العدد 2
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/936
استعراض
5 النتائج
نتائج البحث
مقالة وصول حر تحديد الأنماط الفراغية: مدخل لتصاميم عمارة البيئة للفراغات العامة المفتوحة داخل المدن(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) محمد مسعود العبداللهملخص البحث. تتخلل الكثير من الفراغات العامة المفتوحة نسيج المدن العربية؛ حيث السمة الغالبة لتلك الفراغات هو عدم وجود هوية واضحة أو ترابط فيما بينها في سياق تصاميم عمارة البيئة المعاصرة؛ بينما كان ذلك محققاً سابقاً في كثير من تلك المدن قديماً. ذلك السياق الذي يجب أن يكون حاضراً في مدننا العربية لينعكس إيجاباً من خلال كونه منهجاً فاعلاً لتوفير البيئة الإنسانية الملائمة التي تحقق الهدف العمراني والإنساني من إيجاد المدن الحضرية. تلك الفراغات التي لا يعرف حالياً في غالب الأحيان كيفية صياغة هويتها التصميمية؛ حيث تعامل معها المصممون من غير المتخصصين في مجال عمارة البيئة على أنها مجرد فراغات تحتاج إلى حشوات تصميمية لملء تلك الفراغات. دون النظر أو التفكر في الفلسفة التصميمية البيئية التي يمكن أن تكسب تلك الفراغات هوية تصميمية، وتشكيلاً مكانياً ذو أبعاد إنسانية تلبي متطلبات شاغليه. مما استدعى التفكير والتساؤل عن كيفية تحديد تلك الهوية التصميمية. وهل لذلك نمط أو مجموعة من الأنماط التي يمكن أن تعبر عن تلك الهوية؟ و للإجابة على تلك التساؤلات فقد اتبع الباحث المنهجية الاستقرائية للأدبيات بغرض التعرف على المتطلبات الأساسية لاعتبارات تصاميم عمارة البيئة للفراغات العامة المفتوحة الواجب توفرها داخل المدن المعاصرة؛ وربط ذلك بحالة دراسية تتمثل هنا في مدينة جامعة حائل؛ وهي إحدى الجامعات التي تم تصميمها بالمملكة العربية السعودية، ويجري تنفيذها حالياً. والمدن الجامعية يمكن اعتبارها نموذجاً مصغراً للمدن الكبيرة بالدولة، حيث يتشابه تخطيط المدينة الجامعية في مجمله مع المدن الحضرية من حيث اتباع منهجيات التخطيط المختلفة مثل المركزية والإشعاعية والشريطية والشبكية ... إلخ، كما أنهما أيضاً يتشابهان في نوعية المرافق، حيث تجتمع في المدينة الجامعية المرافق الأكاديمية مدعمة بالمرافق الإدارية المتنوعة، مع توفر المرافق والخدمات المختلفة من أماكن وخدمات الأنشطة الترويحية والتثقيفية وأيضاً السكنية؛ والتي في مجملها تدعم المعيشة بطريقة تلبي أقصى الحاجات الإنسانية لمستعملي تلك المدن الجامعية، ومن ثم ربط ما تم التطرق له في استقراء الأدبيات بالتحليل الوصفي لتصاميم عمارة البيئة للحالة الدراسية، ليخلص ذلك الدمج إلى استنباط وتحديد هوية الأنماط المكانية للفراغات العمرانية؛ حيث أجاب ذلك عن الكيفية التي بها يتحقق تشكيل الفراغات العامة المفتوحة داخل المدن لتصبح أمكنة ذات هوية تصميمية ووظيفية واضحة من وجهة نظر بيئية.مقالة وصول حر دراسة الوضع الراهن لمبنى مسجد وسبالة موضي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) عبدالناصر بن عبدالرحمن الزهرانيالكلمات المفتاحية: الترميم، الصيانة، العمارة التقليدية، التداعيات الإنشائية.
ملخص البحث. يلقي هذا البحث الضوء على الحالة الراهنة لمبنى مسجد وسبالة موضي بحي الطريف بمحافظة الدرعية، حيث يقوم بالتسجيل والتوثيق المعماري للمبنى، من خلال تحديث أعمال التسجيل الهندسي والرفع المعماري السابقة (الذي قام به المكتب السعودي للاستشارات الهندسية ونشرت نتائجه وكالة الآثار في 1409هـ)، وتوقيع الحالة الراهنة وآخر المستجدات من مظاهر التلف، مع دراسة مظاهر التلف الإنشائي لعناصر المبنى من جدران وأعمدة وأسقف، ومواد البناء المختلفة المكونة له من خلال الملاحظة الميدانية، ثم تحليل مسببات مظاهر التلف والتدهور المختلفة للوقوف على عوامل وقوى التلف المؤثرة على مسجد وسبالة موضي، ووضع التوصيات الخاصة بالعلاج والترميم والصيانة للمبنى.مقالة وصول حر تاريخ المكان ومكان التاريخ: علم الخطط أو طبوغرافية المدن(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) مصطفى بن حموشالكلمات المفتاحية: الخطة أو الخطط، العمران، التخطيط، العمارة الإسلامية، التاريخ، الجغرافيا، المكان.
ملخص البحث. يهدف البحث إلى تقديم علم الخطط المعروف في الغرب بطبوغرافية المدن في مفهومها الغربي القديم كمجال في دراسة التراث الأدبي المعماري والعمراني الإسلامي، ثم ربطه بما استحدثت من علوم مرتبطة بمجال التخطيط والعمران في عصرنا. ويقوم علم الخطط في أبسط أشكاله على وصف الأماكن العمرانية من حيث الوعاء الفيزيائي من مبان وفراغات عامة ثم ذكر ما شهدته من أحداث تاريخية مهمة، وشخصيات اجتماعية أو علمية أو سياسية ارتبطت بذلك المكان. وقد استعمله الطبري كمرادف للوحدة الهندسية التخطيطية في المدن، بينما استعمله المقريزي للكناية عن الحي السكني. ويقوم البحث على فرضية أن علم الخطط كان حقلاً يلتقي فيها كل من علمي التاريخ والجغرافيا دشّنه العلماء المسلمون ليتجاوزوا ذلك الفاصل الإبستيمولوجي بين المجالين المذكورين. وبذلك أصبح مجال الخطط هو علم تاريخ المكان وفي نفس الوقت علم مكان التاريخ. ولذلك فإن العودة إلى هذا العلم في يومنا هذا يمكنه أن يقودنا إلى: (1) إعادة المركزية الاصطلاحية لمفهوم "الخطة" في علوم الهندسة المعمارية والعمارة والعمران، و(2) إلقاء الضوء على مساحة كبيرة من التراث العمراني الإسلامي ظل مغموراً في مجالات علمية أوسع، مما يساعد على فهم أكثر لهذا التراث ودراسته وتدريسه وتصنيفه، و(3) فتح مساحة جديدة في حقل دراسات العمارة الإسلامية الذي لا يزال يجذب الباحثين والأكاديميين يربط بين التاريخ و الجغرافيا.مقالة وصول حر تحولات الديناميكية الحضرية الداخلية لمدينة باتنة في ظل ازدهار أنشطتها التجارية(مطبعة جامعة الملك سعود, 01/07/2010) نور الدين عنونالكلمات المفتاحية: باتنة، المركزية التجارية، البنية التجارية، الديناميكية الحضرية، مجال النفوذ.
ملخص البحث. شهدت المجالات الحضرية بالجزائر، خلال العشرية الأخيرة، تحولات كبيرة نتيجة التحول الجذري لمسار السياسة العليا للبلاد، بدخولها في نظام اقتصاد السوق. ومن سمات هذا التحول، الكم الهائل من المبادرات الفردية التي قامت بتشغيل أموال ضخمة في الأنشطة الحضرية المختلفة، والتي من أكثرها استقطابا الأنشطة التجارية، وهو ما تؤكده الإحصاءات الرسمية لعدد السجلات التجارية المقيدة، حيث تضاعف عدد أصحاب المحلات التجارية خلال هذه الفترة المتوافقة مع فترة الانفتاح على اقتصاد السوق. ونظراً لكون الاستخدامات التجارية تلعب دوراً في تنظيم الديناميكية الإقليمية، نتيجة لتخصص بعض المدن في نشاطات تجارية معينة، فهي أيضاً إحدى العناصر الأساسية والضرورية في استمرار الحياة الحضرية بين الأحياء، من خلال قدرتها على تنظيم تدفقات الزبائن، حسب تأثير قوى الجذب التجاري لكل حي التي تزيد شدتها بزيادة تخصص البنية التجارية لهذا الحي.
مدينة باتنة، التي نشأت في عهد الاحتلال الفرنسي هي إحدى أهم المدن الداخلية. تتميز بموقعها الوسطي على سطح منبسط، أُنشئت لهدف أساسي هو تمكين المستعمر الفرنسي من إحكام سيطرته ومراقبته للمجال الرابط بين السهول العليا القسنطينية في الشمال، وبين إقليم واحات الزيبان في الجنوب. أصبحت بعد مرور 150 سنة مدينة كبيرة يسكانها ما يزيد عن 240 ألف نسمة. وقد أضحت الوظيفة التجارية من بين أهم وظائفها الجهوية. خاصة وأن سكانها بمختلف مستوياتهم الاجتماعية، بسبب تنوع أنماط سلوكهم الاستهلاكي، وعاداتهم في التسوق، زادوا في ازدهار هذه الوظيفة، وخير دليل على ذلك، حجم الاستخدامات التجارية، التي تضم مزيجاً متنوعاً من الأنشطة، التجارية الراقية، والبسيطة وحتى محلات التي يرتبط ازدهارها بالمواسم والأعياد، فضلاً عن سرعة تطور هذه الاستخدامات.مقالة وصول حر مدى تأثير تقادم مباني المشاريع السكنية متعددة الأدوار على مستوى الرضا السكاني: حالة دراسية لمشروع الإسكان العاجل بحي المعذر بمدينة الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) إبراهيم بن راشد بن سعد الجويرالكلمات المفتاحية: الإسكان العام، العـوامل التصميمية، الرضا السكاني، المباني متعددة الأدوار، الشقق السكنية.
ملخص البحث. أصبحت فكرة السكن في مبان متعددة الأدوار واقعاً ملموساً لدى شريحة عريضة من أفراد المجتمع السعودي. وهذا التحول نحو القبول بالسكن في الشقق السكنية سيساهم بشكل كبير في الحد من الامتداد الأفقي لمدننا وما يترتب عليه من زيادة في تكلفة توفير البنية التحتية والمرافق المختلفة، بالإضافة إلى توفير السكن لشريحة كبيرة من محدودي الدخل. لكون الامتداد الرأسي هو الخيار الوحيد لمدننا، فيجب توافر العـوامل التصميمية التي تضمن نجاح مشاريع المباني متعددة الأدوار بشكل عام ومشاريع الإسكان متعددة الأدوار بشكل خاص.
هدف تطبيق الدراسة على مشروع الإسكان العاجل بالمعذر بمدينة الرياض والذي تمتع سكانه بمستوى عالي من الرضا قبل قرابة 10 أعوام هو إثبات مدى صحة الفرضية القائلة: إن تواجد العـوامل التصميمية المبينة في الجدول رقم (4) يحافظ على مستوى الرضا لسكان المباني متعددة الأدوار على الرغم من تقادم عمر المشروع، والمبنى، والشقة، وذلك من خلال إثبات مدى توافر تلك العـوامل التصميمية، واستمرار مستوى الرضا السكاني.
اتضح من معلومات الزيارات الميدانية توافر الأغلبية العظمى من العوامل التصميمية المتعلقة بالمشروع والمبنى والشقة، والعوامل المتعلقة بالمشرّع، والمستثمر، في مشروع الإسكان العاجل بحي المعذر بمدينة الرياض. كما بين تحليل الاستبانة ارتفاع مستوى الرضا لدى ساكني المشروع من مواطنين ومقيمين. وهذا يؤيد صحة فرضية الدراسة.