المجلد 29
شعار المجتمع
العدد الحالي
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 2 من 2
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    شعرية تائية ابن الفارض
    (مطبعة جامعة الملك سعود, 18/11/1437) أ.د. فضل بن عمّار العمّاري
    استبعد النقد العربي القديم الشعر الصوفي من ميدانه، وظل محصورًا في دوائر التصوف،حتى بدأنا مؤخَّرًا نسمع عن توجّه شديد نحو إعادة الاعتبار لهذا الشعر، وألَّح النقاد على الربط بين التصوفوالرمزية من جهة، والسريالية من جهة أخرى، وكثيً ا ما جعلوا علي أحمد سعيد- أدونيس- ممثِّلًً لهذاالتوجه، وهو نفسه كان أحد دعاة هذا الاتجاه.وهنا محاولة لدراسة إحدى القصائد الطوال في التصوف، ألا وهي تائية ابن الفارض، التي أصبحت هيالأخرى نموذجًا يُذكر في هذا المجال، ولقد قادت نتيجة الدراسة إلى أنَّ علماء النقد والبلًغة الأوائل كانواعلى حقِّ في استبعاد الشعر الصوفي من الشعر - وإنْ صاغه المتصوفة بالقوافي والأوزان - فهذا الشعر هدفهالرئيس إيصال الأفكار، وليس نقل المشاعر والأحاسيس، وخياله خيال ما ورائي مصطنع، أي: لم يعشتجربة الشاعر بتوتره وانفعالاته، وإنَّ ما عاش تصوّر الناظم بعقله، مع أنَّ الدارسين المعاصرين يثبتون للشاعرالصوفي ما للشاعر الآخر، وكل ما قيل عن ربط بين الشعراء الرمزيين والسرياليين في فرنسا هو زجّ بالشعرالصوفي في هذين المذهبين الأدبيين؛ لما يفترض أنَّ الشاعر الصوفي عاش تجربته، والواقع- كما يعكسهشعرهم- غي ذلك تمامًا.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    شعرية تائية ابن الفارض
    (مطبعة جامعة الملك سعود, 18/11/1437) أ.د. فضل بن عمّار العمّاري
    استبعد النقد العربي القديم الشعر الصوفي من ميدانه، وظل محصورًا في دوائر التصوف،حتى بدأنا مؤخَّرًا نسمع عن توجّه شديد نحو إعادة الاعتبار لهذا الشعر، وألَّح النقاد على الربط بين التصوفوالرمزية من جهة، والسريالية من جهة أخرى، وكثيً ا ما جعلوا علي أحمد سعيد- أدونيس- ممثِّلًً لهذاالتوجه، وهو نفسه كان أحد دعاة هذا الاتجاه.وهنا محاولة لدراسة إحدى القصائد الطوال في التصوف، ألا وهي تائية ابن الفارض، التي أصبحت هيالأخرى نموذجًا يُذكر في هذا المجال، ولقد قادت نتيجة الدراسة إلى أنَّ علماء النقد والبلًغة الأوائل كانواعلى حقِّ في استبعاد الشعر الصوفي من الشعر - وإنْ صاغه المتصوفة بالقوافي والأوزان - فهذا الشعر هدفهالرئيس إيصال الأفكار، وليس نقل المشاعر والأحاسيس، وخياله خيال ما ورائي مصطنع، أي: لم يعشتجربة الشاعر بتوتره وانفعالاته، وإنَّ ما عاش تصوّر الناظم بعقله، مع أنَّ الدارسين المعاصرين يثبتون للشاعرالصوفي ما للشاعر الآخر، وكل ما قيل عن ربط بين الشعراء الرمزيين والسرياليين في فرنسا هو زجّ بالشعرالصوفي في هذين المذهبين الأدبيين؛ لما يفترض أنَّ الشاعر الصوفي عاش تجربته، والواقع- كما يعكسهشعرهم- غي ذلك تمامًا.