العدد 2
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/556
استعراض
مقالة وصول حر الاحتياجات المائية لنوعين من الأشجار النامية في المناطق الجافة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) أنصاري إدريس مفتاح; وفاء محمد الغانمتم تنمية شتلات أشجار من نوعي البروسوبس والكونوكاربس البالغة من العمر ستة أشهر في تربة رملية تحت مستويات مختلفة من الجهد المائي للتربة وذلك بغرض: 1) تقدير أقل محتوى مائي للتربة يمكن لنوعي الأشجار النمو عنده، و2) دراسة العلاقات المائية بين النبات والتربة عند مستويات مختلفة من الجهد المائي، و3) اختبار مقدرة كلاً من البروسوبس والكونوكاربس على التنظيم الأسموزي ومقدرته على تراكم السكريات والمواد الصلبة حتى يتحمل جفاف التربة. وقد وجد أن نمو شتلات البروسوبس لم يتأثر تأثيرًا معنويًّا عند تدني الجهد المائي للتربة حتى -0.12 ميجاباسكال (أي بين 40-30% من السعة الحقلية)، بينما تأثر نمو شتلات الكونوكاربس عند جهد مائي -0.08 ميجاباسكال (50-40% من السعة الحقلية)، وعندما نقص المحتوى الرطوبي للتربة عن ذلك فإن نمو الشتلات في كلا النوعين، متمثلاً في طول النبات ومساحة الأوراق والوزن الجاف للمجموع الخضري والجذري، قد تأثر كثيرًا بالمقارنة بنباتات المقارنة النامية عند محتوى مائي 100% من السعة الحقلية. وقد أدى الإجهاد المائي إلى تناقص الجهد الأسموزي لكل من الأوراق والجذور لكلا النوعين، إلا أنه في الكونوكاربس كان أكثر بكثير من مثيله في البروسوبس. ولجأت الأشجار إلى التنظيم الأسموزي لأنسجتها وذلك بزيادة تركيز السكريات الذائبة فيها، وبالتالي فإن النباتات زادت مقدرتها على النمو تحت ظروف نقص ماء التربة وجفافها. وقد دلت النتائج أيضًا على أن استخدام قياسات الجهد المائي للتربة أفضل بكثيرٍ من الاعتماد على المحتوى المائي للتربة عند دراسة تأثير الجفاف على العلاقات المائية لشتلات أشجار البروسوبس أو الكونوكاربس؛ وعلى هذا الأساس فقد أوضحت الدراسة أن أشجار الكونوكاربس يمكنها تحمل النقص المناسب للماء في التربة لفترات محدودة ولكنها لا تعتبر من الأشجار المقاومة للجفاف، بينما أشجار البروسوبس يمكنها البقاء والنمو تحت مستويات منخفضة جدًّا من الجهد المائي ويمكن تصنيفها ضمن الأنواع التي تتحمل الجفاف الشديد.مقالة وصول حر تحليل احتياجات التدفئة والتهوية للبيوت المحمية عند الظروف المناخية الشتوية الجافة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) إبراهيم بن محمد الهلالتم في هذا البحث دراسة الظروف البيئية، واحتياجات التدفئة والتهوية للبيوت المحمية شتاءً بالمناطق الجافة. قدمت نماذج رياضية لتقدير احتياجات التدفئة والتهوية للبيوت المحمية باستخدام خمسة أغطية هي: الليف الزجاجي المقوى المفرد، والبولي إيثيلين المفرد، والزجاج المفرد، والزجاج المفرد مع الستارة الحرارية، والزجاج المزدوج. وقد تم حساب احتياجات التدفئة والتهوية تحت الظروف المناخية لمنطقة الرياض عند درجة حرارة داخلية 522م نهارًا و10/518م ليلاً. تم إجراء قياسات في بيت محمي نصف أسطواني (39م × 9م) مزروع بالطماطم ومغطى بطبقة من الليف الزجاجي المقوى المفرد ومزود بوحدة تدفئة ملحق بها أنبوب بلاستيكي مثقب لتوزيع الهواء الدافئ. دلت النتائج التقديرية باستخدام النماذج الرياضية أن احتياجات التدفئة باستخدام غطاء الليف الزجاجي المقوى كانت هي الأعلى قليلاً مقارنة بالأغطية الأخرى، كما ارتفعت الاحتياجات السنوية للتدفئة بمقدار 65٪ عند درجة حرارة ضبط داخلية 518م مقارنة بدرجة حرارة ضبط 510م خلال الليل. كما أن 35-41٪ من احتياجات التدفئة السنوية تكون خلال شهر يناير. أوضحت النماذج الرياضية أنه يمكن التوفير في احتياجات التدفئة بمقدار
8-34٪ باستخدام الزجاج المفرد مع الستائر الحرارية، و50-56٪ باستخدام الزجاج المزدوج. تمت مناقشة كل من احتياجات التدفئة والتهوية والتوزيع الرأسي والأفقي لدرجات الحرارة والرطوبة النسبية داخل البيت المحمي للأيام المشمسة والغائمة. كانت أقصى قيمة لحمل التهوية خلال منتصف النهار، بينما انعدمت الحاجة للتهوية أثناء الليل، وأقصى حمل للتدفئة كان قبل شروق الشمس. وكانت أنظمة التهوية والتدفئة قادرة على المحافظة على درجات الحرارة الداخلية عند مستوى مقبول لنمو النبات، بينما لم يكن نظام التدفئة قادرًا على المحافظة على درجة حرارة 518م ليلاً خلال عدد من الأيام. وكانت متوسطات درجات الحرارة والرطوبة النسبية نهارًا 521.5م و51.7٪ داخل البيت المحمي، و516.5م و33.6٪ خارج البيت المحمي، على الترتيب. بينما خلال الليل كانت متوسطات درجات الحرارة والرطوبة النسبية 513.7م و75.6٪ داخل البيت المحمي، و511.3م و43.6٪ خارج البيت المحمي، على الترتيب.مقالة وصول حر تقدير كثافة لقاح فطر الرايزوكتونيا(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) إخلاص الحاج حامد; يوسف الصافي حميدان; صديق محمد الحسنأجريت هذه الدراسة لتقييم كثافة لقاح فطر الرايزوكتونيا سولاني في حقول البطاطس التجارية الواقعة على نهر النيل في وسط السودان. جمعت العينات خلال الموسم 1999/2000م من ثلاث مناطق هي: النية (45 كم شمال الخرطوم بحري)، والسقاي (38 كم شمال الخرطوم بحري)، والشقله (45 كم جنوب الخرطوم). تم تقييم النشاط الترممي للرايزوكتونيا سولاني مرتين: مرة قبل زراعة محصول البطاطس (أي بعد انحسار مياه الفيضان)، ومرة بعد الحصاد، وذلك باستخدام تقنية استعمار الأنسجة بواسطة بذور البنجر. زاد متوسط الكثافة في كثافة اللقاح بشكل معنوي بعد حصاد المحصول وذلك بأكثر من مرتين مقارنة بقبل الزراعة (الدرجة المعنوية < 0.000). كانت هذه الزيادة في كثافة اللقاح أكثر من 500% في منطقة الشقله. وناقشت هذه النتيجة إمكانية استخدام تقاوي ملوثة في زراعة البطاطس بالسودان.مقالة وصول حر تقييم استخدامات الطاقة لرفع المياه وتوزيعها في نظم الري(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) فوزي سعيد محمد; سعد بن عبدالرحمن الحامد; صالح بن عبدالرحمن السحيباني; محمد فؤاد وهبياهتمت هذه الدراسة بتقييم استخدامات الطاقة لرفع المياه وتوزيعها في مزارع المملكة العربية السعودية من خلال استبانه أعدت لجمع بيانات مزرعية من المزارعين ومديري المزارع الكبيرة. وتغطي هذه الدراسة ثماني مناطق من المملكة العربية السعودية هي: القصيم والمدينة المنورة وتبوك وحائل والجوف وأبها وجازان ووادي الدواسر والرياض (محافظات الخرج والأفلاج)، حيث تم اختيار هذه المناطق حسب أهميتها الزراعية وتمثيلها الجغرافي ومدى توفر البيانات فيها. وتم جمع معلومات من المزارع والشركات الزراعية بلغت حوالي 200 مزرعة موزعة في مناطق الدراسة.
استخدم مؤشر القدرة ونسبة متوسط القدرة الفعلية إلى القدرة المحسوبة كمعيارين لدراسة واقع استخدامات الطاقة لرفع المياه، والقدرة الفعلية هي تلك القدرة المتاحة أي المدونة على المحرك من قبل الجهة المصنعة، أما القدرة المحسوبة فهي القدرة التي يتم حسابها بناء على القياسات الحقلية باستخدام المعادلات، حيث تم تحديد القدرة الفعلية لكل مزرعة على حدة من خلال قدرة محركات المضخات المتوفرة في المزرعة. أما القدرة المحسوبة فتمثل القدرة اللازمة لرفع المياه لكل مزرعة من المزارع المشمولة في الاستبانة، وقدرت عن طريق حساب التصرف للمضخة بناء على نوع المحصول ونوع نظام الري وفترة الري وعدد ساعات التشغيل اليومية للري والاحتياجات المائية اللازمة لكل محصول حسب مناطق المملكة.
أوضحت نتائج الدراسة أن غالبية المزارع في المملكة تستغل طاقة أكثر مما تحتاجه في تنفيذ الأعمال المزرعية وضخ المياه. حيث أظهر مؤشر قدرة المحركات (كيلووات/هكتار) بأنه يقل كلما زادت المساحة المزروعة، فللمساحات الأقل من 50 هكتار يتراوح المؤشر بين 7 و 15، بينما للمساحات المحصورة بين 50 و 400 هكتار يتراوح المؤشر بين 7 و 4 على الترتيب. وأن نسبة القدرة الفعلية المقاسة إلى المحسوبة كانت 16 ضعفاً تقريبا للمضخات المستخدمة.مقالة وصول حر مراقبة التصحر في أجزاء من غرب وجنوب غرب المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) سعد أبوراس الغامدييشير مدلول التصحر إلى تناقص إنتاجية الأرض بفعل عوامل متظافرة من بينها تأثير الإنسان على البيئة والتغيرات المناخية. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن التصحر قد أصبح ظاهرة في بعض المناطق من المملكة العربية السعودية. ومن ثم سعت هذه الدراسة إلى التحقق من امتداد التصحر في أجزاء واسعة من غرب وجنوب غرب المملكة العربية عن طريق تطبيق بعض المؤشرات الطيفية على مرئيات فضائية ذات تواريخ متعددة. وشمل التقصي سبع مرئيات للقمر الأمريكي لاندسات-5 غطت ما مساحته حوالي 200000 كم2. وكانت المؤشرات الطيفية المستخدمة في التطبيق على هذه المرئيات هي: مؤشر Optimized soil-adjusted vegetation index (OSAVI)، ومؤشر Modified moisture stress index (MMSI)، ومؤشر Biological soil crust index (BSCI). وقد تبين من نتائج هذه المؤشرات الطيفية أن مناطق الدراسة تتصف بفقر غطائها النباتي وشدة الجفاف بها. كما ظهر من مقارنة مدلولات المؤشرات الطيفية بين الفترات التاريخية المتعددة أن قسماً كبيراً من مناطق الدراسة قد تعرض للتصحر بدليل تناقص مساحة الغطاء النباتي أو تناقص كثافته، وزيادة القيم السالبة للمؤشرات الطيفية. وقد أوصت هذه الدراسة بإجراء دراسات أخرى لتقصي أسباب حدوث التصحر في مناطق الدراسة.مقالة وصول حر هيكل التكاليف الإنتاجية لتمور السكري في منطقة القصيم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2008) صبحي محمد إسماعيل; عبد العزيز محمد الدويس; محمد عبد الله العليويتهدف هذه الدراسة إلى بيان الأهمية الاقتصادية لمنطقة القصيم في إنتاج التمور في المملكة، اعتمدت الدراسة بصورة رئيسية على البيانات الأوليةPrimary Data لقطاع عرضيCross Section لعينة عمدية من مزارع نخيل السكري في منطقة القصيم، فضلا عن البيانات الثانوية Secondary Data المنشورة وغير المنشورة التي تم الحصول عليها من المصادر الرسمية. واعتمدت الدراسة الأسلوب الوصفي والتحليلي من خلال المؤشرات الإحصائية البسيطة واختبارات معنوية الفروق بين المتغيرات قيد الدراسة.
بينت نتائج الدراسة أن إنتاج منطقة القصيم من التمور (173 ألف طن) يمثل 18% من إنتاج المملكة من التمور، وأن صنف السكري يتركز إنتاجه في هذه المنطقة‘ إذ يوجد في منطقة القصيم ما يربو على مليون نخلة سكري، وهو ما يمثل 86% من العدد الكلي لنخيل السكري في المملكة عام 2004م. لقد قدر متوسط التكلفة الإنتاجية للطن من تمور السكري المنتجة في القصيم بنحو 1513 ريالا. وتتكون التكلفة الإنتاجية من بنود أمكن حصرها مرتبة وفقا لأهميتها النسبية في التكاليف التشغيلية وتكلفة العمالة وتكلفة الإنشاءات المزرعية والقيمة الايجارية للأرض الزراعية وتكلفة الآلات والمعدات، إذ تشكل هذه البنود 32.8% و 27.5% و 18.2% و 12.2% و 9.3% على التوالى من جملة التكلفة الإنتاجية لتمور السكري.
لقد أثبتت الدراسة أيضا أن للسعة المزرعية أثر معنوي في خفض التكلفة الإنتاجية الكلية لتمور السكري، حيث ثبت معنوية الفرق بين متوسط تكلفة الطن في مزارع السكري التي تقل عن 3000 نخلة ( 2406 ريال/ طن) ومتوسط تكلفة الطن في مزارع السكري التي تزيد عن 3000نخلة ( 1592.5 ريال/ طن). وترجع وفورات السعة في التكاليف الإنتاجية إلى الوفورات في بنود التكاليف التشغيلية والإنشاءات المزرعية والآلات والمعدات، حيث تبين انخفاض متوسطات تلك البنود في المزارع الكبيرة بفروق معنوية إحصائيا عند مستوى معنوية 0.01 عن نظيرتها في المزارع الصغيرة، في حين لم تتأثر تكلفة العمالة للطن ومتوسط نصيب الطن من القيمة الإيجارية للأرض الزراعية بالسعة المزرعية.
واستنادا على نتائج الدراسة يوصى بزيادة عدد نخيل السكري والتخلص من نخيل الأصناف الأخرى متوسطة ورديئة الجودة، وذلك بتركيز الإعانات الحكومية على أصناف معينة وذلك للاستفادة من وفورات الحجم، وتشجيع ودعم الصناعات القائمة على المنتجات الثانوية للنخيل مثل السعف والليف والجريد وغيرها وذلك لرفع قيمة المنتجات الثانوية للنخلة، وبما ينعكس في تقليل التكاليف الفعلية لإنتاج التمور، وإجراء تجارب على كمية ونوعية الأسمدة والمياه للوصول إلى المعدلات السمادية والمائية المثلى، والحصر الشامل للأمراض والآفات التي تصيب أشجار النخيل والتمور، مع العمل على إجراء الأبحاث والدراسات التي تساعد على معرفة أفضل الطرق للقضاء عليها بأقل تكلفة، وبما ينعكس في زيادة إنتاجية النخلة، ومن ثم تقليل تكلفة الطن من التمور، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي في توعية منتجي التمور بالأساليب الإنتاجية الحديثة الفعالة لإنتاج التمور لزيادة الإنتاجية وتدنية التكاليف، بناء قاعدة بيانات لتكاليف الإنتاج والعائد من التمور على مستوى أصناف التمور، وتفعيل قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 162و تاريخ 19/6/ 1426، والذي يقضي بتفعيل دور الجمعيات التعاونية ودعمها للقيام بمهماتها وتنشيط دورها في مجال توفير مدخلات الإنتاج وتسويق المنتجات الزراعية ومن بينها التمور.