العدد 1
URI الجديد لهذه الكائناتhttps://ksu.otcloud.co.ke/handle/ksu-press/926
استعراض
مقالة وصول حر الإلهام في العمارة – رؤية للتبسيط والفهم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) نوبي محمد حسنرغم اختلاف الباحثين والدارسين في مجال علم النفس حول دور الإلهام في التفكير الإبداعي، إلا أن هناك إشارات واضحة للدور الذي يمكن أن يلعبه. كما تباينت الرؤى حول ماهية الإلهام وعلاقته بالذات الشخصية والظروف المحيطة بها، غير أن أقربها للفهم والدراسة تلك الرؤية التي ترجع الإلهام إلى مؤثرات خارجية تؤثر في الفرد أو بمعنى آخر تلهمه، وهي ما تسمى بالرؤية الواقعية.
هذا بجانب أن الباحث حول هذا الموضوع في مجال العمارة يجد غياب الدراسات التي تتناول الإلهام في الفكر المعماري، والموجود ليس إلا بعض الإشارات البسيطة حول الإلهام ودوره في الوصول إلى الفكرة المبتكرة، جاءت في كتابات بعض رواد العمارة والمنظرين المحللين للفكر المعماري.
ورغم ندرة المعلومات في هذا الجانب إلا أنه يمكن اتخاذ القليل المتوفر منها كبداية لطريق البحث العملي في هذا المجال الذي يتسم بالصعوبة من جانبين؛ أولهما صعوبة البحث في موضوع الإلهام في الأصل، وثانيهما صعوبة البحث في ربطه بمجال العمارة والفكر المعماري الذي يتسم بالتعقيد والتشابك أيضاً.مقالة وصول حر القرية المصرية بين الواقع والمستقبل: دراسة حالة قرى محافظة أسيوط(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) عصام الدين محمد عليقامت القرية المصرية منذ فجر التاريخ وعلى مر العصور بمد الدولة بحاجاتها من أسباب الرفاهية، ومساهمتها في الإنتاج القومي، وتدعيم قوتها، وبناء مشروعاتها، دون أن تلقى عوضاً عادلاً يحفظ لسكانها كرامة العيش. فلقد نمت القرية على مر العصور نمواً عشوائياً دون أي توجيه أو تخطيط، على الرغم من أن التجمعات الريفية تمثل نسبة كبيرة تزيد عن نصف سكان جمهورية مصر العربية. وقد ظلت تلك المجتمعات حقبة كبيرة من الزمن تعاني من مشكلات عمرانية واجتماعية واقتصادية، نظراً لتركيز الاهتمام وتوجيه الاستثمارات للمدينة وإهمال القرية مما أدى إلى تراكم تلك المشكلات بها وتفاقمها.
ويؤكد الواقع العملي أن معظم القرى المصرية لم تتعرض لعملية التخطيط العمراني، وكل ما يجرى عليها لا يعدو أن يكون دراسات عمرانية واجتماعية لم تتبلور إلى مخططات عمرانية توجه حركة العمران، وتتحكم في نظم البناء والتشييد، بل تركت القرية المصرية تمتد عشوائياً على الأراضي الزراعية التي تحيط بها. وعلى ذلك فإن معظم القرى المصرية ـ ومن ضمنها قرى محافظة أسيوط ـ تعاني من العديد من المشكلات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية الأمر الذي أدى إلى المزيد من التدهور والتدني في أداء وظائفها الأساسية.
تهدف الورقة البحثية إلى رصد واقع القرى المصرية بشكل عام وقرى محافظة أسيوط بشكل خاص، من خلال دراسة تحليلية لأربع قرى بمحافظة أسيوط (كحالات دراسة)، والخروج بأبرز السمات المميزة لتلك القرى وأهم المشكلات التي تعاني منها، كما تهدف الورقة البحثية إلى طرح رؤية تنموية مستقبلية للارتقاء بالهيكل العمراني لقرى محافظة أسيوط بغرض النهوض بها.
ولتحقيق أهداف البحث أمكن جمله في أربعة أجزاء رئيسية هي: الجزء الأول؛ المقدمة، والجزء الثاني؛ يرصد واقع القرية المصرية بشكل عام، بينما يرصد الجزء الثالث واقع قرى محافظات أسيوط من خلال قرى حالات الدراسة. ويطرح الجزء الرابع من البحث رؤية مستقبلية لتنمية قرى محافظة أسيوط.مقالة وصول حر تقسيمات الأراضي السكنية – منهجية وتطبيق(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) أحمد بن عبدالكريم بن سليمان العليطإن تطوير مراحل و منهجيات التخطيط والتصميم للأحياء السكنية لايزال من أهم المواضيع الرئيسية في علم التخطيط العمراني في الوقت الحاضر.
ومن هذا المنطلق فإن هذا البحث يهدف إلى التعريف والتوثيق لتجربة قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود في مجال إعداد منهجية علمية مترابطة تقود عملية تقسيمات الأراضي السكنية وتتماشى مع متطلبات المهنة في الوقت الحاضر و تتواكب مع الاحتياج والتقدم العلمي المستمر في هذا المجال .
وتستعرض الورقة في متنها مقدمة عن الخلفية النظرية المتعلقة بطرق التصميم العمراني وخطوات اتخاذ القرار كمدخل إلى تعريف وشرح الطريقة والمنهجية المستخدمة في إعداد مخططات تقسيمات الأراضي السكنية بالقسم ثم توضيح الخلفية الإجرائية التي ساعدت على تكوين هذه التجربة بالإضافة إلى الشرح المفصل لجميع خطواتها وأنشطتها مع تقديم بعض الأمثلة التطبيقية من أعمال الطلاب بالقسم ثم يلي ذلك استعراض أهم النتائج والتوصيات.مقالة وصول حر خصائص المخالفات والحوادث المرورية لقائدي المركبات الشباب:(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) صالح بن عبدالعزيز بن صالح الفوزانتناولت الدراسة نمط المخالفات والحوادث المرورية لقائدي المركبات الشباب مع محاولة البحث عن الأسباب واقتراح الحلول. طُبقت الدراسة على عينة عشوائية بلغت 1200 طالباً من طلاب جامعة الملك سعود بالرياض. اُستخدم في الدراسة جوانب نظرية وعرض لدراسات سابقة بالإضافة إلى إعداد وتوزيع استبانة بحث اشتملت على مجموعة من الأسئلة تقيس مجموعة من المؤشرات والخصائص. بعد تحليل المعلومات كشفت الدراسة نتائج مهمة منها أن القيادة المبكرة للمركبات قبل السن القانوني لإصدار الرخصة تعتبر سمة عامة لدى معظم عينة الدراسة؛ وأن نسبة عالية جداً من عينة الدراسة قد تعلموا القيادة خارج مدارس تعليم القيادة؛ كما كشفت النتائج أن نسبة عالية من عينة الدراسة قد حصلوا على مخالفة مرورية أو أكثر؛ وتورطوا في حوادث مرورية خلال الفترة السابقة؛ وأوضحت نتائج الدراسة أن السرعة الزائدة تأتي في الدرجة الأولى بين المخالفات المرورية بنسبة عالية؛ يليها في الترتيب مخالفة تجاوز الإشارة الضوئية؛ وأوضحت النتائج أيضاً أن نسبة عالية من الحوادث المرورية والمخالفات المرورية قد اُرتكبت في الفترة العمرية من 18 سنة إلى 21 سنة. واخُتتمت الورقة بعرض توصيات مُقترحة للحد من الحوادث والمخالفات المرورية، والتقليل من حجم الخسائر المادية والبشرية، وزيادة جرعة السلامة المرورية لدى لشباب.مقالة وصول حر دراسة البيئة العمرانية التقليدية من خلال الشعر العامي بمنطقة نجد(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2006) مساعد بن عبدالله السدحانيعتبر البحث في البيئة العمرانية التقليدية بصفة عامة من الموضوعات المهمة للمعماريين والمخططين. ومن البيئات المحددة التي حضيت بالدراسة البيئة العمرانية التقليدية لمنطقة نجد في المملكة العربية السعودية، وقد ظهر ذلك على هيئة تقارير فنية للمهنيين من معماريين ومخططين، وعلى هيئة كتب أو رسائل علمية أو بحوث من أكاديميين متخصصين. و استفادت تلك المخرجات من وسائل مختلفة من فنون وعلوم أخرى، مثل الرفوعات المساحية من علم المساحة، والمسح البصري من فن التصوير الفوتوغرافي، كما استفاد بعضها من علم التاريخ المكتوب أو الشفوي.
هذه الدراسة تقترح الاستفادة من مصدر لم يستخدمه الباحثون في العمارة والتخطيط بشكل كبير لفهم البيئة العمرانية التقليدية وربطها بمحيطها الثقافي والاجتماعي بمنطقة نجد. هذا المصدر هو الشعر العامي، المكتوب منه والمحفوظ، وهو وثيقة متوارثة يمكن أن تكون رديفة ومكملة لما تقدمه المصادر الأخرى كالرفوعات الميدانية والمسوحات البصرية. فالشعر العامي أحد جوانب الأدب الشعبي، ينبع من صميم المجتمع ويستمد حياته من البيئة العامية. ولهذا فإنه تصوير ناطق لها، و يمثلها أصدق تمثيل، ويكشف عن جوانب خفية فيها، كما أنه ثري بالكلمات والعبارات التي تقود إلى البحث والتفصيل.
من خلال هذه الدراسة أمكن تصنيف البيئات العمرانية التقليدية في نجد حسب الظروف الزمانية لكل شاعر وعلاقتها بتلك البيئة، إلى أربع بيئات: الأولى منها تلك التي عاش فيها أهلها حياتهم كلها، والثانية تلك التي تذكرها أهلها بعد أن تقدم بهم العمر، وأصبحوا يعيشون في بيئات حديثة، أما الثالثة فهي البيئة التي هجرها أهلها إلى بيئة حديثة، والرابعة تلك التي طالتها يد التغيير أو الإزالة بسبب المخططات الحديثة. ويوفر هذا التصنيف فرصة لفهم خصائص العمارة التقليدية في منطقة نجد والتغيرات التي شهدتها.
تضيف هذه الدراسة لبنة في مجال الدراسات التخصصية في العمارة والتخطيط، وتوظف في ذلك الأدب الشعبي بمعطياته المختلفة من شعر، وأمثال، وقصص، وحكايات، في منطقة نجد. ويشجع ذلك الباحثين فيها على الكشف عن خصائص تلك البيئات العمرانية التقليدية المختلفة، عن طريق الأدب الشعبي بصفة عامة و الشعر العامي بصفة خاصة ليكون رافداً للوسائل الأخرى ومكملاً لها. كما يساهم ذلك في دراسة البيئات العمرانية التقليدية لتأخذ حقها من التوثيق، والتحليل، والاستنباط خدمة لهذا الجيل والأجيال القادمة.