المجلد 13

استعراض
مقالة وصول حر تأثير تغذية العليقة النباتية المنخفضة والدهون في أداء الدجاج البياض ومكونات البيضة ومحتواها من الكولسترول والأحماض الدهنية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2001) طارق محمد شافعيتمت دراسة تأثير العليقة النباتية ( منخفضة الدهون وعالية الكربوهيدرات ) على إنتاج البيض ورتب البيض المنتج ومكونات البيضة ومحتواها من الدهون والكوليسترول والأحماض الدهنية في الدجاج البياض في مدى 12 أسبوع .
لم تؤثر نوعية العلقية على وزن الدجاج وكمية الغذاء المستهلك ومعدل إنتاج البيض ووزن البيض وكتلة البيض المنتجة ونسبة البيض المنتج من كلٍ من حامض اللينوليك واللينولينك .
بينما أدت تغذية تركيز حامض العليقة النباتية إلى زيادة نسبة البيض متوسط الحجم المنتج ونسبة البياض المعدلة ، كما أدت إلى زيادة تركيز حامض البالميتيك والاستيريك واللينوليك ، وخفض تركيز حامض الاوليك ونسبة الأحماض الدهنية العديدة الغير مشبعة ( الاولييك + اللينوليك + اللينولنيك ) إلى الأحماض الدهنية المشبعة ( الالمتييك + الاستيريك ) في صفار البيضة ، أيضا خفض وزن الصفار المعدلة ونسبة قشرة البيضة ونسبة البيض كبير الحجم المنتج .
بينما لم يؤثر حجم البيضة على تركيز الدهون في الصفار ، بينما احتوى صفار البيضة متوسط الحجم على تركيز مرتفع من حامض الاستيريك ونسبة قشرة البيضة عند مقارنته بالبيضة ذو الحجم الكبير او الكبير جداً .
تتميزت الدجاجات البياضة صغيرة السن بإرتفاع كلٍ من معدل إنتاج البيض الكبير والمتوسط والصغير المنتج ونسبة قشرة البيضة وإنخفاض كلٍ من وزن البيضة ووزن الصفار وكتلة البيض المنتج ونسبة البيض الكبير جداً والضخم والبيض الغير قابل للتسويق ، وكذلك إنخفاض تركيز حامض اللينوليك في صفار البيض عند مقارنتها بالدجاجات كبيرة السن . ويتضح من هذه التجربة أن التغذية على العليقة النباتية ذات الدهون المنخفضة والكربوهيدرات المرتفعة للدجاج أدت الى خفض نسبة الأحماض الغير مشبعة إلى الأحماض المشبعة ن وكذلك نسبة الأحماض الدهنية الأحادية الغير مشبعة إلى الأحماض الدهنية المتعددة الغير مشبعة . وبالتالي زيادة درجة تشبع الدهون في الصفار وخفض القيمة الصحية للبيضة .مقالة وصول حر دور الليبوبروتينات في أيض الدهون في الدواجن(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) طارق محمد شافعييلقي هذا الإطلاع المرجعي الضوء على تكوين وإفراز طوائف الليبربوتينات المختلفة والعلاقة بينها ودورها في تنظيم نقل الدهون في دم الدواجن وتخزينها في أنسجة الجسم.
ويتضح من هذه المراجعة الآن:
1- يعتمد أيض الليبربوتينات على تركيبها ونشاط عدة إنزيمات.
2- تعتبر الليبوبروتينات من العوامل المهمة ليس فقط في تطور الأنسجة الدهنية أثناء النمو بل أيضاً في توزيع الدهون في هذه الأنسجة المختلفة.
3- تحمل الليبوبوتينات موجهات بوتينية تستهفد أنسجة خاصة (مثل البويضات ي الدجاجة البياضة) نتيجة تفاعل هذه الموجهات مع مستقبلات خاصة لها على سطح خلايا الأنسجة.
4- تعكس الاختلافات الموجود في مكونات ليبوبروتينات الدم بين أقسام الدواجن إلى الفروق في الحالات الفسيولوجية لهذه الدواجن.
وتعتبر التغيرات في تركيز ليبوبروتينات الدم تحت الحالات الفسيولوجية المختلفة من أهم الخواص التي تتميزها الدواجن، والتي تتيح فرص مميزة لدراسات المقارنة البحثية.