تأثير التفاعل بين أسلوب التعلم والتفكير وحالة القلق على التحصيل الدراسي  لدى عينة من طلاب الجامعة

تستهدف الدراسة بحث تأثير الفاعل بين الأسلوب المفضل في التعلم والتفكير ( كما يعكسه الأداء على ((مقياس تورانس لأنماط التعلم والتفكير)) ) ، وحالة القلق (كما تقدر (( باختبار سبيلبيرجر)) وآخرين)، على التحصيل الدراسي لدى عينة من طلاب كلية التربية بجامعة الملك سعود بأبها (ن=225)، وذلك بهدف تفسير أكبر قدر من التباين في هذه الظاهرة متعددة الجوانب. <br> تم تحليل البيانات باستخدام تحليل التباين الثنائي في تصميم عاملي 3(أنماط تعلم وتفكير : أيسر، أيمن، متكامل) ×3(مستويات لحالة القلق). وأُجريت ثلاثة تحليلات باستخدام المعدل التراكمي لمواد التخصص ومتوسط نقاط النجاح في المقررات الممثًّلة لمتطلبات الجامعة والكلية على التوالي. وكشف التحليل عن وجود تأثير رئيس دال لحالة القلق وأسلوب التعلم ( عند  01. ) ، والتفاعل بينهما ( عند 05. ) على التحصيل الدراسي في مواد التخصص، وكانت الفروق في صالح الطلاب ذوي المستوى المتوسط من حالة القلق، والذين يفضلون استخدام النمط المتكامل في التعلم والتفكير. ولم تكن هناك فروق دالة في مستوى تحصيل مقررات الجامعة والكلية ترجع إلى الأسلوب المفضل في التعلم أو حالة القلق أو التفاعل بينهما.<br> وتم تفسير النتائج في ضوء نظريات القلق والأداء المعرفي، وأيدت نتائج الدراسة الحالية فروض نظرية حالة وسمة القلق( سبيلبيرجر وآخرون ). <br><br>