المجلد 04

استعراض
مقالة وصول حر الإنجاب في العراق: دراسة في الانتشار المكاني(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) عباس فاضل السعدييهدف البحث إلى توضيح صورة الانتشار المكاني لمعدل الإنجاب العام في العراق. وقد تم استخدام المنهج الكمي، وذلك باعتماد الدرجات المعيارية للتباين المكاني، ومعامل الارتباط البسيط والمتعدد ومعادلة تحليل الانحدار المتسلسل الخطوات لاختبار فرضيات البحث.
واتضح من الدراسة أن صورة الانتشار المكاني لمعدل الإنجاب العام في العراق قد تحددت بعدد من العوامل وليس بعامل واحد وإن اختلف دور كل منها في تفسير تلك الصورة. كما اتضح ارتباط معدل الإنجاب في العراق بعلاقة طردية مع نسبة الإناث المتزوجات والأميات، وبعلاقة عكسية مع التعليم والعمل. ولم يظهر لنسبة سكان الريف تأثير في تباين انتشار معدل الإنجاب. وبلغ معامل الارتباط المتعدد 0.86451حيث تسهم جميع المتغيرات مجتمعة (عدا سكان الريف) بنسبة 74.7% من توضيح انتشار المعدل بين محافظة وأخرى وأنه بالإمكان التنبؤ بمعدل الإنجاب العام من خلال معرفة المتغيرات المشار إليها.
وأظهرت الدراسة وجود أربعة مستويات لتوزيع المعدل المذكور. وظهر أن معدل الإنجاب يزيد على متوسط القطر في عشر محافظات، ويقل عنه في ثماني محافظات، حيث سجلت محافظة دهوك أعلى معدل (310بالألف) وبغداد أدنى معدل (180بالألف)، وبذا فإن الانتشار المكاني للإنجاب غير سليم حيث يوجد اختلال في توازن معدلاته بين المحافظات مما ينعكس على اختلال تنفيذ خطط التنمية. مما يقتضي إعادة موازنة المعدل بحيث يتم رفعه في المحافظات ذات المعدل المنخفض لاسيما في بغداد وكربلاء والنجف والقادسية وبابل والتأميم والبصرة.مقالة وصول حر التنزه والسياحة في منتزة عسير الوطني شتاءً(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) حسين سناف ريماويتهدف الدراسة إلى وصف وتحليل وتفسير التوافق بين بعض المتغيرات الاجتماعية والثقافية والمكانية (التركيب الوظيفي، كيفية التردد، المسافة، الجنسية، مستوى التعليم، المدة التي يقضيها الزائر في المنتزة والدخل الشهري) وبين متغير عدد مرات الزيارة لمماري التنزه والسياحة في منتزه عسير الوطني خلال فصل الشتاء. وقد سلط الضوء على مفاهيم متعلقة بالسياحة والتنزه والترويح وكذلك أهمية السياحة والتنزه على المستوى الاجتماعي والاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقنية القوائم المتقاطعة cross-tabula-tions استعملت لإيجاد التوافق بين متغير عدد مرات الزيارة والمتغيرات الأخرى الداخلة في الدراسة.مقالة وصول حر الزهد عند أبي العتاهية وأبي العلاء المعرّي: دراسة مقارنة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) تركي المغيضيهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة الزهد عند أبي العتاهية وأبي العلاء المعري من خلال استقراء تحليلي لأشعارهما الزهدية، مشفوعة بالاعتماد على المصادر التي تحدثت عن هذه الظاهرة عندهما. ويحاول البحث أن يلقي الضوء على طبيعة الزهد عندهما وأسبابه ومظاهره وموضوعاته.
وخلص البحث إلى أن زهد إبي العتاهية كان صحوة روحية بعد أن انغمس في حياة اللهو والمجون مدة طويلة. وكان في زهده أكثر موضوعية ومنطقية واعتدالية من المعري. وبدا في زهده أنه يدور في فلك الزهد الإسلامي.
كما خلص البحث إلى أن زهد المعري كان زاهداً مفروضاً كحل لأزمة نفسية وكحيلة دفاعية من أجل الخلاص من واقع مُحبط مُفْعم بالفشل والمصائب والشعور بالنقص عن الآخرين جراء عاهة العمى. وكانت استجابات المعري لهذه المؤثرات غريبة وقاسية من أجل إبراز ذاته وتأكيد عمق رؤيته الفكرية والإبداعية وقوة إرادته في قهر عاهته وترفعه واستعملائه على واقعه وإنكاره، وإثبات قدرته على المواجهة والتحدي فيما ألزم نفسه به استجابة لناموس التوازن النفسي ورغبة في تضخيم الأنا.مقالة وصول حر الصوتية في المبنى للمفعول(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) أبو أوس إبراهيم الشمسانإن بناء الفعل للمفعول تغيير صرفي لحركتين من حركات الفعل. وتحدث نتيجة لهذا التغيير الصرفي جملة من التغيرات الصوتية لحركات الفعل وعلله. ويدرس هذا المقال أولا التغيرات التي تحدث للفعل الماضي بأنواعه المختلفة. ثم يدرس ثانيا التغيرات التي تحدث للفعل المضارع بأنواعه المختلفة. ثم ينتهي ثالثا إلى دراسة ما ينتج عن التغيرات الصرفية والصوتية في الأفعال الماضية والمضارعة من تشابه في بناها الظاهرة. ويعتمد البحث على الاستفادة من معطيات الدرس العربي القديم، والجهود الحديثة في دراسة الأصوات، للوصول إلى وصف جيد للظاهرة، وتفسير علمي مقنع، وصياغة للقواعد الصرفية والصوتية.مقالة وصول حر العلاقة بين تكرار الاستشهاد بالدوريات وتوافرها بالمكتبات الجامعية: دراسة في القياس البيليوجرافية للأبحاث الكيميائية والفيزيائية المنشورة في مجلة جامعة الملك سعود/ العلوم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) فهد مسفر فهد الدوسريتناول البحث الكشف عن ما إذا كان هناك ارتباط موجب بين تكرار الاستشهاد بالدوريات العلمية وتوافرها بالمكتبة الجامعية. وقد طبقت الدراسة على مكتبة جامعة الملك سعود من خلال الأبحاث الكيميائية والفيزيائية المنشورة بمجلة الجامعة، ولتحقيق ذلك تم تحديد أنماط الاستشهاد بالدوريات العلمية وتصنيفها طبقا لمعطيات تكرار الاستشهاد بها ومقارنتها بقوائم اشتراكات الدوريات لعام 1410هـ الموافق 1990م. وقد أظهر التحليل الإحصائي أن هناك ارتباطا موجبا بين تكرار الاستشهاد بالدوريات العلمية وبين توافرها بمكتبة جامعة الملك سعود. فقد بلغت قيمة سبيرمان ((ر)) النقطي الثنائي لمعامل الارتباط 0.644 في الأبحاث الكيميائية مقابل 0.486 في الأبحاث الفيزيائية، وقد أثبت اختبار ''t'' أن هذه النتائج مع احتمال خطأ عند مستوى 1٪ لها دلالة احصائية.
لذلك فقد تم قبول الفرضين البديلين الأول والثاني بهذه الدراسة، مما يدل على أنه ليس هناك فرق في العلاقة بين سياسة اقتناء الدوريات القائمة على توصية أعضاء هيئتي التدريس بمكتبة الجامعة وتلك القائمة على تحليل أنماط الاستشهاد بالدوريات العلمية لكل من تخصصي الكيمياء والفيزياء.
وعلاوة على ذلك، أظهر اختبار ''z'' أنه ليس هناك اختلافات ذات دلالة إحصائية بين معاملي الارتباط المحسوب في هذين التخصصين. فقد بلغت قيمة ''z'' 1.352 بينما قيمته الجدولية 1.96 لذلك رفض الفرض البديل الثالث بهذه الدراسة.
ويستنتج من ذلك أنه ليس هناك فرق في العلاقة بين سياسة الاقتناء لكل من الكيمياء والفيزياء بالمكتبة. هذا، ومع أن نتائج الدراسة يمكن اعتبارها استطلاعية، إلا أنها اشتملت على بيانات وتوصيات ذات صبغة تطبيقية في المكتبات ومراكز المعلومات البحثية.مقالة وصول حر النقد والفصل الروائي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) محمد سليمان القويفليعلى الرغم من الكم المتزايد والمتنوع من الجهود النقدية الروائية العربية، خاصة منذ بداية السبعينيات، فإنه يندر الالتفات إلى فعالية الفصل من حيث هو جزء من بنية الخطاب الروائي المؤثرة على دلالته، ومن حيث هو نظام من أنظمته السردية التي تؤثر على القيمة الفنية.
إن من نظريات النقد الروائي التي تؤطر جملة مدارس: النظريات الواقعية التي تهتم بفحص العلاقة بين الفن والواقع الخارجي، والنظريات البرامجاتية المركزة على دراسة تأثير العمل الأدبي على متلقيه، والنظريات التعبيرية وموضوعاتها سيكولوجية المبدع أو عملية الإبداع نفسها، ثم لدينا ما يسمى بالنظريات الموضوعية التي تسعى إلى عزل العمل الأدبي وعدّه شيئاً مستقلاً. هذه المدارس وغيرها ـ التي كثيراً ما تتداخل فيما بينها ـ يمكن أن تفيد بدرجات متفاوتة من ملاحظة الأبعاد المختلفة لتأثير التقسيم الفصلي على العمل الروائي. ويسعى هذا البحث إلى توضيح بعض تلك الأبعاد.مقالة وصول حر تدريس الأدب الأجنبي في العالم العربي: البعد الأخلاقي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) أحمد يعقوب مجدوبةتتناول هذه المقالة بين دراسة الآداب الأجنبية، وبالذات الإنجليزية والأمريكية منها، والمبادئ، والقيم الأخلاقية للطالب العربي. تثير المقالة عدداً من القضايا المتصلة بوجود أثر للأدب (المحلي منه والأجنبي) في شخصية الطالب أو عدم وجوده، وبالشروط الواجب توافرها لحدوث الأثر، وبماهية الأثر وحجمه، وبـ ((أجنبية)) الأدب الأجنبي، وطبيعة الفائدة التي يجنيها الطالب من تعرضه للقيم الغريبة عنه أو المعاكسة لقيمه.مقالة وصول حر تدفق المواد الأجنبية في البرامج التي يقدمها تلفزيون المملكة العربية السعودية: دراسة تطبيقية على القناة الأولى لدورة تلفزيونية واحدة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) طلال بن ماجد عشقيالهدف من هذه الدراسة هو معرفة حجم ونسب وأنواع المواد التلفزيونية التي يستوردها التلفزيون السعودي (القناة الأولى)، وذلك بغرض تحديد حجم تدفق البرامج والأخبار إلى المملكة حتى يتسنى للمسؤولين عند معرفتها عملُ اللازم إذا ما كن حجمها كبيراً. ولتحقيق هذا الغرض فقد تم استخدام جهاز الفيديو لتسجيل جميع ما عرضته القناة الأولى لمدة أربعة عشر يوماً ابتداءً من يوم السبت الموافق 15/8/1408هـ. وبعد تحليل مضمون البرامج لتلك الفترة أظهرت الدراسة عدداً من النتائج، أهمها أن 41٪ من المواد التليفزيونية التي تعرضها القناة الأولى هي مستوردة ولكن معظم هذه المواد (71٪) هي برامج عربية تأتي من الدول العربية. كما أن 27٪ من المواد المستوردة هي مواد ترفيهية تشتمل الغالبية العظمي منها على مسلسلات يومية وقصص قصيرة ومسرحيات، أما أكثر المواد التليفزيونية التي يستوردها التليفزيون السعودي بعد المواد الترفيهية، فهي برامج الأطفال فالمواد الإخبارية فالمواد الثقافية. فالمملكة تستورد جميع أنواع البرامج ولكن بنسب متفاوتة. وهذا أمر طبيعي، فجميع الدول دون استثناء تستورد برامج تليفزيونية ولكن بنسب تتراوح ما بين 2٪ مثل أمريكا و 75٪ مثل نيوزيلاندا، ولكن يجب على جميع الدول المستوردة أن تقلل قدر الإمكان من المواد التليفزيونية التي تستوردها لأن ذلك التقليل يكون في صالح الإنتاج المحلي الذي سوف ترتفع نسبته مقابل انخفاض المواد المستوردة.مقالة وصول حر تغير الصورتين اللغويين (/b/ و/p/ ) حسب موقعهما في حديث دراسي اللغة الإنجليزية للناطقين باللغة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) علي يحيى العريشيتلخص هذه المقالة النتائج التي تم التوصل إليها إثر تجربة أجريت لقياس العلاقة بين موقع الصورتين اللغويين /p/ ، /b/ وتغير لفظهما في حديث دارسي اللغة الإنجليزية في المراحل المتقدمة في المملكة العربية السعودية.
يذهب المحللون في اللغات التقابلية إلى أن دارسي اللغة الإنجليزية الناطقين بالعربية يستبدلون الصوت اللغوي /b/ بالصوت اللغوي /p/ بانتظام وثبات، وبغض النظر عن اختلاف الموقع، ما لم يتم توجيه نظرهم إلى اللفظ الصحيح، وذلك، كما يزعمون، لغياب الصوت اللغوي /p/ من اللغة العربية. بينما ترى الدراسات الحديثة في اكساب اللغة الثانية وجود متغيرات أخرى تؤثر في لفظ الأصوات اللغوية في لغة الهدف. ومن هذه المتغيرات موقع الصوت اللغوي في المقطع الملفوظ: أهو في أوله، أم في منتصفه، أم في نهايته.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة أهمية موقع الوت اللغوي بصفته عاملاً محدداً للقدرة الصوتية، إذ وجد أن الدارسين الذي تم إخضاعهم للتجربة لا يعانون من صعوبات تذكر إذا ورد الصوت اللغوي /p/ في نهاية المقطع، مهما تباينت مستوياتهم الدراسية، بينما وصلت الصعوبات إلى أقصاها لدى الدارسين المبتدئين إذا ورد هذا الصوت اللغوي في منتصف المقطع قبل صوت صامت أو صوت صائت، أو إذا ورد في أول المقطع قبل صوت صائت. وتلاشت هذه الصعوبات بشكل ملحوظ لدى الدارسين في المستويات المتقدمة. أما في حالة الصوت اللغوي /p/ في أول المقطع الملفوظ قبل صوت صامت، فقط أظهر الدارسون المتدئون قدراً ضئيلاً نسبيًّا من الصعوبات التي بدأت في الاختفاء تدريجيًّا كلما تقدم الدارسون في مستواهم الدراسي.مقالة وصول حر تقديس الشرق الغريب في الأدب الإنجليزي الفكتوري: دراسة لترجمتي (تورنز) و(لين) لليالي العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) رضا أحمد حوارييقّوم هذا البحث ترجمتي وليم تورنز وأدوارد لين لكتاب ألف ليلة وليلة، ولا يهمل أثرهما على بعض كتابات عدد من أدباء عصر الملكة فكتوريا. ومن هذه الناحية يتم هذا البحث دراسة أهم ثلاث ترجمات لليالي العربية (فقد تناولت تقويم وأثر ترجمة جالاند الفرنسية (1704) في بحث سابق). وقد ظهرت هذه الترجمات الثلاث ما بين 1704 و 1842، ولعبت دوراً مهماً في حركة تقديس الشرق في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في أوربا. وميزة ترجمة تورنز أنها ترجمة دقيقة للنص العربي الأصلي، وتحافظ على روح ذلك النص بحاسية فائقة وشاعرية لم تفقده الروح الشرقية التي يتميز بها، عدا عن أنها لا تهمل ترجمة الشعر العربي إلى نظم إنجليزي بقدرة شاعرية يتميز بها مترجمها الذي يحافظ في الوقت نفسه على سمة الشعر العربي المهمة وهي القافية. أما ترجمة لين التي التي تلت ترجمة تورنز فقد أهملت هذا الجانب المهم للشعر العربي وترجمت ما في الأصل العربي من شعر إلى نثر. والبحث يتتبع تأثر الكتَّاب الإنجليز أمثال ثاكري وتومسون وميرديث وغيرهم بترجمتي تورنز ولين. كما يورد الأمثلة التي لا تدع مجالاً للشك في أثر هذا التراث العربي الهائل في العديد من الكتَّاب الإنجليز في العصر الفكتوري.مقالة وصول حر جملة المبتدأ والخبر في اللغة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) محمد علي فرغلتهدف هذه الدراسة إلى مناقشة خصائص جملة المبتدأ والخبر في اللغة العربية وبيان علاقتها بقواعد التقديم والتأخير. ستتركز هذه الدراسة على حقيقة أن جملة المبتدأ والخبر تختلف اختلافًا جوهريًّا عن الجمل التي تقع تحت ظاهرة التقديم والتأخير. سيُنظَر على جملة المبتدأ والخبر على أنها جملة أصلية من الناحية الاشتقاقية، بينما سيُنظَر إلى الجمل التي تضمنت تقديماً أو تأخيراً على أنها جملُ تحويلية من الناحية الاشتقاقية. لذلك فإن الجمل التي تقع تحت ظاهرة التقديم لا تتضمن ما يسمى ــWh-movement أو تقديم الكلمات الاستفهامية. الأرجح أن الجزء المقدم من الجملة يترك أثراً في موقعه الأصلي ويكون هذا الأثر مرتبطًا ارتباطًا معنويًّا بالجزء المقدم ويحمل كل خصائصه. هذا الموقف يشكك في إمكانية الجمع بين جملة المبتدأ والخبر والجمل التي تقع تحت ظاهرة التقديم في التحليل نفسه كما حصل في مقال نوم تشومسكي Noam Chomsky (1977) والأدبيات اللغوية اللاحقة.مقالة وصول حر حذف النون وشبهها قبل لام التعريف(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) محمد الباتلمن أهم قواعد التطور اللغوي الحذف وتشذيب الكلمة لا يؤثر على وظيفتها الدلالية الوضعية، ولا يلبس معناها بمعنى كلمة أخرى، ويضمن اندماجها الصوتي، بصورة أكثر من ذي قبل مع الكلمة بعدها في الغالب، طلبا للتيسير على المتكلمين، كما هو معروف عند العلماء. ولم تشذّ اللغة العربية عن هذه القاعدة وأدرجت تحتها أنواعا عديدة من الصور المختلفة، ومن بين ذلك حذفهم نون (منْ وعنْ ولكنْ ولم يكن، والحذف من: بَنيٍ وعًلًى) وسوف أتناول أساليب الحذف من هذه الألفاظ المذكورة، التي يذكرها، عادة، قدماء النحاة تحت سقف واحد.مقالة وصول حر خليفتان ناقدان: دراسة موثقة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) عثمان صالح الفريحيكشف هذا البحث عن الوجه الآخر لشخصيتين لعبتا في التاريخ دوراً بارزاً، هما شخصيتا الخليفتين عمر بن الخطاب وعبدالملك بن مروان. وإذا كان المؤرخون قد أماطوا اللثام عن الوجهين التاريخي والسياسي اللذين برز فيهما هذان الخليفتان، فإن مهمة هذا البحث الكشف عن الوجه النقدي عند الرجلين. ولقد اخترتُهما من بين قائمة الخلفاء لأنهما يتمتعان بذوق عربي سليم، وبآراء حصيفة في الشعر ونقده، هذا فضلا عن توافر الأخبار التي تواترت في كتب الأدب عن عناية الرجلين بالشعر يحفظان قدرا غير قليل منه، ويستشهدان بمعانيه في الأوقات المناسبة. ولم يقتصرا على هذا المنحى، بل كان حبهما للشعر يدفعهما إلى أن يطلبا من الناس أن يتعلموا الشعر، وذلك لأن الشعر كان ((ديوان علم العرب، ومنتهى حكمهم، به يأخذون ، وإليه يصيرون)) كما يقول عمر. فإذا تذكرنا أن الأمة العربية كانت في جاهليتها أمة أمية أدركنا ماذا تعنيه كلمة عمر هذه، ولهذا أيضا ندرك لماذا كان عبدالملك بن مروان بذاكر أهل بيته بالشعر، ويطلب من مؤدبي أولاده أن يؤدبوهم بالشعر المتخير لأن في تأديبهم بالشعر صقلا لألسنتهم، وتقلحيا لأذهانهم، وخاصة أن النفس العربية متعلقة بالشعر أشد التعلق، ولا أدل على ذلك من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((العرب لا تدع الشعر حتى تدع الإبل الحنين.))
لقد تصفحت الجم الغفير من كتب التراث التي تُعنى بالأدب والشعر والنقد، واستخلصت منها جملة صالحة من الأخبار ساعدتني على تقديم هذه الصورة للنقد عن هذين الخليفتين، فوجدتها تكمل صورة النقد التي قدمها الدارسون عن النقاد المتخصصين في النقد والأدب في العصرين الراشدي والأموي وحاولت أن أعرض في هذا البحث ماعند الرجلين من بضاعة نقدية، دون التحيز لهما، أو إعطاء الأحكام المبالغة التي تتسم بها الدراسات التي تتعاطف مع شخصيات المدروسين، فإن أسعفني منهجي الذي اصطنعته فهذا ما طمحت إليه، وإن قصرت عن الغاية المرجوة فهذا ما أسعفتني به الأخبار التي جادت بها كتب التراث.مقالة وصول حر دراسة تحليلية في الصراع البيزنطي ـ الساساني حول أرمينية من 284 إلى 364م(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) عبدالعزيز بن درويش حكيمتناولت الدراسة الصراع بين الدولتين المتنازعتين البيزنطية والساسانية لتعارض مصالحهما، فقيام الدولة الساسانية على يد أردشير الأول (224 ـ 241م) وتدعيم هيبة السلطان الساساني في عهد شابور الأول (241-272م) وانتقال ميزان القوى والحكم بعد تسنم دقلديانوس (284-305م) إلى نرسي أذكى أوار الصراع التقليدي بين الدولتين، وأجبر الملك نرسي على توقيع معاهدة 297م، التي من بنودها جعل أرمينية ونصيبين ذواتي الموقع التجاري المهم تابعين للإمبراطورية البيزنطية. وانصبت دراستنا على منطقة أرمينية لأنها من المناطق ذات الموقع المميز عسكرياً، والمهم اقتصاديا للساسانيين والبيزنطيين آنذاك، وكذلك تركزت الدراسة على أرمينية، لأن دراسة الصراع حول أرمينية تعد أساسا لدراسة الصراع بين الدولتين بعد ذلك وبخاصة في جنوب الجزيرة العربية.
اهتمت الدولة الساسانية عقب توقيع المعاهدة وتخلي نرسى عن السلطة (حوالي 301م) بالمشكلات الداخلية، مما ساعد بطريقة غير مباشرة قنسطنطين على توحيد الإمبراطورية، واتخاذ الساسانية، فهاجمت أرمينية وسلختها من التبعية البيزنطية. واستفاد الساسانيون من حالة النزاع والقلق الديني التي انتابت الامبراطورية بعد وفاة قنسطنطين فتحللت عنوة من ربقة معاهدة 297م، واظطرت جوفيان الذي أصبح إمبراطورا بعد مقتل جوليان في أرض المعركة على توقيع معاهدة 363م التي أضحت بموجبها عموم أرمينية ونصيبين تابعة للدولة الساسانية.مقالة وصول حر دراسة مصادر التشويش الرئيسة في خرائط الكتب الجغرافية العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) حسين أحمد سناف ريماويالهدف من هذه الدراسة هو معرفة مصادر التشويش في الخارطة ثمانية وأربعين كتابا جغرافيا عربيا صدرت في السبعينات والثمانينيات من هذا القرن الميلادي. وللوصول إلى تحديد تلك المصادر فقد تمت مناقشة الموضوع من حيث هدف الخارطة وتركيب عناصرها الرئيسة وضبطها عند التصميم والتنفيذ، تم تحليل مصادر التشويش في الخارطة باستعمال تقنية ( الكانونيكال) التي تحدد العلاقة بين مجموعتين من المتغيرات، هما مجموعة متغيرات التشويش في كتابة المسميات ومجموعة متغيرات التشويش المكاني. وأظهرت هذه التقنية أن متغيرات التشويش في كتابة المسميات ومتغيرات التشويش المكاني التابعة لأحد عناصر الخارطة تتحدد معا في عامل ترابطي واحد مما يؤكد استقلالية كل عنصر وأهميته.مقالة وصول حر دراسة وصفية وتحليلية لنشأة وتطور انتشار شريط الفديو في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) طلال بن ماجد عشقيالمملكة العربية السعودية من بين الدول التي انتشر فيها شريط الفديو في وقت مبكر. والهدف من هذه الدراسة هو إلقاء الضوء على عدد من جوانب هذا الانتشار وهي : أسبابه، وسائله، حجمه، وموقف الحكومة منه. وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
أولا : انتشر شريط الفديو في المملكة لتوافر نفس أسباب انتشاره في بقية دول العالم وهي:
1) افتقار التلفزيون المحلي للبرامج الشيقة
2) وجود وقت فراغ كبير لدى الأفراد
3) تأخر تدخل الحكومات في وقف الانتشار
ولكن انفردت المملكة ببعض الأسباب الأخرى مثل ارتفاع دخل الفرد ووجود عدد كبير من الجاليات الأجنبية في المملكة والتي بدورها أدت إلى ارتفاع الطلب على الأشرطة.
ثانيا: من أهم وسائل إدخال الشريط إلى المملكة محلات تأجير الأشرطة والمسافرون، والمجمعات السكنية.
ثالثا: أظهرت الإحصائيات أن:
1) عدد أجهزة الفديو التي دخلت المملكة حتى عام 1985م تفوق عشرات أضعاف الأجهزة التي دخلت بقية الدول النامية.
2) عدد الأشرطة الموجودة في المملكة حتى نهاية 1989م هو 25مليون شريط. أما بالنسبة لعدد محلات تأجير الأشرطة فقد تجاوز 750محلا.
ومن أهم التوصيات التي أوردها الباحث هي:
1) تحسين برامج التلفزيون، وهذا كفيل بجذب المشاهد من مشاهدة الفديو إلى مشاهدة التلفزيون.
2) البدء في عمل حملة إعلامية لتوعية أولياء الأمور لكي يقوموا بتحديد وقت معين في الأسبوع يسمحون فيه لأفراد الأسرة بمشاهدة الأشرطة التي يجب أن يكون اختيار محتواها قد تم بمعرفتهم.مقالة وصول حر صدى نكبة القيروان فيما وصلنا من شعر ابن شرف(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) حلمي إبراهيم عبد الفتاح الكيلانييسعى هذا البحث إلى دراسة صدى نكبة القيروان فيما وصلنا من شعر ابن شرف القيرواني، إذ كان واحد من أبنائها الذين اكتووا بنار تلك النكبة، وشرِّدوا من أهلها. فعاش ما تبقى من عمره بالأندلس إلى أن توفي. ومنهج البحث يقوم على دراسة النكبة من حيث أسبابها وأبعادها فيما وصلنا من شعره من الناحتين الموضوعية والفنية، ثم دراسة آثارها وأبعادها في شخصيته. وقد اتّخذ البحث من شعر ابن شرف أساسا له، إضافة إلى المصادر والمراجع الأخرى التي استعان بها، لكي ينهض مستوفيا مختلف مقوّماته.مقالة وصول حر علامات الإعراب وأداة التعريف في العربية: دراسة تطبيقية لنظرية علم الأصوات التجريدي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) عبدالعزيز بن إبراهيم صالح السويليناقش هذا البحث علامات الإعراب في اللغة العربية، وهو محاولة لإعادة النظر في نظام العلامات الإعرابية. ويتم ذلك عن طريق الإجابة عن تساؤلين رئيسين: أولاً هل السكون هو علامة الجزم في العربية؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك فما هي علامة الجزم إذن؟ ثانياً: يلاحظ الباحث أن هناك خللاً في نظام علامات الإعراب على السطح ويتمثل ذلك على وجهين. الأول أن السكون وهي يفترض أن تكون علامة إعرابية، تؤدي وظيفة نحوية أخرى وهي السكت، مما يؤدي إلى ازدواجية في وظيفتها. والثاني أن الاتساق بين علامات الإعراب في الأفعال والأسماء مبتور على نحو يمكن تفاديه.
ويناقش البحث أيضاً ظاهرة نحوية أخرى هي وإن كانت مستقلة إلا أنها تتداخل مع قضية نظام العلامات الإعرابية ألا وهي ظاهرة أداة التعريف وتركيبها الصوتي.
عندما تقع أداة التعريف بعد إحدى علامات الإعراب يحدث تناغم للصوت تتحدد بموجبه طبيعة الصائت الذي يدخل في تركيب أداة التعريف في العربية.
يحاول هذا البحث، باستخدام التداخل الصوتي بين علامات الإعراب وأداة التعريف، تقديم فرضية يمكن التنبؤ بها بالسِّمات المميزة لعلامة الجزم في العربية وبالتالي إعادة الاتساق المطلوب إلى نظام العلامات الإعرابية.
يتم البحث في إطار نظرية علم الأصوات التجريدي.مقالة وصول حر فن الدعاية المخطط الصهيوني *(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) فتحي الأبياريصدر لمؤلف الكتاب ـ الكاتب المعروف فتحي الأبياري ـ أكثر من ثلاثين كتاباً في الإعلام والسياسة والقصص وأدب الرحلات. وبالنسبة للكتب التي تعرضت للإعلام والدعاية والرأي العام فإنني أعتقد أن الاطلاع على واحد منها يغني عن البقية. ولم أكن لأختار الكتاب الذي بين يدي الآن للمراجعة لولا أن الطلب مني ذلك، فهو كتاب لم يأت بجديد سواء على المستوى العام للموضوع أو على مستوى مؤلفات الكاتب. وقد سبق نشر جميع ما جاء فيع في كتب سابقة ككتابه الإعلام الدولي والدعاية (القاهرة: دار المعرفة الجامعية، 1985م)، والفصول الخمسة التي احتواها الكتاب الجديد (140 صفحة) هي الفصول الخمسة التي اشتمل عليها الباب الثاني من كتاب الإعلام الدولي والدعاية (141-224). الجديد في هذا الكتاب هو المقدمة وبعض الصور الصحفية والرسوم الكاريكاتورية عن الانتفاضة الفلسطينية المباركة وردود الفعل لها، وهي صور ورسوم سبق نشرها في الصحف والمجلات العربية والدولية.مقالة وصول حر قراءة في معلقة طرفة بن العبد(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) أنور أبو سويلميحاول هذا البحث أن يتلَمَّس رُؤية الإنسان الجاهلي للحضارة والبداوة في العصر الجاهلي في ضوء معلقة طرفة بن العبد، ويقرأ النص من داخله للكشف عن العلاقات والرموز والصُّور التي تكشف عن رؤيته للحضارة، في ضوء تصوّره للطَّلل والمرأة، والناقة، والخمر، والموت والكرم. ويرى الباحث أنَّ الشاعر الجاهلي كان أكثر أفراد المجتمع إحساساً بمشكلة البداوة والصحراء وأنه يُبشر بالحضارة الزراعية والصناعية في الجزيرة العربية، ويدعو لها، ومن ثَمَّ كانت موضوعات القصيدة المختلفة ظاهريًا تُؤدِّي فكرة موحَّدة هي مركز القصيدة وبؤرتها: فكرة البحث عن الحضارة.