المجلد 09

استعراض
مقالة وصول حر أثر استخدام أحد استراتيجيات التصحيح في تقليل أخطاء الإنشاء في مجالي القواعد والإملاء(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1417) عقلة محمود صمادييهدف هذا البحث إلى دراسة أثر استخدام استراتيجية لابد Lalande لتصحيح التعبير الكتابي في تقليل الأخطاب الإملائية والقواعدية التي يرتكبها طلبة الصف الحادي عشر في الكتابة باللغة الإنجليزية. تكونت عينة الدراسة من 40 طالباً يدرسون في شعبتين في مدرستين مختلفتين تم اختيارهما عشوائياً، حيث ضمت المجموعة التجريبية 20 طالباً والضابطة 20 طالباً أيضاً. تم إعطاء المجموعتين اختبار قبلياً للتأكيد من عدم وجود فوارق جوهرية بينهما، ثم خضعت المجموعة التجريبية للمعالجة وفقاً لاستراتيجية لالند، بينما تم معالجة كتابات المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية. استمرت التجربة لمدة عشرة أسابيع، حيث أعطيت المجموعتان اختباراً بعدياً. وتم استخدام اختبار ((ت)) لمقارنة الأوساط الحسابية للأخطاء التي ارتكبتها المجموعتان. أوضحت النتائج أن المجموعة التجريبية ارتكبت أخطاء أقل وتحسن أداؤها بشكل عام تبعاً لاستخدام استراتيجيةلالند. وخلصت الدراسة إلى التوصية باستخدام هذه الاستراتيجية لتطوير مهارة الكتابة لطلبة المرحلة الثانوية.مقالة وصول حر الإنتاجية العليمة لأعضاء هيئة التدريس السعوديين بجامعة أم القرى: واقعها وأبرز عوائقها(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1417) سعد عبدالله بردي الزهرانيتهدف هذه الدراسة إلى تحديد الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى وأبرز عوائقها. وبعد جمع البيانات ـ باستخدام الاستبانة ـ وتحليلها إحصائياً، أمكن الإجابة عن تساؤل الدراسة وعرض نتائجها التي من أهمها ما يلي:1- بلغ المعدل العام للإنتاج العلمي لمجتمع الدراسة 0.4 بحث سنوياً، وإذا استبعدنا من المجتمع أولئك الذي لم ينشروا أي عمل علمي فإن المعدل يتحسن ليصل إلى 0.7 بحث سنوياً، وهو معدل أقل مما هو عليه في جامعات الدول المتقدمة والذي يترامح من بحث إلى بحين.2- أن حوالي 38.4٪ من أفراد الدراسة لم ينشروا أي عمل علمي منذ حصولهم على الدكتوراه.3- أن 63٪ من الأساتذة المساعدين و83٪ من الأساتذة المشاركين قد توقفت علاواتهم السنوية بسبب عدم إنجاز الأعمال العلمية المطلوبة للترقية.4- إن الأساتذة المساعدين أقل إنتاجية من زملائهم الأساتذة المشاركين.5- توجد علاقة ارتباطية قدرها 0.5 بين ارتفاع الإنتاجية العلمية للعضو وتزايد سنوات خبرته.6- يؤكد 60٪ من أفراد الدراسة بأنهم غير راضين عن إنتاجيتهم العلمية بسبب انخفاضها.7- احتلت عوائق الإنتاجية التي مصدرها الجامعة المرتبة الأولى تليها المصادر الاجتماعية فالذاتية.8- يرى مجتمع الدراسة أن من أبرز عوالق إنتاجيتهم العلمية التي مصدرها الجامعة: ندرة الندوات والمؤتمرات المنعقدة داخل الجامعة وقلة الفرص المتاحة لحضور ما يعقد منها في الخارج، وندرة الدوريات والكتب المتخصصة في مكتبة الجامعة، وعدم التجهيزات والتسهيلات المادية، وعدم توافر الفنيين ومساعدي الباحثين وخدمات التوثيق والإعلام العلمي، وانخفاض الحوافز المادية والمعنوية التي تقدمها الجامعة للباحثين، وعدم وجود برامج بحثية تمول من ميزانية الجامعة، وطول الإجراءات الإدارية المتبعة في تحكيم ونشر الإنتاج العلمي وطول فترة طباعته ومحدودية قنوات نشره في الجامعة، وعدم توافر المناخ العلمي السليم في الجامعة، وتدني الأولوية المعطاة للإنتاج العلمي في الجامعة، وعدم رسوخ تقاليده التي تسهم في الارتقاء به وتقصير مراكز البحوث في تنشيط حركته، وانشغال الأعضاء بالأعمال الإدارية، ونقص الهيئة التدريسية.أما العوامل التي مصدرها المجتمع فمنها: انخفاض مساهمة القطاع الخاص في تمويل البحث العلمي، وقلة الطلب الاجتماعي عليه وعدم تقديره والاهتمام به والإحساس بجدواه، وحساسية المجتمع نحو البحوث ذات الطابع النقدي للمشكلات.أما العوامل الذاتية فأبرزها قلة المردود العائد للفرد من البحث وارتفاع التكاليف التي يتحملها في سبيل الإنتاج العلمي.مقالة وصول حر القيم وطرق تدريسها في الدراسات الاجتماعية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1417) عبدالرحمن بن محمد الشعوانتهدف المقالة إلى تأكيد أهمية تعليم وتعلم القيم في الدراسات الاجتماعية، وإلى توضيح معناها، والتعرف على أنواعها، واقتراح بعض الأساليب المناسبة لتدريسها. ولتحقيق هدف المقالة، قام الكاتب باستعراض الأدبيات ذات الصلة بموضوع المقالة، كما اقترح بعض الطرق المناسبة لتدريس القيم وقام بما يلي:• عرف الكاتب القيم بأنها مفاهيم أو مقاييس أو معايير تجريدية، ضمنية كانت أم صريحة، تستخدم للحكم على شيء بأنه مرغوب فيه أو مرغوب عنه وتوجه سلوك الفرد لما هو مرغوب فيه من قبل مجتمعه.• وّضح الكاتب الفرق بين القيم والاتجاهات على اعتبار أن الأولى تتكون ببطء وهي أكثر تجريداً أو ثباتاً من الاتجاهات، كما أن القيم تشير إلى غاية نهائية للمجتمع وليست وسائل فردية للغايات كالاتجاهات.• استعرض الكاتب أنواع القيم وبّين أنها يمكن أن تصنف حسب ستة أبعاد هي: بعد المحتوى، وبعد المقصد، وبعد الشدة، وبعد العمومية، وبعد الوضوح، وبعد الدوام. كما تم التأكيد على أهمية القيم في الدراسات الاجتماعية لما لها من صلة وثيقة بالجانب الوجداني الذي يعتبر ركيزة أساسية لغرس قيم المجتمع في نفوس التلاميذ، والتي تعتبر من أهم المخرجات التعليمية التي ينشد تحقيقها أي مجتمع من المجتمعات.• عرض الكاتب أربع طرق لتدريس القيم هي: غرس القيم، وتوضيح القيم، والمحاكمة الأخلاقية العقلية، وتحليل القيم، واستشهد ببعض الأمثلة لتوضيح هذه الطرقمقالة وصول حر الوقف وأثره في المعنى(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1417) سر الختم الحسن عمرتعد قضية الوقف من القضايا التي لها أثرها الفاعل في فراءة القرآن الكريم، ولها دور رئيسي في تحديد المعنى الذي تحتويه الآيات الكريمة وفي استجلائه.وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح ذلك الأثر الفاعل لموضوع الوقف، ولتحقيق ذلك عمدت هذه الدراسة إلى تعريف الوقف وإلى بيان أقسامه المختلفة، كما تعرضت إلى حكم الوقف، وأوضحت ما يترتب على ذلك من أثر في المعنى، ومن حكم شرعي.ومن المعروف أن أي قارئ للقرآن الكريم لايمكن أن يتفادى موضوع القطع (الوقف) على الأجزاء والأحزاب والأرباع من القرآن؛ لذلك عمدت هذه الدراسة إلى التعرض لهذا الموضوع، فبينت نشأة هذا التقسيم، وأجابت عن التساؤل الخاص بأهمية الالتزام به أو وجوبه.وقد ختمت الدراسة بعدد من النتائج التي تم التوصل إليها بعد البحث والاستقصاءمقالة وصول حر تقويم الحالة الفنية لأندية المملكة العربية السعوديةلموسم 1414هـ في ألعاب القوى(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1417) زكي محمد درويش; تيسير عبدالحي سليمانفي ضوء السياسة الموضوعة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تهتم بالارتفاع بالمستوى الفني، والمهاري، والإداري لكافة الأنشطة، بهدف العمل على رفع الإنجازات السعودية في كافة المحافل الرياضية العالمية، والوصول بالأنشطة الرياضية عامة، وألعاب القوى بصفة خاصة، إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، فإن الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى للهواة قد اعتمد هذا الاتجاه من خلال تنظيماته بهدف العمل على الارتفاع بمستوى الإنجازات الرياضية في مسابقات ألعاب القوى. ولتحقيق العدالة في عملية التقويم فإن اللجنة الفنية قامت بإجراء نظام علمي جديد تم تطبيقه لأول مرة بإجراء دراسة تقويمية لأندية المملكة العربية السعودية للدرجات الثلاث (أولى ـ شباب ـ ناشئين) في ألعاب القوى للموسم الرياضي 1414 هـ (93/1994م). وقد تم إجراء دراسة مسحية على جميع أندية المملكة المسجلة في الاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى، وعددها 153 ناديًّا في 20 مكتباً، ثم تقويمها من حيث حجم نشاطها ومستوياتها ومقارنة مدى وقدر اهتماماتها بالنسبة للدرجات الثلاث للاعبين (أولى ـ شباب ـ ناشئين)، بغرض التعرف على أوجه القصور والعمل على التغلب عليها، وتلافيها، ومعرفة نواحي القوة في الأندية والمكاتب، ومقارنتها ببعضها، حتى يمكن إصدار قرارات عن الحالة الفنية لتلك الأندية، مما يساهم على المستوى الفني للإنجازات بطريقة فعالة. وقد تم ذلك بأسلوب علمي موضوعي وفق معايير وأس واضحة روعي فيها كافة العناصر والشمولية في عملية التقويم. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن بعض المناطق كانت أكثر نشاطاً مقارنة بالمناطق الأخرى، وأن أقل عدد من الأندية التي حصلت على تقدير ممتاز هي درجة الناشئين مقارنة بدرجتي الشباب والأولى، كما أن أكبر عدد من الأندية التي حصلت على درجتي ضعيف، ضعيف جداً بالنسبة لدرجتي الشباب والأولى، هي درجة الناشئين أيضاً.وتقدم نتائج هذه الدراسة بعض الحقائق العلمية التي يجب الارتكاز عليها عند اختبار وتوجيه النشء لمسابقات ألعاب القوى واهتمام الأندية بعذه الدرجة بالدرجة بصفة خاصة، إذ أنها (مرحلة الناشئين) تمثل القاعدة الأساسية لمسابقات ألعاب القوى، والتي تمد المراحل الأخرى بالخدمات الصالحة والمشرفة للتمثيل الدولي للمملكة العربية السعودية مستقبلاً بإذن الله.مقالة وصول حر مصادر ضغوط العمل كما يدركها العاملون في التعليم الجامعي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1417) هند بنت ماجد الخثيلةهدفت هذه الدراسة إلى بيان تأثير ضغوط العمل كما يدركها العاملون في التعليم الجامعي لما لها من تأثير في تنظيم العلاقات داخل الفصل، ومن ثم في اتخاذ القرار والمشاركة في الندوات والمؤتمرات وغير ذلك من الأنشطة والخبرات التي تساهم في ممارسات الفرد تجاه رفع المستوى الأكاديمي والعلمي وتقويم الخطط والمناهج وتحقيق أهدافها العملية.وهذا الموضوع لم ينل من الدراسات السابقة العناية الكافية. والبحث ذو صبغة استطلاعية تبدو أهميته منبثقة من أهمية العمل ذاته وأثره البالغ في حياة الأفراد وعلاقاتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.وقد وزعت الاستبانة على مجتمع الدراسة المكون من أعضاء هيئة التدريس والإداريين في جامعتي الملك سعود وأم القرى، وقد استقرت العينة على 134 فرداً. وبعد تحليل البيانات اتضح أن:1- ضغوط العمل في معظمها تنشأ من بعض أساليب التفكير.2- أثبتت الدراسة أهمية عدم توقع الرئيس في العمل أن الموظفين التابعين له يسيرون وفقاً لنمطيته بما يؤدي إلى فشل في نتائج التوقعات.3- بينت الدراسة ضرورة الحرص على توضيح الأهداف بما يتلاءم وتوقعات المنظمة.4- كما دلت على ضرورة وجود توازن بين بعض الاتجاهات للموازنة بين المسؤلية والالتزام والولاء.5- وشرحت الدراسة كيف أصبحت ظاهرة ضغوط العمل تمثل التحدي لنمو وتطوير التعليم الجامعي.6- علقت الدراسة أداء الإدارة بدورها الفعال في إطار التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة على مدى التأثير بصنوف الضغوط ذات العلاقة بالعمل الأكاديمي مادياً ومعنوياً.