المجلد 04

استعراض
مقالة وصول حر جملة المبتدأ والخبر في اللغة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) محمد علي فرغلتهدف هذه الدراسة إلى مناقشة خصائص جملة المبتدأ والخبر في اللغة العربية وبيان علاقتها بقواعد التقديم والتأخير. ستتركز هذه الدراسة على حقيقة أن جملة المبتدأ والخبر تختلف اختلافًا جوهريًّا عن الجمل التي تقع تحت ظاهرة التقديم والتأخير. سيُنظَر على جملة المبتدأ والخبر على أنها جملة أصلية من الناحية الاشتقاقية، بينما سيُنظَر إلى الجمل التي تضمنت تقديماً أو تأخيراً على أنها جملُ تحويلية من الناحية الاشتقاقية. لذلك فإن الجمل التي تقع تحت ظاهرة التقديم لا تتضمن ما يسمى ــWh-movement أو تقديم الكلمات الاستفهامية. الأرجح أن الجزء المقدم من الجملة يترك أثراً في موقعه الأصلي ويكون هذا الأثر مرتبطًا ارتباطًا معنويًّا بالجزء المقدم ويحمل كل خصائصه. هذا الموقف يشكك في إمكانية الجمع بين جملة المبتدأ والخبر والجمل التي تقع تحت ظاهرة التقديم في التحليل نفسه كما حصل في مقال نوم تشومسكي Noam Chomsky (1977) والأدبيات اللغوية اللاحقة.مقالة وصول حر خليفتان ناقدان: دراسة موثقة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) عثمان صالح الفريحيكشف هذا البحث عن الوجه الآخر لشخصيتين لعبتا في التاريخ دوراً بارزاً، هما شخصيتا الخليفتين عمر بن الخطاب وعبدالملك بن مروان. وإذا كان المؤرخون قد أماطوا اللثام عن الوجهين التاريخي والسياسي اللذين برز فيهما هذان الخليفتان، فإن مهمة هذا البحث الكشف عن الوجه النقدي عند الرجلين. ولقد اخترتُهما من بين قائمة الخلفاء لأنهما يتمتعان بذوق عربي سليم، وبآراء حصيفة في الشعر ونقده، هذا فضلا عن توافر الأخبار التي تواترت في كتب الأدب عن عناية الرجلين بالشعر يحفظان قدرا غير قليل منه، ويستشهدان بمعانيه في الأوقات المناسبة. ولم يقتصرا على هذا المنحى، بل كان حبهما للشعر يدفعهما إلى أن يطلبا من الناس أن يتعلموا الشعر، وذلك لأن الشعر كان ((ديوان علم العرب، ومنتهى حكمهم، به يأخذون ، وإليه يصيرون)) كما يقول عمر. فإذا تذكرنا أن الأمة العربية كانت في جاهليتها أمة أمية أدركنا ماذا تعنيه كلمة عمر هذه، ولهذا أيضا ندرك لماذا كان عبدالملك بن مروان بذاكر أهل بيته بالشعر، ويطلب من مؤدبي أولاده أن يؤدبوهم بالشعر المتخير لأن في تأديبهم بالشعر صقلا لألسنتهم، وتقلحيا لأذهانهم، وخاصة أن النفس العربية متعلقة بالشعر أشد التعلق، ولا أدل على ذلك من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((العرب لا تدع الشعر حتى تدع الإبل الحنين.))
لقد تصفحت الجم الغفير من كتب التراث التي تُعنى بالأدب والشعر والنقد، واستخلصت منها جملة صالحة من الأخبار ساعدتني على تقديم هذه الصورة للنقد عن هذين الخليفتين، فوجدتها تكمل صورة النقد التي قدمها الدارسون عن النقاد المتخصصين في النقد والأدب في العصرين الراشدي والأموي وحاولت أن أعرض في هذا البحث ماعند الرجلين من بضاعة نقدية، دون التحيز لهما، أو إعطاء الأحكام المبالغة التي تتسم بها الدراسات التي تتعاطف مع شخصيات المدروسين، فإن أسعفني منهجي الذي اصطنعته فهذا ما طمحت إليه، وإن قصرت عن الغاية المرجوة فهذا ما أسعفتني به الأخبار التي جادت بها كتب التراث.مقالة وصول حر مذهب التعادلية عند د. هـ. لورنس وتوفيق الحكيم : دراسة مقارنة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) توفيق يوسفيهدف هذا البحث إلى إجراء دراسة مقارنة بين الكاتب الإنجليزي د. هــ. لورنس والكاتب العربي المصري توفيق الحكيم لتحديد أوجه الشبه بين نظرية التعادلية عند لورنس وعند الحكيم. وبعد أن يبين الباحث مفهوم التعادلية لدى كل من الكاتبين ينتقل إلى دراسة مفصلة يشرح فيه أوجه التعادل في الحياة والفن كما تناولها كل كاتب. وأخيرًا يخلص الباحث إلى أن هناك عدة أوجه من التشابه والاختلاف بين النظريتين مما يؤكد أصالة وجدية كل من النظريتين، ومما يحملنا على الإيمان بوحدة الفكر العالمي بمفهومه الواسع.مقالة وصول حر الصوتية في المبنى للمفعول(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) أبو أوس إبراهيم الشمسانإن بناء الفعل للمفعول تغيير صرفي لحركتين من حركات الفعل. وتحدث نتيجة لهذا التغيير الصرفي جملة من التغيرات الصوتية لحركات الفعل وعلله. ويدرس هذا المقال أولا التغيرات التي تحدث للفعل الماضي بأنواعه المختلفة. ثم يدرس ثانيا التغيرات التي تحدث للفعل المضارع بأنواعه المختلفة. ثم ينتهي ثالثا إلى دراسة ما ينتج عن التغيرات الصرفية والصوتية في الأفعال الماضية والمضارعة من تشابه في بناها الظاهرة. ويعتمد البحث على الاستفادة من معطيات الدرس العربي القديم، والجهود الحديثة في دراسة الأصوات، للوصول إلى وصف جيد للظاهرة، وتفسير علمي مقنع، وصياغة للقواعد الصرفية والصوتية.مقالة وصول حر حذف النون وشبهها قبل لام التعريف(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) محمد الباتلمن أهم قواعد التطور اللغوي الحذف وتشذيب الكلمة لا يؤثر على وظيفتها الدلالية الوضعية، ولا يلبس معناها بمعنى كلمة أخرى، ويضمن اندماجها الصوتي، بصورة أكثر من ذي قبل مع الكلمة بعدها في الغالب، طلبا للتيسير على المتكلمين، كما هو معروف عند العلماء. ولم تشذّ اللغة العربية عن هذه القاعدة وأدرجت تحتها أنواعا عديدة من الصور المختلفة، ومن بين ذلك حذفهم نون (منْ وعنْ ولكنْ ولم يكن، والحذف من: بَنيٍ وعًلًى) وسوف أتناول أساليب الحذف من هذه الألفاظ المذكورة، التي يذكرها، عادة، قدماء النحاة تحت سقف واحد.مقالة وصول حر كتاب (( وسائل الإعلان : مدخل إداري)) Advertising Media: A Managerial Approach* تأليف : أنثوني ما كفان وتوماس رسل Anthony McGann and Thomas Russel(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993)يدخل كتاب ((وسائل الإعلان: مدخل إداري)) Advertising Media:A Managerial Approach لمؤلفيه ماكقان ورسل Mc Gann and Russel ضمن فئة الكتب الدراسية، ويقع في 452 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من ستة عشر فصلا تتناول مبادىء التخطيط الإعلاني وخطواته، مع التركيز على ما يسمى بتخطيط الوسائل media planning ومميزات وسائل الإعلان المختلفة وعيوبها.مقالة وصول حر كتابة الشعر الجاهلي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) فضل بن عمار العماريظل الاعتقاد فترة طويلة بأن الشعر الجاهلي قد خضع للكتابة قبل فترة التدوين المعروفة. وتحمس لهذا الاعتقاد كثير من الباحثين حتى غلب على مجمل كتاباتهم عن هذه الفترة. فعملوا على بث هذه الأفكار وترويجها على الرغم من حشدهم لتلك الأفكار كل ما وقع تحت يدهم من مادة، كانت تحتاج إلى تأمل وتريث قبل إصدار أحكامهم القاطعة. واندفاعا وراء الحماسة لإثبات صحة الشعر الجاهلي، كان بديهيا أن تتضارب النتائج وتتناقض ولا تتفق مع المقدمات. فإذا كنا ندرك أن الشعر جاءنا شفويا، وإذا كنا نقر بتخلف الخلط العربي في تلك الفترة، وأن الأمية بكل دلالاتها هي سمة ذلك العصر، فكيف يجوز لنا أن نرى في أولئك الشعراء من له المقدرة على كتابة قصيدة أو مجموعة شعرية؟ ولهذا فلا عبرة بما يروى عن كتابة الشعر بخط كالخط المسند، والذي لم يكشف فيه حتى الآن أية دلالة شعرية. وما رواه الإسلاميون بعد ذلك عن شعراء يمانيين قدامى هو محض خيال وتزييف.
ومن ثم فإن كل العبارات التي جاءت في الشعر الجاهلي عن الكتابة كانت إما تشبيهات تعكس الجهل بها، وليس ممارستها، وإما تعبيرات مجازية كان المراد منها النقل مشافهة.
وإذا كان لنا أن نتصور الكتابة في شبة الجزيرة العربية، فهي الكتابة بخطوط غير عربية وبخاصة الكتابات الدينية، ولا يمنع ذلك أن يكون العرب في البيئات الحضرية قد استخدموا الخط العربي في المسائل الرسمية، وهي كتابات دائما يغلب عليها طابع الإيجاز.
ومن هنا كان علينا في هذا الحديث أن نعيد النظر في هذه القضية وأن نتتبع دقائقها لنتوصل إلى ما قد يبدو مقنعا بأن العرب لم يكتبوا شعرا أيا كانت الكتابة إذ لم يكن في قدرة واحد من أولئك الشعراء القيام بذلك.مقالة وصول حر معنى الشرق في وعي الكاتب جون كيتس ومداركه(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) حسين أحمد سناف ريماويتعنى هذه الدراسة بكشف معنى الشرق في وعي الكاتب الإنجليزي جون كيتس ومداركه كما تضمنته كتاباته المتفرقة في مختلف مراحل حياته الأدبية. وقد كشفت الدراسة عن وجود أكثر من تصور للشرق في كتابات كيتس وذلك نتيجة لتعرضه لمصادر متعددة ومتنوعة عند استقائه لمعلوماته عن الشرق. فالمصادر التاريخية كونت في وعي الكاتب شرقا تاريخيا ذا عظمة معمارية وحكمة أزلية، والمصادر الأدبية ولدت في مخيلة الكاتب شرقا أسطوريا ينعم سكانه بالحب والسحر والجمال ويقرون الحرب والبطولة في أرجائه كأسلوب حياة، في حين شكلت المصادر السياسية في ذهن الكاتب شرقا ثريا جديراً بأن يخضع للغرب ويستفاد من ثرواته الدفينة.
ولا يقتصر تصور الكاتب للشرق على الأنماط الثلاثة السابقة إذ تتم في وعيه ومداركه عملية امتزاج لعناصرها المتفرقة ليخرج منها بتصور واسع ومرن للشرق يغلب عليه الجانب الأسطوري، إذ تضمحل الحقيقة التاريخية والسياسية في وعيه وتفقد فعالياتها كعنصر ووسيلة للتمييز بين ممالك الشرق المختلفة لتصبح جميعها شرقا واحدا ممتدا جغرافيا من الهند إلى الأطلسي، وتاريخيا منذ بدء الخليقة حتى عمر الشاعر ومرتبطًا حضاريا بالسحر والحب والجمال والبطولة والقوى الإعجازية.
وتؤدي هذه المرونة التاريخية والجغرافية والحضارية إلى إقحام بلاد الإغريق في الشرق. إذ تلتقي الحضارة الإغريقية مع الشرق في خيال الكاتب بسبب احتكاك شعوبهما عبر العصور التاريخية. كما تلتقي تلك الحضارة بالشرق بسبب تشابه عناصر أساطيرها مع عناصر السحر والحب والجمال والبطولة المرتبطة في مخيلة الكاتب بالشرق، هذا بالإضافة إلى قربها جغرافيا من ممالك الشرق.
وتهيمن الحضارة الإغريقية في الواقع على الحضارات الشرقية الأخرى في مفهوم الكاتب للشرق. إذ تصبح بسبب معرفة الشاعر القوية بها، والتي تفوق معرفته العامة المبسطة لممالك الشرق، تصبح مركز إشعاع للحضارات الشرقية الأخرى.
ويميز هذا التصور الكاتب عن غيره من الأدباء والمفكرين في العالم الغربي الذين يتجهون نحو اعتبار بلاد الإغريق جزءا من العالم الغربي وأصلا استقت منه ممالكه المتفرقة حضاراتها.مقالة وصول حر صدى نكبة القيروان فيما وصلنا من شعر ابن شرف(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) حلمي إبراهيم عبد الفتاح الكيلانييسعى هذا البحث إلى دراسة صدى نكبة القيروان فيما وصلنا من شعر ابن شرف القيرواني، إذ كان واحد من أبنائها الذين اكتووا بنار تلك النكبة، وشرِّدوا من أهلها. فعاش ما تبقى من عمره بالأندلس إلى أن توفي. ومنهج البحث يقوم على دراسة النكبة من حيث أسبابها وأبعادها فيما وصلنا من شعره من الناحتين الموضوعية والفنية، ثم دراسة آثارها وأبعادها في شخصيته. وقد اتّخذ البحث من شعر ابن شرف أساسا له، إضافة إلى المصادر والمراجع الأخرى التي استعان بها، لكي ينهض مستوفيا مختلف مقوّماته.مقالة وصول حر الإنجاب في العراق: دراسة في الانتشار المكاني(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) عباس فاضل السعدييهدف البحث إلى توضيح صورة الانتشار المكاني لمعدل الإنجاب العام في العراق. وقد تم استخدام المنهج الكمي، وذلك باعتماد الدرجات المعيارية للتباين المكاني، ومعامل الارتباط البسيط والمتعدد ومعادلة تحليل الانحدار المتسلسل الخطوات لاختبار فرضيات البحث.
واتضح من الدراسة أن صورة الانتشار المكاني لمعدل الإنجاب العام في العراق قد تحددت بعدد من العوامل وليس بعامل واحد وإن اختلف دور كل منها في تفسير تلك الصورة. كما اتضح ارتباط معدل الإنجاب في العراق بعلاقة طردية مع نسبة الإناث المتزوجات والأميات، وبعلاقة عكسية مع التعليم والعمل. ولم يظهر لنسبة سكان الريف تأثير في تباين انتشار معدل الإنجاب. وبلغ معامل الارتباط المتعدد 0.86451حيث تسهم جميع المتغيرات مجتمعة (عدا سكان الريف) بنسبة 74.7% من توضيح انتشار المعدل بين محافظة وأخرى وأنه بالإمكان التنبؤ بمعدل الإنجاب العام من خلال معرفة المتغيرات المشار إليها.
وأظهرت الدراسة وجود أربعة مستويات لتوزيع المعدل المذكور. وظهر أن معدل الإنجاب يزيد على متوسط القطر في عشر محافظات، ويقل عنه في ثماني محافظات، حيث سجلت محافظة دهوك أعلى معدل (310بالألف) وبغداد أدنى معدل (180بالألف)، وبذا فإن الانتشار المكاني للإنجاب غير سليم حيث يوجد اختلال في توازن معدلاته بين المحافظات مما ينعكس على اختلال تنفيذ خطط التنمية. مما يقتضي إعادة موازنة المعدل بحيث يتم رفعه في المحافظات ذات المعدل المنخفض لاسيما في بغداد وكربلاء والنجف والقادسية وبابل والتأميم والبصرة.مقالة وصول حر دراسة وصفية وتحليلية لنشأة وتطور انتشار شريط الفديو في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) طلال بن ماجد عشقيالمملكة العربية السعودية من بين الدول التي انتشر فيها شريط الفديو في وقت مبكر. والهدف من هذه الدراسة هو إلقاء الضوء على عدد من جوانب هذا الانتشار وهي : أسبابه، وسائله، حجمه، وموقف الحكومة منه. وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
أولا : انتشر شريط الفديو في المملكة لتوافر نفس أسباب انتشاره في بقية دول العالم وهي:
1) افتقار التلفزيون المحلي للبرامج الشيقة
2) وجود وقت فراغ كبير لدى الأفراد
3) تأخر تدخل الحكومات في وقف الانتشار
ولكن انفردت المملكة ببعض الأسباب الأخرى مثل ارتفاع دخل الفرد ووجود عدد كبير من الجاليات الأجنبية في المملكة والتي بدورها أدت إلى ارتفاع الطلب على الأشرطة.
ثانيا: من أهم وسائل إدخال الشريط إلى المملكة محلات تأجير الأشرطة والمسافرون، والمجمعات السكنية.
ثالثا: أظهرت الإحصائيات أن:
1) عدد أجهزة الفديو التي دخلت المملكة حتى عام 1985م تفوق عشرات أضعاف الأجهزة التي دخلت بقية الدول النامية.
2) عدد الأشرطة الموجودة في المملكة حتى نهاية 1989م هو 25مليون شريط. أما بالنسبة لعدد محلات تأجير الأشرطة فقد تجاوز 750محلا.
ومن أهم التوصيات التي أوردها الباحث هي:
1) تحسين برامج التلفزيون، وهذا كفيل بجذب المشاهد من مشاهدة الفديو إلى مشاهدة التلفزيون.
2) البدء في عمل حملة إعلامية لتوعية أولياء الأمور لكي يقوموا بتحديد وقت معين في الأسبوع يسمحون فيه لأفراد الأسرة بمشاهدة الأشرطة التي يجب أن يكون اختيار محتواها قد تم بمعرفتهم.مقالة وصول حر دراسة مصادر التشويش الرئيسة في خرائط الكتب الجغرافية العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) حسين أحمد سناف ريماويالهدف من هذه الدراسة هو معرفة مصادر التشويش في الخارطة ثمانية وأربعين كتابا جغرافيا عربيا صدرت في السبعينات والثمانينيات من هذا القرن الميلادي. وللوصول إلى تحديد تلك المصادر فقد تمت مناقشة الموضوع من حيث هدف الخارطة وتركيب عناصرها الرئيسة وضبطها عند التصميم والتنفيذ، تم تحليل مصادر التشويش في الخارطة باستعمال تقنية ( الكانونيكال) التي تحدد العلاقة بين مجموعتين من المتغيرات، هما مجموعة متغيرات التشويش في كتابة المسميات ومجموعة متغيرات التشويش المكاني. وأظهرت هذه التقنية أن متغيرات التشويش في كتابة المسميات ومتغيرات التشويش المكاني التابعة لأحد عناصر الخارطة تتحدد معا في عامل ترابطي واحد مما يؤكد استقلالية كل عنصر وأهميته.مقالة وصول حر تدريس الأدب الأجنبي في العالم العربي: البعد الأخلاقي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) أحمد يعقوب مجدوبةتتناول هذه المقالة بين دراسة الآداب الأجنبية، وبالذات الإنجليزية والأمريكية منها، والمبادئ، والقيم الأخلاقية للطالب العربي. تثير المقالة عدداً من القضايا المتصلة بوجود أثر للأدب (المحلي منه والأجنبي) في شخصية الطالب أو عدم وجوده، وبالشروط الواجب توافرها لحدوث الأثر، وبماهية الأثر وحجمه، وبـ ((أجنبية)) الأدب الأجنبي، وطبيعة الفائدة التي يجنيها الطالب من تعرضه للقيم الغريبة عنه أو المعاكسة لقيمه.مقالة وصول حر موقف حازم القرطاجني من قضية الغموض في الشعر مقارنا بمواقف النقاد السابقين(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) محمد بن عبدالرحمن الهدلقاهتم النقاد العرب بقضية الغموض في الشعر فتناولوها بالبحث والدراسة منذ وقت مبكر. وقد اختلفت مواقف النقاد تجاه الغموض، فهناك من حَذَّرَ منه، وعَدَّه عيبًا من العيوب التي ينبغي التخلص منها، وهناك في المقابل من حَبَّذَه ورأى أنه ميزة من مميزات الشعر التي ينبغي الحرص عليها.
ومن بين النقاد اهتموا كثيراً بموضوع الغموض حازم القرطاجني، فقد خصص لهذا الموضوع فصلاً في كتابه منهاج البلغاء وسراج الأدباء. وقد ذكر أن الغموض ينشأ إما بسبب المعاني أنفسها، وإما بسبب الألفاظ والعبارات الدالة على المعاني، وإما بسبب المعاني والألفاظ على السواء.
وقد كان حازم من بين النقاد الذين لا يحبِّذون الغموض إلا في حالات قليلة جدًّا، ومن هذا المنطلق نراه يتطرق في دراسته إلى بيان الطرق التي يُتَوصل بها إلى إزالة الغموض من الكلام.
اهتم هذا البحث بإبراز آراء حازم في قضية الغموض، وقارن بين آرائه فيها وآراء النقاد السابقين له وذلك بهدف الكشف عن مدى إداراك حازم لجوهر هذه القضية من جهة، ومدى استفادته من آراء النقاد السابقين له من جهة أخرى.مقالة وصول حر قراءة في معلقة طرفة بن العبد(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) أنور أبو سويلميحاول هذا البحث أن يتلَمَّس رُؤية الإنسان الجاهلي للحضارة والبداوة في العصر الجاهلي في ضوء معلقة طرفة بن العبد، ويقرأ النص من داخله للكشف عن العلاقات والرموز والصُّور التي تكشف عن رؤيته للحضارة، في ضوء تصوّره للطَّلل والمرأة، والناقة، والخمر، والموت والكرم. ويرى الباحث أنَّ الشاعر الجاهلي كان أكثر أفراد المجتمع إحساساً بمشكلة البداوة والصحراء وأنه يُبشر بالحضارة الزراعية والصناعية في الجزيرة العربية، ويدعو لها، ومن ثَمَّ كانت موضوعات القصيدة المختلفة ظاهريًا تُؤدِّي فكرة موحَّدة هي مركز القصيدة وبؤرتها: فكرة البحث عن الحضارة.مقالة وصول حر تغير الصورتين اللغويين (/b/ و/p/ ) حسب موقعهما في حديث دراسي اللغة الإنجليزية للناطقين باللغة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) علي يحيى العريشيتلخص هذه المقالة النتائج التي تم التوصل إليها إثر تجربة أجريت لقياس العلاقة بين موقع الصورتين اللغويين /p/ ، /b/ وتغير لفظهما في حديث دارسي اللغة الإنجليزية في المراحل المتقدمة في المملكة العربية السعودية.
يذهب المحللون في اللغات التقابلية إلى أن دارسي اللغة الإنجليزية الناطقين بالعربية يستبدلون الصوت اللغوي /b/ بالصوت اللغوي /p/ بانتظام وثبات، وبغض النظر عن اختلاف الموقع، ما لم يتم توجيه نظرهم إلى اللفظ الصحيح، وذلك، كما يزعمون، لغياب الصوت اللغوي /p/ من اللغة العربية. بينما ترى الدراسات الحديثة في اكساب اللغة الثانية وجود متغيرات أخرى تؤثر في لفظ الأصوات اللغوية في لغة الهدف. ومن هذه المتغيرات موقع الصوت اللغوي في المقطع الملفوظ: أهو في أوله، أم في منتصفه، أم في نهايته.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة أهمية موقع الوت اللغوي بصفته عاملاً محدداً للقدرة الصوتية، إذ وجد أن الدارسين الذي تم إخضاعهم للتجربة لا يعانون من صعوبات تذكر إذا ورد الصوت اللغوي /p/ في نهاية المقطع، مهما تباينت مستوياتهم الدراسية، بينما وصلت الصعوبات إلى أقصاها لدى الدارسين المبتدئين إذا ورد هذا الصوت اللغوي في منتصف المقطع قبل صوت صامت أو صوت صائت، أو إذا ورد في أول المقطع قبل صوت صائت. وتلاشت هذه الصعوبات بشكل ملحوظ لدى الدارسين في المستويات المتقدمة. أما في حالة الصوت اللغوي /p/ في أول المقطع الملفوظ قبل صوت صامت، فقط أظهر الدارسون المتدئون قدراً ضئيلاً نسبيًّا من الصعوبات التي بدأت في الاختفاء تدريجيًّا كلما تقدم الدارسون في مستواهم الدراسي.مقالة وصول حر الزهد عند أبي العتاهية وأبي العلاء المعرّي: دراسة مقارنة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) تركي المغيضيهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة الزهد عند أبي العتاهية وأبي العلاء المعري من خلال استقراء تحليلي لأشعارهما الزهدية، مشفوعة بالاعتماد على المصادر التي تحدثت عن هذه الظاهرة عندهما. ويحاول البحث أن يلقي الضوء على طبيعة الزهد عندهما وأسبابه ومظاهره وموضوعاته.
وخلص البحث إلى أن زهد إبي العتاهية كان صحوة روحية بعد أن انغمس في حياة اللهو والمجون مدة طويلة. وكان في زهده أكثر موضوعية ومنطقية واعتدالية من المعري. وبدا في زهده أنه يدور في فلك الزهد الإسلامي.
كما خلص البحث إلى أن زهد المعري كان زاهداً مفروضاً كحل لأزمة نفسية وكحيلة دفاعية من أجل الخلاص من واقع مُحبط مُفْعم بالفشل والمصائب والشعور بالنقص عن الآخرين جراء عاهة العمى. وكانت استجابات المعري لهذه المؤثرات غريبة وقاسية من أجل إبراز ذاته وتأكيد عمق رؤيته الفكرية والإبداعية وقوة إرادته في قهر عاهته وترفعه واستعملائه على واقعه وإنكاره، وإثبات قدرته على المواجهة والتحدي فيما ألزم نفسه به استجابة لناموس التوازن النفسي ورغبة في تضخيم الأنا.مقالة وصول حر فن الدعاية المخطط الصهيوني *(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) فتحي الأبياريصدر لمؤلف الكتاب ـ الكاتب المعروف فتحي الأبياري ـ أكثر من ثلاثين كتاباً في الإعلام والسياسة والقصص وأدب الرحلات. وبالنسبة للكتب التي تعرضت للإعلام والدعاية والرأي العام فإنني أعتقد أن الاطلاع على واحد منها يغني عن البقية. ولم أكن لأختار الكتاب الذي بين يدي الآن للمراجعة لولا أن الطلب مني ذلك، فهو كتاب لم يأت بجديد سواء على المستوى العام للموضوع أو على مستوى مؤلفات الكاتب. وقد سبق نشر جميع ما جاء فيع في كتب سابقة ككتابه الإعلام الدولي والدعاية (القاهرة: دار المعرفة الجامعية، 1985م)، والفصول الخمسة التي احتواها الكتاب الجديد (140 صفحة) هي الفصول الخمسة التي اشتمل عليها الباب الثاني من كتاب الإعلام الدولي والدعاية (141-224). الجديد في هذا الكتاب هو المقدمة وبعض الصور الصحفية والرسوم الكاريكاتورية عن الانتفاضة الفلسطينية المباركة وردود الفعل لها، وهي صور ورسوم سبق نشرها في الصحف والمجلات العربية والدولية.مقالة وصول حر العلاقة بين تكرار الاستشهاد بالدوريات وتوافرها بالمكتبات الجامعية: دراسة في القياس البيليوجرافية للأبحاث الكيميائية والفيزيائية المنشورة في مجلة جامعة الملك سعود/ العلوم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) فهد مسفر فهد الدوسريتناول البحث الكشف عن ما إذا كان هناك ارتباط موجب بين تكرار الاستشهاد بالدوريات العلمية وتوافرها بالمكتبة الجامعية. وقد طبقت الدراسة على مكتبة جامعة الملك سعود من خلال الأبحاث الكيميائية والفيزيائية المنشورة بمجلة الجامعة، ولتحقيق ذلك تم تحديد أنماط الاستشهاد بالدوريات العلمية وتصنيفها طبقا لمعطيات تكرار الاستشهاد بها ومقارنتها بقوائم اشتراكات الدوريات لعام 1410هـ الموافق 1990م. وقد أظهر التحليل الإحصائي أن هناك ارتباطا موجبا بين تكرار الاستشهاد بالدوريات العلمية وبين توافرها بمكتبة جامعة الملك سعود. فقد بلغت قيمة سبيرمان ((ر)) النقطي الثنائي لمعامل الارتباط 0.644 في الأبحاث الكيميائية مقابل 0.486 في الأبحاث الفيزيائية، وقد أثبت اختبار ''t'' أن هذه النتائج مع احتمال خطأ عند مستوى 1٪ لها دلالة احصائية.
لذلك فقد تم قبول الفرضين البديلين الأول والثاني بهذه الدراسة، مما يدل على أنه ليس هناك فرق في العلاقة بين سياسة اقتناء الدوريات القائمة على توصية أعضاء هيئتي التدريس بمكتبة الجامعة وتلك القائمة على تحليل أنماط الاستشهاد بالدوريات العلمية لكل من تخصصي الكيمياء والفيزياء.
وعلاوة على ذلك، أظهر اختبار ''z'' أنه ليس هناك اختلافات ذات دلالة إحصائية بين معاملي الارتباط المحسوب في هذين التخصصين. فقد بلغت قيمة ''z'' 1.352 بينما قيمته الجدولية 1.96 لذلك رفض الفرض البديل الثالث بهذه الدراسة.
ويستنتج من ذلك أنه ليس هناك فرق في العلاقة بين سياسة الاقتناء لكل من الكيمياء والفيزياء بالمكتبة. هذا، ومع أن نتائج الدراسة يمكن اعتبارها استطلاعية، إلا أنها اشتملت على بيانات وتوصيات ذات صبغة تطبيقية في المكتبات ومراكز المعلومات البحثية.مقالة وصول حر علامات الإعراب وأداة التعريف في العربية: دراسة تطبيقية لنظرية علم الأصوات التجريدي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1993) عبدالعزيز بن إبراهيم صالح السويليناقش هذا البحث علامات الإعراب في اللغة العربية، وهو محاولة لإعادة النظر في نظام العلامات الإعرابية. ويتم ذلك عن طريق الإجابة عن تساؤلين رئيسين: أولاً هل السكون هو علامة الجزم في العربية؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك فما هي علامة الجزم إذن؟ ثانياً: يلاحظ الباحث أن هناك خللاً في نظام علامات الإعراب على السطح ويتمثل ذلك على وجهين. الأول أن السكون وهي يفترض أن تكون علامة إعرابية، تؤدي وظيفة نحوية أخرى وهي السكت، مما يؤدي إلى ازدواجية في وظيفتها. والثاني أن الاتساق بين علامات الإعراب في الأفعال والأسماء مبتور على نحو يمكن تفاديه.
ويناقش البحث أيضاً ظاهرة نحوية أخرى هي وإن كانت مستقلة إلا أنها تتداخل مع قضية نظام العلامات الإعرابية ألا وهي ظاهرة أداة التعريف وتركيبها الصوتي.
عندما تقع أداة التعريف بعد إحدى علامات الإعراب يحدث تناغم للصوت تتحدد بموجبه طبيعة الصائت الذي يدخل في تركيب أداة التعريف في العربية.
يحاول هذا البحث، باستخدام التداخل الصوتي بين علامات الإعراب وأداة التعريف، تقديم فرضية يمكن التنبؤ بها بالسِّمات المميزة لعلامة الجزم في العربية وبالتالي إعادة الاتساق المطلوب إلى نظام العلامات الإعرابية.
يتم البحث في إطار نظرية علم الأصوات التجريدي.
