المجلد 08

استعراض
مقالة وصول حر دوافع الالتحاق بكلية تأهيل المعلمين العالية بعمان وإربد(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) نايفة قطاميهدفت هذه الدراسة هو التعرف إلى دوافع التحاق الطلبة بكلية تأهيل المعلمين العالية، وإلى معرفة ما إذا كانت هذه الدوافع تختلف باختلاف الجنس، والمعدل التراكمي، والتخصص في الكلية، والمستوى الأكاديمي لدى مجتمع الدراسة الذي تكون من جميع طلبة كلية تأهيل المعلمين العالية بعمان وإربد.
أما المتغيرات المشمولة بالدراسة فقد كانت متغيرات مستقلة متضمنة جنس الطلاب، ومعدلهم التراكمي، والتخصص في الكلية، والمستوى الدراسي، والمتغير التابع، الدافع العلمي، والدافع المسلكي والدافع الاقتصادي الاجتماعي.
وتكونت عينة الدراسة من 485 طالباً وطالبة موزعين حسب مناطقهم الجغرافية (عمان وإربد) وحسب متغيرات الدراسة: الجنس، والمستوى الدراسي، والتخصص؛ وقد تم اختيار عينة الدراسة عشوائيًّا.
وقد قيست دوافع الالتحاق لطلبة كلية تأهيل المعلمين وفق أداة تم بناؤها، واستخلاص درجة صدق وثبات لها ضمت أربعة مجالات: مجال الإنجاز، والمجال العلمي، والمجال المسلكي، والمجال الاقتصادي الاجتماعي بدلالات صدق وثبات مقبولة.
ومن أجل الإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخراج المتوسط الحسابي لأداءات الطلبة على الاستبانة المطورة لهذا الغرض وتمت معالجتها إحصائيًّا، كما تم إجراء تحليل التباين الثنائي للدرجات على أبعاد دوافع الالتحاق بكلية تأهيل المعلمين العالية، وكذلك تم استخراج اختبار شيفيه لدلالة الفروق.
وقد ظهر من تحليل النتائج أن هناك عدداً من التفاعلات الثنائية، والتي كان لها أثر ذو دلالة إحصائية وهي الجنس والمعدل، والجنس والتخصص، والجنس والمستوى الدراسي، والمعدل والتخصص، والمعدل والمستوى الدراسي، والتخصص والمستوى الدراسي.مقالة وصول حر مدى تناول المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية لجوانب التربية البيئية بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) محمد عبدالرحمن الديحاناستهدفت هذه الدراسة التعرف على وجهات نظر موجهي ومدرسي المرحلة الثانوية بمدينة الرياض حول مدى تناول مناهج هذه المرحلة للتربية البيئية. أداة هذه الدراسة استبانة قام الباحث بإعدادها بعد الرجوع إلى الأدبيات العربية والأجنبية ذات العلاقة، والتأكد من صدقها وثباتها. وقد شملت عينة الدراسة (301) مدرساً تم اختيارهم بطريقة عشوائية. كذلك شملت العينة (125) موجهاً. وكانت أهم نتائج الدراسة ما يلي:
1- أن التربية البيئية لم تشغل مساحة مناسبة في مناهج المرحلة الثانوية، سواء كان ذلك بالنسبة لجوانب التربية البيئية المعروفة والوجدانية والمهارية ككل، أم بالنسبة لكل جانب على حدة.
2- اتفقت آراء أفراد العينة على المدى الذي تناولته المناهج الدراسية بالمرحلة الثانوية للتربية البيئية بغض النظر عن اختلاف: الوظيفة، المؤهل، ونوعيه، والجنسية. واختلفت وجهات نظرهم في مساحة تناول التربية البيئية حسب الخبرة ( في الجانب المعرفي فقط) وكذلك حسب التخصص في كل من الجوانب (المعرفية، والوجدانية، والمهارية). وأوصت الدراسة بزيادة مساحة التربية في مناهج المرحلة الثانوية، وبإجراء دراسات أخرى بعضها يبنى على نتائج هذه الدراسة.مقالة وصول حر التوازن النفسي لطلاب وطالبات المرحلتين الإعدادية والثانوية وعلاقته بالدافع للإنجاز والاتجاه نحو الاختبارات وتقدير الذات بدولة البحرين (*)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) محمد حسن المطوعهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين التوازن النفسي وبعض المظاهر مثل الدافعية للإنجاز والاتجاه نحو الاختبارات وتقدير الطلاب لذواتهم في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية (الجنس، المرحلة التعليمية، الصف الدراسي، المستوى الاقتصادي الاجتماعي، العمر الزمني، ترتيب الطالب في الأسرة). تكونت عينة الدراسة من 107 طلاب من المرحلتين الإعدادية والثانوية (50 ذكراً و 57 من الإناث). ولجميع المعلومات استخدم الباحث أربع أدوات هي: مقياس التوازن النفسي، ومقياس الاتجاه نحو الاختبارات، ومقياس الدافعية للإنجاز، ومقياس تقدير الذات. كما تم استخدام بعض الأساليب الإحصائية، منها معامل الارتباط لبيرسون وذلك لتحديد مدى العلاقة ما بين التوازن النفسي وبعض المظاهر مثل الدافعية للإنجاز والاتجاه نحو الاختبارات وتقدير الطلاب لذواتهم، وكذلك أسلوب التباين الأحادي لاختبار دلالات الفروق بين المتغيرات الديمغرافية. وقد بينت الدراسة ما يلي:
1- يوجد ارتباط موجب دال ما بين تقدير الذات والاتجاه نحو الاختبارات لعينة الدراسة الإجمالية عند مستوى ثقة 0.005 كما يوجد ارتباط موجب دال ما بين تقدير الذات والدافع إلى الإنجاز لعينة الدراسة الإجمالية عند مستوى ثقة 0.05.
2- لا توجد فروق دالة إحصائية بين الجنسين في كل من متغير التوازن النفسي والدافع إلى الإنجاز وتقدير الذات والاتجاه نحو الاختبارات.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين مرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي في كل من متغير التوازن النفسي والدافع إلى الإنجاز وتقدير الذات والاتجاه نحو الاختبارات.
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين العمر الزمني في كل من متغير التوازن النفسي فقط (قيمة((ف))2.44 عند مستوى ثقة 0.05) ومتغير الدافع إلى الإنجاز (قيمة ((ف)) 3.18 عند مستوى ثقة 0.01).
5- توجد فروق دالة إحصائيا بين ترتيب الطالب في الأسرة في متغير التوازن النفسي (قيمة ((ف))2.83 عند مستوى ثقة 0.01).
6- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين المستوى الاقتصادي الاجتماعي في كل من متغير التوازن النفسي والدافع إلى الإنجاز وتقدير الذات والاتجاه نحو الاختبارات.
ـــــــــــــ
(*) هذه الدراسة مدعمة من مجلس البحث العلمي بجامعة البحرين في العام المالي 1993/1994م.مقالة وصول حر حكم صيام يوم الشك احتياطا لأداء الفريضة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) علي بن فهيد الدغيمانتعالج هذه الدراسة حكم الاحتياط لصيام اليوم الأول من شهر رمضان يوم الثلاثين من شهر شعبان إذا تعذرت رؤية الهلال ليلته بسبب الغيم ونحوه، فقهاء الأمة مختلفون في كل من مشروعية هذا الاحتياط وإجزائه عن الفريضة لمن صامه إن صادف وقت أدائها. وجملة المذاهب في الموضوع خمسة: أولها: القول بمتابعة الإمام في الصوم وعدمه. والثاني: العمل بما تقتضيه العادة الغالبة في كمال الشهور وتقصها. والثالث: العمل بما يقتضيه حساب منازل القمر. والرابع: القول بمشروعية هذا الاحتياط، وأنه يجزئ عن الفريضة إن وافق وقتها، وذلك على خلاف بين أصحاب هذا المذهب في كل من رتبة المشروعية وما تنعقد عليه النية. والخامس: القول بعدم مشروعيتة هذا الاحتياط؛ ثم يختلف أصحاب هذا المذهب أيضا في كل من مسألتي الإجزاء ورتبة عدم المشروعية. وقد عالجت الدراسة الموضوع باستقراء وتحقيق القول بكل من هذه المذاهب وما يتعلق به من أدلة ومناقشات، ومما خلص إليه الباحث في الختام أن هذا الاحتياط غير مشروع، وأنه لا بيرئ الذمة من صيام اليوم المذكور إن تبين لا حقا أنه من رمضان.مقالة وصول حر اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في جامعة الملك سعود نحو تقويم المهارات التدريسية من قبل الطلبة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) عبدالعزيز محمد البواردياهدفت هذه الدراسة إلى تحديد وجة نظر أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين بكلية التربية بجامعة الملك سعود نحو تقويم فعاليات التدريس بالجامعة من قبل الطلاب. وقد تم في هذه الدراسة استطلاع آراء مجتمع الدراسة الكلي في جيع الأقسام بالكلية من خلال استبانة وزعت وأعيد منها ما مجموعه ((95)) ستبانة. وقد تم استخدام المتوسط الحسابي والوزن لكل فقرة والنسبة المئوية، والاختبار الإحصائي ((ت)) وتحليل التباين الأحادي في تحليل تقديرات أعضاء هيئة التدريس على فقرات الاستبانة البالغة 43 فقرة.
وقد تم تحليل الإجابات للمجيبين في (43) فقرة شملت معظم العوامل التي يمكن أن تؤثر في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو أسلوب تقويم الطلبة للمارسات التدريسية بالجامعة. كما حللت النتائج لمعرفة الفروق بين اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو تقويم الطلاب للأستاذ الجامعي وبعض المتغيرات كالهمر، والرتب الأكاديمية، حيث لوحظ أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى العمر، والخبرة في التدريس الجامعي، والخبرات الإدارية في عمادة الكلية أو رئاسة قسم من الأقسام الأكاديمية، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى الجنسية، ومدة الخبرة في التدريس الجامعي، والمرتبة العلمية من حيث أستاذ، أو أستاذ مشارك، أو أستاذ مساعد، أو محاضر، وكذلك مصدر الشهادة، والخبرات في التقويم من قبل الطلاب أثناء الدراسة أو قبل الحصول على الشهادة، وبعد الحصول على الشهادة، وذلك أثناء فترة التدريس، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين من يرغب في أن يقوم طلابه بتقويم فعاليات تدريسه وبين من لا يرغب في ذلك.مقالة وصول حر المتغيرات التربوية للمشاهدة التلفزيونية عند الأطفال في سوريا: بحث ميداني في العلاقة بين الطفل والتلفزيون في محافظة درعا(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) علي أسعد وطفةأجريت الدراسة في محافظة درعا (جنوب سوريا) في صيف 1990م على عينة من أطفال المرحلة الابتدائية بلغت 525 من تلامذة الصف الخامس الابتدائي الذي تراوحت أعمارهم بين العاشرة والثانية عشرة من العمر. وقد بلغت نسبة الإناث في العينة 41.14٪ مقابل 58.74٪ للذكور.
هدفت هذه الدراسة إلى تقصي العلاقة القائمة بين التلفزيون والأطفال عبر أربعة محاور أساسية هي: 1ـ مدة المشاهدة؛ 2ـ البرامج المفضلة؛ 3ـ وعي الآباء بالجوانب التربوية للتلفزيون؛ 4ـ المقارنة بين الدور التربوي للمدرسة بالمقارنة مع هذا للتلفزيون وذلك عبر مواقف التلاميذ من كليهما.
وخرجت الدراسة بنتائج مهمة نذكر منها:
▬ يعطي الأطفال أفراد العينة للمدرسة أهمية خاصة حيث تحتل المدرسة أولوية تفضيلهم بالقياس إلى التلفزيون.
▬ هناك شريحة واسعة من الأسر التي لا تمارس أيا من عمليات ترشيد الاستهلاك الإعلامي التلفزيوني وتترك لأطفالها الحبل على الغارب في مشاهدة الأفلام غير المخصصة لهم، وبالإضافة إلى ذلك فإن أفراد هذه الأسر لا يوجهون أطفالهم إلى مشاهدة أي من البرامج التعليمية أو العلمية.
▬ على مستوى العلاقة الزمنية بين الأطفال والتلفزيون تشير الدراسة إلى أهمية الفترة الزمنية التي يقضيها الأطفال أمام الشاشة الصغيرة. وتبين النتائج أن الأطفال يقضون عشر ساعات ونصف وسطيًا في الأسبوع في مشاهدة التلفزيون أثناء العام الدراسي، ولكن هذه الفترة الزمنية تتضاعف أثناء العطلة المدرسية حيث يقضي الأطفال 21 ساعة وسطيًا في مشاهدته.
▬ تحتل الأفلام المتحركة المستوردة والتي تتسم بطابع العنف أولوية اهتمام الأطفال ويلاحظ ندرة البرامج التعليمية والعلمية التي وردت في إجابات الأطفال.
وانتهت الدراسة إلى تشكيل مجموعة من التوصيات المهمة التي تؤكد في مجموعها على أهمية حماية الطفولة من الآثار الضارة لمشاهدة الكبار ومن مخاطر المشاهدة الزمنية الطويلة للتلفزيون وإلى ضرورة ترشيد الاستهلاك التلفزيوني عبر تطوير مستوى وعي الآباء التربوي الخاص بإدراك الجوانب السلبية والإيجابية التي يتركها التلفزيون على عقول الناشئة.مقالة وصول حر دراسة تقويمية لمجالس الآباء والمعلمين بالمدارس المتوسطة الحكومية للبنين بالمدينة المنورة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) أحمد علي غنيمهدف البحث إلى التعرف على أهم جوانب القوة وأهم جوانب الضعف في اجتماعات مجالس الآباء والمعلمين من وجهة نظر المديرين والمعلمين وأولياء الأمور، لتقديم بعض التوصيات الإجرائية لتحسين واقع تلك المجالس.
لتحقيق الهدف تم إعداد استبانة وتم التأكد من صدقها. وتكونت عينة البحث من 76 مديراً ووكيلاً و149 معلماً و116 من أولياء أمور الطلاب في المدارس المتوسطة الحكومية للبنين خلال العام 1414هـ. تم تحليل البيانات باستخدام التكرارات والنسب المئوية وتحليل التباين الأحادي واختبار شيفيه لمعرفة الفروق بين الآراء.
أوضحت نتائج البحث جملةً من الحقائق أهمها: أن 84.8٪ من أفراد عينة البحث يرون أن مجالس الآباء والمعليمن تُعقد في المساء، وأن 55.7٪ من العينة يرون أنها تُعقد مرتين في العام وأن وقتها قصير وأن موضوعاتها تركز على التحصيل الدراسي؛ وأوضح 78.3٪ من العينة أنها تُعقد في الوقت المحدد لانعقادها؛ وأن 77.7٪ من العينة ذكروا أنه يتم الإبلاغ عنها بمدة كافية؛ كما أشار 81.8٪ منهم بأنه يتم إخطار أولياء الأمور والوكيل والمعلمين والمرشد الطلابي؛ كما أكد 78.9٪ على أنه يتم اتخاذ القرارات بالتشاور.
وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين آراء المديرين والمعليمين وأولياء الأمور فيما يتعلق بأسلوب التعامل مع أولياء الأمور، ومتابعة قرارات المجلس، ومدى تحقيق المجالس لأهدافها وخدمتها للطلاب والبيئة المحيطة. وهذه الفروق كانت لصالح المديرين.
وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم بعض التوصيات.مقالة وصول حر درجة الارتباط بين أهمية الأساليب التدريبية وممارستها الفعلية من وجهة نظر المشرفين التربويين في محافظات الشمال في الأردن(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) إبراهيم القاعود; بشير الحمصيسعت الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:
- ما ترتيب الأساليب التدريبية حسب أهميتها (فاعليتها) من وجهة نظر المشرفين التربويين عامة وكل من مشرفي اللغة الإنجليزية والدراسات الاجتماعية خاصة؟
- - ما ترتيب الأساليب التدريبية حسب الممارسة الفعلية لها من وجهة نظر المشرفين التربويين عامة وكل من مشرفي اللغة الإنجليزية والدراسات الاجتماعية خاصة؟
- ما درجة الارتباط بين أهمية الأساليب التدريبية من وجهة نظر المشرفين التربويين عامة وكل من مشرفي اللغة الإنجليزية والدراسات الاجتماعية خاصة، وممارستهم الفعلية لها؟
- تكونت العينة منم 94 مشرفاً تربوياً في الأردن، وتضمنت الأداة عشرة أساليب تدريبية مرتبة عشوائياً، وطلب من المشرفين ترتيبها حسب أهميتها وممارستهم الفعلية لها، وبعد استخدام الأسلوب الإحصائي المناسب أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
1- كان أسلوب المشاغل التدريبية أكثر الأساليب أهمية من وجهة نظهر كل من المشرفين عامة ومشرفي الدراسات الاجتماعية خاصة، في حين كان أسلوب الدروس التطبيقية أكثرها أهمية، وأسلوب المشاغل التدريبية أكثرها ممارسة، عند مشرفي اللغة الإنجليزية؛ أما أسلوب المحاضرة، فكان أكثرها ممارسة عند مستوى الدراسات الاجتماعية.
2- وجد ارتباط ذو دلالة إحصائية بين أهمية الأساليب التدريبية والممارسة الفعلية لها من وجهة نظر كل من المشرفين التربويين عامة ومشرفي اللغة الإنجليزية خاصة، مع عدم وجود مثل ذلك الارتباط عند مشرفي الدراسات الاجتماعية.مقالة وصول حر دراسة مقارنة لمفهوم الذات بين الطلاب العاديين والطلاب ذوي صعوبات التعلم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) زيدان أحمد السرطاويهدفت الدراسة إلى مقارنة مفهوم الذات بين الطلاب العاديين والطلاب ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية باستخدام اختبار بيرس-هاريس لمفهوم الذات، وذلك بعد أن تحقق الباحث من ثباته وصدقه.
وتكونت عينة الدراسة من 399 طالباً، منهم 290 طالباً عادياً و 119 طالباً يعانون من صعوبات في التعلم.
وتمثلت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة في:
1- وجود فروق ذات دلالة أإحصائية بين الطلاب العاديين والطلاب ذوي صعوبات التعلّم في مفهوم الذات، وذلك لصالح الطلاب العاديين، مما يعني أن الطلاب ذوي صعوبات يحملون مفهوماً منخفضاً من ذاتهم مقارنة بالطلاب العاديين.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من الطلاب العاديين وذوي صعوبات التعلم في مفهوم الذات وذلك لصالح الإناث، مما يعني أن الذكور من الطلاب سواء كانوا عاديين أو لديهم صعوبات في التعلّم يحملون مفهوماً منخفضاً من ذاتهم مقارنة بالإناث من الطالبات.مقالة وصول حر مشكلات المدرس المبتدئ كما يراها المدرسون المبتدئون ي مدارس قطر الحكومية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) عارف عطاريكان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة التعرف إلى المشكلات التي تواجه المدرسين المبتدئين كما يراها المدرسون المبتدئون في المدارس الحكومية في قطر، وتقصي أثر ثلاثة من المتغيرات المستقلة (الجنس والتخصص والمرحلة) على إجابات المشاركين. وقد اعتمدت الدراسة في جمع البيانات على استبانة مكونة من 40 بندا/ مشكلة أعدها الباحث استنادا إلى الدراسات السابقة وأدبيات الموضوع، وقام بتعديلها وتوزيعها على خمسة محاور رئيسة بناءً على آراء المحكمين ونتائج الدراسة الأولية. وقد طلب من المشاركين أن يبينوا درجة حدة كل مشكلة باختيار واحد من خمس إجابات (مشكلة كبيرة جدا، مشكلة كبيرة، مشكلة نوعا ما، مشكلة بسيطة، ليست مشكلة). تكونت عينة البحث من 95 مدرسا يمثلون 31.7% من المجتمع الإحصائي. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المشاركين يدركون جميع المشكلات الواردة في الاستبانة بدرجات متفاوتة من الحدة، ولكن خمس عشرة من تلك المشكلات قد اعتبرت حادة. وأظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى الجنس أو التخصص أو المرحلة، في بنود محدودة فقط، وانتهت الدراسة باستنتاجات وتوصياتمقالة وصول حر الإنتاجية والعوامل المؤثرة فيها كما يراها أعضاء هيئة التدريس في كليتي التربية بجامعة الملك فيصل وجامعة الملك عبدالعزيز(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) عبدالله عبدالعزيز السهلاوي; خالد رشيد النويصرتعتبر عملية تقويم إنتاجية عضو هيئة التدريس والعوامل المؤثرة فيها أهم الوسائل التي تمكن الجامعة من الحكم على مستوى أدائها وبالتالي مدى تحقق أهدافها. وفي هذا الاتجاه أجريت هذه الدراسة لتقويم إنتاجية أعضاء هيئة التدريس وتحديد العوامل المؤثرة فيها في كليتي التربية في جامعة الملك فيصل بالإحساء وجامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
وقد تكونت عينة الدراسة من 103 أعضاء من هيئة التدريس في الكليتين، طلب من أفرادها الإجابة عن استبانة صممها الباحثان استنادا على أداة مصممة من قبل ثلاثة باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية. وبعد تحليل البيانات تم التوصل إلى النتائج التالية:
1- أن غالبية عينة الدراسة (75%) تضمن تعريفها للإنتاجية القيام بالبحث.
2- أن عينة الدراسة توقعت أن تكون إنتاجيتها المستقبلية أعلى من الإنتاجية الحالية.
3- أن الإنتاجية الحالية في جانب البحث العلمي كانت الأقل من بين الجوانب الثلاثة.
رأت عينة الدراسة أن العوامل التالية: الحضور أو المشاركة في المؤتمرات العلمية, والمشاركة في قرارات الكلية، ووسائل النشر والتأليف والخدمات المتعلقة بعملية البحث غير متوافرة بالقدر المطلوب، علماً بأن هذه العوامل قد اعتبرت ذات تأثير في إنتاجية أعضاء هيئة التدريس.مقالة وصول حر التحقق من الخيارات التدريسية لمعلمي الإنجليزية كلغة أجنبية في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) محمد زايد. أثبتت الدراسات العلمية مؤخراً أن مدرسي اللغة الإنجليزية يكونون تصورات ونظريات شخصية عن تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وأن مصدر تلك التصورات والنظريات هو الممارسة اليومية للتدريس. وقد يترتب على ذلك فجوة ذات علاقة بطرق التدريس بين ما يعتقده المدرسون وما يتوقعه المشرفون على تنفيذ برامج تعليم اللغة الإنجليزية ومؤلفي الكتب الدراسية. لهذا السبب، ينبغي على المسؤولين عن تلك البرامج أـن يعرفوا طرق التدريس التي يفضلها ويستخدمها مدرسوهم. وتقدم هذه الدراسة استبانة تستخدم كمعيار لمعرفة اختيارات مدرس اللغة فيما يتعلق بطرق التدريس. وقد استخدمها الباحث لمعرفة الاتجاهات المتعلقة بطرق تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية عند سبعة عشر مدرساً من قسم اللغة الإنجليزية في إحدى الجامعات السعودية.
أوضحت نتائج هذا البحث أن طريقة التدريس التي تركز على مهارة التخاطب في اللغة الإنجليزية هي الأكثر شيوعاً، كما أن الطريقتين الآخريين وهما طريقة تعليم المهارات السمعية – النطقية وطريقة القواعد والترجمة، مستخدمتان أيضاً ولكن بمعدل أقل من الطريقة الأولى.مقالة وصول حر دور مدير المدرسة تجاه النمو المهني للمعلم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) فهد إبراهيم الحبيبتحرص المملكة العربية السعودية على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المعلمين المؤهلين علمياً وتربوياً ومهنياً بمراحل التعليم كافة، العمل على تزويد غير المؤهلين بالخبرات والمهارات العلمية والتربوية والمهنية التي تمكنهم من تأدية رسالتهم كمعلمين ومربين. وتبذل المملكة جهوداً واضحة في تطوير إعداد المعلمين كماً وكيفاً لتحقيق مستويات تواكب الاتجاهات الحديثة في مجال تربية المعلمين وتدريبهم.
يوضح هذا البحث أحد هذه الجهود من خلال التأكيد على دور مدير المدرسة تجاه النمو المهني للمعلم. وقد أكد ابحث على هذا الدور من خلال الأدبيات والدراسات والبحوث المختلفة والمصادر الرسمية من لوائح ونظم صادرة من قبل الأجهزة المسؤولة عن نظام التعليم.
وفي ضوء تحليل نتائج الدراسة الميدانية التي طبقت على عينة من مديري مدارس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، البالغ عددهم 112 شخصاً من مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة، وبعد إجراء العمليات الإحصائية المناسبة، توصل البحث إلى النتائج التالية:
يقوم مدير المدرسة بدور رئيس وأساسي في نمو المعلم المهني وذلك من خلال المجالات التالية:
- المنهج الدراسي وطرق التدريس.
- العلاقات الإنسانية.
- إدارة العملية التدريسية وتنظيمها.
- واجبات المدير ذاتياً تجاه المعلم مهنياً.
- الأهداف التربوية.
وبتفسير النتائج ومناقشتها نبيَّن أن هناك اتفاقاً بين مديري المراحل الثلاث حول ترتيبهم لأعهمية هذه المجالات في سعيهم نحو نمو المعلم المهني. وكشفت النتائج كذلك أن كل مجال من هذه المجالات احتل أهمية من قبل أفراد الدراسة بغض النظر عن الترتيب، مما يؤكد على اهتمام مديري المدارس بنمو المعلم مهنياً.
هذا وقد وضع الباحث عدداً من التوصيات والمقترحات التي من شأنها تظوير العملية التعليمية بصفة عامة، وتطوير المعلم والعلاقة بينه وبين مدير المدرسة بصفة خاصة.