مجلة العمارة والتخطيط
شعار المجتمع
العدد الحالي
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 2 من 2
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    وتطبيقاته في العمارة LEED الاستدامة في معيار حفظ المواد والمصادر في اشتراطات التقليدية في مدينة غرداية -الجزائر
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 12/07/1438) بلال الطاهر
    مع تعرض الموارد الطبيعية للنفاذ وتلوث البيئة؛ تفاقمت المشكلات العمرانية، وهو الأمرالذي أدى إلى اختلال توازن البيئة العمرانية، وشكل أهم العوامل التي أدت إلى ظهور ما يعرف بمفاهيمالعمارة الخضراء والاستدامة، ومع تزايد الحاجة إلى توفير علاقة إيجابية بين المبنى والبيئة ظهرت حاجة ملحةالذي يعزز قابلية القياس لأداء المباني LEED لمناهج التقييم البيئي، ومن أكثر هذه الأنظمة انتشاراً مقياسبيئياً بتصنيفه قائمة مجموعة من )الاشتراطات( التي تحدد التزام المبنى بالضوابط الخضراء. فتأتي هذه الورقةالبحثية لتحاكي هذا المفهوم في عمارة غرداية التقليدية بوادي ميزاب بالجزائر من خلال معيار حفظ المواردوالمصادر، وبالموازاة مع ظهور دعوات لتوظيف هذا الموروث العمراني والمعماري في إقليم الجنوب الشرقي منشمال الصحراء بالجزائر ضمن التوجهات الحديثة للعمارة والعمران، واستناداً إلى هذا الطرح في ضرورة تقييمالمبنى المزابي بغرداية لمعرفة مدى تطبيقاته لمبادئ العمارة المستدامة، فقد أظهرت الدراسة أن تجسيد المبنى المزابيلأسس الاستدامة قد كان من خلال الاستغلال الأمثل للمواد والموارد الطبيعية وتفادي مواد ذات تأثير سلبيعلى البيئة، واستعمال تقنيات نابعة منها للتكيف مع الظروف البيئية والحاجات الاجتماعية للمجتمع، وهوالأمر الذي أدى إلى خلق نوع من التوافق بين المبنى والبيئة المحيطة، وهو ما يستدعي بالضرورة تشجيع التوجهالمحلي للمباني المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعمل على توظيف الموارد الطبيعية بكفاءة عالية كأسلوب للبناءعبر التفاعل مع البيئة المحلية المحيطة من دون الحاجة إلى تحويلها أو السيطرة عليها.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    عمارة المساجد في عصر العولمة بين الهوية والأصالة والمعاصرة )دراسة حالة مسجد الأمير عبد القادر بمدينة قسنطينة والجامع الأعظم بمدينة الجزائر(
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 16/05/1438) بلال الطاهر
    نتناول من خلال هذه الورقة البحثية موضوع عمارة المساجد في عصر العولمة بين الهويةوالأصالة والمعاصرة، في الجامع الأعظم بمدينة الجزائر ومسجد الأمير عبد القادر بمدينة قسنطينة، من خلالدراسة الإطار التشكيلي للمسجدين، وتهدف هذه الورقة البحثية إلى توضيح الانسجام و الاستمرارية بينالتراث والتقاليد التاريخية؛ والتطلعات المستقبلية لعمارة المسجدين المعاصرين في عصر العولمة. فبعد التنوعوالتباين في شكل المسجدين، كانت تساؤلاتنا تتعلق أساساً حول البحث عن الأسباب فيما وراء هذا التباين،والبحث عن الاتجاهات المعاصرة التي تطرح في سياق عمارة المسجدين، وذلك حسب درجة التوفيق بينالموروث التشكيلي من جهة، ومواد البناء وطرق الإنشاء والتقنيات الحديثة من جهة أخرى، والتأكيد علىالحفاظ على الطرز التاريخية الأصيلة في بناء المساجد، مع مراعاة الخصوصيات المحلية والتوفيق مع التقنياتأداة للدراسة التحليلية في الدراسة الميدانية » المقاربة التيبومرفولوجية - النمطية « الحديثة في البناء. وقد اخترنالمسجدي مدينتي قسنطينة والجزائر. وتناقش الدراسة في هذا البحث النتائج التي تركز على عوامل متغيرةأثرت في الصياغة الشكلية للمسجدين من عوامل دينية وسياسية واقتصادية، وعوامل تتعلق بتكنولوجياالبناء وأساليب البناء، وعوامل ثابتة عملت على توجيه الصياغة الشكلية للمسجدين من اتجاه القبلة وظروفالموقع، هذا من جهة، ومن جهة أخرى بيان دور الموروث التشكيلي في تكريس نوع من الثبات في صياغةالمفردات الشكلية لعمارة المسجدين المعاصرين، حيث جسدت المورد والباعث لنشأة المسجدين، فكانتمن أبرز ؛» قاعة الصلاة والصحن والمحراب والمنبر والمئذنة والقبة « العناصر المعمارية التراثية للمسجد منالعناصر التشكيلية المميزة لعمارة المسجدين.