المجلد 13

استعراض
7 النتائج
نتائج البحث
مقالة وصول حر برامج التعليم المعماري في المملكة العربية السعودية : دراسة مقارنة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعودبدأ تعليم العمارة في المملكة في عام 1387هـ وذلك بقسم صغير في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود وكانت آنذاك تابعة لليونسكو، واليوم أصبح في المملكة خمسة برامج للعمارة تهدف اجمالا الى تخريج الكفاءات القادرة على القيام بأعمال التصميم المعماري والعمراني والإشراف على التنفيذ.
وقد تباينت هذه المدارس في ظروف نشأتها وبذور مناهجها، إلا أنها ، في الغالب، كانت عند نشأتها متأثرة ببرامج التلعيم المعماري في الولايات المتحدة الامريكية بصورة مباشرة أو غير مباشرة ومع زيادة أعداد اعضاء هيئة التدريس السعوديين في تلك ا لمدارس واستجابة للحاجات والمستجدات في واقع المملكة فقد تعرضت هذه البرامج للتطوير المستمرمقالة وصول حر الزخرفة المعمارية في البيوت التقليدية: في المنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) محمد بن عبدالله بن صالحتمثل فنون الزخرفة والنقوش للفراغ والواجهات أحد أبرز السمات لمباني مساكن الأغنياء في المنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية، ويكون الغرض من استخدام الزخرفة والألوان هو جذب الاهتمام وإبراز القيم الجمالية للفراغ . وتزيين واجهات المساكن وأماكن استقبال الضيوف ما هو إلا دليل على حسن الوفادة والكرم وعنصرٌ مكملٌ مع تقديم الشراب والطعام. والعناصر المعمارية التي تزَيَّنُ وتزخرَفُ دائماً هي الجدران الداخلية وخزانات أدوات القهوة والشاي وأبواب ونوافذ غرف الاستقبال، ويرجع أصل هذا الطابع إلى العصر التقليدي.
تبحث هذه الورقة في أصل وهوية حركة زخرفة وتزيين وتلوين الفراغات وتطورها في المنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية، ومدى تعمق جذورها في ثقافة المنطقة وتأثيرها في ثقافات القبائل البدوية في الأقاليم المجاورة، ولم تمنع طبيعة المنطقة الوسطى المعزولة عن بقية أنحاء العالم من التأثر والارتباط بثقافة المسلمين, وليس من قبيل المصادفة أن تبرز في المنطقة الوسطى كثير من أشكال وأنماط الفنون الأصلية.
تناقش الورقة مدى إمكان استيحاء الأشكال للزينة من أصول أسطورية لعصر ما قبل الإسلام وثقافة القبائل البدوية المجاورة المستخدمة في الزخرفة، والأشكال المستخدمة في الزخرفة والزينة تعتبر مصدراً لإلهام كثير من الفنانين ومصدراً أيضاً لإعجاب المشاهدين. ولجذب اهتمام المشاهدين لجأ الفنانون الأوائل في تكويناتهم إلى إرساء قاعدة مهمة من قواعد الفنون وذلك عند استخدام الألوان والمفردات الفنية التي كثيراً ما ترمز لطبيعة الصحراء والمعتقدات والتي يزيد عددها عن ثمانين. وهذه المفردات تعبيرٌ عن طقوس اجتماعية وصورٌ لمفردات ثقافية. فالواحات والسماء الصافية والنجوم اللامعة وأشجار النخيل والكثبان الرملية وإعداد القهوة والشاي تعتبر مصدر إلهام للفنان المحلي الأصيل. والمعتقدات العربية ليست مثل معتقدات الثقافات الأخرى التي تعتمد على السحر لطرد الأرواح الشريرة ولكنها مرتبطة بالأديان السماوية، ولهذا فإن عناصر الفن الأولى في المنطقة الوسطى تتبع منهجاً أصيلاً في تطور الرموز الثقافية الأصيلة في المنطقة، وقد بدأ أساس التطور للأشكال الزخرفية بتحرير الهيئات الأصلية تحريراً رمزياً والتي صارت حركة فنية قبل أن تكون تقليداً، وهذه الحقيقة التي جعلت هذا الفن يلقى رواجاً ويكتسب أهمية في مفردات فنون العمارة التقليدية الأصيلة. يقترح الباحث أن يتم بحث موضوع هوية وتطور فن الزخرفة والزينة في المباني في إطار المحيط وحصر الدلائل من البيئة، فإن ذلك قد يساعد الفنانين المجددين في التوصل إلى قاعدة تتضمن تسلسل الفن التاريخي مع الفن المعاصر في ممارسات ناجحة، ولأنه إذا تم نقل المادة من محيطها فقد يؤدي ذلك إلى طمس الحقيقة وربما نقل تعبير خاطئ عنها..مقالة وصول حر تصنيف الأبراج: البحث عن حافز لعمارة بيئية للأبراج(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) محمد بن عبدالله بن صالحتقدم هذه الورقة تصنيفاً للأبراج العديدة والمنتشرة في مدن وفيافي المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تحديد هويتها الرمزية والتعرف على القوى والجهود والأفكار التي كانت وراء تشييدها. إن مثل هذا الإرث المعماري له دور مهم في تركيبة البيئة المبنية وفي البرية التي حولها. تناقش الورقة سبل الحفاظ على هذه الرموز المعمارية والبنائية خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين هيئة البرج والفراغ الحضري حوله والتنسيق العمراني التقليدي للبيئة المحلية.
يتركز مفهوم العمارة البيئية حول ملاءمة البرج أو مجموعة الأبراج للبيئة العمرانية مثلها مثل الكائن الحي أو مجموعة الكائنات الحية في منظومة الحياة. والعلاقة بين مفهوم البيئة الحية إلى العمارة تظهر في الأصل اللغوي للبيئة الحية، والحجة الرئيسية هنا هي أن العلاقة بين الثقافة والطبيعة والبيئة المبنية في حقيقتها هي البيئة الحية. وبمعنى آخر أن البرج يكون أكثر من مجرد عنصر إنشائي لاحتواء الأنشطة الخاصة بالإنسان. ويكون الفهم الجديد لتصميم مثل هذه الأبراج أشمل من وجهة النظر البيئية وأكثر من النظرة الضيقة لمفهوم العلاقة الآلية بين العمارة والطبيعة بوجه عام.
تطورت هذه الأبراج مثلها مثل القلاع منذ زمن طويل كمنشآت للإنذار والدفاع عن حمى القبائل المتناحرة في الزمن الماضي، ولكن بعد توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1351هـ/1932م لم تعد هناك أهمية لهذه الأبراج فصارت رمزاً لفتح جديد، وكان لظهور منارات المساجد في القرن الأول الهجري/السابع الميلادي وأبراج تهوية وتبريد المباني وفنارات هدي السفن وحتى خزانات المياه وهوائيات الاتصالات وأبراج مراقبة حركة الملاحة في المطارات دور في تنوع هوية ورمزية الأبراج.
يستخلص البحث أن التغير الكبير في مفهوم الأبراج وهويتها ورمزيتها في الوقت الحاضر ظهر نتيجة لتعرض المجتمع السعودي لعدة قوى وتغيرات كان لابد منها لكي يواكب التطور العالمي.مقالة وصول حر دراسة تقويمية لشقق الإسكان الجامعي في مدينة الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) محمـود محمد إدريس. تطـرح الورقة محاولة لتقويم نمط استخدام فراغات المعيشة في الشقق السكنية المصممة معيارياً وذلك بتحليل أراء السكان وخبرتهم في استخدام تلك الفراغات. وقد استخدم لهذا الغرض استبيان وزع على عينة عشوائية مختارة من الأسر التي تسكن في شقق الإسكان الجامعي – جامعة الملك سعود بالرياض.
وقد أظهرت الدراسة الميدانية للعينة العشوائية المختارة أن معظم السكان يشكون من عدم تطابق الفراغات المعيشية والخدمية لعدد أفراد الأسرة وممارسة الأنشطة اليومية، هذا بجانب عدم توافر الخصوصية بالقدر الكافي وتدهور البيئة الداخلية للمسكن نفسه. وتكمن أهمية الدراسات الميدانية لما بعد الاستخدام لهذا النوع من الإسكان في توفير الكثير من المعلومات التي تساعد في إيجاد الموازنة بين المتطلبات الاقتصادية والتقنية من جهة وتوفير المتطلبات الإنسانية للسكان من جهة أخرى.مقالة وصول حر المدن الجديدة بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) صالح بن علي الهذلول; محمد عبدالرحمن السيد. يستعرض البحث أهمية المدن الجديدة والمراحل التاريخية لها والأسباب التي أدت إلى قيامها ومدى تأثيراتها الوطنية والإقليمية وإلى أي مدى حققت هذه المدن الأهداف المرتقبة منها والتجارب المستفادة.
ويدلل البحث على أهمية المدن الجديدة في تحقيق استدامة التنمية باستعراض التجربة الخاصة بالمدينة الصناعية الجديدة المتوقع إنشاؤها بمحافظة سدير بمنطقة الرياض، والتأثيرات المتوقعة لها على التجمعات السكانية المجاورة ومدينة الرياض عاصمــة المنطقة. ويخلص البحث إلى أن المدن الجديدة بالمملكة العربية السعودية، ستظل أداة فعالة في تحقيق استدامة التنمية من خلال الانتشار المركز Concentrated dispersion للسكان والأنشطة الاقتصادية والخدمية على الحيز المكاني الوطني. العدد 1ابدأ العدد 2ابدأ