مجلة العمارة والتخطيط
استعراض
46 النتائج
نتائج البحث
مقالة وصول حر الاستدامة الشاملة في إعادة توظيف المباني الحجازية التاريخية (حالة دراسية لبيت الصيرفي في جدة التاريخية)(مطبعة جامعة الملك سعود, 14/06/1442) سهل عبدالله سعدالدين وهيبيتناول البحث دراسة الاستدامة في إعادة تأهيل المباني التاريخية، ودراسة حالة الاستخدامالتكيفي لمبنى تراثي بمدينة جدة التاريخية، حيث تقوم الجمعية السعودية للمحافظة على التراث بإعادة تأهيلبيت الصيرفي في جدة التاريخية ليكون متحفًا للفنون الأدائية. وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030في المحافظة على التراث والاستدامة في استخدام الموارد، فلا بد من إعادة التأهيل، مع الأخذ في الاعتباراستدامة البناء، والمحافظة - قدر الإمكان - على ما تبقى من المبنى وإعادة بنائه بأعلى كفاءة ممكنة. يستعرضالبحث إمكانية الاستفادة من تطبيق بعض مفاهيم الاستدامة على ثلاثة محاور أساسية للاستدامة )العمرانية،الاجتماعية، والاقتصادية(. ومن خلال منهجية البحث تَمَّ دراسة مشاريع مماثلة في منطقة جدة التاريخية، منحيث كيفية معالجتها وإعادة استخدامها بطرق مختلفة، وتحليل الفراغات المعمارية، إضافة إلى الإشراف المباشرمن قِبَل الباحث على تطوير البيت. وتشير نتائج البحث إلى أن الاستدامة العمرانية تكون من خلال إعادة بناءبعض الحوائط، وتقليل الهدر باستخدام الجدران الموجودة، وعدم استخدام مواد جديدة قدر المستطاع، وتقليلدخول الأشعة الشمسية للمبنى من خلال النوافذ الخشبية )الروشان(. أما الاستدامة الاجتماعية فتكون منخلال المساهمة بمشروع ريادي يحقق إعادة تأهيل المبنى المهجور من زمن طويل، وإعادة استخدامه من زواروأهالي مدينة جدة ليكون مركزًا مميزًا لإعادة إحياء اجتماعات أهالي جدة القديمة وإثراء البيئة الاجتماعية.أما الاستدامة الاقتصادية فمن خلال العائد المادي للمتحف، واستحداث فرص وظيفية للشباب السعودي،وعمل مشروع رياديّ متميز لتشجيع الجهات الحكومية وملاك العقارات في المنطقة التاريخية بجدة، لعملمشاريع مماثلة تدعم التنمية والاستدامة الاقتصادية، وتحقق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، كأهمتوصية للبحث.مقالة وصول حر الثنائيات المتضاربة والمساحات الحضرية: حالة منطقة برج ( Merewether ) في كراتشي ( باكستان )(دار جامعة الملك سعود للنشر, 14/05/1444) سنيلة احمد; معصومة شاكر; نعمان أحمد; سعيد الدين أحمدفي السياق لمنطقة جنوب آسيا، تستوعب الأماكن العامة أشكالً مختلفة من الطابع غيرالرسمي. وقد يكون للإجراءات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في بعض الأحيان دور حيوي في إدارةوتنظيم هذه المساحات. وتتنافس العلاقة بين الاستخدام غير الرسمي والرسمي للأراضي والأنشطة المرتبطةبها عندما ترتبط الفكرة بإنشاء هوية للمساحة الحضرية. وفي مثل هذه الحالة، تستوعب هذه المساحات الحضريةالصراعات بين الهويات العالمية والمحلية ضمن جدول الأعمال الليبرالي الجديد، والممارسات الاجتماعيةوالاقتصادية غير الرسمية والرسمية، ومختلف القوى المتعارضة المتعلقة بحركة المرور وتحركات المشاة.ومن خلال استخدام منهجية قائمة على الحالة، ترسم هذه الورقة مختلف أشكال العمل المتوازية للثنائياتالمتضاربة والأنواع العديدة من المفاوضات التي تحدث على أساس يومي داخل المنطقة التاريخية لبرج ميريويذرفي كراتشي. وبالتالي، تبرز الورقة الدور الهام والحتمي للمؤسسات والمفاوضات غير الرسمية في Merewetherالمجال الحضري باعتبارها غير قابلة للانفصال عن إنشاء مساحة حضرية عامة في الجنوب العالمي. .مقالة وصول حر تعزيز التدريس باستخدام تقنيات الواقع المعزز وتأثيرها على استيفاء متطلبات مراحل تعليم التصميم المعماري: حالة دراسية لكلية العمارة والتخطيط بجامعة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 14/12/1441) عصام عبد الوهاب أحمد حيدرهدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى الحاجة إلى إدخال تقنية الواقع المعزز في تعليم التصميمالمعماري، وتحديد المرحلة المناسبة من مراحل التصميم )مرحلة ما قبل التصميم، ومرحلة التصميم الابتدائي،ومرحلة التصميم النهائي(؛ لدمج هذه التقنية ضمن الوسائل التعليمية، ومدى تأثيرها على استيفاء متطلباتهذه المراحل، داخل أستوديوهات التصميم المعماري بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود؛ للرفع منمستوى مخرجات التعليم لمقررات التصميم. اعتمدت الدراسة في منهجيتها على المنهج الاستدلالي عن طريق؛أولاً: مراجعة كلٍّ من أساليب وطرق تدريس مقرر التصميم المعماري في أستوديوهات التصميم بمراحلهالمختلفة، وتقنيات الواقع المعزز وعلاقتها بأساليب التعليم الحديثة. ثانياً: استخدام أداة الاستبيان الإلكترونيالذي طبق على عينة الدراسة بشقّيها أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتحديد الوسائل المستخدمة في تعليمالتصميم المعماري، وتحديد مستوى قدرات الطلاب وتطبيقهم للتقنيات المطلوبة، وتحديد الصعوبات التيتواجههم في ذلك خلال مراحل تعليم التصميم المعماري الثلاث )مرحلة ما قبل التصميم، ومرحلة التصميمالابتدائي، ومرحلة التصميم النهائي(، وأخيراً الخلوص بتوصيات حول تأثير إدخال تقنية الواقع المعزز فيمعالجة الإشكاليات والصعوبات التي تواجه الطلاب في مراحل تعليم التصميم المعماري. وقد أظهرتالدراسة أن استخدام تقنية الواقع المعزز في التعليم المعماري سيكون لها أثر كبير في تعزيز العملية التعليمية،وأظهرت أيضاً الحاجة إلى إدخال هذه التقنية في مراحل تعليم التصميم المعماري؛ خصوصاً عند استيفاءمتطلبات مرحلة ما قبل التصميم، وعند الانتقال الأول بين الرسومات ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد في مرحلةالتصميم الابتدائي، وأخيراً عند مناقشة التفاصيل المعمارية والإنشائية والهندسية في مرحلة التصميم النهائي؛لما تقدمه من دعم وتطوير للعديد من القدرات والتقنيات المطلوبة في هذه المراحل.مقالة وصول حر مسكن ميسر مستقل يحقق احتياجات الأسرة السعودية: تجربة تصميمية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 14/02/1440)يعد توفير المسكن الملائم وتمكين الأسر السعودية من الحصول عليه وامتلاكه؛ أحد أهدافرؤية المملكة العربية السعودية ) 2030 (. فتوفير فرص السكن للأفراد على اختلاف أعمارهم ومستوياتدخلهم وقدراتهم يندرج تحت بند قابلية العيش، ويعد من برامج جودة الحياة ) 2020 ( التابع للرؤية. ولكنارتفاع تكلفة الحصول على المساكن المستقلة بسبب كبر حجمها - النموذج المفضل لدى الأسر السعودية- وصعوبة امتلاكها، يحولان دون تحقيق هذا الهدف. ومن منطلق أن التصميم المعماري أداة فاعلة لتوفيرمساكن ميسرة وملائمة؛ فإن هذه الورقة تهدف إلى عرض تجربة تصميم مسكن مستقل وميسر، مساحته فيحدود ) 232 م 2( على أرض مساحتها ) 200 م 2(، يلبي الاحتياجات الوظيفية للأسرة السعودية، ويراعيمتطلباتها الاجتماعية والثقافية، وينسجم تصميمه مع تنظيمات البناء البلدية والاشتراطات التصميمية لكودالبناء السعودي. .مقالة وصول حر تحديد القضايا الأخلاقية في البناء والتشييد: حالات دراسية في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 02/07/1439)تكمن مشكلة البحث في وجود قضايا وممارسات مهنية غير أخلاقية في صناعة البناءوالتشييد، ومن المهم التعرف إلى أنواع تلك القضايا والممارسات غير الأخلاقية لتجنبها ومنع الوقوع بالهفواتبغير قصد. اعتمدت منهجية البحث على الدراسات السابقة المتعلقة بأخلاقيات البناء والتشييد، وتتبع القضاياالأخلاقية المهنية التي حدثت في البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية خلال السنوات العشر الماضية.تضمن البحث تحليل الحالات الدراسية التي تم تتبعها وجمعها من عدة مصادر، حيث تمت مراجعة عشرين20 ( حالة مهمة في مشاريع البناء والتشييد لتحديد القضايا الأخلاقية ذات الصلة في مشاريع البناء والتشييد (في المملكة العربية السعودية. تشير النتائج إلى أن هناك العديد من الأنواع المختلفة من القضايا الأخلاقية التيتحدث بالبناء والتشييد؛ والتي تم تصنيفها بين الاحتيال والتواطؤ، حيث شكل الاحتيال في تزوير الوثائقالنسبة الأعلى ) 83 %(، بينما حصلت أعلى نسبة في التواطؤ على ) 20 %( في التآمر بين المهنيين، ومن خلال هذهالنتائج، يجب التركيز بشكل أكبر على تحسين الأداء الأخلاقي في قطاع البناء والتشييد عبر القوانين والتعليموالهيئات الحكومية والجمعيات العلمية.مقالة وصول حر تبني التراث العمراني في التعليم المعماري في الجامعات الأردنية منذ الثمانينيات حالة دراسية - الجامعة الأردنية والجامعة الأميركية بمادبا(دار جامعة الملك سعود للنشر, 10/06/1439)يعتبر التراث من المواضيع الخلافية الإشكالية التي وقف الباحثون منها مواقف متباينةعكست الإشكالية في الدراسات النقدية النظرية في المجال العمراني. وبينما انقسم النقاد بين مؤيد ومدافع،ومعارض متشكك، وفريق ثالث يقف موقفاً متوازناً بين طروحات الفريقين؛ فقد انعكست دراسة ونقدتبني التراث في التعليم المعماري خصوصاً وفي التطبيق العملي عموماً، على حالة غير مسبوقة في ساحة العمارةالعربية المعاصرة، شابَا مساجلات وجدل في الخطاب والفكر المعماري العربي معاً. ونظراً للمنعطفات التيمرت بها العمارة العربية المعاصرة منذ فترة الثمانينيات، ودورها الذي تفترضه هذه الورقة في صوغ معالم الحقبةاللاحقة في العمارة، وتحديداً العمارة الأردنية وهي مجال هذه الدراسة، وبروز بعض رواد العمارة العربية الذينأثّروا ليس فقط في التطبيق العملي على ساحة العمران، وإنما في تشكيل حركة فكرية انطلقت من معاهد العلموالجامعات لعلاقتهم آنئذ بالتدريس؛ فإن هذه الورقة تهتم بتتبع أوجه من هذه التأثيرات المتبادلة. ولهذا الهدفتفترض هذه الورقة وجود علاقة تبادلية بين التطبيق العملي والفكر الأكاديمي فيما يخص تبني التراث العمرانيوظهور ذلك بوصفه نمطاً أكاديمياً مقابل الأطروحات والأنماط الأخرى التي تنتمي للعمارة العالمية. ولذلكتهتم هذه الورقة تحديداً بتتبع هذا النمط الذي يتبنى التراث بوصفه طرحاً أكاديمياً وضمن تأثير تطبيقاتبعض رواد العمارة المحلية في الأردن - انطلاقاً من الثمانينيات وحتى ما بعد الألفية الثالثة. ولهذا الغرضتستعرض الورقة حالتين دراسيتين تنتمي إحداهما لفترة الثمانينيات في الجامعة الأردنية والأخرى تتمثل فيبعض مناهج تدريس التراث في مراسم التصميم المعماري في الجامعة الأمريكية بمادبا، وضمن تجربة مؤلفيهذه الورقة. وتعتمد الورقة في الجزء الأول من الورقة منهج الطرح التوثيقي اعتماداً على المصادر الأدبية المتوفرةفي عرض الواقع العمراني منذ الثمانينيات، بينما تعتمد تجربة أكاديمية ضمن محددات وأطر البرنامج الأكاديميفي تدريس التصميم المعماري في الحالتين الدراسيتين. وهي بذلك محاولة قراءة نقدية تحليلية وضمن خبرةوبحيث قد لا تشير، بالضرورة، ،)Pilot Study( أكاديمية واعتماداً على حالات دراسية كدراسة اختبارية أوإلى أبعد من محتواها الظرفي المكاني والزمني، وهي أبرز محددات هذه الدراسة.مقالة وصول حر الخط العربي في العمارة الحديثة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 04/08/1438) مساعد بن عبدالله السدحانظل استخدام الخط العربي في عمارة المسلمين استخداماً تقليدياً، ولكن في السنوات القليلة الماضيةلُوحظ استخدام الخط بأساليب وتقنيات مختلفة في النواحي الشكلية، والوظيفية، وكذلك مواد البناء. ونتيجةلعدم وجود معرفة كافية حول استخدام الخط العربي في العمارة الحديثة من حيث اتجاهاته المختلفة، جاء هدفهذه الدراسة مُثلاً في الكشف عن اتجاهات استخدام الخط العربي في العمارة الحديثة، حيث قامت الدراسةبجمع مجموعة من الصور لعدد من المباني التي استخدمت الخط، وتحليلها، والتوصل إلى نتائج كان من أهمها:أن الخط العربي قد ظهر بثلاثة اتجاهات تمثلت في: الاتجاه التقليدي، والذي يعد استمراراً لأساليب استخدامالخط في العمارة القديمة، والاتجاه المختلط الذي راعى الشكل التقليدي، واستخدم الأساليب الحديثة فياستخدام الخط من حيث المادة والتقنية، والاتجاه الجديد الذي استخدم الخط بشكلٍ غير تقليدي.مقالة وصول حر خصائص الأحياء العشوائية القريبة من الحرم الشريف في مكة المكرمة: قوز النكاسة حالة دراسية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 09/07/1438) وليد بن سعد الزامللقد شهدت المملكة العربية السعودية نمواً عمرانياً متزايداً خلال العقود الماضية تنامت معهظاهرة التحضر السريع والتمركز السكاني في المدن الكبرى. ونتيجة للنمو العمراني غير المتوازن والذي صاحبهتأخر في تنظيم سياسات الإسكان والتنمية العمرانية في المدن الكبرى؛ برزت ظاهرة الاستيطان العشوائيلتؤكد عجز تلك السياسات عن استيعاب المجموعات الاقتصادية محدودة الدخل. وعلى الرغم من أن هذهالظاهرة لم تصل إلى معدلات لافتة إلا أنها لا تزال تشكل تحدياً كبيراً يواجه إدارات التخطيط المحلية وخصوصاًفي المدن الكبرى مثل مكة المكرمة. إن النظرة المحدودة لقضية الاستيطان العشوائي على أنها مشكلة تدهورعمراني يشوه المدينة، ساهمت في تكريس حلول تدعم في مجملها توفير السكن دون المعرفة الكاملة لاختلافظروف تلك المناطق وخصائصها. يهدف هذا البحث إلى تحليل خصائص الأحياء العشوائية القريبة من الحرمالشريف في مكة المكرمة، بشكل يساعد على وضع تصورات مستقبلية حول قرارات التطوير العمراني لتلكالعشوائيات بما يتلاءم مع ظروف وطبيعة كل منطقة. اعتمدت هذه الورقة المنهج النظري والوصفي التحليليلحي قوز النكاسة، case stady باستخدام أدوات الملاحظة والزيارات الحقلية، التي طُبقت على نموذج الحالةالذي يبعد عن الحرم الشريف مسافة 3.5 كيلو متر. وأخيراً، يخلص البحث إلى التوصية بضرورة توفير قواعدبيانات شاملة تتضمن أبرز خصائص المستوطنات العشوائية في مكة المكرمة بما يساهم في الوصول إلى نتائجدقيقة تدعم اتخاذ قرارات التطوير المستقبلي لتلك العشوائيات.مقالة وصول حر وتطبيقاته في العمارة LEED الاستدامة في معيار حفظ المواد والمصادر في اشتراطات التقليدية في مدينة غرداية -الجزائر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 12/07/1438) بلال الطاهرمع تعرض الموارد الطبيعية للنفاذ وتلوث البيئة؛ تفاقمت المشكلات العمرانية، وهو الأمرالذي أدى إلى اختلال توازن البيئة العمرانية، وشكل أهم العوامل التي أدت إلى ظهور ما يعرف بمفاهيمالعمارة الخضراء والاستدامة، ومع تزايد الحاجة إلى توفير علاقة إيجابية بين المبنى والبيئة ظهرت حاجة ملحةالذي يعزز قابلية القياس لأداء المباني LEED لمناهج التقييم البيئي، ومن أكثر هذه الأنظمة انتشاراً مقياسبيئياً بتصنيفه قائمة مجموعة من )الاشتراطات( التي تحدد التزام المبنى بالضوابط الخضراء. فتأتي هذه الورقةالبحثية لتحاكي هذا المفهوم في عمارة غرداية التقليدية بوادي ميزاب بالجزائر من خلال معيار حفظ المواردوالمصادر، وبالموازاة مع ظهور دعوات لتوظيف هذا الموروث العمراني والمعماري في إقليم الجنوب الشرقي منشمال الصحراء بالجزائر ضمن التوجهات الحديثة للعمارة والعمران، واستناداً إلى هذا الطرح في ضرورة تقييمالمبنى المزابي بغرداية لمعرفة مدى تطبيقاته لمبادئ العمارة المستدامة، فقد أظهرت الدراسة أن تجسيد المبنى المزابيلأسس الاستدامة قد كان من خلال الاستغلال الأمثل للمواد والموارد الطبيعية وتفادي مواد ذات تأثير سلبيعلى البيئة، واستعمال تقنيات نابعة منها للتكيف مع الظروف البيئية والحاجات الاجتماعية للمجتمع، وهوالأمر الذي أدى إلى خلق نوع من التوافق بين المبنى والبيئة المحيطة، وهو ما يستدعي بالضرورة تشجيع التوجهالمحلي للمباني المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعمل على توظيف الموارد الطبيعية بكفاءة عالية كأسلوب للبناءعبر التفاعل مع البيئة المحلية المحيطة من دون الحاجة إلى تحويلها أو السيطرة عليها.مقالة وصول حر منهج فعال لتوفير الإسكان الملائم في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 09/06/1438) علي بن سالم باهماميعد توفير الإسكان الملائم وتمكين المواطنين من الحصول عليه وامتلاكه مطلباً اجتماعياًواقتصادياً؛ لضمان استقرار المجتمعات ورفاه أفرادها. وقد ظهرت مؤخراً مشكلة نقص المعروض من المساكنوارتفاع تكلفة الحصول عليها وصعوبة امتلاكها بصفتها واحدة من المشكلات التي تواجه كثيراً من أفرادالمجتمع السعودي، وهو ما حدا بالحكومة في السنوات القليلة الماضية إلى إصدار عدد من الأوامر التنظيمية،وتخصيص دعم يفوق ثلاثمائة مليار ريال للإسكان، واستحداث وزارة للإسكان وتكليفها ببناء خمسمائة ألفوحدة سكنية. ومع هذا لم تتمكن الوزارة إلا من طرح نسبة ضئيلة من حجم العدد المستهدف للتنفيذ؛ بسببالمطبق في السوق، والمعتمد على نماذج الوحدات السكنية الكبيرة ونظام البناء » التقليدي « انتهاجها الأسلوببالخرسانة الهيكلية والذي يتطلب عدداً كبيراً من العمالة الحرفية والوقت الطويل.وتهدف هذه الورقة إلى صياغة منهج لمعالجة مشكلة توفير الأعداد المطلوبة من المساكن التي تلبي رغبات الأسرالسعودية في فترة قياسية بتكلفة منخفضة وجودة عالية، وبما يعمل كذلك على توجيه الموارد المخصصة لقطاعالإسكان السعودي لتحقق أفضل النتائج، وإحداث نقلة نوعية في صناعة الإسكان في المملكة.