مجلة العمارة والتخطيط
استعراض
مقالة وصول حر التفاصيل المعمارية للعمارة التقليدية:(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) عادل أحمد كليجالملخص البحث: تشرح هذه المقالة أمثلة من التفاصيل المعمارية المحلية معتمدة على مسح عملي أجري خلال السنوات الخمس الماضية في الإقليم الأوسط للمملكة العربية السعودية•
العمارة التقليدية - بما في ذلك التفاصيل المحلية - تعكس قسوة الأحوال المناخية، قلة مواد البناء والمحددات الاجتماعية والدينيةمقالة وصول حر العوامل المناخية والاقتصادية وأثرها على تصميم المساكن(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) سعيد عبد الرحيم سعيد بن عوفملخص البحث: تعتبر هذه الدراسة محاولة تحليلية لأثر الارتفاع الكبير في الدخل القومي لدول الخليج العربي وانعكاس ذلك على تصميم المساكن• لقد تم اختيار بعض المدن التي تمثل مختلف التقسيمات والظروف المناخية الأساسية بالمملكة العربية السعودية والسودان كعينة لإجراء الدراسة عليها• وتسهيلاً للبحث والاطلاع فقد تمت تجزئته على مرحلتين• المرحلة الأولى وهي التي تتعلق بالدراسة الحالية للمناطق ذات المناخ الحار الجاف كجزء أول• أما المرحلة الثانية والتي سوف يتم عرضها في وقت لاحق إن شاء الله تتعلق بالمناطق ذات المناخ الحار الرطب•
وتتلخص محتويات الدراسة المقدمة في المرحلة الأولى على تحليل المناخ الطبيعي للمناطق التي تم اختيارها ودراسة أثر المناخ على تصميم المساكن القديمة، ويعقب ذلك تحليل مختصر للنواحي الاقتصادية والاجتماعية للمملكة العربية السعودية والسودان ومحاولة إبراز أثرها على تصميم المساكن الحديثةمقالة وصول حر التفاعل مع المتغيرات، في أعلى مستويات الخبرة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) آرت كيبلملخص البحث: إن ممارسة مهنة العمارة كانت على ما يبدو غير واضحة المعالم خلال فترات طويلة من هذا القرن ومما لا شك فيه كان لهذا الغموض أثره الواضح في تعميق جذور التعقيدات التي طرأت على هذا الموضوع حتى يومنا الحاضر•
هذا نموذج نظري في نظام الخبرة المعمارية تم شرحه مع تصنيف علمي يستند على نظريات كانت نتاجاً للخبرة الطويلة في هذا المجال وهو مطروح هنا كحل لهذه المشكلة•مقالة وصول حر تحليل استعمال مواقف قطرية للسيارات على الطرق الرئيسة في الرياض ، المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) هاورد ولاند برادشر; فردريكإن معظم الطرق الرئيسة بمدينة الرياض الممتدة من المركز التجاري عبر الجزء الشمالي من المدينة مقسمة إلى ثلاثة أو أربع خطوط في كل اتجاه .... وقد تم تخطيط مواقف للسيارات أمام المحلات التجارية المطلة على هذه الشوارع ومع أن هذا النوع من تخطيط الطرق يتعرض بالكثير من الخصائص الجمالية إلا أن محاولة الجمع بين سرعة الحركة للمسافات الطويلة من جهة والوصول إلى المحلات التجارية من جهة أخرى قد أدى إلى مشكلات عديدة في الجزء الذي يقع إلى أقصى اليمين من الطريق الرئيس نتيجة لقربه من مواقف السيارات للمحلات التجارية .
لقد تم اختيار جزء من طريق رئيس كمثال جيد لدراسة هذه المشكلة ... وقد جمعت المعلومات والبيانات اللازمة ثم تحليلها ومعالجتها بواسطة برنامج للحاسب الآلي. وقد توصل إلى بعض الملاحظات التي تؤكد جدوى استعمال هذا البرنامج في تقويم أثر وجود المحلات التجارية على جانبي الطرق الرئيسة على حركة السيارات وبالتالي يمكن الاستفادة من نتائجه في عملية تخطيط الشوارع ودراسة الحركة على حركة السيارات وبالتالي الاستفادة من نتائجه في عملية تخطيط الشوارع ودراسة الحركة.مقالة وصول حر حركة الرياح غير المرغوبة، وتأثيرها على التصميم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) أمجد علي رزفيملخص البحث: عندما يتسنى لنا تفهم حركة الرياح وما تحمله من غبار وأتربة، وما تسببه من تحركات رملية حول مناطق العمران في الأراضي الصحراوية الجافة، فإنه يمكننا التحكم في الخطر الناتج عنها• وهذا البحث يتضمن تقييماً لظاهرة حركة الرياح المحملة بالغبار والأتربة، وما يترتب عنها من أخطار، وما يجب أن يراعيه المهندسون المعماريون والمخططون في تصميماتهم لتفادي هذا الخطر في الجزيرة العربية عامة وفي المملكة العربية السعودية خاصة•
وللأسف فإنه على مر السنين نجد أنه قد تفاقمت مشكلة حركة الرمال والأتربة، حيث قد أضيف عبث الإنسان كعامل جديد إلى القوى والعوامل التي تغير من التركيبة الجيولوجية للأرض في سبيل ما يوافق منفعته ومتطلباته… الأمر الذي يجب الوقوف في وجهه وعدم التمادي فيه… إلخ• وعليه، فعند القيام بتخطيط أو تصميم مشروع معين، يجب أن يضاف إلى التحاليل البيئية التي يقوم بها المصمم لأي موقع، هو مدى تأثير حركة الرياح المحملة بالغبار والأتربة على المشروع المراد تصميمه والمرافق التي تخدم عليه… وتتضمن هذه التحاليل إعداد خرائط للتركيبة الجيولوجية للموقع، وتحديد أماكن الخطر للرياح المتربة بها حيث مثل هذه التحاليل سوف تساعد المخطط أن يبتكر الحلول المناسبة في الموقع ليجنب مخططه أو تصميمه احتمال أن يكون في مسار الرياح المحملة بالغبار أو الرمال أو حركة الكثبان• كما أن هذه التحاليل سوف تساعد المصمم في اتخاذ الخطوات اللازمة لتثبيت التربة بواسطة استعمال المواد العضوية وغير العضوية، وباستعمال نظام الأسيجة المناسبة، وبابتكار التصميم والتكوين المناسب للمباني•
كما يجب على هيئات التخطيط والمهتمين بالأبحاث القيام بدراسة، وتجميع الخرائط والبيانات الخاصة بالتركيبة الجيولوجية، والعمل على تحديثها ورصد المتغيرات المستجدة بها، كما أنه يجب أن تتضمن لوائح التخطيط واستعمالات الأراضي، وقوانين المباني ما يبين الاهتمام بفهم التركيبة الجيولوجية لأي موقع يجب اتخاذ خطوات شاملة وحاسمة لمجابهة خطورة حركة الرياح المتربة، والرمال والكثبان في البلدان الصحراوية ذات المناخ الجافمقالة وصول حر أحكام ومواصفات نظافة وطهارة البيئة في المجتمع المسلم الأول وإمكانات(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1989) طارق بن محمد عقيل السليمانملخص البحث: تنظم العقيدة الإسلامية جميع أوجه السلوك الديني والمدني للمسلمين• وبعبارة أخرى فإن المفهوم العلماني الذي يفرق بين الدين والدولة لا وجود له في المجتمع المسلم• انطلاقاً من هذه القناعة، تهدف هذه الورقة إلى بحث الأسس والممارسات التي وجهت طرق العناية والمحافظة على النوعية البيئية للمسلمين•
وهنا سوف يمثل القرآن الكريم، السنة النبوية، والتراث المحفوظ لتلك التطبيقات والتشريعات التي تبناها المسلمون المصادر الأساسية للعملية البحثية• سوف يتم التعامل مع تلك الأسس ومناقشتها على اعتبارها جزء من الإطار الكلي للمفهوم الإسلامي، والذي في حالة النظافة والطهارة مثلاً، ينظم عقالة الفرد المسلم بخالقه باشتراط الطهارة لأداء الشعائر ووضع مواصفات لنظافة الطعام والشراب، إضافة إلى تقرير حقوقه المشتركة في إيجاد بيئة نظيفة وخالية من التلوث ضمن علاقته بإخوانه المسلمين•
من المتوقع أن يكون للمفهوم الكلي السابق، ضمن علاقته بنظافة البيئة، الكثير من التأثيرات والتطبيقات على نوعية البيئة في الحياة المعاصرة بشكل لا يقل شمولية عن المفهوم الإسلامي وخصوصاً عند مقارنته بالممارسات والتشريعات المستوردةمقالة وصول حر أثير البيئة المحيطة على تصورات السكان لسمات البيئة العمراني الرئيسة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) طارق بن محمد عقيل السليمانملخص البحث: عمدت هذه الدراسة إلى مقارنة بيئتين مختلفتين من ناحية التخطيط، وتقطنها مجموعتان متشابهتان من السكان، للتحقق من الفرضية التي تقول بوجود تأثير للفروقات البيئية على تصورات السكان• اتضح من نتيجة الدراسة وجود فوارق في تصورات المجموعتين يمكن إسنادها إلى تلك الفروقات البيئية• لكن بالنظر إلى تفاعل تلك الفروقات البيئية مع أوجه الاختلاف الثقافي والاجتماعي للسكان داخل كل مجموعة، يفترض أن اختلاف التصورات لا يسير في اتجاهات متوازية إذا أخذنا بعين الاعتبار دمج تلك الفئات الثقافية والاجتماعية لكل مجموعة• فبدلاً من التوازي نجد أن الفروقات في التصور تسير في اتجاه يتأثر إلى حد كبير بدرجة انسجام أو تطابق الفروقات البيئية مع الاحتياجات والرغبات الإنسانية الضرورية التي تقررها خصائص كل فئة ثقافية واجتماعية• أما في حالة إلغاء مبدأ الدمج لتلك الفئات، أي بتحليل تصورات كل فئة على حدة لكلاً من البيئتين، فإنه يمكن إثبات الفرضية السابقة والتي تنادي بتصور بيئة ثالثة ومشتركة بشكل مختلفمقالة وصول حر انتقادات للعمارة الحديثة في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) محمد حسين البراهيمتوجه انتقادات كثيرة للعمارة الحديثة في المملكة منها أنها من إنتاج حضارة غريبة عن المنطقة وهي بذلك تتعارض مع مفاهيم العمارة الإسلامية ولا تلائم البيئة الصحراوية الحارة في المملكة• وقد جربت عدة طرق لتخفيف سلبيات العمارة الحديثة كما يراها البعض• من هذه الطرق إدخال حليات تقليدية على التصميمات الحديثة وتغطية المبنى من الخارج كلية بالطين واقتصار الألوان المستخدمة في الواجهات على لون الطين أو الرمالمجلد الثانيمقالة وصول حر انتشار التجديد في الإسكان في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) أنيس الرحمن; بشرى أنيس الرحمن; عبدالعزيز الشايعملخص البحث: الغرض من هذه الورقة هدفين، أولاً التدقيق والتحقيق في طبيعة انتشار التجديد وجوانبه المميزة في الإسكان بالمملكة العربية السعودية في إطارها الحضاري والمناخي، وثانياً استكشاف طرق ووسائل لتحسين ورفع مستوى انتشار التجديد في الإسكان تتلاءم مع المقومات الحضارية والمناخية بالمملكة العربية السعودية•
أما من حيث تناول البحث فإنه يتكون من ستة أجزاء• الجزء الأول يحتوي على مقدمة ونبذة عن الجوانب التاريخية لانتشار التجديد في الإسكان• والجزء الثاني يحتوي على وصف للجوانب الحضارية والمناخية بالمملكة• والجزء الثالث يبرز تأثير الحضارة والمناخ على الإسكان• والجزء الرابع تقويم لتأثير المستوجبات الحضارية على انتشار التجديد في الإسكان بالمملكة• والجزء الخامس يتناول بالبحث والتمحيص الجوانب المكانية والتطبيقية وطرق انتشار التجديد في الإسكان بالمملكة• والجزء السادس والأخير يتناول الاستخلاصات والتوصيات التي تخرج بها الدراسةمقالة وصول حر التوزيع الفراغي وتحديد مواقع أنظمة السلامة من الحريق(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) إبراهيم سانلي; فيصل محمد التميمييعتبر الإطار العمراني بمثابة نظام يحدد ارتباطات المساحات العمرانية وعلاقاتها ببعضها بما فيها المواقع المخصصة لتقديم الخدمات، أما نظام الحماية والسلامة من الحريق فهو نظام متفرع عن هذا النظام ويخضع لتأثيرات عائدة إلى مدى احتياجات المجتمع من توزيع للمساحات وطبيعة المواقع التي يمارسون منها نشاطاتهم وشبكات الطرق التي لها تأثير على اتصالاتهم، كما يتأثر هذا النظام الفرعي أيضاً بنوع التنظيم والإشراف على توزيع الخدمات والمواقع التي توفر من خلالها تلك الخدمات•
وسنقوم في هذا البحث باستعراض تلك المبادئ التي تؤثر على إنجاز نظام خدمات الحماية من الحريق من حيث مدى علاقة توزيع المساحات ونظم الاتصالات في المدن، وسيجري فيما بعد الرجوع إلى أساليب التحليل ذات الصلة بتحديد المواقع وكيفية توزيع خدمات مكافحة الحريق، وختاماً سنقوم بتقويم نظامين للحاسب الآلي مستخدمين على نطاق واسع بالرجوع إلى المبادئ المستخدمة في التحليل وذلك لنفي بالغايات المرجوة من توفير الخدمات وتحديد أماكن تواجدها•مقالة وصول حر البدائل التقليدية والمتغيرات المناخية للمنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) عادل أحمد كليجالظل الانسان يبحث عن المناخ المناسب ليوفر له الحياة السعدية – مما لا شك فيه ان التقدم في الالكترونيات والأجهزة الميكانيكية خلال العقود الأخيرة قد ساعدت كثيرا في خلق المناخ الملائم في المجمعات السكنية والتي تم تصميمها بناء على الاعتبارات المناخية مما أدى إلى تخفيض التكلفة الأولية وتكاليف الصيانة والتشغيل .
المساكن القديمة تعكس لنا نماذج مختلفة من الأمثلة الجيدة من ملائمة العناصر المناخية المختلفة لقد راى المهندس المعماري في العهود الماضية الوصول إلى التصميم المعماري الذي يتفاعل مع المناخ الخارجي ليوفر المناخ الحراري الداخلي بدون الاعتماد على الحلول الميكانيكية فلا بد لنا من دراسة وتحليل النماذج القديمة والتي تساعدنا في إيجاد الحلول المناسبة وبأقل تكلفة .مقالة وصول حر تأثير البيئة المحيطة على تصورات السكان لسمات البيئة العمراني الرئيسة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) طارق بن محمد عقيل السليمانعمدت هذه الدراسة إلى مقارنة بيئتين مختلفتين من ناحية التخطيط، وتقطنها مجموعتان متشابهتان من السكان، للتحقق من الفرضية التي تقول بوجود تأثير للفروقات البيئية على تصورات السكان• اتضح من نتيجة الدراسة وجود فوارق في تصورات المجموعتين يمكن إسنادها إلى تلك الفروقات البيئية• لكن بالنظر إلى تفاعل تلك الفروقات البيئية مع أوجه الاختلاف الثقافي والاجتماعي للسكان داخل كل مجموعة، يفترض أن اختلاف التصورات لا يسير في اتجاهات متوازية إذا أخذنا بعين الاعتبار دمج تلك الفئات الثقافية والاجتماعية لكل مجموعة• فبدلاً من التوازي نجد أن الفروقات في التصور تسير في اتجاه يتأثر إلى حد كبير بدرجة انسجام أو تطابق الفروقات البيئية مع الاحتياجات والرغبات الإنسانية الضرورية التي تقررها خصائص كل فئة ثقافية واجتماعية• أما في حالة إلغاء مبدأ الدمج لتلك الفئات، أي بتحليل تصورات كل فئة على حدة لكلاً من البيئتين، فإنه يمكن إثبات الفرضية السابقة والتي تنادي بتصور بيئة ثالثة ومشتركة بشكل مختلف•مقالة وصول حر توفير الطاقة وتأثيرها على التصميم المعماري وتخطيط المدن في المناطق الحارة الجافة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) عبدالحميد محمود خير الدينمن السهل أن يلمس الإنسان أن مشكلة الطاقة لها تأثيراتها المعوقة لخطط التنمية القومية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وذلك بالرغم من أنهم جميعا من الدول الغنية بالبترول وعاجلا أو آجلا فإن الوقود المستخرج من حفريات الأرض سوف يصبح نادرا وليس بالوفرة الأنية .
وفي وقتنا الحاضر، فإن هذا الوقود متوافرا وسيبقى كذلك لمستقبل قريب. ولهذا السبب بعينة فإنه يجب استعماله بحكمة وترشيد وليس بإشراف وتبديد مثل هذا الوقود الأحفوري ، يجب أن يستغل بطريقة اقتصادية، وبحذق ومهارة فائقتين وأن يوجه فقط لخدمة التقدم الاقتصادي والتنمية القومية للدول المعتمدة عليه.مقالة وصول حر أهداف التعليم المعماري في جامعات المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1991) طارق بن محمد عقيل السليمانأهداف التعليم، كليات العمارة والتخطيط، خدمة المجتمع، البحث العلمي، ممارسة المهنة، البيئة العمرانية•
ملخص البحث: شهد التعليم المعماري والبيئي في المملكة، والذي بدأ عام 1967م، توسعاً في عدد مدارس العمارة ابتداءً من 1975م، ليصل إلى ما مجموعه 5 كليات للعمارة والتخطيط والتصاميم البيئية بحلول عام 1985م• وقد اختطت كل من تلك الكليات لنفسها سلسلة من الأهداف المستقبلية التي أمكن تحقيق جزء منها في حين تواجه الكليات العديد من الظروف والمتغيرات التي تستدعي إعادة النظر في أولويات تلك الأهداف وإمكانات تحقيقها• تناقش هذه الدراسة الظروف والمتغيرات السابقة ومدى تأثيرها على فلسفة التعليم المعماري وأهدافه واتجاهاته• يلي ذلك عرض للدراسة الميدانية التي تهدف إلى التعرف على أولويات التعليم المعماري والبيئي من وجهة نظر قاعدة عريضة من المعماريين والمخططين في مختلف القطاعات• تعرض الدراسة أخيراً سلسلة الأولويات التي تم التوصل إليها والتي يتوقع أن تخدم كمظلة تندرج تحتها تلك الأهداف المميزة لكل كلية، والتي تأتي كاستجابة لفلسفة وتطلعات تلك الكلية إضافة إلى الظروف البيئية والاجتماعية التي تخدمها•مقالة وصول حر تطوير مواصفات قياسية لكتابة الخط العربي في لوحات المرور(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1991) محمد حسين البراهيمحتى وقت قريب لم تكن لوحات المرور في معظم الدول العربية، بما في ذلك المملكة، تخضع لأي مواصفات قياسية فيما يخص طراز الكتابة العربية أو حجم الأحرف• وفي أواخر السبعينات حاولت وزارة المواصلات في المملكة أن تضع مواصفات لكتابة الخط العربي في لوحات المرور وذلك بأن طوَّرت خطاً هندسياً مكوناً من خطوط رأسية وأفقية فقط، يسهل رسمه وتصنيعه•
وبعد أن طبقت الوزارة هذا الخط فعلاً في لوحات المرور اتضح أن هذا الخط صعب القراءة بالنسبة لغالبية الناس• لذلك كان من الضروري تطوير مواصفات قياسية للخط العربي بحيث تكون سهلة القراءة• وفي هذه المقالة نناقش البحث الذي تم لتطوير هذه المواصفات• بدأ البحث بتحديد طراز الكتابة الذي يفضله غالبية الناس عن طريق المسح وتبين أن غالبية الناس يفضلون خط النسخ• وبعد ذلك قام الباحثون بتطوير أشكال قياسية للحروف النسخية وتم تحديد سماكة الخط المفضلة عند غالبية الناس بطريقة المسح أيضاً• كما تم تطوير مواصفات للمسافة بين الأحرف• وقد تبنت وزارة المواصلات بالفعل هذه المواصفات وبدأت في تطبيقها في لوحات المرور الجديدة•مقالة وصول حر المبادئ الجوهرية في النسيج العمراني(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1991) محمد العبدالله النويصرتؤثر الأنسجة العمرانية المختلفة بدرجات متفاوتة على أنشطة ساكنيها حسب تأثرها بالعادات والتقاليد والبيئة الطبيعية• حيث إن صيغ المستوطنات السعودية وأنظمتها الفراغية تقليدياً تقوم بأدوار معقدة بسبب الحاجة إلى التنسيق بين أهم مبدأين تقليديين / دينيين وهما الخصوصية والمحافظة على الجيرة والترابط الاجتماعي وفي بيئة قاسية•
لكن المخططات الحديثة متمثلة بعناصرها المختلفة تقوم بإضعاف وعزل الترابط والتعمق المتبادل والمطلوب بين سلوكيات السكان والتصنيفات الفراغية عن طريق خلق أنماط متعددة من العوازل البيئية بين البنية الفراغية وآدائها الوظيفي الجوهري• فالتعبيرات الفراغية الحديثة وأنظمتها قد شاركت في خلق مشكلات عدة انعكست على الأوضاع الاجتماعية والنفسية والصحية والبيئية• لذلك ظهرت بعض الاتجاهات في الأنماط السكنية، كرد فعل لذلك مثال "أحياء الجماعة" و"المجمعات السكنية" و"البلك العائلية"•
سيقوم هذا البحث بتحليل بعض مفردات معمارية وأنسجة تخطيطية وتعيين مدى قيام كل منها بأداء دورها الوظيفي والمعنوي في البنية العمرانية• يدخل في ذلك المسكن والمسجد والمتجر والشارع والحديقة وغيرهامقالة وصول حر استراتيجيات الإسكان في ماليزيا(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1991) إبراهيم وهابواجهت ماليزيا نمواً حضارياً سريعاً منذ الخمسينات… وتعود هذه الظاهرة إلى الزيادة في عدد السكان بالإضافة إلى النشاطات الأخرى• يتركز الآن حوالي 65% من إجمالي السكان في المراكز الحضرية مثل "كوالالامبور" ومدن أخرى مثل "بنانج"• وقد تسبب الضغط السكاني المتزايد على المراكز الحضرية في العديد من المشكلات في الإسكان، ولذا ظهرت الحاجة إلى المزيد من المساكن وتم التعرف على ذلك بواسطة جهات حكومية وخاصة مهتمة• لقد وفر القطاع العام والحكومي بجهد كبير لتوفير المساكن المنخفضة التكاليف والمناسبة لظروف طبقة ذوي الدخل المحدود• كما قام القطاع نفسه بتقديم خدمات أخرى مثل القروض لحل هذه المشكلة•مقالة وصول حر تسويق الخدمات المهنية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1991) بيتر روتلانديعمل المصمم الممارس بصورة متزايدة في سوق عمل تجاري حيث لا يكون الأداء المهني هو العامل الوحيد المؤثر في حجم العمل الذي يحصل عليه•
لقد تمت دراسة طبيعة النمو والكساد في المؤسسات مع الأخذ في الاعتبار العوامل التي تهم العميل عند اختياره للخدمات المهنية•
تم إيضاح الدور الذي يلعبه كل من التسويق وعرض الخدمات بالنسبة للمصمم المعماري المهني وكذلك النقاط الرئيسة الخاصة ببعض مهارات وأدوات التسويق المناسبة للمعماري• مع إبداء الرأي حول الأوضاع الحالية لسوق الخدمات المعمارية في المملكة العربية السعودية وكذلك الدور الذي يمكن أن يلعبه التسويق في هذا الصدد•مقالة وصول حر الإسكان تحت الأرض: كوسيلة للاحتفاظ بالطاقة في المناطق الحارة الجافة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1991) عبدالحميد خير الدينإن أسباب مشكلة الطاقة في البلاد الحارة الجافة أكثر عمقاً وتعقيداً عن كونها ببساطة نقص في الوقود الأحفوري والمستخرج من باطن الأرض• فالمشكلة تولدت بسبب التبديد والإسراف في استهلاك الطاقة، وعدم تبني الحلول الإبداعية والمبتكرة في التجمعات السكانية الأقل استهلاكاً للطاقة• ولذا نجد أن العديد من المدن الجديدة، وكذا المشروعات العمرانية والريفية والتي أنشئت على مقياس كبير في أرجاء العالم العربي لا تستخدم مبدأ التوفير في استهلاك الطاقة•مقالة وصول حر القصور في كفاءة ((المخططات العامة)) لتطوير مواقع الجامعات:(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1992) محمد سعيد مصليأنشئت في المملكة العربية السعودية على مدى الثلاثين عاماً الماضية، سبع جامعات تعليمية. ولقد شيدت هذه الجامعات طبقا لأسلوب ((المخطط العام)).
ولقد صيغت هذه المخططات العامة بواسطة مكاتب استشارية أجنبية-وأظهرت الكثير من الجمود الفكري لأي متتبع لهذه المخططات. فضلا عن أن هذه المخططات العامة (وكل منها قد اعتمد أساسا على إظهار استعمالات الأراضي المستقبلية في ألوان مختلفة) قد فشلت في المواءمة بين هذه الاستعمالات والتصاميم التفصيلية من ناحية وبين الموارد الوطنية والمحلية من ناحية أخرى.
والواقع إن هذه المخططات قد عملت من جانبها على تحسين الأوضاع البيئية- وهو ما كان ستقوم به الأقسام الفنية والهندسية على المستوى المحلي. وعلى أية حال فإن الكلفة المرتفعة لطباعة هذه الدراسات فضلا عن عدم مرونتها التصميمية قد حالا دون إجراء أية تعديلات وفي الوقت المناسب لملاحقة المتغيرات غير المتوقعة.
وعلى هذا فإن المخططات العامة للجامعة التي أجريت في هذه الفترة والتي أجرتها هذه المكاتب الاستشارية الأجنبية لم تكن ذات نفع عظيم، ومن ثم فقد جرى تخزينها في المكتبات كشاهد على نفقات مالية كبيرة قد أهدرت أو كشاهد على تجربة علمية أو حدث تاريخي ذا بال.
ولما كانت هذه المخططات العامة قد أثبتت جمودها الكامل أو سمحت ببعض المرونة، فإنه يلزم أن نتوخى توجيهاً جديداً عند وضع المخططات الجامعية ليحل محل فكرة المخطط العام الجامد. وهذا التوجه ربما يكمن في فكرة المخطط الشامل. والحق أن كلا من الفكرتين سواء ((المخطط العام)) أو ((المخطط الشامل)) تحتاج إلى معلومات متجددة وتحليلات تتعلق بمجموعة من الأحوال والأحداث الراهنة أو ذات العلاقة. وإذا كانت هذه الخطط ذات مدى بعيد فلا بد أن توجه إلى فترة زمنية محدودة يمكن على أساسها تنفيذ مقترحات هذه الخطة بشكل عملي.
ومن المقترح أن تترواح هذه الفترة الزمنية ما بين خمس إلى عشر سنوات. كما تحتاج أيضا هذه المخططات إلى إظهار المتغيرات المتوالية وإلى التعبير عن حسن وإدراك الإدارة الجامعية. وبناء على ذلك فإن ثمة أمور طبقا لهذا المنظور يمكن أن نتنبأ بها للمستقبل البعيد وأخرى يمكن التنبؤ بها في المستقبل القريب، وأخرى للمدى المتوسط. ولا تزال هناك بعض الأمور التي تتطلب إجراءات فورية. وحتى تسير هذه الإجراءات المختلفة التوقيت في تناغم وظيفي مثمر لا بد أن يرعاها قسم فني دائم الكيان مسؤول عن العملية التخطيطية في مراحلها المختلفة ومدعم بخطة ذات إجراءات مستمرة.
ومن هذا المنظور فإن الورقة تسجل أولا الخلفية التاريخية للفكر التخطيطي الذي صاحب تشييد الجامعات بالمملكة العربية السعودية. ولقد ناقشت الورقة مدى القصور الإجرائي والفني الذي لازم تشييد هذه الجامعات مع التركيز على بعض الأمثلة . وكذلك ناقشت الورقة فكرة ((التخطيط الشامل)) كحل تطبيقي مع ذكر بعض التوصيات.