العدد 1
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/935
استعراض
مقالة وصول حر أثر مادة الخلية الهوائية العازلة للحرارة في الحوائط الخارجية على الأداء الحراري للمباني في الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) ناصر بن عبد الرحمن السحيبانالكلمات المفتاحية: عوازل حرارية، الأداء الحراري للمبنى، مناخ حار جاف.
ملخص البحث. ُيركز هذا البحث على دراسة تضارب الآراء حول أفضلية الأداء الحراري لاستخدام مادة عازلة للحرارة في الحوائط الخارجية للمباني ومدى انعكاس ذلك على فعاليتها في الفراغات الداخلية للمباني وخاصة في المناخ الحار الجاف. في الآونة الأخيرة توفر في السوق السعودي مادة تسمى الخلية الهوائية (Air Cell) وهي مادة مكونة من طبقتين من رقائق الألومونيوم بينهما فقاعات هوائية. تهدفُ الدراسة معرفة الأداء الحراري لمادة الخلية الهوائية ومقارنتها بمواد عازلة للحرارة في حوائط المبنى، بالاعتماد على تجربة تطبيقية أقيمت بالمزرعة التعليمية خلال فترة 2004- 2005م (لمتابعة الاداء الحراري للتجربة العلمية بشكل أدق على مدى عامين)، في محطة أبحاث كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود بالرياض. تم استخدام غرف نموذجية بنيت حوائطها من الطوب الأسمنتي وعزلت بمواد عازلة للحرارة باستخدام رقائق الألومنيوم مثل الصوف الصخري, "الستيروفوم" و"البرلايت" السعودي، وتم جمع قراءات لأداء الحراري للغرف النموذجية وأحوال الطقس وتحليل تلك البيانات، وسيتم عرض النتائج على هيئة رسومات بيانية كما سيتم استخراج معادلات للتنبؤ بالأداء الحراري للفراغ الداخلي المعزول حوائطها بمادة الخلية الهوائية باستخدام برنامج "أورجين لاب". خلصت نتائج الدراسة بمدى فاعلية استخدام مادة الخلية الهوائية كعازل حراري للحوائط. فقد وجد بالتجربة التطبيقية أنه عندما كانت درجة حرارة الهواء الخارجي القصوى 37 م، كانت درجة حرارة الهواء الداخلي للغرفة المعزول حوائطها بمادة الخلية الهوائية 30.2 م أي بفارق 6.8 م، كما اتضح أن الفارق بين درجة حرارة الغرفة المعزول حوائطها بمادة الخلية الهوائية ومواد العزل الأخرى أنفة الذكر 0.1 م. يختتم البحث بعرض توصيات معمارية لإدراك أهمية اختيار مواد العزل الحراري المناسبة للمباني في المملكة العربية السعوديةمقالة وصول حر الخصوصية في الثقافة العربية: قراءة وتحليل(*)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) محمد بن عبدالعزيز الشريمالكلمات المفتاحية: الخصوصية، السلوك الإنساني، الثقافة العربية والإسلامية، الوسائل، الأهداف.
ملخص البحث. تعد الخصوصية من أهم اعتبارات السلوك الإنساني المرتبطة بالبيئة المعمارية والعمرانية، مما يجعلها مؤثرة على تصميم المباني واستخداماتها. ومع أهميتها في الثقافة العربية والإسلامية، إلا أن الدراسات الشاملة لها قليلة.
يهدف البحث إلى جمع ما كتب باللغة العربية عن الخصوصية ومراجعته لتحديد أوجه التشابه والاختلاف، للخروج بتوصيف للخصوصية. وقد تمت مراجعة أكثر من ستين مصدراً تحدثت عن الخصوصية بشكل مباشر أو غير مباشر، تم تحليلها وفق المنهج التحليلي المعروف بـ ((5Ws+H، وفقاً للأسئلة: (ما هو، من، لماذا، كيف، أين، متى).
أظهرت المراجعة ما المقصود بالخصوصية من حيث صفاتها وملامحها، والفئات التي تعاملت مع الخصوصية بالاستفادة منها أو انتهاكها. كما ظهرت أهداف الخصوصية مرتبطة بالفرد أو المرأة أو المجتمع. وتنوعت الوسائل المتبعة لتحقيق الخصوصية بين الوسائل النفسية والسلوكية، والمعمارية، والعمرانية. وبالنسبة للأماكن التي تظهر فيه الحاجة إلى الخصوصية فقد كانت داخلية وخارجية، أما توقيتها فكان دائماً أو مؤقتاً.
ظهر من البحث أن مناقشة الخصوصية في الثقافة العربية تأخرت عن الثقافة الغربية مع أهميتها، وأنها ركزت على المجتمع أكثر من تركيزها على الفرد، كما هو الغالب في الثقافة الغربية.
وختم البحث بالنتائج والمناقشة، مع بعض التوصيات لدراسة الخصوصية والاهتمام بها مستقبلاً لأهميتها في الثقافة العربية وانعكاساتها على المجالات المعرفية المختلفة، لتكوين رؤية متقاربة ومتجانسة تحقق أهداف الأفراد والجماعات وفق النسق الاجتماعي المتكامل.مقالة وصول حر حالة الطرق المرورية في قطاع غزة: مشاكل وتوصيات(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) محمد علي الكحلوتالكلمات المفتاحية: قطاع غزة, المرور, البناء العشوائي, تفتيت الأراضي, الاختناقات المرورية, حوادث الطرق .
ملخص البحث. يعد قطاع غزة إقليماً مهماً في فلسطين وحلقة وصل وحيدة بين مصر والأراضي الفلسطينية, ومع ذلك يعاني من مشاكل تخطيطية في المدن والقرى, ولاسيما في مجال الطرق والبنية التحتية. يتناول البحث مشاكل الطرق المرورية التي يمكن تلخيصها في كل من المشاكل التخطيطية للطرق والاختناقات المرورية وحوادث الطرق.
تتمثل المشاكل التخطيطية في عدة ظواهر أهمها البناء العشوائي وعدم التجانس في نماذج شبكات الطرق والطرق الملتوية والمغلقة ومحدودية عروض الشوارع وتفتيت الأراضي إلى قسائم صغيرة والمركزية في تخطيط مناطق الخدمات, بالإضافة إلى بعض المشاكل الأخرى مثل استعمالات الشوارع والأرصفة لأغراض غير مرورية كأماكن للعب والجلوس ولتخزين مواد البناء وأماكن للعرض والتسوق.
وترجع الاختناقات المرورية وحوادث الطرق إلى ثلاث عناصر رئيسة وهي المركبة والسلوك الإنساني والطريق. فعدد المركبات المتزايدة مع بعض السلوكيات البشرية الخاطئة وسوء حالة الطريق ومحيطة تؤدي إلى تفاقم مشاكل الاختناقات وزيادة حجم وكثافة المرور كما تؤدي إلى حوادث الطرق في قطاع غزة.
يهدف البحث إلى تقييم حالة الطرق المرورية في قطاع غزة وتحليل مشاكلها من حيث طبيعتها وأسبابها وأثارها السلبية على البيئة السكنية, ومن ثم الخروج بتوصيات لمعالجة هذه المشاكل ووضع حلول مناسبة.مقالة وصول حر دور الأتعاب المهنية في أداء المكاتب الهندسية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) غازي بن سعيد العباسيالكلمات الافتتاحية: أتعاب مهنية، أداء المكتب الهندسي، مكتب هندسي معماري .
ملخص البحث. تهتم هذه الورقة البحثية بأداء المكاتب الهندسية المعمارية في المملكة العربية السعودية، حيث تعد مهنة العمارة من المهن الحديثة نسبياً بالمملكة، كما أن معظم المعماريين المهنيين العاملين في المكاتب المعمارية بالمملكة من غير السعوديين، يقوم هذا البحث على دراسة مدى تأثير الأتعاب المادية على أداء المكاتب المعمارية الكبرى، والتركيز على المكاتب المعمارية الكبرى بمدينة الرياض وذلك من خلال معرفة المعايير الأساسية لقياس أداء المكاتب الهندسية لأجل التطوير والنهوض بمستواها، وتحاول الدراسة مناقشة وتحليل العلاقة بين الأداء والأتعاب المهنية في المكاتب الهندسية، حيث اعتمدت الدراسة في المقام الأول على العمل التطبيقي التحليلي لتوفير المعلومات والبيانات بعمل استبيان تم توزيعه على أصحاب المكاتب الهندسية المعمارية الكبرى والمهندسين العاملين بها، لمعرفة أرائهم وتحليلهم لتلك العلاقة. من خلال تحليل المقابلات واللقاءات المفتوحة بينت نتائج الدراسة أن الأتعاب المهنية لها تأثير على أداء المكتب الهندسي، فعلى الرغم من أن مهنه العمارة مهنة فنية راقية إلا أن الناحية المادية تؤثر على جودة العمل ومخرجاته أحياناً بطريقة إيجابية وسلبية أحياناً أخرى، ويؤمل أن تساعد نتائج هذه الورقة البحثية المكاتب الهندسية والمهندسين والمعماريين والمعنيين بالشؤون الهندسية على تفهم تلك العلاقة وتوضحيها للمالك والخروج بمنتج تصميمي جيد لا تعوقه أية معوقات. يختتم البحث بعرض توصيات تساهم في تطوير أداء المكاتب الهندسية.مقالة وصول حر مابعد عمارة المقاومة: المكان و فن البناء كمرتكزين للإطار الفكرى الجديد للعمارة فى مصر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) نبيل محمد الهادي محمد العربيالكلمات المفتاحية: نظريات العمارة, نقد معماري, العمارة الإقليمية.
ملخص البحث. يتناول هذا البحث تداخل الإطارات العولمية أو الكونية مع المحلية وتأثير ذلك على الحال المعماري في مصر. ويركز البحث على مفهوم المقاومة النابع من الفكر النظري لما يسمى بالعمارة الإقليمية والتي ظهرت على يد ليان, الكسندر تزونيس وليفيافر وتم بلورت النقدية الإقليمية وعمارة المقاومة على يد الناقد المعماري الكبير كينيث فرامبتون . وفي هذا الإطار يحاول الباحث مراجعة الوضع المعماري في مصر راصداً ملامح الإشكالية المعمارية المحلية. ويتناول البحث النقد الموجه لأفكار النقدية الإقليمية أو عمارة المقاومة ويحاول أن يتخطى ذلك النقد إلى محاولة دراسة إمكانية الوصول إلى فهم للعمارة مرتبط بالمكان وما قد يتيحه ذلك من فرص للتطور و التجديد الذاتي الذي يتعامل بجدية ونقدية مع كل من الفضاءات والممارسات العالمية وأيضاً المنجزات المحلية.
وللوصول إلى ذلك قام الباحث بدراسة متعمقة للإطارالإجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي العام للعمارة في مصر ويركز هذا البحث على مجالين يرى أنهما يجسدان الساحة الرئيسة للعمارة المصرية في المستقبل إن هي أرادت (أو بالأصح أراد ممارسوها) أن تتطور وتتواصل مع الإنسان فى مصر. وهذان المجالان هما مجال المكان وفن البناء. ويخلص الباحث إلى وجوب تخطى فكرة المقاومة بما تستدعيه من دفاعية والنظر إلى الذات بصورة هامشية والانتقال إلى مراحل يسود فيها الإبتكار وإيجاد صياغات تتفهم المكان وعمقه التاريخي و لا تضيق بالتطلع إلى الحوار الفاعل مع الحضارات الإنسانية الأخرى.