الثبات الحراري لحليب الإبل
مجلة العلوم الإدارية
- إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
- إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0
التاريخ
المؤلفين
الناشر
King Saud University Press
أ
أجريت دراسة للتغيرات في طبيعة بروتينات الشرش (الدنترة) وكذلك الثبات الحراري لحليب الإبل مقارنة بحليب الأبقار. بعد رفع درجة الحرارة إلى 63، 80، 90، 120°م لمدة 30 دقيقة تم حساب توزيع النيتروجين في الحليب. وقد أوضحت الدراسة أن النيتروجين غير الكازيني في الحليب الخام للإبل والأبقار حوالي 28، 26 مجم/100 جم على التوالي. ولقد لوحظ أن النيتروجين في بروتينات الشرش يقل بارتفاع درجة الحرارة، كما أن التغيرات في طبيعة بروتينات الشرش (الدنترة) في حليب الإبل كانت حوالي نصف تلك المقدرة في حليب الأبقار مما يدل على أن الثبات الحراري لبروتينات الشرش في حليب الإبل أعلى من تلك في حليب الأبقار.<br>وبمقارنة النتائج وجد أن الثبات الحراري لحليب الإبل أقل بكثير من ذلك لحليب الأبقار كما أن تغيير مستوى البوتينات والأملاح في حليب الإبل إلى مستوى مشابه لذلك الموجود في حليب الأبقار لم يحسن من درجة الثبات الحراري لحليب الإبل. وجد أيضاً أن إضافة جسيمات كازين حليب الإبل إلى شرش الحليب البقري أدى إلى انخفاض الثبات الحراري وأوضحت النتائج أيضاً أن إضافة جسيمات كازين الحليب إلى ناضح مكونات الحليب البقري أو الإبل أدى إلى انخفاض كبير في الثبات الحراري.