العدد 1
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/5179
استعراض
مقالة ميتاداتا فقط الشخصية العربية في القصة الرائجة المطبوعة في الولايات المتحدة الأمريكية (1919-1973م)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) محمد منصور أبا حسينتقدم هذه الدراسة تتبعاً تاريخياً وتحليلاً أدبياً للصورة النمطية للشخصية العربية stereotyped arab image كما ظهرت في بعض الروايات الشعبية الرائجة sub-literary fiction المطبوعة في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين 1919-1973م.مقالة وصول حر عطل : دراسة في الطقوس والشعائر المبتورة بصفتها نذيرا للمأساة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) محمد عواد; جوزيف جونإن من أكثر الأمور أهمية فيما يتعلق بما كتب من نقد وتحليل لرواية Othello هو تحليل وتقويم الأسباب المؤدية إلى النهاية المأسوية لبطلي الرواية، حيث كان التركيز في هذا المجال على الضعف المأساوي في شخصية عطل وإسهام دزدمونا دونما قصد في نجاح اياجو ومن الواضح أيضا أن هناك تركيزا بالقدر نفسه على مهارة اياجو الفائقة كفاعل للشر ولكن اهمية احادث الفصل الأول كمقدمة ضرورية للنهاية المأساوية لكل من البطل والبطلة لم تحظ بالاهتمام اللازم ويحاول هذا البحث أن يبين إن (الطقوس والشعائر المبتورة المشوهة) كما تعبر عنها الملابسات والظروف الخاطئة لحب البطلين وزواجهما تقدم الأرض الخصبة التي يزرع فيها هذا الرجل الشرير (اياجو) بذور الدمار. وهكذا فإن هذا البحث يحلل ويفسر كلا من الدور والحدث (ومايرمزان إليه) في الفصل الأول على أساس أنهما في الواقع مقدمة ما قبل قبرص للنهاية المأساوية للمسرحية في القاعدة الأمامية البعيدة في قبرص نفسها، بعيدا كل البعد عن كونهما تتابعا منفصلا للأحداث يصور نبل دزدمونا وعطيل ونزاهتهما واستقامتهما. ويعتبر هذا البحث مقتل دزدمونا إتماما وتحقيقا شعائريا للزواج يعود ينا وبكل سخرية إلى (الطقوس والشعائر المبتورة) والاكتمال المفقود لزواجهما غير المتكافئ.مقالة ميتاداتا فقط ملاحظات وتعليقات على كتاب العشرات في اللغة لأبي عبدالله محمد بن جعفر التميمي القزاز القيرواني(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) يحيى عبدالرؤوف جبر; عبدالفتاح أحمد الحموزلقد طبع هذا المصنف طبعتين الأولى بصيدا (1344هـ / 1925م) والثانية بعمان (1984م) بتحقيق الدكتور يحيى عبدالروؤف جبر. ولهذا المصنف ثلاث نسخ مخطوطة :
1- الأولى في استانبول : في مكتبة سليم أغا (رقم 2892)، وتاريخ نسخها في 1114هـ وناسخها أبو الخير بن حسين الأزهري، وتقع في أربع وأربعين ورقة ولها مصورة فوتوغرافية بمعهد المخطوطات بجامعة الدول العربية (فيلم 174لغة)
وهذه المصورة اتخذها الدكتور يحيى عبدالرؤوف جبر عمدته في إخراج هذا المصنف النفيس؛ لأن يده لم تصل إلى النسخة المطبوعة أو النسختين الأخريين ولقد ذكر الدكتور أفاضل أن الذي شجعه على المضي في تحقيق هذا المصنف على الرغم مما في هذه المصورة من تصحيف وسقط أن قسما كبيرا منه موجود في كتاب آفاق المباني وآفاق المعاني لسليمان بن بنين الدقيقي المتوفى في 614هـ
2- الثانية في خزانة رامبور بالهند ، وتاريخ نسخها 700هـ
3- الثالثة في دار الكتب المصرية ، وهي منقولة عن نسخة سليم أغا
أما النسخة التي في أيدينا فلم يشر إليها أحد – فيما أعلم- أنها لأبي عبدالله القزاز القيرواني وهي من ممتلكات مجيد موقر الخاصة في طهران ولكن مكتبة هذا العالم الجليل قد بيعت قبل وفاته وبعدها فتناثرت نفائسها هنا وهناك، فوصل قسم منها إلى مكتبة الشيوخ في طهران وقسم آخر إلى المكتبة المركزية بجامعة طهران ، أما القسم المتبقي فبيع لباعة الكتب، وأما الكتب المطبوعة فأودعت في جمعية مهر .مقالة ميتاداتا فقط الجديد في المكتبة السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) علي عبدا لعال إسماعيلتشمل هذه القائمة الببليوجرافية ما أمكن حصره من عناوين المؤلفات الحديثة التي قدمتها دور النشر المحلية في شتى فروع العلم والمعرفة وقد بلغ عدد العناوين التي تم حصرها (155) عنوانا موزعة على الموضوعات التالية : الأعمال العامة، علم النفس العام ، الدين العلوم الاجتماعية ، اللغة، العلوم البحتة، العلوم ا لتطبيقية، الفنون، الآداب ، التاريخ والتراجم، الجغرافيا والرحلات.
وتم ترتيب العناوين ترتيبا الفبائيا وفقا للاسم الأخير للمؤلف ( اسم ا لعائلة) تحت رأس كل موضوع، وتضمنت البيانات الببليوجرافية لكل العناصر التالية: اسم المؤلف أو اسم الهيئة المسؤولة عن إعداد الكتاب، عنوان الكتاب شاملا العنوان الفرع (إن وجد)، اسم المترجم أو المحقق (إن وجد) ، ورقم المجلد ، رقم ا لطبعة ، مكان النشر، اسم النشر (الهجري والميلادي ) ، عدد الصفحات ، الأجزاء أو السلسلة.مقالة ميتاداتا فقط نمط توزيع النشاطات الاقتصادية والخدمات في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) محمد شوقي بن إبراهيم مكيتعالج هذه الدراسة نمط توزيع الخدمات التجارية واستخدامات الأرض في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة، كما تحدد نمط سلوك المستهلك من وحدات هذه الاستخدامات وذلك للتعريف على العلاقة الموجودة بين التوزيع والسلوك. وتبرز أهمية البحث في تحديد هذه العلاقة في تسهيل عمليات تخطيط المواقع في المستقبل في المدينة المنورة. وقد اعتمدت الدراسة على المسح الشامل للنشاطات والخدمات، ومسح العينات للمتسوقين في منطقة الدراسة. واستخدم أسلوب مركز الجاذبية ومعايير الانتشار للدلالة على نمط التوزيع. وقد تبين من الدراسة استمرار تركز معظم الاستخدامات في قلب المنطقة المركزية بسبب الأهمية الدينية لهذا المركز مع وجود بعض الاستثناءات التي تجد ما يبررها في البعد عن مركز المدينة المنورة. كما تبين أن معظم المتسوقين يتسوقون، وخاصة بالنسبة للاحتياجات اليومية، من الشارع نفسه الذي يسكنون فيه أو بالقرب منه.مقالة ميتاداتا فقط التعليم عبر نظم الائتمار عن بعد(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) عمر إسماعيل الخطيبيتمثل استخدام الائتمار عن بعد في تعليم الكبار استجابة لاتجاهات المجتمع الذائبة التغير. إن التغير المستمر في هيكل الأعمار في المجتمع يخلق احتياجات تعليمية جديدة باستمرار. فساكنوا المدينة عند هجرتهم إلى مناطق خارج المدينة يوجدون حاجة للخدمات التعليمية أكثر تقدماً من تلك التي يواجهها سكان الضواحي أو المناطق الريفية. وقد استدعى شيوع تغيير مكان وطبيعة العمل إعادة التأهيل والتدريب ومراجعة العملية التلعيمية. كما أن تطور الأدوار التي تعلبها المرأة الأسرة يضيف مزيداً من الأعباء إلى الاحتياجات التعليمية لمرحلة ما بعد الدراسة الثانوية.
يستطلع هذا البحث تطبيقات نظم الائتمار عن بعد في الولايات المتحدة وكندا، وستقصي إمكانات تلك النظم في تلبي الزيادة المتوقعة في الحاجة لتعليم الكبار التي تستعديها الاتجاهات المجتمعية.مقالة ميتاداتا فقط الإعلام التنموي الريفي الزراعي في المملكة العربية السعودية : دراسة وصفية تقويمية للبرامج التليفزيونية التعليمية الزراعية ومشاهديها بمنطقة القصيم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) إبراهيم أحمد رزقيستهدف هذا البحث بصفة رئيسة الوقوف على مدى تعرض الزراع بمنطقة القصيم للبرامج التعليمية الزراعية المقدمة أسبوعيا من خلال التلفزيون السعودي فضلا على التعرف على نوعية المشكلات التي تحد من فاعلية هذه البرامج في تأدية رسالتها التعليمية كما يراها الزراع ولتحقيق تلك الأهداف البحثية فلقد أجريت دراسة استقصائية ميدانية على عينة من قوامها 140مزارعا تم اختيارهم من عشر مناطق فرعية زراعية بمنطقة القصيم.
ولقد أسفرت هذه الدراسة عن حقيقة مهمة مؤداها أن نشاط المشاهدة التلفزيونية في المجتمع الريفي القصيمي يعد نشاطا اجتماعيا عاما وشائعا على خلاف الحال في الكثير من ا لمجتمعات الريفية الأخرى غير السعودية ، الأمر الذي يشير إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام التلفزيوني في تنمية المجتمع الريفي في منطقة القصيم على وجه الخصوص إذا ما أحسن استغلاله وتوجيهه التوجيه الواعي والهادف غير انه على أرغم من زيادة كثافة التعرض التلفزيوني بين غالبية سكان المنطقة ، فإن البرامج التعليمية الزراعية التي يقدمها التليفزيون السعودي لا يشاهدها إلا قلة قليلة من أفراد العينة التي شملتها هذه الدراسة البحثية وذلك على الرغم من معرفة غالبية أفراد تلك العينة بوجود مثل هذه البرامج الزراعية .
ولقد كشفت هذه الدراسة بوضوح عن أن غالبية الجماهير التي لا تشاهد مثل هذه البرامج التعليمية الزراعية إلي يقدمها التلفزيون إنما يمكن تحويلهم وضم نسبة كبيرة منهم إلى جماهير المشاهدين بقليل من ا لجهود سيما وأن الأسباب التي تقف وراء عدم تمكنهم أو انصرافهم عن متابعة تلك البرامج أنما يمكن التعامل معها والتغلب عليها من خلال إجراء بعض التعديلات والتحويرات المناسبة في جدولة تقديم هذه البرامج وفي مضمون ما تحمله من رسائل تعليمية بشكل يعكس اهتمامات الزراع واحتياجاتهم وفي طريقة إعداد مثل هذه الرسائل وتجهيزها بالشكل الذي يلاءم مع عادات الجماهير المستهدفة وقدراتهم وإدراكهم وخصائصهم .
وتشير النتائج التي أسفرت عنها تلك الدراسة كذلك إلى انه على الرغم مما لهذه البرامج من إيجابيات عديدة من وجهة نظر مشاهديها من الزراع، فإن هناك العديد من النواحي التي تحد من فاعلية تلك البرامج وكفاءتها، من أبرزها القصور الظاهر في كيفية معاملة وتجهيز المضمون المعلومي التي يقدم خلالها وعدم ملاءمة ذلك المضمون لاهتمامات جماهير المشاهدين ورغباتهم واحتياجاتهم علاوة على إغفال وعدم مراعاة خصائص الاستقبال وإمكاناته وقدراته وعاداته لدى هؤلاء المشاهدين.مقالة وصول حر إليكم عاصفة برنارد شو: دراسة في نمط شخصية بروسبرو في مسرحية بيت الأسى(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) مفيد فالح الحوامدهيدرس هذا البحث النمط الدرامي لمسرحية العاصفة لشكسبير كما استعمله برنارد شو، قصد أو غير قصد، في مسرحية بيت الأسى التي كتبها أثناء سنوات الحرب العالمية الأولى. فكما هو الحال في مسرحية العاصفة، تدور أحدث مسرحية شو حول تجربة مجموعة من الشخوص المنحرفة التي تتجمع في مكان واحد معزول لتجد نفسها أمام مصلح اجتماعي يقوم على تنويرها وإنقاذها من الضياع الذي تعاني منه ففي كلا المسرحيتين يتضمن النمط الدرامي رجلا مسنا يعيش مع ابنته في مكان معزول، يجذب هذا المصلح إلى مكانه مجموعة من الشخوص المنحرفة التي تتجمع في مكان واحد معزول لتجد نفسها أمام مصلح اجتماعي يقوم على تنويرها وإنقاذها من الضياع الذي تعاني منه ففي كلا المسرحيتين يتضمن النمط الدرامي رجلا مسنا يعيش مع ابنته في مكان معزول، يجذب هذا المصلح إلى مكانه مجموعة من الشخوص التي تعاني اجتماعيا أو خلقيا أو روحيا ويخضعها لتجربة سحرية فريدة تؤدي إلى تنوير هذه الشخوص وإصلاحها وإعادتها إلى المجتمع لكي تكون علاقات اجتماعية صالحة في بيئة ملائمة، لكن مصلح برنارد شو يفشل في إنقاذ جميع شخوصه وتعليمها كما فعل المصلح الشكسبيري، إذ ينجح في إصلاح أمر فتاة ريفية ساذجة فقط. ويبين البحث أن السبب يكمن في أن الكاتب المعاصر أقل تفاؤلا حول إمكانية الإصلاح الاجتماعي الشامل ويرى إمكانية الإصلاح على المستوى الفردي فقط.مقالة ميتاداتا فقط الرمز في القصة القصيرة الحديثة بالسعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) فاطمة الزهراء محمد سعيدعرض البحث للرمز – بعد تعريفه – في القصة في الأدب السعودي بشكلها الفني الجديد أي بعد مرورها بالمرحلة التقليدية، حيث كانت الحبكة خاضعة لقوانين صارمة دقيقة.
وقد تتابعت محاولات التجديد على أيدي مجموعة من الكتاب الشباب اطلعوا على أحدث نماذج القصة القصيرة من الآداب العالمية والعربية، وأصدروا مجموعات كثيرة ومتنوعة من القصة اعتمد معظم أصحابها على تيار الوعي، وتطلب هذا التيار توظيف الرمز إلى درجة بينت سيطرة الرمزية من حيث هي أسلوب تعبيري يناسب ظروف العصر والمجتمع السعودي المتطور.
وفي قسم آخر تناول البحث أهم القضايا التي استأثرت باهتمام الكتاب وكانت قضية الحرية أو محاولة تحرير إرادة الفرد، من أكثر تلك القضايا بروزاً وأهمية وخاصة لدى الكاتب محمد علوان الذي تناولها بأبعاد متعددة وظف فيها الرمز توظيفاً يتفق مع مفهومه الخاص للحرية.
ثم انتقل البحث إلى الرمز والقضية الاجتماعية على أساس أن هذه من أبرز الموضوعات التي اهتم بها كتاب القصة الحديثة في المملكة وظهر أنهم شغلوا فيها بعدة مشكلات منها تأكيد الرغبة في التغيير، وكذلك الرحيل إلى أرض جديدة تحقق أحلام الثراء. وكانت النماذج القصصية لعبدالله السالمي وحسين علي حسين من أفضل النتائج في هذا المجال.
واخيراً تناول البحث الرمز وعدة مشكلات فلسفية مختلفة، عارضاً رلكتاب القصة بالمملكة الذين اهتموا بقضايا الإنسان المعاصر إلى جانب اهتمامهم بالواقعين السياسي والاجتماعي. كما تناولوا مسائل إنسانية عامة ترتبط بطبيعة الحياة في هذا العصر وناقشوا عدة مشكلات نفسية خاصة بالعلم والفكر والكوادر والوجود.مقالة ميتاداتا فقط من الخصائص اللغوية لقبيلة أسد(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) وفاء فهمي السنديونيتحاول هذه الدراسة تلمس السمات اللغوية لقبيلة أسد، وما تحمله من ظواهر لغوية، فضلاً عن ملاحظاتنا لاستعمالاتهم اللغوية الواردة في أشعارهم. وانشعبت دراستنا في هذا العمل لتتصل ببيان الجوانب الآتية: الخصائض اللغوية للقبيلة، بنية الألفاظ، دلالة الألفاظ، ما أثر عنها في النحو ومسائله، ما وافق في لغتهم بعض القراءات في القرآن الكىيم ورسم المصحف، تتبع الأقبية الشاذة لديهم وآراء العلماء حولها.
ثم خلصنا إلى نتائج، كان من أهمها تصنيف أسد في تمييزها اللغوي مع عرب الشمال، وإن ورد لها بعض الاستعمالات التي تصلها بلغة الحجاز. كما بينا احتفال علماء اللغة بالكثير من الشواهد الأساسية، وعللنا ذلك بوجود اثنين من كبراء علماء اللغة يتنمينان إليها بالولاء، هما القراء والكسائي. وأوضحنا اتجاه أسد إلى ملعب الكوفيين في مسائلهم النحوية وبينا ما للقبيلة من قيمة فنية.مقالة ميتاداتا فقط النحو والنحاة عند ابن الأثير في كتابه المثل السائر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) احمد سليمان ياقوتغن فهم ابن الأثير للنحو فهم قاصر، إذ جعله لا يتعدى حركات الإعراب، بل إن حركات الإعراب عنده غير لازمة في بعض الأحيان، ولقد وقع ابن الأثير في خطأ كبير عندما فصل بين الصحة اللغوية والصحة النحوية من ناحية، وبين الجمال والحسن في التعبير من ناحية أخرى.
وقد استخف ابن الأثير بالنحاة في مواضع كثيرة من كتابه، واتهمهم بالتقصير في درس حروف العطف وحروف الجر والضمائر، مع أنهم درسوا هذه الموضوعات درساً مفصلاً يل على فهم واستيعاب، وخصصوا لكل موضوع منها باباً مستقلاً. وفهم ابن الأثير لمعنى الفاء فيه كثير من الخلط والاضطراب، فهو يقطع بأنها للفور، ثم يتراجع ذاكراً أنها تجيء في موضع استعمال (ثم) ويضرب لذلك مثلاً بآيتين كريمتين، كذلك فهمه لمواضع حذف الفاعل، فقد ذكر موضعاً ليس من هذا الباب. ولم يكن ابن الأثير دقيقاً في فهمه استعمال اسم الفاعل وصيغة المبالغة، ولا في فهمه لتقديم الخير على المبتدأ أو الحال على صاحبها، أو المستثني على المستثنى منه. كما أنه لم يدرك أن اللغة تجيز احياناً الإخبار عن المثنى بالجمع. وإذا كان ابن الأثير قد أخطأ في هذه المواضع فإنه قد أصاب في مواضع أخرى، كرأيه في جواز حذف الفعل لدلالة المفعول عليه، وجواز عطف الفعل على الاسم وفي ذكره لبعض احكام أفعل التفضيل، وكذلك في حكمه على الواو عندما تكون في فعل على وزن افتعل وهي فاؤه، فتقلب واواً وتدغم في تار الافتعال مثل اتحد والأصل فيها اوتحد.مقالة وصول حر عامل البيئة والطريق الحتمي للانتحار(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) عادل محمد عطا إلياسيصنف الكثير من النقاد والدارسين روايتي جوستاف فلوبير (مدام بوفاري ) وستين كرين (ماجي) من ضمن الروايات العالمية وهذه حقيقة لا تنكر إلا أنهم في الوقت نفسه يركنون إلى القول بأن هاتين الروايتين تنتميان إلى المدرسة الواقعية في مواجهتهما للحقائق وفي إغفالهما للعواطف وفي تصويرهما لمظاهر الحياة الواقعية اليومية كما هي ومن غير إهمال لما هو قبيح أو مؤلم أو قائم، وكذلك في تصويرهما لكل ما سبق ذكره بدقة متناهية وبشيء من التفصيل وأنا اتفق مع كل هؤلاء النقاد والدارسين فيما يرونه، إلا أن الأمر يحتاج إلى وقفة سريعة هنا حيث تكمن نقطة اختلاف وجهات النظر.
فالروايتان كما أراهما مزيج من الواقعية والطبيعية وربما بشكل متساو إلى حد ما، فهما كما يعتقد النقاد تتناولان في موضوعهما بشيء من الجدية عنصر الواقعية بلك ما محمله الكلمة من معنى إلا أن الكثير قد أغفل عنصرا آخر مهما وهو عنصر البيئة، وهذا العنصر هو من ركائز المدرسة الطبيعية التي تؤكد هي الأخرى على مراقبة الحياة مراقبة علمية بدون محاولة الاجتناب البشع أو القبيح فيها وتصوير الحياة كما هي بدقة وتفصيل متناهيين، إلا أنها تضيف أيضا وتؤكد على عنصر البيئة وتأثيره على الفرد في المجتمع بشكل أو بآخر.
وفي بحثنا هذا سوف نحاول أن نتناول وبشيء من التركيز هذا العنصر بغية إظهار مدى تأثيره على حياة بطلتي الروايتين، أيما بوفاري وماجي وكيف أثر عليهما وغير مجرى حياتهما بل وأدا بهما إلى الانتحار في النهاية .مقالة ميتاداتا فقط الذات وحضارة الآخر: البحتري ويبتس(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) سعد بن عبدالرحمن البازعيتلتقي قصيدة البحتري "السينية" بقصيدة وليم بيتس "الإبحار إلى بيزنطة" في أن كلاً منهما ترسم مواجهة ثقافية بين الذات المتحدثة في القصيدة وبعض التكوينات الفنية والثقافية المغايرة لها. وتكمن هذه المواجهة في إعجاب كل من الشاعرين أو المتحدثين بما يراه من نماذج فنية في ثقافة الآخر والثقافة الفارسية عند البحتري، واليزنطية – الشرقية عند بيتس). غير أن ذلك الإعجاب والرغبة في الامتزاج بتلك النماذج الفنية يصطدمان بالاختلاف بين الأسس الثقافية لموروث الشاعر والنماذج المائلة في ثقافة الآخر، مما يؤدي بالتالي إلى عجز كل من الشاعرين عن الوصول.
تتمحور الملاحظات التالية حول نصين شعريين متفاوتين كل التفاوت في ظروف الزمان والمكان، وفي ملابسات الثقافة والسياسة والاجتماع، تصين يمتدان عبر القرون ليلتقيا رغم كل ما يحوطهما من تفاوت حول إشكالية حضارية = ثقافية معقدرة في جوهرها، ولست أطمع في ملاحظاتي التالية إلى أكثر من إيضاحها وطرح بعض التصورات حولها. أما النصان فأحدهما لشاعر عربي نعرفه جيداً ونعرفه نصه. وأما الآخر فلشاعر غربي إيرلندي قد لا يكون معروفاً بالقدر نفسه. الشاعر العربي هو أبو عبادة البحتري، واحد من قمم الشعر العباسي والعربي عموماً، وصاحب القصيدة العظيمة الموسومة بـ "السينية"، وهي القصيدة التي أقرتها هنا بقصيدة للشاعر وليم بيتس، الذي يعد من أكبر شعراء الإنجليزية في القرن العشرين، عنوانها "الإبحار إلى بيزنطة".مقالة ميتاداتا فقط الفعل في القرآن الكريم .. تعديته ولزومه(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) إبراهيم سليمان الرشيد الشمسانتثير قضية التعدي واللزوم في الأفعال جملة من الأسئلة المهمة من مثل : لماذا كانت الأفعال متعدية أو لازمة؟ وما الفرق بين المعتدي واللازم؟ وكيف نصنف الفعل في التعدي واللزم؟ والأفعال كلمات تمثل تضافرا ثنائيا بين اللفظ والمعنى، أفيعود سبب التعدي أو اللزوم إلى اللفظ أم إلى المعنى؟ وعلى نحو أدق: أيعود السبب إلى المبنى أم إلى المعنى؟ أهناك حد فاصل حاسم بين نوعي الأفعال؟ أي أيمكن الوصول إلى جريدتين تضم إحداهما الأفعال المتعدية وتضم الأخرى الأفعال اللازمة، بحيث لا تجور إحداهما على الأخرى أم أن اللغة لا تعرف مثل هذا التقسيم الصارم.
هذه الأسئلة وغيرها لا يمكن الإجابة عنها بسهولة ويسر، ولا يمكن للجهد النظري البحت وحده أن يحل مشكلاتها، ذلك لأن كل فعل يمكن أن يعد مشكلة منفصلة تحتاج إلى النظر والبحث والخلوص إلى النتائج فيه. من أجل هذا كان لا بد من درس هذه القضية في إطار من النصوص اللغوية التي يمكن من خلالها رصد حركة الفعل في سياقها ومراقبتها ، فالأفعال خارج السياق لا يسهل تحديد صفتها من حيث التعدي واللزوم، وهذه الصفة جزء من دلالتها التي لا تتضح جلية تامة إلا في السياق، ونقصد السياق بمعناه العام الذي يشمل دلالة النص المتصلة بالمعجم، وما يوجه هذه الدلالة من ملابسات خارجية كالظرف التاريخي والجغرافي والمناسبات المتصلة به .
وقد اخترت القرآن الكريم لإجراء درس هذه القضية انطلاقا من أنه نص لغوي يمثل اللغة العربية في أعلى مستوياتها، وأيضا من أنه نص اكتملت له شروط صحة النقل بالتواتر .
واقتضت خطة العمل أن يقع هذا البحث في تمهيد وأربعة أبواب وتعقيب وخاتمة .مقالة ميتاداتا فقط مسألة الاختيار بين الضمة والكسرة في مضارع (فعل)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) حمزة بن قبلان المزينيتعدّ مسألة الاختيار بين الضمة والكسرة في مضارع الفعل المجرد (فعل) من أكثر القضايا تعقيداً. وذلك لان ما ورد إلينا من مضارعات هذه الصيغة غما أن يكون يضم العين أو بكسرها أو بفتحها. وعلى خلاف ما تكون فيه حركة العين الفتحة. وهو ما يأتي بسبب الصوت الحلقي الساكن إذا كان عيناً لآو لاماً للفعل، فإن الكسرة والضمة لا يحكم الاختيار بينهما في الظاهر أي ضابط صوتي. وقد اختلف العلماء الأقدمون والمحدثون في تفسير هذه الظاهرة. وتستعرض هذه المقالة المحاولات لاسابقة لتفسيرها، وتخلص إلى أنه لا يمكن الخروج بنتيجة أبداً إذا اقتصر البحث على دراسة النظام الداخلي للغة العربية الفصحى. وبدلاً عن ذلك تدرس هذه المقالة ظاهرة تغير الضمة إلى كسرة في إحدى اللهجات العربية المعصارة، وترى ان الضمة في كثير من الأحيان نسمع إما كسرة أو حركة عالية متوسطة. غير أن هناك أدلة واضحة على أن في هذه اللهجة ضمة وكسرة على المستوى الأعمق من نظامها الصوتي، ويتبين ذلك من دراسة بعض القوانين الصوتية مثل تفخيم الراء واللام وتغوير الكاف والكاف. ومن ثم خلصت الدراسة إلى أنه يمكن أن تقترح أن حركة عين مضارع (فعل) ليست إلا الضمة أصلاً، وأن تغيرها إلى كسرة أو فتحة محكوم بعوامل صوتية.مقالة وصول حر قراءة لـ أستروفيل وستيلا في ضوء الدفاع عن الشعر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) أسعد محمد الغليظلقد قام السير فيليب سدني وطلابه بعدة محاولات جادة وموفقة بقراءة (أركاديا) ، مهتدين بآرائه النقدية التي ناقشها في كتابه الدفاع عن الشعر، ونجح الكثيرون منهم في ربط النظرية بالعمل الإبداعي ربطا واضحا ، وذلك بسبب الانسجام البين بينهما .
لكن لم تكن هنالك أية محاولة جدية ومستفيضة لدراسة أستروفيل وستيلا في ضوء الدفاع عن الشعر، ولربط النظريات النقدية فيه بالتطبيق الفعلي في استروفيل وستيلا، ولربما كان السبب هو أن العلاقة بينهما لم تكن مباشرة وواضحة كالتي ربطت بين أركاديا والدفاع عن الشعر، لذا سيبين هذا البحث كسف يمكن الاستفادة من والاستعانة بـ الدفاع عن الشعر في دراسة أستروفيل وستيلا.مقالة ميتاداتا فقط ظاهرة التّبال اللغوي بين المصدر واسمي الفاعل والمفعول(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) دفع الله عبدالله سليمانيشير هذا البحث في مقدمته إلى ما تتمتع به اللغة العربية من غزارة ووفرة في المادة اللغوية، كما يشير إلى أهمية علم النحو وإلى ما يتمتع به من مرونة، ومن مظاهر المرونة في قواعد اللغة ظاهرة التبادل التي يمكن تطبيقها على كثير من المسائل النحوية.
وقد ركز البحث على ظاهرة التبادل بين المصدر واسمي الفاعل والمفعول، وأورد كثيراً من الشواهد التي توضح الآتي:
أ – مجيء المصدر بمعنى اسم الفاعل.
ب – مجيء اسم الفاعل بمعنى المصدر.
جـ - مجيء المصدر بمعنى اسم المفعول.
د – مجيء السم المفعول بمعنى المصدر.
وخلص البحث في خاتمته إلى أن في ظاهرة التبادل هذه مرونة واتساعاً واهتماماً بالمعنى وتنوعاً في الأساليب.مقالة ميتاداتا فقط النمو الحضري والأجهزة التنظيمية المحلية : دراسة اجتماعية لدور أمانة مدينة الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) ناصر سلمان سعيد العسيريمن الظواهر الملاحظة في كثير من المجتمعات المعاصرة ظاهرة النمو الحضري وما يصاحبها من نمو المدينة وتقسيمها إلى أحياء تكتظ بكثير من السكان، وتتطلب توفير الأنشطة والخدمات الاجتماعية، الأمر الذي أدى إلى قيام منظمات وأجهزة محلية ذات أهداف واختصاصيات ومسؤوليات تمكنها من العمل على تخطيط وتنفيذ ومتابعة تلك الأنشطة والخدمات.
ومدينة الرياض، كواحدة من العواصم الكبيرة، تشهد اليوم نموا حضريا سريعا ، وتطورا عمرانيا كبيرا، وزيادة مستمرة في عدد السكان سواء عن طريق الزيادة الطبيعية أو لعامل الهجرة من أجل العمل أو الدراسة وهذا التطور الذي أدى إلى كبر حجم المدينة اقتضى قيام جهاز إداري يهدف إلى تخطيط وتنظيم مختلف الأنشطة والخدمات بالمدينة والإشراف على تنفيذها، وأعني به أمانة مدينة الرياض .مقالة وصول حر الشخصيات وعلاقتها بالقواعد الاجتماعية في رواية الرأس المبتور لإيرس ميردوك(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) عبداللطيف سهيل الخياطلقد تمتعت أيريس ميردوك لعدة عقود بمكانة مرموقة في مجال القصة، ولكن بالرغم من ذلك فإن روايتها (الرأس المبتور) تبعث الاضطراب في القارئ. ومن أهم أسباب ذلك نوع الشخصيات التي يصادفها القارئ في الرواية وخاصة نوعية العلاقات القائمة بينهم، وهذا ما يعالجه هذا المقال يلاحظ كتاب المقال أن الشخصيات فوق كونهم متحللين بطريقة لا علاج لها (ماعدا جورجي) فإن تكوين العلاقات وفصمها وتعليقها واستئنافها تبدو في نظرهم لعبة أكثر من كونها أحوالا إنسانية حقيقية تشتمل على ما تشتمل من مضامين عاطفية وخلقية.
ويدفع المقال محاولة بعض النقاد الدفاع عن الشخصيات على أنهم (دمى .) فلا يمكن قبول هذا القول عنهم مع كون احدهم على الأقل داعية نشطا لفكرة (تقليل الاهتمام بالقواعد الاجتماعية) مع كون الباقين مؤمنين بالمبدأ نفسه من حيث واقعهم. وير الكاتب أن شعاع الأمل الوحيد وهو المتمثل في التقريع (المتخلف واللامتمدن) الذي توجهه اونر كلاين لمارتين، هو أضعف من أن يوازن كل ما يتخلل الرواية من شك. ويقرأ المقال بأن الروائية قد نجحت في التعبير الدرامي عن فكرتها الرئيسة، وهي فكرة تتعلق باستقلال كل فرد بشخصيته واختلافه عن غيره. ولكن نقص دوافع الالتزام العاطفي عند شخصيات الرواية له تأثير سلبي على تجاوب القارئ مع الرواية.