تحليل المحاكاة الكمبيوترية لتطوير جسور المشاة المعلقة على طريق الملك فهد

يعتبر طريق الملك فهد طريقاً سريعاً محدود الوصولية ويخترق مدينة الرياض من شمالها لجنوبها، ولا يخلو الطريق من مشاكل تتعلق بحركة المشاة، وأبرز هذه المشاكل تكمن في الجزء الشمالي من تقاطع طريق الملك فهد مع طريق خريص الذي يخلو من توفير معابر آمنة وتجهيزات كافية للمشاة على طريق تم تصميمه أساساً بعرض 80 مترا. وفي الحقيقة، وكون أن الطريق سريعاً، فإنه تم إلغاء تقاطعات سابقة أدت إلى إزعاجات للمشاة وربكة للحركة المرورية، وبينما تغيرت وظيفة الطريق من كونه شرياني إلى طريق سريع محدود الوصولية، أصبحت حاجة المشاة أكبر، حيث إن الكثير من الناس يحتاجون لعبوره باستمرار.<br>واستند هذا البحث على بيانات ميدانية وعلى منهجية علمية تم جمعها من موقع الدراسة بمساعدة مخططين ناشئين تم تدريبهم مسبقاً لذلك، وكذلك تم تحليل المعلومات الميدانية من خلال برنامج محاكاة كمبيوترية خاص لتحديد أكثر المواقع كفاءة لجسور المشاة المعلقة في استقطاب أكبر عدد ممكن من الناس عند حاجتهم لعبور الطريق، كما أكد البحث العجز في عدد جسور المشاة المتاحة.<br>