العلاقة بين القيادة الروحية وهندسة العوامل البشرية العاطفية لدى العاملين في جامعة أسيوط

Management Sciences

Volume 30 Issue 1
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات1

التاريخ

03/04/1442

الناشر

مطبعة جامعة الملك سعود
King Saud University Press

أ

تهدف القيادة الروحية إلى إنشاء رؤية، وتطابق قِيَم عبر المستويات الاستراتيجية الجماعية والفردية، وتعزيز مستويات أعلى من الالتزام التنظيميّ والإنتاجية، وتحسين بيئة العمل. وكان الهدف من هذه الدراسة سدّ فجوة في الأدبيات من خلال بحث العلاقة بين القيادة الروحية (الرؤية، والأمل/ الإيمان، وحبّ الإيثار)، وهندسة العوامل البشرية العاطفية (الإدراك الغريزي، والإدراك السلوكي، والإدراك التأملي)، باستخدام بيانات تم جمعها من 300 مفردة من العاملين بجامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية.وأشارت النتائج إلى وجود علاقة إيجابية ودالة إحصائيًّا بين القيادة الروحية وهندسة العوامل البشرية العاطفية في الجامعة، وكلما زاد تطبيق القيادة الروحية في تنفيذ سياسات الموارد البشرية في الجامعة؛ زاد مستوى هندسة العوامل البشرية العاطفية. حيث تؤكد النتائج وجود علاقة إيجابية بين حبّ الإيثار والرؤية والإدراك الغريزي، وكذلك وجود علاقة إيجابية بين حبّ الإيثار والإدراك السلوكي، بالإضافة إلى وجود علاقة إيجابية بين حبّ الإيثار والأمل/ الإيمان والإدراك التأملي.كما بينت النتائج وجود تأثير إيجابيّ للقيادة الروحية على هندسة العوامل البشرية العاطفية؛ حيث يؤثر حبّ الإيثار إيجابيًّا على كل من الإدراك الغريزي والإدراك السلوكي والإدراك التأملي، وتؤثر الرؤية إيجابيًّا على الإدراك الغريزي، وكذلك يؤثر الأملُ/ الإيمان إيجابيًّا على الإدراك التأملي.نُوصي بأن تهتم إدارة الجامعة بتلبية احتياجات العاملين ماديًّا ومعنويًّا، وتعمل من خلال انتهاج نمط القيادة الروحية على تهيئة هندسة العوامل البشرية العاطفية لضمان راحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام