المجلد 04
شعار المجتمع
العدد الحالي
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 2 من 2
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    دراسة مصادر التشويش الرئيسة في خرائط الكتب الجغرافية العربية
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) حسين أحمد سناف ريماوي
    الهدف من هذه الدراسة هو معرفة مصادر التشويش في الخارطة ثمانية وأربعين كتابا جغرافيا عربيا صدرت في السبعينات والثمانينيات من هذا القرن الميلادي. وللوصول إلى تحديد تلك المصادر فقد تمت مناقشة الموضوع من حيث هدف الخارطة وتركيب عناصرها الرئيسة وضبطها عند التصميم والتنفيذ، تم تحليل مصادر التشويش في الخارطة باستعمال تقنية ( الكانونيكال) التي تحدد العلاقة بين مجموعتين من المتغيرات، هما مجموعة متغيرات التشويش في كتابة المسميات ومجموعة متغيرات التشويش المكاني. وأظهرت هذه التقنية أن متغيرات التشويش في كتابة المسميات ومتغيرات التشويش المكاني التابعة لأحد عناصر الخارطة تتحدد معا في عامل ترابطي واحد مما يؤكد استقلالية كل عنصر وأهميته.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    معنى الشرق في وعي الكاتب جون كيتس ومداركه
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) حسين أحمد سناف ريماوي
    تعنى هذه الدراسة بكشف معنى الشرق في وعي الكاتب الإنجليزي جون كيتس ومداركه كما تضمنته كتاباته المتفرقة في مختلف مراحل حياته الأدبية. وقد كشفت الدراسة عن وجود أكثر من تصور للشرق في كتابات كيتس وذلك نتيجة لتعرضه لمصادر متعددة ومتنوعة عند استقائه لمعلوماته عن الشرق. فالمصادر التاريخية كونت في وعي الكاتب شرقا تاريخيا ذا عظمة معمارية وحكمة أزلية، والمصادر الأدبية ولدت في مخيلة الكاتب شرقا أسطوريا ينعم سكانه بالحب والسحر والجمال ويقرون الحرب والبطولة في أرجائه كأسلوب حياة، في حين شكلت المصادر السياسية في ذهن الكاتب شرقا ثريا جديراً بأن يخضع للغرب ويستفاد من ثرواته الدفينة.
    ولا يقتصر تصور الكاتب للشرق على الأنماط الثلاثة السابقة إذ تتم في وعيه ومداركه عملية امتزاج لعناصرها المتفرقة ليخرج منها بتصور واسع ومرن للشرق يغلب عليه الجانب الأسطوري، إذ تضمحل الحقيقة التاريخية والسياسية في وعيه وتفقد فعالياتها كعنصر ووسيلة للتمييز بين ممالك الشرق المختلفة لتصبح جميعها شرقا واحدا ممتدا جغرافيا من الهند إلى الأطلسي، وتاريخيا منذ بدء الخليقة حتى عمر الشاعر ومرتبطًا حضاريا بالسحر والحب والجمال والبطولة والقوى الإعجازية.
    وتؤدي هذه المرونة التاريخية والجغرافية والحضارية إلى إقحام بلاد الإغريق في الشرق. إذ تلتقي الحضارة الإغريقية مع الشرق في خيال الكاتب بسبب احتكاك شعوبهما عبر العصور التاريخية. كما تلتقي تلك الحضارة بالشرق بسبب تشابه عناصر أساطيرها مع عناصر السحر والحب والجمال والبطولة المرتبطة في مخيلة الكاتب بالشرق، هذا بالإضافة إلى قربها جغرافيا من ممالك الشرق.
    وتهيمن الحضارة الإغريقية في الواقع على الحضارات الشرقية الأخرى في مفهوم الكاتب للشرق. إذ تصبح بسبب معرفة الشاعر القوية بها، والتي تفوق معرفته العامة المبسطة لممالك الشرق، تصبح مركز إشعاع للحضارات الشرقية الأخرى.
    ويميز هذا التصور الكاتب عن غيره من الأدباء والمفكرين في العالم الغربي الذين يتجهون نحو اعتبار بلاد الإغريق جزءا من العالم الغربي وأصلا استقت منه ممالكه المتفرقة حضاراتها.