الحج ذي أبهي (ذ أ ب هـ ي) ، قد أهدي إلى معبود سبأ المقه ووضُع في حفظه وحمايته .
تم نقل معنى النص إلى اللغة العربية الفصحى ، ودراسة مفرداته دراسة اشتقاقية ، إضافة إلى توضيح دلالات أسماء الأعلام الواردة فيه ، وضبطها بالشكل، قياساً على ما ورد على شاكلتها في الكتب العربية . ومما يجعل النص أكثر أهمية ، احتواؤه على مفردة جديدة تضاف إلى معجم اللغة السبئية ؛ حيث لم ترد هذه المفردة قبل ذلك في النصوص السبئية المعروفة حتى الآن ، بل وغيرها من النصوص العربية الجنوبية القديمة . وقد جاءت هذه المفردة في شكل فعل مضارع في حال الجمع (ي م خ س ن ن) مشتق من الجذر (م خ س) على الأرجح ، والذي يحتمل من خلال سياق النص أن يكون معناه "نحر أو ضحى."