طبيعة وأسباب اتصال صلاح الدين مع الخليفة المنصور الموحدي

مجلة العلوم

المجلد 2 العدد 1
  • إجمالي المشاهدات إجمالي المشاهدات0
  • إجمالي التنزيلات إجمالي التنزيلات0

التاريخ

01/01/1990

الناشر

دار جامعة الملك سعود للنشر
King Saud University Press

أ

من الموضوعات الجديرة بالدراسة في تاريخ الحروب الصليبية، والعلاقات بين القوى الإسلامية، موضوع اتصال صلاح الدين الأيوبي بالملك الموحدي "الخليفة المنصور" يعقوب بن يوسف بن عبدالمؤمن الذي حكم بلاد الغرب وبعض بلاد الأندلس في الفترة (580-595هـ / 1184-1198م). فهذا الموضوع لم يعالج بمستوى يرقى إلى مستوى خطورة الحدث – كما سنرى – إضافة إلى أن المؤرخين المغاربة، المعاصرين لأحداث تلك الفترة، لم يلقوا الضوء الكافي عليه أو عالجوه من منظار ضيق. أما المؤرخون المعاصرون المشارقة فلم يذكروا عنه أي شيء. ولهذا قمنا بدراسة الموضوع على ضوء طبيعة العلاقات بين القوى الإسلامية التي تتمثل في حاجة صلاح الدين إلى دعم بحري أثناء حصار مكة الطويل، وذلك لخلق توازن مع بحرية العدو الذي حاول استعادة الأراضي التي فقدها إثر موقعة حطين مما أثار أةوربا مجدداً ودفعها إلى القيام بحملة صليبية جديدة هي الثالة التي قادها أعظم ملوك أوروبا عصرئذ والذين انصب اهتمامهم باستعادة ومملكة بيت المقدس". بادئين من عكا بتطويقها براً وبحراً. وحين عجزت بحرية صلاح الدين عن الصمود اضطر هذا القائد إلى طلب المعونة من الأطراف الإسلامية، ولا سيما من الملك الموحدي. وقد فشل في الحصول على شيء ما وقد بحثنا أسباب لجوء صلاح الدين إلى هذا الملك، وأسباب رفض طلبه، وكانت النتيجة سقوط عكا المربع، على الرغم من أن العدو لم يستطع إحراز نصر كبير بعدها.

الوصف

الكلمات الرئيسية

المرسل

(URI)معرف الموارد الموحد

تقارير الاستخدام