الأنماط القيادية السائدة لدى مديري مدارس التعليم العام

يعتبر النمط القيادي لمدير المدرسة ذو أهمية بالغة في نجاح الإدارة المدرسية وفي قدرتها على تحقيق أهدافها،ولأهمية القيادة ظهرت العديد من النظريات التي تفسر القيادة، ومن هذه النظريات: النظرية الموقفية كإحدى النظريات الحديثة قي القيادة .ويهدف هذا البحث إلى معرفة النمط القيادي السائد لدى مديري المدارس في منطقة الفروانية التعليمية في دولة الكويت وفقاً لهذه النظرية، كما يهدف إلى معرفة تأثير النوع والخبرة والمرحلة الدراسية في النمط القيادي.تم استخدام أداة " وصف فاعلية وتكيف القائد " لهيرشي وبلانشرد بتطبيقها على مجتمع الدراسة المكون من 84 مدير مدرسة. ولقد توصلت الدراسة إلى أن الأنماط القيادية الممارسة متقاربة إلا أن نمط المشاركة يبرز بنسبة (34,5%) يليه الإبلاغ (23,8%) ثم التفويض (21,4%) ومن ثم الإقناع (1.,7%) .كذلك توصلت الدراسة إلى أنه ليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية لمتغيرات الدراسة (النوع والخبرة والمرحلة الدراسية ) في التأثير على النمط القيادي.وتختم الدراسة ببعض المقترحات، منها: ضرورة زيادة تعزيز نمط المشاركة لدى مديري المدارس، وأهمية مشاركة المتخصصين في القيادة التربوية في عملية وضع برامج إعداد مديري المدارس، وأهمية تشجيع مدير المدرسة التشاركي وذلك عبر مكافآت تشجيعية.