المجلد 04

استعراض
مقالة وصول حر تدفق المواد الأجنبية في البرامج التي يقدمها تلفزيون المملكة العربية السعودية: دراسة تطبيقية على القناة الأولى لدورة تلفزيونية واحدة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) طلال بن ماجد عشقيالهدف من هذه الدراسة هو معرفة حجم ونسب وأنواع المواد التلفزيونية التي يستوردها التلفزيون السعودي (القناة الأولى)، وذلك بغرض تحديد حجم تدفق البرامج والأخبار إلى المملكة حتى يتسنى للمسؤولين عند معرفتها عملُ اللازم إذا ما كن حجمها كبيراً. ولتحقيق هذا الغرض فقد تم استخدام جهاز الفيديو لتسجيل جميع ما عرضته القناة الأولى لمدة أربعة عشر يوماً ابتداءً من يوم السبت الموافق 15/8/1408هـ. وبعد تحليل مضمون البرامج لتلك الفترة أظهرت الدراسة عدداً من النتائج، أهمها أن 41٪ من المواد التليفزيونية التي تعرضها القناة الأولى هي مستوردة ولكن معظم هذه المواد (71٪) هي برامج عربية تأتي من الدول العربية. كما أن 27٪ من المواد المستوردة هي مواد ترفيهية تشتمل الغالبية العظمي منها على مسلسلات يومية وقصص قصيرة ومسرحيات، أما أكثر المواد التليفزيونية التي يستوردها التليفزيون السعودي بعد المواد الترفيهية، فهي برامج الأطفال فالمواد الإخبارية فالمواد الثقافية. فالمملكة تستورد جميع أنواع البرامج ولكن بنسب متفاوتة. وهذا أمر طبيعي، فجميع الدول دون استثناء تستورد برامج تليفزيونية ولكن بنسب تتراوح ما بين 2٪ مثل أمريكا و 75٪ مثل نيوزيلاندا، ولكن يجب على جميع الدول المستوردة أن تقلل قدر الإمكان من المواد التليفزيونية التي تستوردها لأن ذلك التقليل يكون في صالح الإنتاج المحلي الذي سوف ترتفع نسبته مقابل انخفاض المواد المستوردة.مقالة وصول حر دراسة وصفية وتحليلية لنشأة وتطور انتشار شريط الفديو في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) طلال بن ماجد عشقيالمملكة العربية السعودية من بين الدول التي انتشر فيها شريط الفديو في وقت مبكر. والهدف من هذه الدراسة هو إلقاء الضوء على عدد من جوانب هذا الانتشار وهي : أسبابه، وسائله، حجمه، وموقف الحكومة منه. وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
أولا : انتشر شريط الفديو في المملكة لتوافر نفس أسباب انتشاره في بقية دول العالم وهي:
1) افتقار التلفزيون المحلي للبرامج الشيقة
2) وجود وقت فراغ كبير لدى الأفراد
3) تأخر تدخل الحكومات في وقف الانتشار
ولكن انفردت المملكة ببعض الأسباب الأخرى مثل ارتفاع دخل الفرد ووجود عدد كبير من الجاليات الأجنبية في المملكة والتي بدورها أدت إلى ارتفاع الطلب على الأشرطة.
ثانيا: من أهم وسائل إدخال الشريط إلى المملكة محلات تأجير الأشرطة والمسافرون، والمجمعات السكنية.
ثالثا: أظهرت الإحصائيات أن:
1) عدد أجهزة الفديو التي دخلت المملكة حتى عام 1985م تفوق عشرات أضعاف الأجهزة التي دخلت بقية الدول النامية.
2) عدد الأشرطة الموجودة في المملكة حتى نهاية 1989م هو 25مليون شريط. أما بالنسبة لعدد محلات تأجير الأشرطة فقد تجاوز 750محلا.
ومن أهم التوصيات التي أوردها الباحث هي:
1) تحسين برامج التلفزيون، وهذا كفيل بجذب المشاهد من مشاهدة الفديو إلى مشاهدة التلفزيون.
2) البدء في عمل حملة إعلامية لتوعية أولياء الأمور لكي يقوموا بتحديد وقت معين في الأسبوع يسمحون فيه لأفراد الأسرة بمشاهدة الأشرطة التي يجب أن يكون اختيار محتواها قد تم بمعرفتهم.