مناظرة المسألة الزنبورية

dc.contributor.authorمحمد الباتلar
dc.date.accessioned2025-01-06T17:10:18Z
dc.date.issued01/07/1998ar
dc.description.abstractهذه المناظرة تعد أشهر المناظرات في النحو العربي، ومدارها ((كنت أظن أن العقرب أشدُّ لسعةً من الزنُّنْبور فإذا هُوَ هيَ)) بضميرَيْ رفع بعد ((إذا الفجائية)) فحسب، أو يجوز أيضًا (( فإذا هو إيّاها)) بضمير رفع بعدها، يتلوه ضمير نصب. وقد لحق هذه المناظرة الكثير من التشويه والتعصبات. ومن هذا المنطلق تحاول هذه المقالة الوصول إلى الحقيقة مجردة، فتَبيَّنَ بالأدلة أن ((فإذا هو هي)) هي اللغة الأفصح والأقيس، ولكن ((فإذا هو إياها)) ثابتة الورود عن العرب على الرغم من ضعفها وشذوذها. وإذا كان سيبويه قد أنكرها، فلأنها لم تبلغه على الراجح؛ لأنه ذكر في كتابه الكثير من ((اللُّغيّات)). وأن هذه المناظرة تصوّر ما قامت عليه المدرسة النحوية البصرية، ممثّلة هنا بسيبويه ومؤيديه، في الاقتصار ما أمكن، على الفصيح المقيس من كلام العرب، والتضحية (( باللغيات الشاذّة)) لإحكام القاعدة. وما قامت عليه المدرسة الكوفية، ممثّلة هنا بالكسائي ومؤيديه، في التوسّع واستيعاب شواهد أكثر من هذه (( اللغيات)) ولو على حساب القاعدة. ونظرًا إلى أن كل جيل عربي كان أحوج من الجيل قبله إلى قواعد نحوية محدودة ومنضبطة، تساعده على تعلّم اللغة العربية، انتصر المذهب البصري، لسلامة منهجه، وما لحق بهذه المناظرة من المغالطات، هو من قبيل حماية القاعدة من الشواذ.ar
dc.identifier.sourceId1896ar
dc.identifier.sourceURLhttps://ksupress.ksu.edu.sa/Ar/Lists/JournalAricle/DispForm.aspx?ID=1896ar
dc.identifier.urihttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/5517
dc.provenance(قدم للنشر بتاريخ 2/3/1417هـ؛ وقبل للنشر في 20/7/1417هـ)ar
dc.publisherدار جامعة الملك سعود للنشرar
dc.publisherKing Saud University Pressen
dc.relation.issueالعدد 2ar
dc.relation.issueIssue 2en
dc.relation.journalمجلة العلومar
dc.relation.journalThe Sciencesen
dc.relation.volumeالمجلد 10ar
dc.relation.volumeVolume 10en
dc.titleمناظرة المسألة الزنبوريةar
dc.typeJournal Articleen
dspace.entity.typeJournalArticle

ملفات

الحزمة الرئيسية

يظهر الآن 1 - 1 من 1
صورة مصغرة
الاسم:
V10M190R2106.pdf
الحجم:
779.31 KB
التنسيق:
Adobe Portable Document Format
الوصف:
V10M190R2106.pdf

المجموعات