مجلة اللغات والترجمة
شعار المجتمع
العدد الحالي
المجلد 25, العدد 4
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 2 من 2
  • مقالةوصول حر
    المعنى النحوي الدلالي لمكونات التأكيد في الجملة الفارسية المعاصرة
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 23/6/1431) حمدي إبراهيم حسن
    ملخص البحث. بعد مضي ما يربو على قرن ونصف صال فيهما اللغويون الأوروبيون وجالوا بين تأريخ للغات وعقد مقارنات فيما بينها، إضافة إلى وصف كل منها على حدة، عادوا مع بداية العقد السادس من القرن العشرين إلى حتمية المزج بين التركيب النحوي ومعناه، بلوغًا إلى كشف مضمون الجملة بوصفها غاية كل نظام نحوي تبدو علاقاته في ارتباط مباشر أو غير مباشر مع دلالة اللفظة داخل السياق وخارجه. وهي الدعوة ذاتها التي نادى بها عبدالقاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري من خلال نظريته المعروفة بالنظم، أي منذ ما يربو على الألف عام.وانطلاقًا من إحجام جل النحويين الإيرانيين عن تخصيص دراسات مستقلة في مؤلفاتهم تعرض لمكونات التأكيد، جاءت فكرة  بحثنا التي تهدف إلى معالجة هذه المكونات بوصفها عناصر معجمية لها دور وظيفي ودلالي في إطار الجملة الفارسية، يأتي بها المرسل لغرض تأكيد رأي، أو حدث، أو صفة، مما يزيد المعنى ويوسعه. وقد اعتمد البحث إحدى النظريات التوليدية الخاصة بمزج المعنى بالنحو، والتي تقدم بها  كل من كاتس Kats وفودور Fooder في بداية العقد السادس من القرن العشرين، ثم أيدهما تشومسكي Chomsky، حيث رأيا أن البنية الدلالية هي البنية الأساسية لتحديد معنى الجملة، أما العلاقات النحوية بين المكونات، فليست سوى وسيلة شكلية لتحويل البنية العميقة وهي دلالية في الأساس إلى بنية سطحية.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    القيود في اللغة الفارسية-دراسة مورفولوجية
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2003) حمدي إبراهيم حسن
    تصاغ الجملة في اللغة الفارسية، سواء كانت بسيطة أو مركبة، أ, مطولة، من عاصر أساسية يعرفها الباحث والدارس على السواء. والقيود في اللغة الفارسية تعد من العناصر غير الأساسية في بناء أي نوع من هذه الجمل، إذ يأتي القيد مكملاً لركن المسند دائماً، وبشكل علمي أدق، يقع القيد تابعاً لعنصر الفعل ، سواء جاء في أول الجملة، أو في وسطها، وذلك ليحدد زمان وقوع الفعل ومكانه، وكيفيته، وحالته ، ومقداره، وسببه، وتكراره، وغير ذلك.
    ولقد هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف القيود في اللغة الفارسية على أسس صرفية، معتمدة في ذلك على مبادئ المنهج الوصفي الذي يعني بتوصيف النماذج اللغوية المختارة كما هي عليها في اللغة الهدف، دون تدخل من الباحث بالزيادة أو النقصان، فضلاً عن تحديد المدة الزمانية لهذه النماذج، ومكان صدورها، ثم اختيار أحد المبادئ الرئيسية لهذا المنهج، والتي تعارف عليها بين اللغويين بما يلي:
    1- دراسة صوتية للنماذج المختارة.
    2- دراسة صرفية للنماذج المختارة.
    3- دراسة نحوية للنماذج المختارة.
    4- دراسة دلالية للنماذج المختارة.
    وفد اختار الباحث الجانب الصرفي مجالاً لهذه الدراسة، نظراً لأن كثيراً من كتب النحو الفارسي- إن لم يكن جميعها – قد تجاهلت تصنيف القيود صرفياً، حيث يجد الدارس إسهاباً ملحوظاً في تناولها للجانبين:
    النحوي والدلالي
    لهذه القيود، مما يؤدي في كثير من الأحيان- في رأيي- إلى إحداث لبس عند الدارس والمترجم على السواء، لأن كثيراً من المفردات التي تؤدي وظيفة القيود، يمكن أن تؤدي وظائف أخري في الجملة ، رقغم أنها تتفق
    معها في البناء، ولم يطرأ عليها أي تغير صرف، وذلك مثل تلك المفردات التي تؤدي وظيفة القيد أحياناً، ووظيفة الصرفية أحياناً أخرى، وكذلك التي تؤدي وظيفة أداة الاستفهام أحياناً، وقيد الاستفهام أحياناً أخرى، وغير ذلك.
    وقد قسمت الدراسة القيود صرفياً إلى أربعة أقسام رئيسة، تضمنت أقساماً فرعية، كما يلي:
    1- قيود بسيطة    2- قيود مركبة
    3-قيود جامدة   4- قيود مشتقة
    أما القيد المتصرفة، فلم ترد صيغ لها بين النماذج المختارة موضع التطبيق، والتي تتمثل في المفردات التي تلحق بها زوائد صرفية، فتشكل معها تغيير في صيغها، ومدلولها، دون تغيير في رتبتها، أو وحدتها اللغوية.
    وقد ثبت للباحث اعتماداً على دراسة إحصائية للقيود الواردة في مادة البحث، أن الإيرانيين يكثرون من استخدام القيود المركبة في كتابتهم اليومية،ثم تأتي القيود المقترضة من اللغة العربية في المرتبة الثانية، أما القيود البسيطة والجامدة التي لم تشتق من غيرها، ولم تركب مع كلمات أخرى، ولا توجد بها أية زوائد صرفية، فقد حققت المرتبة الثالثة بين القيود الفارسية من حيث الشيوع، وفي المرتبة الرابعة، ترد القيود المشتقة، وأخيراً ترد القيود المركبة تركيباً مزجياً في المرتبة الخامسة والأخيرة.
             وبعد، يود الباحث أن تؤدي هذه الدراسة الغرض المنشود منها، لا سيما بعد أن ظهرت أخيراً العديد من المؤلفات في مجال صرف اللغة الفارسية ونحوها، سواء داخل إيران، أو خارجها، انتهج مؤلفوها مناهج لغوية معروفة لدى اللغويين المحدثين، سواء في أوربا، أو أمريكا، إضافة إلي المحدثين العرب، الأمر الذي حدا بالباحث إلى اختيار هذا الموضوع الذي رأى فيه فائدة حقيقية للدارس، سواء في قاعات الدرس، أو عند مطالعته للمؤلفات الفارسية المتخصصة في الصرف والنحو.