المجلد 26
شعار المجتمع
العدد الحالي
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 1 من 1
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    الموقف السعودي والإيراني من أزمة السويس ١٩٥٦م
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 27/3/1435) أسمهان مطفى توفيق خليل أحمد
    تتناول الدراسة الرؤية السعودية والإيرانية لأزمة السويس المرتبطة بالأحداث الخاصة بتأميم شركة قناة السويس من قبل الحكومة المصرية عام ١٩٥٦م - سولبقها وتداعياتها- ، ذلك التأميم الذي كان في نظر المصريين عملاً من أعمال التحدي للدول الاستعمارية. وقد أشارت الدراسة إلى أن السويس كانت حلقة من حلقات الصراع على الشرق الأوسط، الذي جعلته القوى الغربية العظمى أهم ميدان للصراع في العصر الحديث بعد أن بدأت ثرواته الطائلة تفصح عن أسرارها بعد الحرب العالمية الثانية (١٩٢٩ – 1980)، والتي تأثر بها العالم العربي – بؤرة الشرق الأوسط – أكثر من غيره من مناطق العالم. وقد أظهرت النتائج استمرار المملكة العربية السعودية (حكومة وشعباً) في تأييد موقف مصر أبان الأزمة ماديًا ومعنويا، أيضا الدراسة أوضحت قوة شعور الشعب الإيراني بدور مصر التحرري الريادي في المنطقة، ورغبته في التصدي لهيمنة الدول الاستعمارية على بلاد الشرق الأوسط، وبالتالي أثبتت الدراسة تعارف وتأييد الشعب الإيراني لمصر أبان أزمة السويس، بينما خضع الموقف الإيراني لسياسة الحكومة الإيرانية الرسمية التي ارتأت مصالحها في مهادنة القوى الغربية. وكانت وثائق الخارجية البريطانية والامريكية من أهم ما اعتمدت عليه لإتمام هذه الدراسة، فضلا عن نشرات الخارجية المصرية، والتي تحوي كما من المعلومات حول موضوع الدراسة، وأخيرًا كان اعتمادي على المراجع العربية والتي تعد را فدا مهما لاتصالها الکبیر باحداث الدراسة.