مجلة العمارة والتخطيط
شعار المجتمع
العدد الحالي
المجلد 20, العدد 2
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 10 من 145
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    تقييم التفاعل الاجتماعي في الأماكن العامة المفتوحة: حالة داتاران ميرديكا في كوالالمبور
    (مطبعة جامعة الملك سعود, 20/08/1443) أمير حسين العسكري; سها سلطاني
    يقف التفاعل الاجتماعي عند أدنى مستوى بين المجموعات العرقية في الأماكن العامةوالمساحات المفتوحة في ماليزيا. لذلك، تسعى الورقة الحالية إلى تحديد العوامل المساهمة في زيادة التفاعلالاجتماعي. ولتحقيق هذا تم عمل استبيان ذاتي الإدارة جمع تقييم 400 مشارك للعوامل المؤثرة على التفاعلالاجتماعي. وتظهر النتائج أن إنشاء روابط اجتماعية قوية من خلال غرس القيم العرقية وعقد الأنشطةالاجتماعية والثقافية التي تتناول على قدم المساواة المعتقدات والأعراف العرقية؛ تؤثر على التفاعل الاجتماعيبشكل أكبر، مقارنةً بالتفاعلات الشخصية والإدارية والعوامل الفيزيائية. وتقدم النتائج رؤى بناءة في المستقبللتصميم وتخطيط المساحات المفتوحة العامة الشاملة في الدول متعددة الثقافات.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    التباعد الشخصي بعد جائحة (كوفيد-19) وآثاره على الفراغ الشخصي: دراسة للتغيرات في السلوك البيئي والخصائص الفراغية والمكانية
    (مطبعة جامعة الملك سعود, 20/07/1443) محمد بن عبد العزيز الشريم
    بعد تحول (كوفيد- 19 ) إلى جائحة عالمية، صار التباعد الشخصي من أهم وسائل تقييدالتعامل المباشر عن قرب بين الناس وأكثرها فاعلية للحد من العدوى. وحيث إنّه يعد انعكاسا سلوكيا للفراغالشخصي، فإن البحث يتناول هذا المفهوم وكيف تغير أثناء الجائحة، ويستعرض آثاره بأسلوب الدراسةالنوعية، التي تستقصي التغيرات السلوكيات المرتبطة في البيئة المبنية. ظهرت تغيرات سلوكية في ظل الجائحة،من أبرزها تغير مساحة الفراغ الشخصي، وتزايد استخدام لغة الجسد للمحافظة عليه. كما استجدّت وسائلحماية الفراغ الشخصي، مثل ارتداء الكمامة، وبالتالي صارت الخصوصية عبر إخفاء الهوية وسيلة للحفاظعلى الفراغ الشخصي، عكس ما كان سائدا. تتبع الباحث التغيرات السلوكية الظاهرة في طبيعة التعامل معالفراغ الشخصي في ظل الجائحة، حيث تبين أنّ هذه التغيرات يمكن تصنيفها ضمن ثلاثة محاور أساسية:أولا، شخصية: مرتبطة بالإنسان؛ وثانيا، بيئية أو مكانية: مرتبطة بالبيئة الفراغية المحيطة؛ وثالثا، تفاعلية: بينالإنسان والبيئة المحيطة بالشخص أو بالأشخاص أثناء تعاملاتهم اليومية. ختمت الدراسة بتسليط الضوء علىالمساجد والأسواق التجارية والمطاعم والمقاهي، مع العناصر المعمارية التي تحتويها، مثل: الأبواب، المصاعد،المقاعد والجلسات العامة، وحالة وظيفية، وهي الطوابير، وكيف تغيرت سلوكيات مستخدميها انطلاقا منالفراغ الشخصي. إضافة إلى توصيات تناسب حالة الطوارئ، وأخرى تبقى مستمرة كإجراء وقائي يستفيدمنها المصممون ومشغلو المباني.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    مناهج عمارة البيئة في المملكة العربية السعودية من منظور الاتحاد العالمي لمعمارية البيئة
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 20/12/1441) نواف رشيد الحجاج
    تبحث الدراسة الحالية مدى تطبيق منهجي عمارة البيئة الحاليين لدرجة البكالوريوس في المملكة العربية السعودية، للمجالات الإثنى عشر الأساسية والمرتبطة بتعليم تخصص عمارة البيئة، والمحددة من الاتحاد العالمي لمعماريي البيئة؛ وذلك لمعرفة الاختلافات والتركيز الرئيس للمنهجين. قامت الدراسة بتصنيف المواد الخاصة بكلة منهج عمارة بيئة بناءً على تركيزها الأساس ومدى مطابقتها للمجالات الإثني عشر للاتحاد العالمي لمعماريي البيئة، وذلك من خلال الفحص الدقيق لمسميات المواذ ومحتوياتها وأهدافها.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    المعايير التخطيطية لتحقيق البعد الإنساني بالمدينة العربية الحالة الدراسية: مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 20/08/1433) داليا حسين محمد الدرديري
    أقيمت التجمعات العمرانية منذ القدم كامتداد لرغبات الإنسان الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وكانت الفرصة متاحة للتعارف والتجمع في الساحات لخلق التفاعل الاجتماعي من خلال علاقات البعد الإنساني بالشوارع والساحات وممرات المشاة، والاهتمام بعمارة البيئة المحيطة به. أما اليوم بعد أن داهمنا عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نجد التأثير المباشر على الإنسان يحدث نتيجة لأهميتها القصوى لديه وارتباطه بها مهما كانت ظروفه وأوضاعه الاقتصادية. فأصبحت لها الريادة والقوة المحركة لكثير من التعاملات والتوجهات، وأصبح من الضروري أخذ هذه العوامل في الاعتبار عند الاهتمام بالإنسان داخل المدينة العربية فقد يؤدي عدم أخذها في الاعتبار كعامل مؤثر إلى فقد الهوية الثقافية والاجتماعية للتجمعات العمرانية إذا لم يتم التعامل معها بحكمة. ومن هنا ظهرت أهمية البعد الإنساني في المدينة العربية وخاصة في الساحات ومناطق الترفيه، الأمر الذي يحتم أهمية دراسة الوضع الحالي والمستقبلي للمدن العربية في ضوء هذه المؤثرات، فتمت دراسة نموذج لمدينة عربية تعاملت مع هذه المتغيرات العالمية المتسارعة بحيث اهتمت بالتكنولوجيا الحديثة والاتصالات ووظفتها في خدمة المواطن في أنحاء المدينة مع محاولتها للحفاظ على البعد الحركي للمواطنين من خلال جذبهم للساحات والمتنزهات الترفيهية وتوفير جميع سبل الخدمات بها وتنوعها وتوفرها وسهولة الوصول إليها، ومقارنتها بالمعايير العالمية لمدى ملاءمة المدينة للتعاملات الإنسانية.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    أثر البحر على النمو العمراني لمدينة غزة
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 20/08/1433) فريد صبح القيق
    النسيج الحضري في قطاع غزة بشكل عام ومدينة غزة بشكل خاص تأثر بوقوعه على ساحل البحر الأبيض المتوسط سواء بالنسبة لتخطيط شبكة الطرق أو طبيعة الاستعمالات الوظيفية للمناطق المختلفة. وتهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على أثر البحر في النمو العمراني للمدينة في مراحل تطورها العمراني المختلفة عبر التاريخ، حيث إن هذا النمو قد واجه الكثير من الصعوبات التي أثرت على كفاءة الهيكل العمراني للمدينة. كذلك ستتعرض الورقة بالتحليل والدراسة للشكل الحالي للتركيبة العمرانية للمدينة وتبيان دور الخط الساحلي في إفراز منظومة الطرق والخلايا العمرانية المكونة للمدينة. كما تستنتج الدراسة أثر البحر في تحويل الشكل العمراني لاستعمالات الأراضي في المدينة إلى شرائط متوازية بدلاً من شكل الحلقات المركزية المعتادة في حالات أخرى. إن دراسة أثر البحر في تشكيل عمران المدينة سيؤدي إلى فهم أعمق لطبيعة المؤثرات التي ساهمت في تكوين المدينة والذي بدوره يمكن أن يسهم في وضوح الرؤية بالنسبة لمراحل التطوير العمراني اللاحق للمدينة والأخذ بعين الاعتبار لواقع وجود مدينة غزة كمدينة ساحلية، وفهم أفضل لكيفية تأثر العمران الغزي بالبحر كأحد أهم محددات التطور العمراني للمدينة، حيث خلصت الدراسة إلى وجود تأثير واضح للبحر على هيكل المدينة.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    انتاج أول خريطة رقمية شاملة للمعالم المكانية لطريق الهجرة النبوية باستخدام أنظمة الرصد العالمية ونظم المعلومات الجغرافية
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 20/10/1432) عبد الله بن حسين القاضي
    باستعراض الدراسات السابقة التاريخية والمعاصرة اكتشف الباحث عدم وجود رصد دقيق وموثق ومعتمد لمعالم طريق الهجرة النبوية يمكن أن يستخدمه الباحثون والدارسون، بل والزائرون الذين يرغبون في التعرف على تلك المعالم على الطبيعة، وإن الموجود بين أيدينا هو (في معظمه) محاولات وصفية أدبية (نصوص) مستمدة من روايات علماء السيرة والأحاديث النبوية، كما توجد بعض المحاولات المحدودة لوصف معالم طريق الهجرة منتجة بوسائط رسومية تقليدية (مثل الكروكيات العامة، والخرائط المساحية البسيطة المطبوعة والمتضمنة في كتب وأدلة مقروءة)، ولا تحتوي المكتبة العالمية على أي محاولات لرصد تلك المعالم بأساليب وتقنيات حديثة تتميز بالدقة والجودة العالية.لذلك تهدف هذه الدراسة إلى إنتاج خريطة رقمية لرصد المعالم المكانية لطريق الهجرة النبوية باستخدام أساليب تقنية حديثة وهي أنظمة الرصد العالمية ونظم المعلومات الجغرافية، ومن خلال منهج علمي دقيق يتتبع تلك المعالم ويرفعها ميدانياً بإحداثياتها الجغرافية الحقيقية، ثم يوقعها على الخريطة الرقمية بدقة عالية، ثم يظهرها بعد ذلك بأسلوب مناسب (ورقياً ورقمياً) يجعلها في متناول الراغبين في التعرف عليها، ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الدراسة أساليب مكتبية وميدانية،.أما المعلومات المكتبية فاستخلصت من دراستين سابقتين للباحث، الأولى تتبعت وحصرت أهم المعالم المكانية لطريق الهجرة لتُقرأ الهجرة النبوية كما وردت بأمهات الكتب والمؤلفات السابقة وكتب الأحاديث والسيرة النبوية (القاضي، 1431هـ)، والثانية تتبعت وقيَّمت المحاولات الرسومية التي تم إنجازها لمعالم طريق الهجرة النبوية (القاضي، 1432هـ)، فضلاً عن الأدبيات التي أوردت بعض التعاريف للمفردات التي استخدمت في هذا البحث مثل: نظم المعلومات الجغرافية، وأنظمة الرصد العالمية، وغيرهما. وأما المعلومات الميدانية فقد تم جمعها بالزيارات المتكررة لمعالم الطريق وتسجيل مواضع المعالم المختلفة بإحداثيات جغرافية بالاستعانة بأنظمة الرصد العالمية GPS،وقد أمكن بحمد الله توقيع تلك المعالم على خريطة رقمية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS يمكن حفظها إلكترونياً وعرضها وتداولها على الحاسبات الآلية وعلى شبكات الإنترنت وغيرها من الوسائط المرئية الحديثة، كما يمكن طباعتها ورقياً لكي تستخدم باعتبارها خريطة مساحية دقيقة تنفع لأغراض عديدة.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    تحديد الأنماط الفراغية: مدخل لتصاميم عمارة البيئة للفراغات العامة المفتوحة داخل المدن
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) محمد مسعود العبدالله
    ملخص البحث. تتخلل الكثير من الفراغات العامة المفتوحة نسيج المدن العربية؛ حيث السمة الغالبة لتلك الفراغات هو عدم وجود هوية واضحة أو ترابط فيما بينها في سياق تصاميم عمارة البيئة المعاصرة؛ بينما كان ذلك محققاً سابقاً في كثير من تلك المدن قديماً. ذلك السياق الذي يجب أن يكون حاضراً في مدننا العربية لينعكس إيجاباً من خلال كونه منهجاً فاعلاً لتوفير البيئة الإنسانية الملائمة التي تحقق الهدف العمراني والإنساني من إيجاد المدن الحضرية. تلك الفراغات التي لا يعرف حالياً في غالب الأحيان كيفية صياغة هويتها التصميمية؛ حيث تعامل معها المصممون من غير المتخصصين في مجال عمارة البيئة على أنها مجرد فراغات تحتاج إلى حشوات تصميمية لملء تلك الفراغات. دون النظر أو التفكر في الفلسفة التصميمية البيئية التي يمكن أن تكسب تلك الفراغات هوية تصميمية، وتشكيلاً مكانياً ذو أبعاد إنسانية تلبي متطلبات شاغليه. مما استدعى التفكير والتساؤل عن كيفية تحديد تلك الهوية التصميمية. وهل لذلك نمط أو مجموعة من الأنماط التي يمكن أن تعبر عن تلك الهوية؟ و للإجابة على تلك التساؤلات فقد اتبع الباحث المنهجية الاستقرائية للأدبيات بغرض التعرف على المتطلبات الأساسية لاعتبارات تصاميم عمارة البيئة للفراغات العامة المفتوحة الواجب توفرها داخل المدن المعاصرة؛ وربط ذلك بحالة دراسية تتمثل هنا في مدينة جامعة حائل؛ وهي إحدى الجامعات التي تم تصميمها بالمملكة العربية السعودية، ويجري تنفيذها حالياً. والمدن الجامعية يمكن اعتبارها نموذجاً مصغراً للمدن الكبيرة بالدولة، حيث يتشابه تخطيط المدينة الجامعية في مجمله مع المدن الحضرية من حيث اتباع منهجيات التخطيط المختلفة مثل المركزية والإشعاعية والشريطية والشبكية ... إلخ، كما أنهما أيضاً يتشابهان في نوعية المرافق، حيث تجتمع في المدينة الجامعية المرافق الأكاديمية مدعمة بالمرافق الإدارية المتنوعة، مع توفر المرافق والخدمات المختلفة من أماكن وخدمات الأنشطة الترويحية والتثقيفية وأيضاً السكنية؛ والتي في مجملها تدعم المعيشة بطريقة تلبي أقصى الحاجات الإنسانية لمستعملي تلك المدن الجامعية، ومن ثم ربط ما تم التطرق له في استقراء الأدبيات بالتحليل الوصفي لتصاميم عمارة البيئة للحالة الدراسية، ليخلص ذلك الدمج إلى استنباط وتحديد هوية الأنماط المكانية للفراغات العمرانية؛ حيث أجاب ذلك عن الكيفية التي بها يتحقق تشكيل الفراغات العامة المفتوحة داخل المدن لتصبح أمكنة ذات هوية تصميمية ووظيفية واضحة من وجهة نظر بيئية.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    دراسة الوضع الراهن لمبنى مسجد وسبالة موضي
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) عبدالناصر بن عبدالرحمن الزهراني
    الكلمات المفتاحية: الترميم، الصيانة، العمارة التقليدية، التداعيات الإنشائية.

    ملخص البحث. يلقي هذا البحث الضوء على الحالة الراهنة لمبنى مسجد وسبالة موضي بحي الطريف بمحافظة الدرعية، حيث يقوم بالتسجيل والتوثيق المعماري للمبنى، من خلال تحديث أعمال التسجيل الهندسي والرفع المعماري السابقة (الذي قام به المكتب السعودي للاستشارات الهندسية ونشرت نتائجه وكالة الآثار في 1409هـ)، وتوقيع الحالة الراهنة وآخر المستجدات من مظاهر التلف، مع دراسة مظاهر التلف الإنشائي لعناصر المبنى من جدران وأعمدة وأسقف، ومواد البناء المختلفة المكونة له من خلال الملاحظة الميدانية، ثم تحليل مسببات مظاهر التلف والتدهور المختلفة للوقوف على عوامل وقوى التلف المؤثرة على مسجد وسبالة موضي، ووضع التوصيات الخاصة بالعلاج والترميم والصيانة للمبنى.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    تاريخ المكان ومكان التاريخ: علم الخطط أو طبوغرافية المدن
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2010) مصطفى بن حموش
    الكلمات المفتاحية: الخطة أو الخطط، العمران، التخطيط، العمارة الإسلامية، التاريخ، الجغرافيا، المكان.

    ملخص البحث. يهدف البحث إلى تقديم علم الخطط المعروف في الغرب بطبوغرافية المدن في مفهومها الغربي القديم كمجال في دراسة التراث الأدبي المعماري والعمراني الإسلامي، ثم ربطه بما استحدثت من علوم مرتبطة بمجال التخطيط والعمران في عصرنا. ويقوم علم الخطط في أبسط أشكاله على وصف الأماكن العمرانية من حيث الوعاء الفيزيائي من مبان وفراغات عامة ثم ذكر ما شهدته من أحداث تاريخية مهمة، وشخصيات اجتماعية أو علمية أو سياسية ارتبطت بذلك المكان. وقد استعمله الطبري كمرادف للوحدة الهندسية التخطيطية في المدن، بينما استعمله المقريزي للكناية عن الحي السكني. ويقوم البحث على فرضية أن علم الخطط كان حقلاً يلتقي فيها كل من علمي التاريخ والجغرافيا دشّنه العلماء المسلمون ليتجاوزوا ذلك الفاصل الإبستيمولوجي بين المجالين المذكورين. وبذلك أصبح مجال الخطط هو علم تاريخ المكان وفي نفس الوقت علم مكان التاريخ. ولذلك فإن العودة إلى هذا العلم في يومنا هذا يمكنه أن يقودنا إلى: (1) إعادة المركزية الاصطلاحية لمفهوم "الخطة" في علوم الهندسة المعمارية والعمارة والعمران، و(2) إلقاء الضوء على مساحة كبيرة من التراث العمراني الإسلامي ظل مغموراً في مجالات علمية أوسع، مما يساعد على فهم أكثر لهذا التراث ودراسته وتدريسه وتصنيفه، و(3) فتح مساحة جديدة في حقل دراسات العمارة الإسلامية الذي لا يزال يجذب الباحثين والأكاديميين يربط بين التاريخ و الجغرافيا.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    تحولات الديناميكية الحضرية الداخلية لمدينة باتنة في ظل ازدهار أنشطتها التجارية
    (مطبعة جامعة الملك سعود, 01/07/2010) نور الدين عنون
    الكلمات المفتاحية: باتنة، المركزية التجارية، البنية التجارية، الديناميكية الحضرية، مجال النفوذ.

    ملخص البحث. شهدت المجالات الحضرية بالجزائر، خلال العشرية الأخيرة، تحولات كبيرة نتيجة التحول الجذري لمسار السياسة العليا للبلاد، بدخولها في نظام اقتصاد السوق. ومن سمات هذا التحول، الكم الهائل من المبادرات الفردية التي قامت بتشغيل أموال ضخمة في الأنشطة الحضرية المختلفة، والتي من أكثرها استقطابا الأنشطة التجارية، وهو ما تؤكده الإحصاءات الرسمية لعدد السجلات التجارية المقيدة، حيث تضاعف عدد أصحاب المحلات التجارية خلال هذه الفترة المتوافقة مع فترة الانفتاح على اقتصاد السوق. ونظراً لكون الاستخدامات التجارية تلعب دوراً في تنظيم الديناميكية الإقليمية، نتيجة لتخصص بعض المدن في نشاطات تجارية معينة، فهي أيضاً إحدى العناصر الأساسية والضرورية في استمرار الحياة الحضرية بين الأحياء، من خلال قدرتها على تنظيم تدفقات الزبائن، حسب تأثير قوى الجذب التجاري لكل حي التي تزيد شدتها بزيادة تخصص البنية التجارية لهذا الحي.
    مدينة باتنة، التي نشأت في عهد الاحتلال الفرنسي هي إحدى أهم المدن الداخلية. تتميز بموقعها الوسطي على سطح منبسط، أُنشئت لهدف أساسي هو تمكين المستعمر الفرنسي من إحكام سيطرته ومراقبته للمجال الرابط بين السهول العليا القسنطينية في الشمال، وبين إقليم واحات الزيبان في الجنوب. أصبحت بعد مرور 150 سنة مدينة كبيرة يسكانها ما يزيد عن 240 ألف نسمة. وقد أضحت الوظيفة التجارية من بين أهم وظائفها الجهوية. خاصة وأن سكانها بمختلف مستوياتهم الاجتماعية، بسبب تنوع أنماط سلوكهم الاستهلاكي، وعاداتهم في التسوق، زادوا في ازدهار هذه الوظيفة، وخير دليل على ذلك، حجم الاستخدامات التجارية، التي تضم مزيجاً متنوعاً من الأنشطة، التجارية الراقية، والبسيطة وحتى محلات التي يرتبط ازدهارها بالمواسم والأعياد، فضلاً عن سرعة تطور هذه الاستخدامات.