المجلد 32

استعراض
مقالة وصول حر أهمية إعادة التوظيف في تحقيق استدامة المباني التراثية في جزر فرسان(دار جامعة الملك سعود للنشر, 02/08/1440) جواد بن علي آل سليمانيعد التراث المعماري ميزة وثروة وطنية لا تخص جيلاً بعينه بل هي حق لجميع الأجيال.ويهدف الحفاظ على المباني التراثية وترميمها إلى حمايتها كأعمال فنية وكشواهد تاريخية. وتشكل مواقع ومبانيالتراث المعماري محوراً مهماً من محاور التنمية المستدامة خاصة في مجال التنمية السياحية وهو ما يستدعي البحثعن الأساليب التي تحقق الاستغلال الأمثل لهذه المواقع وإمكانياتها التراثية. وتمثل عملية إعادة استخداموتوظيف المبنى التراثي أحد المداخل المهمة لاستدامة المبنى بمراعاة وضع شروط التوظيف الملائم للمبانيالتراثية بما يلائم الوظيفة المقترحة مع الوظيفة الأصلية، وأن يكون اختيار الوظيفة الجديدة للمبنى التراثيقائماً على ما تمثله هذه الوظيفة من عائد اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي لساكني المناطق التراثية وذات القيمةبحيث يصبح المبنى منتجاً لا مستهلكاً للموارد المالية. وتنتشر في جزر فرسان الواقعة في جنوب البحر الأحمربمحاذاة منطقة جازان إحدى مناطق المملكة العربية السعودية، العديد من مواقع التراث المعماري التي تعكسشخصية وملامح المنطقة. وقد امتاز النمط المعماري في فرسان بأصالته وجماله ودقة إبداعه بما يعكس فناً جمالياًخاصاً جعل جزر فرسان تتميز بتراث معماري متنوع وفريد في الوقت نفسه، ومن أهم المباني التراثية في جزرفرسان والتي ما زالت تحتفظ بمعالمها ومفرداتها المعمارية والزخرفية كل من منزل أحمد الرفاعي، ومنزل حسينالرفاعي ومنزل النجدي وهي النماذج التي تتناولها الدراسة البحثية.ويهدف البحث الذي يعتمد على المنهجالوصفي التحليلي إلى إظهار خصائص المنازل التراثية في جزر فرسان ووضع آلية مناسبة للحفاظ على هذاالتراثي المعماري وضمان استدامته من خلال إعادة توظيفه ضمن النسيج العمراني لجزر فرسان كمورد ثقافياجتماعي اقتصادي. ولتحقيق هدف البحث تم تناول الدراسة من خلال ثلاثة محاور رئيسية: يركز المحورالأول على دراسة مفاهيم وأهمية التراث المعماري وطرق الحفاظ عليه، مع التركيز على الجوانب المختلفة لعمليةإعادة التوظيف كأحد أساليب حماية المباني التراثية. بينما يتناول المحور الثاني دراسة المنازل التراثية بفرسان. وفيالختام يستعرض المحور الثالث النتائج العامة وآليات الحفاظ على التراث المعماري بجزر فرسان والتي تتحددأهم ملامحه في الحفاظ على التراث المعماري بالجزر وإحيائه من خلال إعادة توظيف المنازل التراثية في وظائفثقافية وحرفية ومتحفية مع دراسة إمكانية إضافة خدمات ترفيهية متنوعة في نطاق هذه المباني مثل: المطاعمذات الطابع التراثي المحلي، ومحلات بيع التحف والمنتجات الحرفية... إلخ.مقالة وصول حر الارتقاء الحضري بالفراغات المفتوحة داخل الحُرم الجامعية من منظور مُستدام )الحرم الجامعي لجامعة أسوان بمنطقة صحاري بأسوان بمصر كدراسة حالة((دار جامعة الملك سعود للنشر, 17/08/1440) لبنى محمود مبارك أحمد; عصام الدين محمد علي; منة الله صلاح رفاعي محمودتعتبر الحُرم الجامعية مدناً صغيرة متكاملة نظراً لكبر حجمها، وزيادة عدد مستخدميها،واختلاف وتعقيد الأنشطة التي تُارس بها والتي يمكن أن تؤثر سلباً أو إيجاباً على البيئة المحيطة بهذه الحُرم.لذا فإن هناك توجهاً عالمياً نحو إنشاء جامعات مستدامة. فبالرغم من إصدار مصر لرؤيتها 2030 للتنميةالمستدامة والدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات كمؤسسات تعليمية ومجتمعية في هذا السياق، إلا أنالوضع الراهن لمعظم الجامعات المصرية يعكس مدى إغفالها لتضمين مبادئ الاستدامة في التصميم الحضريلفراغاتها المفتوحة، بالإضافة إلى الفجوة بين المصمم الحضري ومستخدمي الحرم الجامعي نتيجة لانعدامقنوات التواصل بينهما. تقترح هذه الورقة البحثية مجموعة من الآليات للوصول لنماذج مستدامة من الحُرمالجامعية. تم الوصول لهذه الآليات من خلال تطبيق المنهج التحليلي الاستنباطي لتحليل نظامين من نُظم تقييمالاستدامة العالمية بالإضافة إلى نظام الهرم الأخضر المستخدم لتقييم الاستدامة بمصر، وذلك بهدف استنباطمعايير محددة يمكن استخدامها في التحقق من مدى استدامة الفراغات الخارجية، بحيث تتميز هذه المعاييربالشمولية والفاعلية والملاءمة المحلية. كما امتد البحث لاستخدام المنهج الميداني الاستقرائي من خلال رصدالمشكلات الراهنة بالفراغات المفتوحة بالحرم الجامعي لجامعة أسوان كنموذج لجامعات إقليم جنوب الصعيد.كما تم اقتراح مجموعة من الآليات التي يمكن من خلالها تقديم حلول للمشكلات التي تم رصدها. استخدمالبحث المنهج الإحصائي للتحقق من صلاحية الآليات المقترحة وللتأكيد على أهمية التصميم بالمشاركة والذييُعد أحد أهداف الاستدامة الاجتماعية.مقالة ميتاداتا فقط Planning and Management Issues and Challenges of Flash Flooding Disasters in Saudi Arabia: The Case of Riyadh City(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/09/1440) Tahar A. Ledraa; Ali M. Al-GhamdiThe paper sets out to unravel the issues and challenges in flash flood disaster management inSaudi Arabia, through Riyadh city as an example. The issue of flooding management and planning hasbeen brought to the forefront of government agenda as a result of rising frequencies and intensities of flashfloods in the country. It discussed specific issues, explaining what is lacking and what should be done todeal effectively should such an unfortunate event occur. The main challenging issues found are: 1) Disastermanagement in the Saudi context is still primarily a matter of response and relief operations as it does notinclude any proactive or preventive provisions against the devastating impacts of disasters; 2) Currentmanagement approach of disaster focusses predominantly on disaster containment rather than management;3) Local authorities do not have well-defined disaster management strategies supported by clearly definedaction plans; and 4) Data and mapping technologies (e.g., GIS) are not a priority nor well appreciated as aneffective decision tool in disaster management. Accordingly, the paper proposes adapting a comprehensiveintegrated management approach that adheres to the well-known four disaster management stages, and thatensures public participation, flexibility, transparency, production, accountability and effectiveness. It alsoproposes establishing well-equipped civil disaster and emergency management centres capable of collecting,storing and handling all the data about such events, hence facilitating analysis, modelling and disseminatinginformation to all concerned parties. The local community should also be effectively involved in the wholemanagement process.مقالة وصول حر التخطيط في مدن ناشئة: تجربة وسيرة أستاذ جامعي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 24/09/1440) خالد بن سكيت السكيتالمقدمة.تتحدث هذه الورقة عن تجربة أستاذ جامعي من قسم التخطيط العمرانيبجامعة الملك سعود في التعليم والبحث والممارسة التخطيطية في المدن السعودية.بدأت هذه التجربة من التحاق المؤلف بكلية الهندسة، قسم العارة في عام 1400هجرية وتخرجه فيها عام 1405 هجرية، وقد شملت فرة الدراسة العديد منالأعال التطبيقية كان من أهمها التدريب الصيفي مع شركة دوميز الفرنسية التيكانت آنذاك تنشئ مروع إسكان الحرس الوطني في خشم العان بمدينة الرياض.وبعد حصول المؤلف عى درجة الدكتوراه في عام 1414 هجرية بدأت أعالالتدريس والبحث والممارسة متزامنة. وتم إنجاز العديد من الأبحاث العلميةالمحكمة وتدريس العديد من المواد في مرحلة البكالوريوس والماجستير وتصميموتخطيط العديد من المشاريع. كا أنه قام بتأسيس برنامج الماجستير في التطويرالعقاري والجمعية السعودية لعلوم العقار في جامعة الملك سعود.مقالة وصول حر التكيُّف المناخي في عمارة المساجد التقليدية في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية حتى أواخر القرن الرابع عشر الهجري وما قبل التكيف الميكانيكي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 28/03/1440) عبد السلام بن محمد بن عبد الكريم المشيقحروعيت العوامل المناخية بالمساجد منذ قيام أول تكوين معماري للمسجد بناه النبي صلى اللهعليه وسلم وأصحابه بالمدينة، بعنصرين هما رحبة وعريش، فكان المرجعية الأولى للمساجد، إذ كان المسجدالتقليدي في منطقة القصيم حتى أواخر القرن الرابع عشر الهجري - وما قبل التكيف الميكانيكي - من أقربالمساجد تكويناً للمسجد النبوي الأول؛ للمجاورة وتشابه الظروف، وعدم تأثره بالعمارات الأخرى، وقداختلفت المفاهيم المناخية حالياً في تصاميم المساجد المعاصرة بالقصيم جملةً وتفصيلاً عن نظيرتها في العمارةالتقليدية بالأمس؛ التي تكيف المجتمع معها لعدة قرون، بتوافق واستغلال للطاقات الطبيعية. يهدف هذاالبحث إلى استكشاف أوجه التكيف المناخي المُبدِع في عمارة المساجد التقليدية في منطقة القصيم - ذاتالمناخ القاري الحار الجاف - ومرئيات أستاذ البناء القصيمي؛ للاستفادة منها في المساجد المعاصرة، حيث قامالباحث باتباع المنهج الوصفي التحليلي بالدراسة لعيناتٍ من مساجد بالمنطقة تصل إلى قرابة ثلاثين مسجداً،وتوصَّل إلى نتائج ملخصها أن هناك حلولاً ومعالجاتٍ تكيفية مناخية ناجحة في عمارة المساجد التقليديةبمنطقة القصيم، معتبرة في تشكيل الفراغات، وراضٍ عنها كلٌّ من المعماري والمجتمع. تعايش المجتمع بهذاالتكيف قروناً باستخدام خمسة أماكن متنوعة للصلاة فيها خلال فصول السنة الستَّة، وهي المصباح والسرحةوالسطح والسطيح والخلوة والصُّفَّة، مستمتعاً بها بالتبريد والتهوية والتدفئة بالطاقات الطبيعية. بناء عليهيوصي الباحث بالاستفادة من هذه الدراسة بتصاميم المساجد المعاصرة بالمناخ نفسه.مقالة وصول حر بلاغة الشكل في العمارة الإسلامية: دراسة تحليلية لأسلوب الإطناب(دار جامعة الملك سعود للنشر, 29/05/1440) أنوار مشعل شريف; حفصة رمزي العمريتعد العمارة الإسلامية مثالاً متميزاً تعكس نتاجاتها البلاغة من خلال أسلوب نظمها.والبلاغة مفهوم حظي باهتمام المنظرين والمعمارين وقدم في تفسيره إسهامات عدة انصبت على المعاني والصورالتعبيرية وبعض الجوانب الشكلية إلا أن ذلك لم يمنع من بقاء الكثير من الجوانب البنيوية المتعلقة بالمفهوممبهمة وغير واضحة، كما أكدت العديد من الطروحات على بلاغة العمارة الإسلامية إلا أنه لم يتبلور منهاأنموذج تفصيلي يوضح أسلوب نظم بنيتها الشكلية، كل هذا كان دافعاً للبحث واستكشاف الضوابط الشكليةالتي كانت وراء البلاغة في العمارة الإسلامية، واستدعى ذلك التوجه إلى الدراسات اللغوية وتحديد المشكلةالبحثية بالتركيز على أحد أهم الأساليب البلاغية وهو الإطناب وتحديد مفردته الأساسية )الزيادة الكمية(،ومن ثم التوجه إلى بناء إطار نظري تفصيلي للإطناب وذلك بتتبع الزيادة الكمية في الدراسات المعمارية للكشفعن آليات ومستويات تحققها في العمارة. أما الجانب العملي فقد تضمن بناء مقياس كمي وموضوعي لبعضمفردات الإطناب ومقياس وصفي لمفردات أخرى وتحدد نطاق الاختبار بالواجهات الداخلية لمجموعة منأبنية )المساجد والمدارس والقصور والأضرحة( عبر العصور والأقاليم المختلفة، وأكدت النتائج وبحساباتدقيقة وجود لغة معمارية قائمة على استخدام أسلوب الإطناب وتحقيق الزيادة الكمية بدرجات متفاوتة عبرالعصور المختلفة، لقد هيأ البحث مجالاً واسعاً للكشف عن الإمكانات الكامنة في نظم الشكل في العمارةالإسلامية للاستفادة منها في إبداع عمارة معاصرة تستلهم من الموروث.