المجلد 29

استعراض
مقالة وصول حر المشكلات التي تواجه المرضى السعوديين المنتقلين من مناطق المملكة إلى مدينة الرياض للعلاج في المستشفيات الحكومية(مطبعة جامعة الملك سعود, 01/01/1438) علي أحمد السالمهدفت هذه الدراسة إلى محاولة تحديد حجم المشكلات التي تواجه المرضى السعوديينالمنتقلين من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية إلى مدينة الرياض لتلقي العلاج في المستشفياتالحكومية, ومن ثَمَّ المقارنة بين نوع المنطقة التي ينتمي إليها المرضى والمشكلات التي تواجههم. وتُعَدُّ هذهالدراسة الأولى من نوعها في المجتمع السعودي حسب علم الباحث, ومن الدراسات الاستطلاعيةمستخدمة منهج المسح الاجتماعي بالحصر الشامل.وبينت نتائج الدراسة – بوجه عام – أنَّ هناك مشكلات تواجه هؤلاء المرضى تمثلت في المعاناة الإنسانية,حيث بلغت نسبتها ) 49,8 ٪( عند مستوى المعاناة المتوسطة, و) 30,1 ٪( عند مستوى المعاناة العالية,و) 18,7 ٪( عند مستوى المعاناة المنخفضة. أمَّا الخسائر الاقتصادية فقد بلغت نسبتها ) 46,4 ٪( عندمستوى الخسائر المتوسطة, و) 29,9 ٪( عند مستوى الخسائر العالية, و) 22,6 ٪( عند مستوى الخسائر)٪ المنخفضة. في حين بلغت نسبة المعوقات التنظيمية ) 44,4 ٪( عند مستوى المعوقات العالية, و) 37,9عند مستوى المعوقات المتوسطة, و) 22,6 ٪( عند مستوى المعوقات المنخفضة. كما أنَّ هناك نسبة ضئيلة منالمبحوثين لا تتجاوز ) 4٪( لم تواجه أيّ مشكلات, وقد جاءت منطقة عسير كأعلى منطقة بين مناطق المملكةالعربية السعودية يواجه مرضاها معاناة إنسانية. أمَّا الخسائر الاقتصادية فجاءت في منطقة الجوف, وفيالمعوقات التنظيمية جاءت منطقة الباحة. وفيما يخصُّ الحلول والمقترحات فقد نال خيار وجود جمعية أو إدارةتهتم وترعى شؤون المرضى المرتبة الأولى من حيث الأهمية.مقالة وصول حر المشكلات التي تواجه المرضى السعوديين المنتقلين من مناطق المملكة إلى مدينة الرياض للعلاج في المستشفيات الحكومية(مطبعة جامعة الملك سعود, 01/01/1438) علي أحمد السالمهدفت هذه الدراسة إلى محاولة تحديد حجم المشكلات التي تواجه المرضى السعوديينالمنتقلين من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية إلى مدينة الرياض لتلقي العلاج في المستشفياتالحكومية, ومن ثَمَّ المقارنة بين نوع المنطقة التي ينتمي إليها المرضى والمشكلات التي تواجههم. وتُعَدُّ هذهالدراسة الأولى من نوعها في المجتمع السعودي حسب علم الباحث, ومن الدراسات الاستطلاعيةمستخدمة منهج المسح الاجتماعي بالحصر الشامل.وبينت نتائج الدراسة – بوجه عام – أنَّ هناك مشكلات تواجه هؤلاء المرضى تمثلت في المعاناة الإنسانية,حيث بلغت نسبتها ) 49,8 ٪( عند مستوى المعاناة المتوسطة, و) 30,1 ٪( عند مستوى المعاناة العالية,و) 18,7 ٪( عند مستوى المعاناة المنخفضة. أمَّا الخسائر الاقتصادية فقد بلغت نسبتها ) 46,4 ٪( عندمستوى الخسائر المتوسطة, و) 29,9 ٪( عند مستوى الخسائر العالية, و) 22,6 ٪( عند مستوى الخسائر)٪ المنخفضة. في حين بلغت نسبة المعوقات التنظيمية ) 44,4 ٪( عند مستوى المعوقات العالية, و) 37,9عند مستوى المعوقات المتوسطة, و) 22,6 ٪( عند مستوى المعوقات المنخفضة. كما أنَّ هناك نسبة ضئيلة منالمبحوثين لا تتجاوز ) 4٪( لم تواجه أيّ مشكلات, وقد جاءت منطقة عسير كأعلى منطقة بين مناطق المملكةالعربية السعودية يواجه مرضاها معاناة إنسانية. أمَّا الخسائر الاقتصادية فجاءت في منطقة الجوف, وفيالمعوقات التنظيمية جاءت منطقة الباحة. وفيما يخصُّ الحلول والمقترحات فقد نال خيار وجود جمعية أو إدارةتهتم وترعى شؤون المرضى المرتبة الأولى من حيث الأهمية.مقالة وصول حر العنف في الخطاب عبر الفيسبوك: مقاربة تواصلية سيميو لسانية(مطبعة جامعة الملك سعود, 01/01/1438) عايدة حوشييركز هذا المقال على ظاهرة العنف )أساس البلاغة، 2004 م. ص: 437 ( في الخطاب168 ( عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذًا صفحات الفيسبوك - )أساس البلاغة، 2004 م. ص: 167نماذج وعينات عن ذلك بغية تسليط الضوء على ما تشكله من تهديد اجتماعي، جنسي، وسياسي على لغةالخطاب... ما يسعى مقالنا لإبرازه ومقاربته في سبيل الوصول إلى المفاهيم التعيينية في هذا المجال، والمتعلقةبعنف اللغة ولغة العنف اجتماعيًا، نفسيًا، ولسانيًا.مقالة وصول حر العنف في الخطاب عبر الفيسبوك: مقاربة تواصلية سيميو لسانية(مطبعة جامعة الملك سعود, 01/01/1438) عايدة حوشييركز هذا المقال على ظاهرة العنف )أساس البلاغة، 2004 م. ص: 437 ( في الخطاب168 ( عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذًا صفحات الفيسبوك - )أساس البلاغة، 2004 م. ص: 167نماذج وعينات عن ذلك بغية تسليط الضوء على ما تشكله من تهديد اجتماعي، جنسي، وسياسي على لغةالخطاب... ما يسعى مقالنا لإبرازه ومقاربته في سبيل الوصول إلى المفاهيم التعيينية في هذا المجال، والمتعلقةبعنف اللغة ولغة العنف اجتماعيًا، نفسيًا، ولسانيًا.مقالة وصول حر العوامل المحددة للوعي الاجتماعي الأمني ودوره في وقاية المراهقات من الجريمة(مطبعة جامعة الملك سعود, 01/01/1438) سراء محمد حسن الشهريهَدُفَ البحث للكشف عن العوامل الاجتماعية المؤثرة في تكوين الوعي الاجتماعي الأمنيلدى المراهقات, ودور هذا الوعي في وقايتهن من الجريمة.وتكوَّن مجتمع البحث من طالبات المرحلة الثانوية السعوديات في المدارس الحكومية بالنظام العام النهاري1436 ه.( هو البالغ عددهن ) 44209 طالبة(, وعينة حجمها - بمدينة الرياض للعام الدراسي ) 1435382 طالبة(, واستخدم البحث المنهج الوصفي المسحي بمقياسين ومجموعة من العبارات الموقفية. (أهم النتائج:-1 وجود وعي أمني بنسبة مرتفعة لدى المراهقة عن الأخطار المتعلقة بالدين والنفس والعرض, وبنسبةمتوسطة عن الخطر المتعلق بالمال, والعقل, والخطر المتعدد.-2 يتأثر الوعي الأمني للمراهقة بنسبة كبيرة بعاملي الأسرة والصديقات, وبنسبة متوسطة بعامل المدرسةوالإعلام والإنترنت, والأنشطة والمهارات والهوايات.-3 توجد علاقة عكسية تامة بين وعي المراهقة الأمني وكلٌّ من: الانخراط في علاقات عاطفية دون رابطشرعي, التعرض للابتزاز, الجناية على النفس أو الغير تجنبًا للفضيحة. وشبه تامة بين وعي المراهقة الأمنيوبين كلٍّ من: التهاون بالذهاب مع الغرباء, الخروج مع شاب دون رابط شرعي, تعاطي المخدرات.-4 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الوعي الأمني للمراهقة مرتبطة بالعيش مع الوالدين, أو تعليموعمل الوالد, أو أسبقية السفر لخارج المملكة. في حين وُ جدت فروق في الوعي بالخطر المرتبط بالدينمرتبطة بتعليم الوالدة, وفروق في الوعي المرتبط بالنفس والعرض والمال والوعي الشامل مرتبطة بعملالوالدة, وفروق في الوعي الشامل مرتبطة بدخل الأسرةمقالة وصول حر العوامل المحددة للوعي الاجتماعي الأمني ودوره في وقاية المراهقات من الجريمة(مطبعة جامعة الملك سعود, 01/01/1438) سراء محمد حسن الشهريهَدُفَ البحث للكشف عن العوامل الاجتماعية المؤثرة في تكوين الوعي الاجتماعي الأمنيلدى المراهقات, ودور هذا الوعي في وقايتهن من الجريمة.وتكوَّن مجتمع البحث من طالبات المرحلة الثانوية السعوديات في المدارس الحكومية بالنظام العام النهاري1436 ه.( هو البالغ عددهن ) 44209 طالبة(, وعينة حجمها - بمدينة الرياض للعام الدراسي ) 1435382 طالبة(, واستخدم البحث المنهج الوصفي المسحي بمقياسين ومجموعة من العبارات الموقفية. (أهم النتائج:-1 وجود وعي أمني بنسبة مرتفعة لدى المراهقة عن الأخطار المتعلقة بالدين والنفس والعرض, وبنسبةمتوسطة عن الخطر المتعلق بالمال, والعقل, والخطر المتعدد.-2 يتأثر الوعي الأمني للمراهقة بنسبة كبيرة بعاملي الأسرة والصديقات, وبنسبة متوسطة بعامل المدرسةوالإعلام والإنترنت, والأنشطة والمهارات والهوايات.-3 توجد علاقة عكسية تامة بين وعي المراهقة الأمني وكلٌّ من: الانخراط في علاقات عاطفية دون رابطشرعي, التعرض للابتزاز, الجناية على النفس أو الغير تجنبًا للفضيحة. وشبه تامة بين وعي المراهقة الأمنيوبين كلٍّ من: التهاون بالذهاب مع الغرباء, الخروج مع شاب دون رابط شرعي, تعاطي المخدرات.-4 لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الوعي الأمني للمراهقة مرتبطة بالعيش مع الوالدين, أو تعليموعمل الوالد, أو أسبقية السفر لخارج المملكة. في حين وُ جدت فروق في الوعي بالخطر المرتبط بالدينمرتبطة بتعليم الوالدة, وفروق في الوعي المرتبط بالنفس والعرض والمال والوعي الشامل مرتبطة بعملالوالدة, وفروق في الوعي الشامل مرتبطة بدخل الأسرةمقالة وصول حر النقد الثقافي العربي: قراءة في المنجز الموريتاني(مطبعة جامعة الملك سعود, 06/03/1438) ولد متالي لمرابط أحمد محمدويتقدم هذا البحث لمقاربة أبرز تطبيقات النقد الثقافي على مستوى الدراسات النقديةالموريتانية المعاصرة، من خلال نموذج الدكتور محمد ولد عبدي في دراسته )السياق والأنساق في الثقافةالموريتانية: الشعر نموذجًا/ مقاربة نسقية(، راصدًا الأسس النظريّة والمنهجية التي قامت عليها تلكالدراسة، ومدى استفادتها من تطبيقات النقد الثقافي العربي المعاصر، وخصوصًا منجز الناقد السعوديالدكتور عبدالله الغذامي، الذي استفادت منه الدراسة بشكل واضح، إضافة إلى مساهمتها المهمة في مسيرةالنقد الثقافي العربي المعاصر؛ خصوصًا وأنَّها كُتبت من منطقة عربية تدخل في نطاق ما يُسمَّى بالأطراف،ممَّا يعيد بقوة جدليَّة المركز والمحيط في الثقافة العربية المعاصرة.وقد استعرض البحث أبرز النتائج التي توصلت إليها دراسة الدكتور ولد عبدي، مترسّ اخططو العامةلحفرياته المعرفية والبناء النظري والمنهجي الذي اعتمدته، وما فتحته من آفاق وإشكاليات حول دراسةالشعر الموريتاني الذي اعتمده الناقد بوابة مركزيّة لمقاربة سياق الثقافة الموريتانية وأنساقها المهيمنة، ك أفصحالبحث عن بعض الملاحظات والتساؤلات الموجهة إلى بعض استنتاجات الدكتور ولد عبدي ومقارباتهالثقافية.مقالة وصول حر النقد الثقافي العربي: قراءة في المنجز الموريتاني(مطبعة جامعة الملك سعود, 06/03/1438) ولد متالي لمرابط أحمد محمدويتقدم هذا البحث لمقاربة أبرز تطبيقات النقد الثقافي على مستوى الدراسات النقديةالموريتانية المعاصرة، من خلال نموذج الدكتور محمد ولد عبدي في دراسته )السياق والأنساق في الثقافةالموريتانية: الشعر نموذجًا/ مقاربة نسقية(، راصدًا الأسس النظريّة والمنهجية التي قامت عليها تلكالدراسة، ومدى استفادتها من تطبيقات النقد الثقافي العربي المعاصر، وخصوصًا منجز الناقد السعوديالدكتور عبدالله الغذامي، الذي استفادت منه الدراسة بشكل واضح، إضافة إلى مساهمتها المهمة في مسيرةالنقد الثقافي العربي المعاصر؛ خصوصًا وأنَّها كُتبت من منطقة عربية تدخل في نطاق ما يُسمَّى بالأطراف،ممَّا يعيد بقوة جدليَّة المركز والمحيط في الثقافة العربية المعاصرة.وقد استعرض البحث أبرز النتائج التي توصلت إليها دراسة الدكتور ولد عبدي، مترسّ اخططو العامةلحفرياته المعرفية والبناء النظري والمنهجي الذي اعتمدته، وما فتحته من آفاق وإشكاليات حول دراسةالشعر الموريتاني الذي اعتمده الناقد بوابة مركزيّة لمقاربة سياق الثقافة الموريتانية وأنساقها المهيمنة، ك أفصحالبحث عن بعض الملاحظات والتساؤلات الموجهة إلى بعض استنتاجات الدكتور ولد عبدي ومقارباتهالثقافية.مقالة وصول حر مصادر دراسة التَّاريخ السِّياسي والثَّقافي في الحقبة ما بعد المَرَوِيَّة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 1/1/1438) محمد مهدي إدريسلم يستطع الدارسون كتابة تاريخ شامل لبلاد النوبة عقب زوال مملكة مَرَوِي في حوالي 350م؛ نتيجة لشح وغموض المعلومات الواردة في المصادر الأدبيَّة الكلاسيكيَّة وغيرها عن الأحوال السياسيَّة والحضاريَّة في إقليم وادي النيل الأوسط إبَّان الفترة ما بعد المَرَوِيَّة (350-550م.) تُسلِّطُ هذه الدراسة الضوء على أبرز تلك الكتابات، إلى جانب ما ورد في بعض قصص الرهبان الأقباط الذين عاشوا في أديرة وكنائس بصعيد مصر، مع التطرُّق لوثائق الجبلين البليميَّة والخطابات التي تشكِّل أرشيف قصر إبريم والنقوش والخربشات وما توفَّر من معلومات عبر الكشوف الأثريَّة، بالوقوف على نحو خاص عند إسهام الكشوف الأثريَّة الحديثة في السودان ودورها في إثراء معرفتنا عن تلك الحقبة. ممَّا تقدَّم فإنَّ الدِّراسة تُصَنِّفُ وتقيِّم تلك المصادر من وجهة نظر نقديَّة، تمهيدًا لمحاولة كتابة التاريخ السياسي والحضاري لبلاد النوبة في تلك الحقبة.مقالة وصول حر دور الأسرة في تعزيز الانتماء للطالبة الجامعية في جامعة الملك سعود(دار جامعة الملك سعود للنشر, 10/11/1437) مي حمد الحسينيملخص البحث: تبين هذه الدراسة دور الأسرة في دعم الانتماء الوطني للطالبة الجامعية في ضوء متغيرات الدخل، والمستوى التعليمي، وسكن الأسرة، ومكان النشأة، وتخصص الطالبة، واستخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي عن طريق الاستبانة، وسحبت عينة عشوائية تدرجية قدرها( 252) من الطالبات المنتظمات في جامعة الملك سعود بمركز الدراسات للبنات؛ ولقد توصَّلت الدراسة إلى ارتفاع مستوى الانتماء الوطني لدى الطالبة السعودية الجامعية، وأنَّ الأسرة تقوم بدرجة عالية في دعم الانتماء الوطني، وأنَّه لا توجد فروق بين خصائص الوالدين ودرجة الانتماء الوطني للطالبة السعودية الجامعية (وفقًا لمتغير التعليم، مكان الميلاد، النشأة، العمل، الدخل)، وأنَّ هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) في درجة الانتماء لدى الطالبة السعودية باختلاف التخصص؛ لصالح التخصص العلمي .مقالة وصول حر قوانين حماية اللغة العربيّة في الأردن بين التَّشريع والتَّطبيق(دار جامعة الملك سعود للنشر, 10/9/1437) عيسى عودة موسى برهومةأضحت السياسة اللغويّة في العصر الحديث جُزءًا من السياسة العامّة لأيّة دولة؛ نظرًا لأهمّيّة اللغة، وارتباطها بسيادة الدولة، وما تؤدِّيه من أدوار في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، وحفظ الحقوق العامّة والخاصّة للأفراد والمؤسسات.وتروم هذه الورقة البحثيّة إلى دراسة القوانين والتشريعات التي وُضعتْ بموجب السياسة اللغويّة المُتّبعة في الأردن، وتهدف إلى التّعرّف على طبيعة هذه القوانين، وإلى آليّة عملها، والمؤسسات المسؤولة عن إصدارها، وعن تنفيذها، وإلى مدى انسجامها مع أدبيات التخطيط اللغويّ العامة متّبعةً المنهج الوصفيّ في ذلك.وتنبسط الدراسة في محورين: المحور النظريّ الذي سيتضمّن عرضًا لأدبيّات الدراسة، وشرحًا للمفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالبحث مثل: مفهوم السياسة اللغويّة، ومفهوم التخطيط اللغويّ، وأهداف وضع السياسة اللغويّة، وتفسير الحاجة إليها في حفظ سيادة الدولة، واستقلالها. وفي المحور التطبيقي سيستبصر البحث قوانين حماية اللغة العربيّة التي صدرت في الأردن، وصادق عليها الدّستور الأردني؛ لتصبح جزءًا من سياسة الدولة العامة، وما انطوى عليه منموادَّ تشريعيّة لخدمة اللغة العربيّة، وحفظها من مخاطر العولمة اللغويّة، ومخرجاتها. والإلماح إلى الرّؤى المستقبليّة التي تَنْشُد تحقيقها، وأهم منجزاتها، وسيتضمّن نقدًا لهذه القوانين للوقوف على نقاط القوّة والضّعف فيها، وأهم التّوصيات.وتوصَّل الباحث إلى أنَّ قوانين خدمة اللغة العربيّة في الأردن قوانين نظرية غابت عنها مبادئ التخطيط اللغويّ، وأنَّ قانون حماية اللغة العربيّة لعام 2015مينطوي على طموح واسع في سنِّ قوانين تشريعيّة مهمّة لو لقي اهتمامًا من الدولة ومتابعة لبنود هذا القانونمقالة وصول حر ظروف السكن والمواصلات وأثرها في وقوع طلبة جامعة السلطان قابوس تحت الملاحظة الأكاديمية: دراسة ميدانية )*((مطبعة جامعة الملك سعود, 12/03/1438) رحمة المحروقيةهدفت هذه الدراسة للوقوف على الأحوال والملابسات ذات العلاقة بطبيعة ونوعيةالسكن والمواصلات وعلاقتاا بوقوع الطلبة تحت الملاحظة الأكاديمية. وقد عمدت الدراسة إلى جمع بياناتمن الطلبة الذين وقعوا تحت الملاحظة الأكاديمية في جامعة السلطان قابو بواسطة استبانة إلكترونيةخاصة أُعدت لهذه الغاية. وبلغ حجم العينة التي أُجريت علياا الدراسة ) 619 ( طال ب ا وطالبة من الواقعينحال يا تحت الملاحظة الأكاديمية، وقد جرى الاستعانة بالمناج الوصفي لتحليل الظاهرة ومعاينتاا،باستخدام عدة أساليب إحصائية توُزّعت بين النماذج الإحصائية الوصفية البسيطة، مثل: التوزيعات النسبية.)Chi-Square( ونموذج تحليل مربع كاي ،)Percentages( والتكراريةوقد خلصت الدراسة إلى أنَّ أغلب الطلبة قيد الدراسة هم من محافظة الباطنة شما لا، ومن محافظةمسقط، ومن الذين يقطنون في سكن خاص وفي شقة مع زملائام من الطلبة، ومن الذين يعتقدون بأنَّأوضاع سكنام غير مريحة. كما توصَّلت الدراسة إلى وجود معاناة واضحة لدى هؤلاء الطلبة من عدم توافروسائل للنقل إلى الجامعة؛ إذ عبّّ جزء كبير منام عن معاناتهم بسبب بعد المسافة التي يقطعونها يوم ياللوصول الى الجامعة.مقالة وصول حر ظروف السكن والمواصلات وأثرها في وقوع طلبة جامعة السلطان قابوس تحت الملاحظة الأكاديمية: دراسة ميدانية )*((مطبعة جامعة الملك سعود, 12/03/1438) رحمة المحروقيةهدفت هذه الدراسة للوقوف على الأحوال والملابسات ذات العلاقة بطبيعة ونوعيةالسكن والمواصلات وعلاقتاا بوقوع الطلبة تحت الملاحظة الأكاديمية. وقد عمدت الدراسة إلى جمع بياناتمن الطلبة الذين وقعوا تحت الملاحظة الأكاديمية في جامعة السلطان قابو بواسطة استبانة إلكترونيةخاصة أُعدت لهذه الغاية. وبلغ حجم العينة التي أُجريت علياا الدراسة ) 619 ( طال ب ا وطالبة من الواقعينحال يا تحت الملاحظة الأكاديمية، وقد جرى الاستعانة بالمناج الوصفي لتحليل الظاهرة ومعاينتاا،باستخدام عدة أساليب إحصائية توُزّعت بين النماذج الإحصائية الوصفية البسيطة، مثل: التوزيعات النسبية.)Chi-Square( ونموذج تحليل مربع كاي ،)Percentages( والتكراريةوقد خلصت الدراسة إلى أنَّ أغلب الطلبة قيد الدراسة هم من محافظة الباطنة شما لا، ومن محافظةمسقط، ومن الذين يقطنون في سكن خاص وفي شقة مع زملائام من الطلبة، ومن الذين يعتقدون بأنَّأوضاع سكنام غير مريحة. كما توصَّلت الدراسة إلى وجود معاناة واضحة لدى هؤلاء الطلبة من عدم توافروسائل للنقل إلى الجامعة؛ إذ عبّّ جزء كبير منام عن معاناتهم بسبب بعد المسافة التي يقطعونها يوم ياللوصول الى الجامعة.مقالة وصول حر أُسُس تحليل التصاحب اللفظي في المدونة اللغوية العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 12/3/1438) سلطان بن ناصر المجيولالتصاحب اللفظي, التحليل اللغوي, المدونة اللغوية العربية, النصوص العربية, إحصاءات التصاحب اللفظي, أدوات معالجة المدونة العربية, محرك الاستعلام (اللغوي).ملخص البحث: تختص هذه الدراسة بمفهوم التصاحب اللفظي في الفكر اللغوي العربي وفي الدرس اللغوي الحديث, وتركّز على ما استجدَّ من مناهج لغويات المدونة الحاسوبية corpus linguistics في آليات التحليل التصاحبي. ويرتكز مفهوم التصاحب على تفسيرات متقاربة نوعًا ما بين الفكر العربي والدرس اللغوي الحديث, غير أنَّ الأخير قد زُوِّد بإطار آلي تحليلي إحصائي مُعِينٍ على تفسيرات دقيقة لأنواع التصاحب اللفظي العربي المتمثلة في نصوص عربية ذات أوعية محددة أو متنوعة بتحديد أو تنوّع الغرض البحثي وأسئلته التي تتواءم معها. وتكون هذا النصوص مجموعة في الملفات النصية text files. ويقف البحث على برنامج أدوات معالجة المدونة العربية Arabic Corpus Processing Tools (وهي أداة مفتوحة المصدر), وأدوات "محرك التخطيط" Sketch Engine اللغوي, وأهم وظائفهما في التحليل التصاحبي, كما يقف بعد ذلك على أهم الإحصاءات التحليلية في تحليل التصاحب اللفظي, وهي المعلومات المتبادلة Mutual Information, وقياس_ت t-score وقياس الزَّهرة Dice والزهرة اللوغاريثمية Log-Dice, مع مثال تطبيقي على معاجم اللغة العربية القديمة والحديثة التي يبلغ عدد كلماتها 20 مليون كلمة تقريبًا.مقالة وصول حر أبعاد الدلالة عند الغزالي من خلال كتابه "معيار العلم"(مطبعة جامعة الملك سعود, 14/08/1438) كامل أنور سعيديتناول هذا البحث قضية أبعاد العملية الدلالية عند أبي حامد الغزالي في كتابه "معيار العلمفي المنطق"، فيبحث فيه عن آرائه في:• أوجه دلالة الألفاظ على المعاني: إذ تد ل الألفاظ على المعاني من ثلاثة أوجه متباينة؛ دلالة المطابقة،كالاسم الموضوع بإزاء الشيء، ودلالة التض من، كدلالة لفظ "البيت على الحائط، ودلالة الاستلزام)الاستتباع(، "كدلالة لفظ "السقف" على الحائط.• رتبة الألفاظ من مراتب المعاني: حيث توجد الأشياء في أربعة أنواع؛ الوجود العيني: أي: الوجودالخارجي للشيء في عالم الحس والمادة حولنا. والوجود الذهني: أي وجود صورة في الذهن للشيء المتحدَّثعنه. والوجود اللفظي: أي وجود أصوات منطوقة للكلمة التي تدل على صورة شيء ما في الذهن،ويستدعيها في دماغه، ويشار بها إلى كل أفراد ذلك الشيء في العالم الخارجي. والوجود الكتابي، أي: وجودحروف هجائية مخطوطة تدل على كلمة معينة. وهذا الترتيب للموجودات ينال فيه الوجود العيني المرتبةالأولى، يليه الوجود الذهني ثم اللفظي وأخيرًا الكتابة.• الأبعاد الدلالية عند اللغويين المحدثين تكتمل بدراسة بُعدين فقط، هما: الدال والمدلول، ورائدهم فيذلك "دي سوسير" الذي درس جانبين فقط من جوانب الدلالة، هما: الرمز والمعنى، واستبعد دراسةالموضوعات التي تتناولها اللغة.• ربط المعنى بالإدراك الذهني، فاللفظ يُدل به على الصور الذهنية التي تصل إلى الذهن، وذلك عن طريقالتقاط الحواس لها، ثم يدركها الذهن بعد ذلك، فمتى حدث ارتسام للشيء في النفس حدث العلم بهوالإدراك له، فعملية الإدراك ما هي إلَّا انطباع صورة الشيء الخارجي في النفس عن طريق إحدى الحواس،فيصبح هذا الشيء معلومًا ومدركًا لدى الذهن.مصدر الصورة الذهنية: إذ تُستمد الصورة الذهنية من الشيء الخارجي، وسبيل الشيء الخارجي إلى الذهنهو الإحساس المناسب لتصور ذلك الشيء؛ رؤية أو سمعًا، لمسًا أو ش ا مًّ أو ذوقًا.مقالة وصول حر أبعاد الدلالة عند الغزالي من خلال كتابه "معيار العلم"(مطبعة جامعة الملك سعود, 14/08/1438) كامل أنور سعيديتناول هذا البحث قضية أبعاد العملية الدلالية عند أبي حامد الغزالي في كتابه "معيار العلمفي المنطق"، فيبحث فيه عن آرائه في:• أوجه دلالة الألفاظ على المعاني: إذ تد ل الألفاظ على المعاني من ثلاثة أوجه متباينة؛ دلالة المطابقة،كالاسم الموضوع بإزاء الشيء، ودلالة التض من، كدلالة لفظ "البيت على الحائط، ودلالة الاستلزام)الاستتباع(، "كدلالة لفظ "السقف" على الحائط.• رتبة الألفاظ من مراتب المعاني: حيث توجد الأشياء في أربعة أنواع؛ الوجود العيني: أي: الوجودالخارجي للشيء في عالم الحس والمادة حولنا. والوجود الذهني: أي وجود صورة في الذهن للشيء المتحدَّثعنه. والوجود اللفظي: أي وجود أصوات منطوقة للكلمة التي تدل على صورة شيء ما في الذهن،ويستدعيها في دماغه، ويشار بها إلى كل أفراد ذلك الشيء في العالم الخارجي. والوجود الكتابي، أي: وجودحروف هجائية مخطوطة تدل على كلمة معينة. وهذا الترتيب للموجودات ينال فيه الوجود العيني المرتبةالأولى، يليه الوجود الذهني ثم اللفظي وأخيرًا الكتابة.• الأبعاد الدلالية عند اللغويين المحدثين تكتمل بدراسة بُعدين فقط، هما: الدال والمدلول، ورائدهم فيذلك "دي سوسير" الذي درس جانبين فقط من جوانب الدلالة، هما: الرمز والمعنى، واستبعد دراسةالموضوعات التي تتناولها اللغة.• ربط المعنى بالإدراك الذهني، فاللفظ يُدل به على الصور الذهنية التي تصل إلى الذهن، وذلك عن طريقالتقاط الحواس لها، ثم يدركها الذهن بعد ذلك، فمتى حدث ارتسام للشيء في النفس حدث العلم بهوالإدراك له، فعملية الإدراك ما هي إلَّا انطباع صورة الشيء الخارجي في النفس عن طريق إحدى الحواس،فيصبح هذا الشيء معلومًا ومدركًا لدى الذهن.مصدر الصورة الذهنية: إذ تُستمد الصورة الذهنية من الشيء الخارجي، وسبيل الشيء الخارجي إلى الذهنهو الإحساس المناسب لتصور ذلك الشيء؛ رؤية أو سمعًا، لمسًا أو ش ا مًّ أو ذوقًا.مقالة وصول حر خصائص صوتية وصرفية في الفيفية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 14/11/1437) محمد بن سالم المعشنيملخص البحث: تناولت هذه الدراسةُ خصائص صوتية، وصرفية في الفيفية؛ بوصفها نوعية لغوية عربية جنوبية، وهي دراسة قامت بوصف أصواتها الصامتة، والصائتة، وعدد من الصيغ الصرفية فيها، كصيغ الاسم الثلاثي، والماضي الثلاثي والرباعي، وبعض صيغ الماضي الخماسي، وصيغ من المضارع الثلاثي، وأحرف المضارعة، وأنواع المشتقات، والتصغير والتذكير والتأنيث، وأداة التعريف، وسوابق المضارع. وتبيَّن من نتائجها أنها غير مباينة للعربية للفصحى أو محيطها اللغوي بشكل قاطع؛ فكثير من خصائصها الصوتية، والصرفية، وقسم من ظواهرها، وكلماتها متوافق مع الفصحى والعاميات أو قريب منها. و مع هذا التطابق والتشابه مع الفصحى واللغات العامية فإن فيها ظواهر صوتية وصرفية خاصة بها.مقالة وصول حر التخطيط اللُّغوي للنحو في البرامج الجامعية: عرض وتقويم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 14/8/1437) خالد عبد الكريم بسنديملخص البحث: لقي التخطيط اللغوي مؤخرًا اهتمامًا كبيرًا لدى بعض المؤسسات، كونه يحيل إلى المجهودات التي تؤثر بشكل إرادي على وضع اللغة أو بنيتها أو اكتسابها. وما يظهر عند عرض المحتوى النحوي في البرامج الجامعية في مختلف الجامعات العربية يدعو إلى فضل تأمل، ويُظْهِرُ الهُوَّة بين التخطيط اللغوي لتعلم النحو وتعليمه وتوظيفه في المهارات اللغوية: المحادثة والقراءة والكتابة، في المراحل قبل الجامعية والمرحلة الجامعية، وضعًا وبناءً وتنفيذًا وتقويمًا، ويطرح جملة من الإشكالات، تنضوي وتتمثل في التساؤلات الآتية: كيف كان التخطيط اللغوي في البرامج الجامعية لمرحلة البكالوريوس؟ هل كان التخطيط اللغوي منطلقٍا من المعارف أو المهارات؟ كيف وُجِّه المحتوى النحوي في البرامج الجامعية وضعًا وبناءً وتنفيذًا وتقويمًا؟ كيف حدد المحتوى المعرفي والمهاري للنحو؟ هل منطلق التحديد الكتب التراثية لتصنيف النحو إلى مرفوعات ومنصوبات ومجرورات وتوابع؟ وأين المتلقي وقدراته من هذا التحديد؟ وهل بُنِيَ التخطيط اللغوي للنحو على ربط المعجم المعرفي والتكوين المهاري بين مخرج الثانوية العامة ومدخل المرحلةالجامعية؟ ما منطلق اقتراح ساعات تدريس النحو كمَّاً وكيفًا في البرامج الجامعية؟ هل هناك خطاب نحوي في البرامج الجامعية وَفْق سياسة لغوية واضحة وتخطيط مبني على دراسة الاحتياجات والنظر إلى الفرص والتحديات؟ وأيُّ خطاب نحوي نتحدث عنه؟ أهو الخطاب النحوي التعليمي أَمْ الخطاب النحوي العلمي؟ وما هي الأسس التي انطُلِق منها في وضع استراتيجيات الخطاب النحوي؟ ولماذا يبرز التفاوت في معطى الخطاب النحوي في البرامج الجامعية بين جامعة وأخرى على صعيد الرقعة الجغرافية الواحدة فضلًا عن التنوع الجغرافي؟لذا يهدف هذا البحث إلى:• استشراف ماهية التخطيط اللغوي للنحو وما وراءه من أصول وضوابط تحكم منظومته الفكرية في نماذج منتخبة من البرامج الجامعية.• النظر في تخطيط الوضع وتخطيط المتن وتخطيط الاكتساب للنحو في نماذج منتخبة من البرامج الجامعية.• الوقوف على دور الجامعات في التخطيط للخطاب النحوي في المناهج• تقويم المحتوى النحوي وخطابه في البرامج الجامعيةوسيتبع البحث المنهج الوصفي، وذلك بتحليل النحو في نماذج منتخبة من البرامج الجامعية، وبيان بنائه وتكوينه وتنفيذه وتقويمه.وستكون محاور البحث على النحو الآتي:أولًا: مفهوم التخطيط اللغوي والنحو واللغة.ثانيًا: النحو في البرامج الجامعيةثالثًا: تخطيط الوضعرابعًا: تخطيط المتنخامسًا: تخطيط الاكتساب.مقالة وصول حر شعرية تائية ابن الفارض(مطبعة جامعة الملك سعود, 18/11/1437) أ.د. فضل بن عمّار العمّارياستبعد النقد العربي القديم الشعر الصوفي من ميدانه، وظل محصورًا في دوائر التصوف،حتى بدأنا مؤخَّرًا نسمع عن توجّه شديد نحو إعادة الاعتبار لهذا الشعر، وألَّح النقاد على الربط بين التصوفوالرمزية من جهة، والسريالية من جهة أخرى، وكثيً ا ما جعلوا علي أحمد سعيد- أدونيس- ممثِّلًً لهذاالتوجه، وهو نفسه كان أحد دعاة هذا الاتجاه.وهنا محاولة لدراسة إحدى القصائد الطوال في التصوف، ألا وهي تائية ابن الفارض، التي أصبحت هيالأخرى نموذجًا يُذكر في هذا المجال، ولقد قادت نتيجة الدراسة إلى أنَّ علماء النقد والبلًغة الأوائل كانواعلى حقِّ في استبعاد الشعر الصوفي من الشعر - وإنْ صاغه المتصوفة بالقوافي والأوزان - فهذا الشعر هدفهالرئيس إيصال الأفكار، وليس نقل المشاعر والأحاسيس، وخياله خيال ما ورائي مصطنع، أي: لم يعشتجربة الشاعر بتوتره وانفعالاته، وإنَّ ما عاش تصوّر الناظم بعقله، مع أنَّ الدارسين المعاصرين يثبتون للشاعرالصوفي ما للشاعر الآخر، وكل ما قيل عن ربط بين الشعراء الرمزيين والسرياليين في فرنسا هو زجّ بالشعرالصوفي في هذين المذهبين الأدبيين؛ لما يفترض أنَّ الشاعر الصوفي عاش تجربته، والواقع- كما يعكسهشعرهم- غي ذلك تمامًا.مقالة وصول حر شعرية تائية ابن الفارض(مطبعة جامعة الملك سعود, 18/11/1437) أ.د. فضل بن عمّار العمّارياستبعد النقد العربي القديم الشعر الصوفي من ميدانه، وظل محصورًا في دوائر التصوف،حتى بدأنا مؤخَّرًا نسمع عن توجّه شديد نحو إعادة الاعتبار لهذا الشعر، وألَّح النقاد على الربط بين التصوفوالرمزية من جهة، والسريالية من جهة أخرى، وكثيً ا ما جعلوا علي أحمد سعيد- أدونيس- ممثِّلًً لهذاالتوجه، وهو نفسه كان أحد دعاة هذا الاتجاه.وهنا محاولة لدراسة إحدى القصائد الطوال في التصوف، ألا وهي تائية ابن الفارض، التي أصبحت هيالأخرى نموذجًا يُذكر في هذا المجال، ولقد قادت نتيجة الدراسة إلى أنَّ علماء النقد والبلًغة الأوائل كانواعلى حقِّ في استبعاد الشعر الصوفي من الشعر - وإنْ صاغه المتصوفة بالقوافي والأوزان - فهذا الشعر هدفهالرئيس إيصال الأفكار، وليس نقل المشاعر والأحاسيس، وخياله خيال ما ورائي مصطنع، أي: لم يعشتجربة الشاعر بتوتره وانفعالاته، وإنَّ ما عاش تصوّر الناظم بعقله، مع أنَّ الدارسين المعاصرين يثبتون للشاعرالصوفي ما للشاعر الآخر، وكل ما قيل عن ربط بين الشعراء الرمزيين والسرياليين في فرنسا هو زجّ بالشعرالصوفي في هذين المذهبين الأدبيين؛ لما يفترض أنَّ الشاعر الصوفي عاش تجربته، والواقع- كما يعكسهشعرهم- غي ذلك تمامًا.
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »