المجلد 04

استعراض
مقالة وصول حر القصور في كفاءة ((المخططات العامة)) لتطوير مواقع الجامعات:(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1992) محمد سعيد مصليأنشئت في المملكة العربية السعودية على مدى الثلاثين عاماً الماضية، سبع جامعات تعليمية. ولقد شيدت هذه الجامعات طبقا لأسلوب ((المخطط العام)).
ولقد صيغت هذه المخططات العامة بواسطة مكاتب استشارية أجنبية-وأظهرت الكثير من الجمود الفكري لأي متتبع لهذه المخططات. فضلا عن أن هذه المخططات العامة (وكل منها قد اعتمد أساسا على إظهار استعمالات الأراضي المستقبلية في ألوان مختلفة) قد فشلت في المواءمة بين هذه الاستعمالات والتصاميم التفصيلية من ناحية وبين الموارد الوطنية والمحلية من ناحية أخرى.
والواقع إن هذه المخططات قد عملت من جانبها على تحسين الأوضاع البيئية- وهو ما كان ستقوم به الأقسام الفنية والهندسية على المستوى المحلي. وعلى أية حال فإن الكلفة المرتفعة لطباعة هذه الدراسات فضلا عن عدم مرونتها التصميمية قد حالا دون إجراء أية تعديلات وفي الوقت المناسب لملاحقة المتغيرات غير المتوقعة.
وعلى هذا فإن المخططات العامة للجامعة التي أجريت في هذه الفترة والتي أجرتها هذه المكاتب الاستشارية الأجنبية لم تكن ذات نفع عظيم، ومن ثم فقد جرى تخزينها في المكتبات كشاهد على نفقات مالية كبيرة قد أهدرت أو كشاهد على تجربة علمية أو حدث تاريخي ذا بال.
ولما كانت هذه المخططات العامة قد أثبتت جمودها الكامل أو سمحت ببعض المرونة، فإنه يلزم أن نتوخى توجيهاً جديداً عند وضع المخططات الجامعية ليحل محل فكرة المخطط العام الجامد. وهذا التوجه ربما يكمن في فكرة المخطط الشامل. والحق أن كلا من الفكرتين سواء ((المخطط العام)) أو ((المخطط الشامل)) تحتاج إلى معلومات متجددة وتحليلات تتعلق بمجموعة من الأحوال والأحداث الراهنة أو ذات العلاقة. وإذا كانت هذه الخطط ذات مدى بعيد فلا بد أن توجه إلى فترة زمنية محدودة يمكن على أساسها تنفيذ مقترحات هذه الخطة بشكل عملي.
ومن المقترح أن تترواح هذه الفترة الزمنية ما بين خمس إلى عشر سنوات. كما تحتاج أيضا هذه المخططات إلى إظهار المتغيرات المتوالية وإلى التعبير عن حسن وإدراك الإدارة الجامعية. وبناء على ذلك فإن ثمة أمور طبقا لهذا المنظور يمكن أن نتنبأ بها للمستقبل البعيد وأخرى يمكن التنبؤ بها في المستقبل القريب، وأخرى للمدى المتوسط. ولا تزال هناك بعض الأمور التي تتطلب إجراءات فورية. وحتى تسير هذه الإجراءات المختلفة التوقيت في تناغم وظيفي مثمر لا بد أن يرعاها قسم فني دائم الكيان مسؤول عن العملية التخطيطية في مراحلها المختلفة ومدعم بخطة ذات إجراءات مستمرة.
ومن هذا المنظور فإن الورقة تسجل أولا الخلفية التاريخية للفكر التخطيطي الذي صاحب تشييد الجامعات بالمملكة العربية السعودية. ولقد ناقشت الورقة مدى القصور الإجرائي والفني الذي لازم تشييد هذه الجامعات مع التركيز على بعض الأمثلة . وكذلك ناقشت الورقة فكرة ((التخطيط الشامل)) كحل تطبيقي مع ذكر بعض التوصيات.مقالة وصول حر مواصفات وكفاءة خريجي كليات العمارة والتخطيط في المملكة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1992) طارق بن محمد عقيل السليمانتهدف هذه الورقة إلى قياس فعالية وتأهيل كليات العمارة والتخطيط في المملكة في تخريج مهنيين أكفاء بالمقارنة مع خريجي الجامعات غير السعودية من وجهة نظر المشاركين في العملية التعليمية وممارسي المهنة. كما تهدف إلى التعرف على مدى استجابة مناهج تلك الكليات للمواصفات المطلوبة في الخريج لكي يمارس عمله بكفاءة. تظهر الدراسة قدراً جيداً من الثقة في درجة تأهيل الخريج وكفاءته خصوصاً من وجهة نظر خريجي الجامعات غير السعودية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية. تظهر الدراسة أيضاً المواصفات المطلوبة من قبل السوق المحلية في خريجي كليات العمارة والتخطيط إضافة إلى المقررات والبرامج التي يجب إضافتها إلى تلك الكليات.مقالة وصول حر أهمية العزل الحراري في تقييس وحدات تغليف المباني للمحافظة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1992) محمد بن عبدالله بن صالحتم في هذا البحث دراسة ومناقشة التالي :
1- إمكانية تقييس وحدات تغليف المباني من أجل المحافظة على الطاقة في منطقة البيئة الحارة الجافة من المملكة العربية السعودية من خلال تقويم الأداء الحراري لوحدات تغليف المباني التي سبق استخدامها في العمارة التقليدية والمعاصرة والحديثة.
2- إمكانية تصنيف منطقة البيئة الحرارية الجافة من المملكة إلى عدة أنماط مناخية من خلال دراسة مبدئية لعناصر مناخها لعدة أعوام.
3- تقويم الأداء الحراري للأسطح المغلفة للمباني والمعرضة للشمس حسب توجيهها وتأثرها بالبيئة المحيطة.
تم إنجاز (1, 3) باستخدام برنامج محاكاة للأداء الحراري بواسطة الحاسب الآلي، أعدته ووثقته واعتمدته هيئة علمية متخصصة كأداة للبحث. ويقوم برنامج المحاكاة بحساب درجة الحرارة الداخلية للحيز الداخلي للمبنى وكمية الأحمال اللازمة لتبريده وتدفئته حسب طريقة الانتقال الآني للحرارة وطريقة معامل الاستجابة الحرارية.
تشير نتائج الدراسة، إلى إمكانية توفير وحفظ الطاقة اللازمة لتبريد المباني باستخدام وحدات تغليف مباني موصفة تتلاءم مع تصنيف نمط المناخ الخارجي للبيئة المذكورة.مقالة وصول حر خصائص البنية العمرانية للأحواش بالمدينة المنورة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1992) محمد بن عبدالرحمن الحصينتتميز المدينة المنورة بنظام الأحواش الذي ساد في القرن العاشر الهجري عندما اضطر إلى الامتداد خارج السور وظهرت الحاجة إلى نظام عمراني يوفر الحماية للسكان. استمر استخدام الأحواش في المدينة المنورة إلى وقت قريب عندما بدت الحاجة لتوسعة الحرم النبوي الشريف في عام 1411هـ حيث أزيل جزء كبير من المنطقة المركزية بما فيها الأحواش. يتكون تركيب الحوش من مجموعة من المساكن تحيط بساحة مفتوحة يمكن التحكم فيها عن طريق بوابة.
تسعى هذه الدراسة إلى توثيق الأحواش ومعرفة تاريخها وبنيتها العمرانية وخصائصها الاجتماعية، مع التركيز على حصرها وتحديد مسمياتها ومواقعها ومساحاتها وعدد البيوت فيها مدعومة بالمقارنات بين مساحاتها وأشكالها التي كانت تتصف بها. كما اشتملت الدارسة على مناقشة إمكانية الاستفادة من نمط الأحواش في تخطيط الأحياء الجديدة واستنتاج معايير تخطيطية لهذا الغرض.مقالة وصول حر مقارنة الأداء الحراري لمباني الطوب الفخاري المفرغ مع الطوب(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1992) محمد بن عبدالله بن صالحتم في هذا البحث، تقويم الأداء الحراري لأربع تقنيات بناء مختلفة للطوب الفخاري المفرغ، استخدمت كل تقنية منها في بناء الحوائط الخارجية لمبنى، مع ما يماثلها من أربع تقنيات بناء مختلفة للطوب الأسمنتي المفرغ، استخدمت كل تقنية منها أيضًا في بناء الحوائط الخارجية للمبنى السابق نفسه في المنطقة الحارة الجافة من المملكة العربية السعودية.
تم ذلك باستخدام برنامج محاكاة للأداء الحراري بواسطة الحاسب الآلي، أعدته ووثقته واعتمدته هيئة علمية متخصصة كأداة بحث، وذلك عند عدم توافر الظروف الملائمة لقياس الأداء الحراري لمباني مبنية. ويعمل برنامج المحاكاة المستخدم ، حسب طريقة الانتقال الآني للحرارة وطريقة معامل الاستجابة الحرارية. ويقوم البرنامج بمحاكاة تأثير الطقس الخارجي على المبنى عند حساب درجة الحرارة الداخلية لحيز المبنى الداخلي وحساب كمية الحمل اللازم لتبريده وتدفئته.
نتج عن الدراسة، وجود تميز متناوب خلال ساعات اليوم للأداء الحراري، بين ثلاث تقنيات بناء مختلفة للطوب الفخاري المفرغ استخدمت كل تقنية منها في بناء الحوائط الخارجية لمبنى مع ما يماثلها من ثلاث تقنيات بناء مختلفة للطوب الأسمنتي المفرغ استخدمت كل تقنية منها أيضاً في بناء الحوائط الخارجية للمبنى السابق نفسه، وذلك من ناحية مقدار درجة الحرارة الداخلية لحيز المبنى الداخلي وكمية الحمل اللازم لتبريده وتدفئته.
كما نتج عن الدراسة تميز خلال ساعات اليوم، للأداء الحراري لتقنية بناء الحوائط الخارجية المبنية من حائط مركب طبقته الخارجية مبنية من الطوب الفخاري المفرغ وطبقته الداخلية مبنية من الطوب الأسمنتي المصمت وبينهما فراغ هوائي معزول بمادة عازلة للحرارة مع ما يماثلها من تقنية بناء للحوائط الخارجية من حائط مركب طبقته الخارجية مبنية من الطوب الأسمنتي المفرغ وطبقته الداخلية مبنية من الطوب الأسمنتي المصمت وبينهما فراغ هوائي معزول بمادة عازلة للحرارة وذلك من ناحية مقدار درجة الحرارة الداخلية لحيز المبنى الداخلي وكمية الحمل اللازم لتبريده وتدفئته.