العدد 1
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/5230
استعراض
مقالة وصول حر الإيقاعات الهابطة في اللغة النانكينية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2005) عواد أحمد حمدان الأحمدي الحربييقدم هذا البحث تحليلاً لنظام النبر في اللغة النانكينية وهي إحدى لغات بابوا-غينيا الجديدة، ويطبق الكاتب في تحليل هذه اللغة نظرية الإستمثال التي بدأت في كتابات برنس وسمولنسكي 1993م. وتعكس هذه اللغة نمطاً يسمى الإيقاع الهابط تتكون وحدته الإيقاعية من مقطع منبور فمقطع غير منبور، وتنشأ هذه التفعيلة من الحافة اليمنى للكلمة مما يتسبب في وجود تفعيلة متردية في الحافة اليسرى وتصادم في النبر. وقد قدمنا الدليل على أن حقائق النبر في هذه اللغة يمكن معالجتها بدون تعريض أصول نظرية الإستمثال وقوانينها لأي خسارة في الفرضيات الأساسية، لذا فإن هذا التحليل أكثر إجتهاداً من التحاليل القائمة على الشبكة في مراعاة القوانين العتيقة لهذه النظرية، ويظهر التحليل الذي قدمناه كيف يمكن صياغة النبر الاستثنائي بقيود نموذجية، كما يظهر أن الحذذ (حذف مقطع من آخر الكلمة) يسهم بشكل فعال في تحليل هذه اللغة كلغة قائمة على الإيقاع الهابط. وتقدم أنماط هذه اللغة دليلاً بخلاف الرأي القائل إن مستهل المقطع يسهم في معادلة ثقل المقطع ودليلاً بخلاف قيد الوفاء الموضعي المسمى الإعتماد الرأسي الذي يحظر إقحام مواد في الصدر الفوقطعي.مقالة وصول حر الفعل في لهجة أبها(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2005) منيرة بنت علي الأزرقييدرس هذا البحث بعض صفات النظام الصرفي والصوتي للأفعال في لهجة أبها، وهي لهجة تستخدم في جنوب غرب المملكة العربية السعودية، كما يهدف إلى دراسة التغيرات التي تطرأ على حرف العلة عند التصريف في حالات الماضي والمضارع التام والأمر. ويستعرض هذا البحث أيضا الصيغ المختلفة للفعل ابتداء من الصيغ 1 إلى 10 ويقدم شرحا عن الفرق في المعاني بين هذه الصيغ، بالإضافة إلى ذلك يدرس هذا البحث الفعل في حالة المبني للمجهول، وهذا البحث عبارة عن دراسة وصفية تعنى بالاستخدام اليومي للهجة.مقالة وصول حر المقومات الجيوستراتيجية لجمهورية الشيشان والصراع الشيشاني-الروسي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2005) عبدالعزيز بن راشد بن زيد المطيردييناقش البحث أبرز المقومات الجيوستراتيجية لجمهورية الشيشان، كالموقع والمقومات الطبيعية والبشرية والاقتصادية؛ والتي تلعب دوراً كبيراً في الصراع الروسي- الشيشاني. كما يتناول البحث الجذور التاريخية لهذا الصراع ومستقبله في ضوء هذه الجذور والمتغيرات التي طرأت كسقوط الاتحاد السوفيتي وأحداث الحادي عشر من سبتمبر.
ولعل من أهم السمات الجيوستراتيجية لهذه الجمهورية - التي تناولها البحث- موقعها الذي يربط بين آسيا وأوروبا، إلى جانب كونها نقطة التقاء وتماس بين روسيا والبلاد الإسلامسة. كما أنها تمثل بوابة الاستقلال لهذه المناطق الإسلامية المجاورة في منطقة القوقاز. ويضاف إلى هذا طبيعتها الجبلية في الجنوب والسهلية في الشمال؛ مما ساعد سكانها على مزاولة العديد من النشاطات الاقتصادية كالزراعة، وعلى الصمود أمام الغزو الخارجي، حيث يلجأ السكان عند الغزو إلى الجبال ومنها يشنون الحرب على الغزاة. كما أن انتشار الغابات الكثيفة في هذه الجمهورية شكل ملجأ للمقاتلين وعائقاً طبيعياً لتقدم الغزاة في الوقت نفسه. كما تتسم هذه الجمهورية بالتجانس بين سكانها عقدياً ولغوياً، فهم مسلمون ويتحدث غالبيتهم لغة واحدة. وقد صاغ الإسلام التوجه السياسي لهؤلاء السكان. كما أن الطبيعة الجبلية وطول صراعهم من أجل حريتهم جعل منهم مقاتلين أشداء يتسمون بالشجاعة والبأس.
وإلى جانب هذا كله فإن الشيشان تمتلك كميات من البترول، وتشتهر بمواردها الزراعية حيث تتوافر المياه وتسقط الأمطار بغزارة وتتمتع بمناخ ملائم.
ومما زاد من أهميتها بالنسبة لروسيا الإرث التاريخي المرير؛ نتيجة للصراع الطويل بينهما والذي امتد لأكثر من قرنين من الزمان؛ مما جعل من الشيشان رمزاً للتحدي في ذاكرة الروس. ويضاف إلى ذلك تحكم الشيشان في عدد من خطوط أنابيب البترول الممتدة بين أجزاء روسيا الاتحادية وكذلك العديد من طرق المواصلات التي تربط هذه الأجزاء .
أما عن مستقبلها فقد تناول البحث النظرة المستقبلية لهذه الجمهورية في ضوء جذورها التاريجية والمتغيرات العالمية وخاصة بعد أحداث سبتمبر 2001م. كما تناول السيناريوهات المستقبلية المتوقعة، وأشار إلى ضرورة حل الصراع ووضع حد لمعاناة الشعب الشيشاني، وذلك عبر المفاوضات مع الشعب الشيشاني وقواه السياسية المؤثرة وتحديد برنامج زمني لرسم مستقبل هذه الجمهورية بناءً على رغبة شعبها.مقالة وصول حر دراسة مقارنة لزخارف زبدية نادرة من مدافن الصناعية في تيماء(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2005) عبدالعزيز بن سعود بن جارالله الغزييتمثل موضوع هذا البحث بدراسة مقارنة لزخرفة زبدية عُثر عليها عام 1408هـ الموافق 1988م في موقع الصناعية في تيماء. اشتمل البحث على مقدمة عن الأوني المزخرفة بالألوان السابقة على ظهور الإسلام في المملكة العربية السعودية، ثم وصف للزبدية، ثم ذكر لما سبق أن نشر عنها. وبعد ذلك صنفت العناصر الزخرفية التي تظهر على السطح الخارجي للزبدية، ثم طرح دراسة مقارنة لكل عنصر على حده مع عناصر مشابهة ظهرت على أوانٍ وجدت في مواقع داخل المملكة العربية السعودية، والجزيرة العربية، والبلدان المجاورة. وفي ضوء ما ذكر تتبع البحث الانتشار المكاني للعناصر الزخرفية والمدى الزمني لكل عنصر ثم اقترح تاريخاً للزبدية والموقع التي وجدت فيه.مقالة وصول حر سياسة الدولة العباسية تجاه إفريقية والمغرب(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2005) عبدالله بن علي الزيدانفقد كيان الدولة المركزية الجديدة في بغداد أجزاء كبيرة من المغرب الأوسط والمغرب الأقصى وكذلك الأندلس، وسوف يدرس الباحث سياسات الدولة العباسية في الأجزاء التي بقيت في يدها وجهودها في المحافظة على هذه المناطق,وكيف تطورت علاقة الدولة العباسية بالأسر العربية التي حكمت إفريقيةوالمغرب تحت المظلة العباسية, وأسباب فشل تلك الأسر في الاستمرارفي حكم إفريقية وشرق المغرب الأوسط.ولن يتطرق البحث إلى الدويلات التي لم تكن تدين بالولاء المباشر للخليفة العباسي ,مثل الدارسة ودويلات الخوارج والمشيخات البربرية,إلا بقدر علاقاتها مع ولاية إفريقية, قبل الأغالبة وبعد قيام دولتهم, وليس مع الخلافة العباسية.
كما يناقش الأسباب والظروف التي أدت إلى نجاح الدولة, أخيرا, في تنصيب كيان موال لها في إفريقية وشرق المغرب الأوسط ، بعد عدة محاولا ت فاشلة كان الهدف منها تأمين ما يمكن تأمينه من الجناح الغربي من الدولة, وتدعيمه بكيانات قوية تستطيع الوقوف في مواجهة الأخطار المحدقة بالدولة العباسية كالأدارسة والخوارج وبني أمية في الأندلس،كما سيدرس الباحث ظاهرة حرص الدولة العباسية على تقوية الولاية على حساب السلطة المركزية، وأهدافها من ذلك .ثم يتعرض الباحث لما يتردد في بعض المصادر من إتفاق مبرم بين الخليفة العباسي،وإبراهيم بن الأغلب، يلتزم فيه الأخير بشروط معينة، مقابل توليه ولاية إفريقية وأجزاء من المغرب، وتوارث أسرته الحكم فيها. وسوف يوضح الباحث الملابسات التي أحاطت بقيام إمارة الأغالبة وكيف تحولت إلى إرث لبني الأغلب، ثم أهداف الأغالبة من وراء التعلق بذلك الاتفاق المزعوم، حتى أواخر أيام دولتهم وأخيرا يستعرض الباحث العلاقة بين العباسيين والأغالبة منذ قيام الإمارة الأغلببة حتى سقوطها محاولا استقراء تأثير اللبنات المبكرة لتلك العلاقة على مجرياتها خلال القرن الثالث الهجري.كماسيتعرض البحث إلى قيام الأغالبة بتنفيذ سياسات الدولة العباسية في المنطقة وحماية حدودها الغربية من أخطار أعدائها المتربصين.مقالة ميتاداتا فقط لاميـة الطُّغْـرائي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2005) علي عبد الله إبراهيـميتناول هذا البحث قصيدة الطغرائي المشهورة بـ"لامية العجم"، حيث يختص الشق الأول منه بعرض آراء عدد من الكُتّاب العرب الذين أولوا هذه القصيدة عناية خاصة، مع تحليل تلك الآراء ومناقشتها؛ في حين يتعلق الشق الثاني منه بمناقشة آراء الكُتّاب الغربيين الذين أفردوا لهذه القصيدة مساحات واسعات في مؤلفاتهم، سواء على مستوى الشرح والتعليق، أو على مستوى النقل والترجمة. هذا فضلاً عن قيامنا بترجمة النص الكامل للامية إلى اللغة الإنجليزية بعد أن لمسنا الحاجة إلى ذلك عقب النظر المتأنى في الترجمات التي بين أيدينا.مقالة وصول حر مجاز العائق الاجتماعي في القصة السعودية القصيرة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2005) صالح بن غرم الله بن زيَّاديتناول هذا البحث العائق الاجتماعي في القصة السعودية القصيرة من خلال نماذج من تشكيله المجازي الذي تتوسل به القصة إلى ممارسة إبداعية تقدم رؤية للعالم وافتراضاً لمعنى حدث مختلق. وقد بدأ البحث بمدخل نظري عن العلاقة بين المجاز, والقصة، والواقع، أوضح من خلاله ضرورة المجاز في فن السرد, وأن الواقع الذي يتعاطاه الأدب لا يعني الحقائق التجريبية والعيانية الماثلة بقدر ما يعني بنيتها التصورية الذهنية. وهنا يأتي مجاز العائق الاجتماعي, إذ لا يكون القص إلا بمعارضة ما في بنية الواقع بحيث تستحيل مجازية الثيمات الاجتماعية ذات البعد السلبي في كثير من النصوص السردية إلى عنصر بنائي فاعل ينتج وظيفة المناوأة و الاعتراض و الإعاقة. ومن ثم أوردت أربعة نماذج من القصة السعودية القصيرة لقراءة مجاز العائق الاجتماعي، كما تصنعه بنيتها السردية و ملفوظها الخطابي, وعلى نحو يفضي إلى الكشف عن صيغة بنائية تتقاسم خصائص مشتركة بالرغم من الفردية الظاهرة في بنية كل نموذج على حدة.