المجلد 18

استعراض
مقالة وصول حر أساليب الرفض عبر الثقافات: دراسة ذات منطلقات نظرية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) سعد بن علي بن وهف القحطانيتهــــــدف هـــــــذه الدراسة إلى الكشف عــــــــن أساليب الرفض المختلفة عند أشخاص من ثقافات متباينة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل منها، رتبة الشخص ومكانته الاجتماعية في تحديد نوعية الرفض. وللكشف عن تلك الاختلافات الثقافية والمشكلات التي قد تسببها لمتعلم اللغة الثانية، فقد قارنت الدراسة طريقة الرفض عند ثلاث مجموعات من الأمريكان والعرب واليابانيين. وقد بينت نتائج الدراسة أن لكل ثقافة طريقة في الرفض تتفق أو تختلف كليا أو جزئيا مع الثقافات الأخرى. وقد تؤثر هذه الاختلافات الثقافية على عملية الاتصال حتى وإن كانت وسيلته اللغة الهدف (الإنجليزية مثلا) حيث يبقى هذا التأثير قائما طالما أن الثقافات مختلفة. وتوصي الدراسة في نهاية المطاف بأخذ هذه الاختلافات بعين الاعتبار عند تعليم اللغة الثانية للوصول بالمتعلم إلى كفاية لغوية تمكنه من إتمام عملية الاتصال بشكل جيد مع متحدثي اللغة الأصليين.مقالة وصول حر إستراتيجيات الاستنتاج والاستدلال في القراءة وفهم النصوص(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) خميس الجوينيتعتبر الدراســـــــات الحديثة في مجال اكتساب اللغات الأجنبية والتي اعتنت بالبحث في عملية القراءة وفهم النصوص أنها عملية تفاعل تواصلية بين القارئ والنص, فالقارئ خلال هذا التفاعل يساهم بمجموعة من العمليات الذهنية، والنص يقدم مجموعة من العلامات تمثل أدلة وإشارات ومفاتيح تمكن القارئ من فهم النص وتأويله. تمثل عملية الوصول إلى المعنى الجلي والواضح للنص الصيغة الأولية والأساسية خلال عملية القراءة والفهم, لكن في العديد من الأحيان عندما يواجه الطلاب نصا ما فإنهم يفشلون في الوصول إلى معناه الضمني والمضمر ولا يتمكنون من تحديد معناه الإجمالي؛ وذلك لأنهم يواجهون مشكلة في فك رموز كلمات جديدة أو ربط معاني الجمل مع بعضها البعض أو في بناء أفكار النص بشكل إجمالي. في هذه الحالات يعتبر استخدام إستراتيجيات الاستنتاج والاستدلال التي تعد قوام وأساس عملية القراءة والفهم السبيل الأمثل لتجاوز مثل هذه العقبات. انطلاقا من هذا المبدأ يرى البحث أن التمكن من المهارات التواصلية ليس وحده كافيا خلال العملية التعليمية لاكتساب اللغة الهدف بل إلى جانب ذلك يجب أن ندرب الطلاب على اكتساب نوع آخر من المهارات: المهارات الإستراتيجية التي ستساعدهم على أن يتجاوزوا بمفردهم ودون مساعدة خارجية بعض العقبات التي تواجههم في اكتساب المهارات الأساسية للغة الهدف. ينتقي البحث لمتعلمي اللغات الأجنبية مجموعة من الإستراتيجيات الاستنتاجية والاستدلالية على مستوى المفردات وعلى المستوى الدلالي للنص تمكنهم من بلوغ مختلف مستويات معانيه وترفع من أدائهم في مهارة القراءة وفهم النصوص.مقالة وصول حر الترجمة عبر الشبكة العالمية:(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) منصور بن محمد الغامدي; محمد بن إبراهيم الكنهل; دحام بن إسماعيل العاني; فايز بن عبد الله الحرقانللترجمة دور مهم في نهضة الأمم إذ إنها وسيلة لنقل المعرفة والعلوم إلى الشعوب الأخرى الساعية نحو التقدم الحضاري والعلمي. ولأن اللغة العربية تعاني من تدني حركة الترجمة منها وإليها لذلك يقترح الباحثون إنشاء نظام حاسوبي عبر الشبكة العالمية يقوم بجعل الترجمة من وإلى العربية متاحة للجميع ويفتح الباب للمترجمين العرب للمساهمة بجهودهم في ترجمة النصوص وإثراء قواميس الترجمة. ويشمل المقترح - إضافة إلى ذلك - نظاما للترجمة الآلية يساعد في عملية الترجمة في الوقت الراهن وقابل للتطوير مستقبلاً من خلال تحسين البرمجيات المعززة بعوائد النصوص المترجمة بشريا.مقالة وصول حر التوصيات العملية لتحسين لفظ طلاب اللغة الإنجليزية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) محمد ماهر جسريإن أهمية دمج اللفظ في مواد اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أو كلغة ثانية ترسخت على الصعيدين النظري والتجريبي لتطوير وضوح لغة الطلاب؛ إلا أنه لم يتم تقديم نتائج البحوث بطريقة يستطيع مدرس اللغة الوصول إليها بسهولة. يرمي هذا البحث إلى تحقيق ثلاثة أهداف: (أ) مناقشة أهمية اللفظ في تعلم اللغة الثانية وتعليمها، (ب) عرض العوامل الرئيسية التي تؤثر على اللفظ ودرجة وضوحه، (ج) تقديم توصيات عملية تبين طرق تطبيق الأفكار التي تم الحصول عليها من (أ) و (ب) في قاعة الدراسة. وتبين هذه التوصيات كيفية تكامل ودمج اللفظ مع نشاطات التواصل الأخرى التي ستساعد متعلمي اللغة على إحراز مقدرة التواصل في اللغة الإنجليزية وتطوير فهمهم، وذلك إذا قام المدرسون بتطبيق هذه التوصيات بشكل ملائم.مقالة وصول حر اللغة العبرية والجهود الصهيونية لإحيائها(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) محمد أحمد صالح حسينيتناول هذا البحث الجهود الصهيونية التي بذلت لإحياء اللغة العبرية, بعدما كانت لغة ميتة أو شبه ميتة, قاصرة على المعابد والدراسات الدينية. تقع الدراسة في مقدمة وخمسة محاور وخاتمة. تشير المقدمة إلى أن اهتمام الصهيونية بإحياء اللغة العبرية يصب في نشاطها الثقافي والفكري. يتناول المحور الأول تاريخ اللغة العبرية ومراحلها والمظاهر اللغوية لكل مرحلة. ويعالج المحور الثاني الواقع اللغوي للجماعات اليهودية في أوروبا قبل الحركة الصهيونية, مستعرضا أهم اللغات التي كان اليهود يتحدثون بها, مثل اليديشية واللادينو. ويطرح المحور الثالث سؤالا مهما هو: لماذا اختارت الصهيونية اللغة العبرية؟, فيكشف النقاب عن الأسباب التي دفعت الصهاينة لاختيار العبرية دون غيرها من اللغات. أما المحور الرابع فيعالج بالتفصيل الآليات التي لجأت إليها الصهيونية لإحياء اللغة العبرية وهي: الأدب العبري, والتخاطب بالعبرية, والتعليم, والمسرح المدرسي, وإنشاء مؤسسات وجمعيات تهتم باللغة العبرية, والترجمة والبحث اللغوي. ثم يعالج المحور الخامس والأخير بالتحليل التحديات التي تواجه اللغة العبرية, بعدما تم إحياؤها لتصبح اللغة الرسمية لإسرائيل. بعض هذه التحديات يتعلق بطبيعة المجتمع الإسرائيلي نفسه, وبعضها يتعلق بعدد من اللغات التي أخذت مساحة الاهتمام بها داخل هذا المجتمع تتسع. وتنتهي الدراسة بخاتمة تحوي عددا من النتائج التي توصلت إليها الدراسة.