المجلد 30

استعراض
مقالة وصول حر الاحتكاكية في الأصوات الساكنة والاشتقاقات الفونولوجية في اللهجة السبزوارية الفارسية: الطبقية أو التوازي في النظرية التفاضلية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/06/1438) مفلح القحطانيتناقش هذة الدراسة العلاقة بين الاحتكاكية في الأصوات والاشتقاقات الفونولوجية في اللهحة السبزوارية والتي يُتَحدث بها في إقليم سبزوار الواقع في شمال شرق إيران. هذه العلاقة تُحلًّل باستخدام نموذجين من نماذج النظرية التفاضلية؛ لمعرفة أي من هذين النموذجين قادر على تفسير الاشتقاقات الفونولوجية الناتجة عن الاحتكاكية في الأصوات في اللهجة السبزوارية الفارسية.مقالة وصول حر دور وسائل الاتصال في حملات الانتخابات النيابية في مملكة البحرين لعام 201(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/06/1438) علي أحمد عبدالله; شعيب عبدالمنعمهدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة الوسائل الاتصالية المستخدمة في الحملاتالانتخابية، ومدى اعتماد النواب البحرينيين الفائزين بعضوية مجلس النواب عام 2014 على وسائل الاتصالالمختلفة في حملاتهم الانتخابية، والتعرف على الأساليب التي استخدموها لمعرفة رد فعل الجمهور علىرسائلهم الإعلامية أثناء حملاتهم الانتخابية، ومدى مراعاتهم للمستوى الثقافي والاجتماعي والسياسيللجمهور في اختيار وسائل الاتصال، ومعرفة مدى أهمية وسائل الاتصال في نجاح حملاتهم الانتخابية.اعتمد الباحث في دراسته على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام استبانة تتألف من تسع وعشرين فقرة بعدالتأكد من صدقها وثباتها بالطرق المناسبة. وقد طُبِقت على تسعة وثلاثين نائب ا من الأربعين الذين فازوابالانتخابات النيابية عام 2014 ، بطريقة فردية من خلال الاجتماع بك ل منهم بصورة مباشرة. وحُلِّلتالبيانات التي حُصِل عليها باستخدام الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS.مقالة وصول حر الأدب الإلكتروني في "تويتر" تغريدات نجم الحصيني أُنموذجًا(دار جامعة الملك سعود للنشر, 03/04/1439) وضحى بنت مسفر بن محمد القحطانيتجاوز أثر التقنية الأجهزة والصناعات، واستطاع إنسان العصر الجديد أن يوظف التقنيةلتحمل فكره، وتنقل عاطفته، وشاعرنا الشاعر السعودي نجم الحصيني أحد الشباب المحلقين في عالمالتغريد عبر برنامج (تويتر) وحسابه في تويتر حافل بالتغريدات الشعرية، وبالمعلومات الفيزيائية، حيثتخصص شاعرنا الدقيق، ولكن الذي يميز شاعرنا لازمة يلتزم بها في كل جمعة وهي تغريدة شعرية في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، يتفنن في صياغتها، ويتفاعل الجمهور معه بالتدوير وإعادة التغريد ، لذا كانت هذه الدراسةالنقدية محاولة في تتبع شعراء الفضاء ورصد الظواهر الناشئة عن استخدام برامج التواصل وسيطًا ناقلًاوإبراز جمالية الحرف العربي حينما يشرف بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.مقالة وصول حر قراءة في معالم الفكر الأدبي الإسلامي ونقده(دار جامعة الملك سعود للنشر, 06/12/1437) أمير فاضل سعد العبدليهذا البحث يحدد مرجعيات الفكر الأدبي الإسلامي ونقده، ويناقش فكرتي: "الفردية"و"التوازن"، ثم يبرز مآلاتهما في موضوعات الأدب الإسلامي ومفاهيمه، كالوَحْدَة الفنية، والالتزام فيالأدب، ثم يناقش مظاهر التوازن، كالتَّدَافع الفني، وثنائية "الثابت المتغير"، "والواقع والمثال"، والمنتجللمعنى والمستكشف له، ويناقش –كذلك- مفاهيم أدبية كالقصور الفني، والانتقاء الجمالي.. وغيرهما.ولقد أكَّد البحث اتساق مواقف النفس في الأدب الإسلامي، واتزانها مع منظومة الحياة الكونية، إذْ إنَّ أيَّفكرة أدبية لا حقق هذا الاتساق هي تزييف للحقيقة الأدبية، ومناقةة لنظام الحياة.وأكَّد البحث -كذلك- أنَّ ربط الأدب بالظروف والأحوال هي التي حقدد ما يجب أن يكون عليه؛ ومِنْ ثَمَّتتغير الفتيا الأدبية- كالفتيا الشرعية – وف الظروف والأحوال، وتصبح الحقيقة الأدبية في الفكر الأدبيالإسلامي ذات حركة متنامية، وغير ثابتة مجسدة واقع الحياة المنفعل بشتى أنواع الحياة .مقالة وصول حر في اللغز الشعري الأندلسي، مقاربة سيميائية تأويلية(مطبعة جامعة الملك سعود, 08/04/1439) صالح عيظة صالح الزهرانيتسائل الدراسة الحاضرة النص الشعري الملغز في الأدب الأندلسي، محاولة إلقاء الضوء علىأهم علاماته المتصلة بالأنثى، في بحث عن الأنساق المضمرة وراء اللعبة الشعرية، ودورها في توثيق القيمةالثقافية التي تحملها وتجديدها في ذهن المتلقي. ولن تقف الدراسة على حدود النسق السالب الذي يغلبالتركيز عليه في مثل هذه الدراسات؛ بل ستلتفت أيضًا للأنساق الموجبة المنطوية على قدر كبير من المكانةللمرأة الأندلسية. وسبيلنا للكشف عن هذه المضمرات، هو تأويل العلامات تأويلًا يذهب بها أبعد منمستوى الفهم السطحي للنصوص، موقنين الأمر ليس من قبيل التعسف في التحليل؛ بقدر ما هو ضرورةيمليها واقع النص الملغز نفسه، بما هو لعبة في الظاهر وخزينة للأنساق الخطيرة والمهمة في جوهر الأمر.والنصوص المنتخبة للدراسة لا تنتمي لعصر واحد من العصور الأندلسية، مع أنَّ غالبها يعود للزمن المتأخرمن عمر الأندلس؛ العصر الذي شاع فيه هذا النوع من النشاط الشعري شرقًا وغربًا.مقالة وصول حر رؤية مستقبلية لتطوير آليات الممارسة العامة المتقدمة لتفعيل التدريب الميداني لطلاب الخدمة الاجتماعية(مطبعة جامعة الملك سعود, 08/07/1439) الجوهرة بنت سعود آل سعود; فاتن محمد عامر عبد الحافضيهدف هذا البحث لوضع رؤية مستقبلية لتطوير آليات الممارسة العامة المتقدمة في الخدمةالاجتماعية؛ لتفعيل التدريب الميداني لطلاب الخدمة الاجتماعية. ويشكل التدريب الميداني جزء محوري مهم فيعملية تعليم الخدمة الاجتماعية، حيث تتكامل المعارف المهنية والمهارات والقيم مع الحياة الواقعية. ويجب أن يتمتعالممارس العام من خلال التدريب الميداني ببعض المهارات التي تمكنه من القيام بأدواره المهنية، التي يتطلبها برنامجالتدخل المهني بكفاءة. الأمر الذي يتطلب تطبيق الممارسة العامة، والتأكيد على الدور الذي تؤدِّيه مهارات الممارسةالعامة في تحقيق ذلك بواسطة المجالات المتعددة. تتعامل الممارسة العامة المتقدمة مع مختلف الأنساق مثل:(الأفراد-الأسرة-الجماعات-المجتمعات)، مستخدمين إطارًا نظريًا يتيح لهم الفرص لاختيار ما يناسب منأساليب وإستراتيجية التدخل مع مشكلات ومستويات الأنساق. ولذلك فالمجتمعات العربية في حاجة ماسة إلىمثل هذه الاتجاهات الحديثة، التي تتعامل مع مشكلاتنا الاجتماعية المعقدة التي تتطلب اتجاه يتعامل مع مثل هذهالمشكلات بدرجة من الشمولية، تتناسب مع طبيعة هذه المشكلات وتعدد أبعادها.مقالة وصول حر جهود "يوسف الخال" في حركة الحداثة النقدية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 12/03/1438) عدنان علي محمد الشريميسعى هذا البحث الذي جاء تحت عنوان: "دور "يوسف الخال" في حركة الحداثةالنقدية"، إلى الوقوف على دور الشاعر والناقد العربي اللبناني يوسف الخال في مسيرة حركة الحداثة الشعريةوالنقدية العربية في القرن العشرين. إذ شكّل الخال علامة بارزة على صعيد الحركة الأدبية بشقّيها: الإبداعي،والنقدي على حد سواء، فهو من الناحية الإبداعية: يمثّل أحد أبرز الشعراء الحداثيين العرب في حقبةخمسينيات القرن العشرين، وهو من الناحية النقدية يمثل أحد أبرز المنظرين لحركة الحداثة الشعرية العربيةالتي رافقتها آنذاك. ويحاول البحث في بعض جوانبه الوقوف على أبرز الجهود النقدية التي سعى الخال إلىنقلها إلى الأوساط الأدبية والنقدية العربية، ولا سيَّما بعد اتصاله بأبرز أعلام الحركة الأدبية والنقدية الغربيةأثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية (نيويورك) ضمن البعثة اللبنانية إلى الأمم المتحدة، وذلك في الحقبة1955 م). وقد استطاع الخال أن ينقل جهوده هذه إلى الأوساط العربية عبر مجلته - الممتدة بين عامي ( 1948"شعر" التي أسسها مع عدد من أعلام الشعر العربي الحداثي سنة 1957 م.مقالة وصول حر تجلّيات النزعة الخياميّة في قصيدة "الطّلاسم" لإيليا أبي ماضي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 12/03/1438) أبو الحسن أمين مقدسي; صبري أحمديان; أبو بكر محموديتعد قصيدة الطلاسم لإيليا أبي ماضي من أشهر وأهم قصائد هذا الشاعر، إذ هي فتحة إلىعوالمه الشعرية وخلجاناته الروحية وما انتابه من هموم وأحزان. رغم أن القصيدة لا تتّسم بالوحدةالموضوعيّة، غير أنّ الشاعر بتوظيفه كثيرًا من المفردات الرنانّة وبعده عن التكلّف والتّصنع تمكّن من خلقإحدى أهم قصائده الشعرية التي تأثّر فيها من أفكار الفيلسوف والرياضي الإيراني الخيّام النيسابوري تأثرًابارزًا. تبلور ذلك التأثر خلال ما جسّده أبوماضي في تلك القصيدة من آراء الخيام الفلسفيّة والمعادية للتيارالسائد كإيمانه بالمدرسة اللّاأدرية وتوسيع دائرتها إلى كافة مظاهر الطبيعة كالبحر، والنجم، والشجر،والغاب، والتراب، وما إلى ذلك، ثم في شكه في قدم العالم أو حدوثه واعتقاده بلغز الكون وعجز العقل عنحله واعتقاده الجازم بالجبر دون الاختيار وفي إسائته إلى كثير من المقدسات الدينية كالديورة والصوامعووصف عقول أصحابها بالنتنة الآسنة، وأخيرًا في إشادته بالخمر والصهباء وكونهما نورًا في عين الشاعروشعورًا في قلبه وضياءًا. تمكن الباحثون خلال المقال أن يثبتوا هذه الدعوى باستخدامهم المنهج التوصيفي– التحليلي في تحليل القصيدة، وخلصوا إلى النتيجة أن قصيدة الطلاسم مرآة تعكس أفكار الخيام بوضوحوجلاء، وتصوّر تلك الأفكار بأسلوب بارع.مقالة وصول حر معتقدات طلبة الخدمة الاجتماعية حول رعاية كبار السن في المجتمع الأردني: دراسة ميدانية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 15/01/1439) حمزة خليل الخدامهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معتقدات طلبة الخدمة الاجتماعية في جامعة البلقاءالتطبيقية حول رعاية كبار السن في المجتمع الأردني، تكوّنت عينة الدراسة من ( 150 ) طالبًا وطالبة فيتخصص الخدمة الاجتماعية، اتبعت الدراسة منهجية بحثية تجمع بين البحث الكمي والبحث النوعي منخلال استخدام عدة وسائل لجمع البيانات وهي: تصميم استبانة خاصة بالدراسة، مراجعة الأدبياتالسابقة، مقابلة مجموعة بؤرية مكونة من ( 15 ) طالبًا وطالبة في تخصص الخدمة الاجتماعية، إضافة إلى زيارةبعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية في مجال رعاية كبار السن، وقد توصّلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها:أنّ مفهوم رعاية كبار السن في دور الرعاية ارتبط بالحرمان الأسري، وأنّ عدم الاهتمام بكبار السن من قبلأفراد الأسرة كانت من أهم الأسباب التي أدّت إلى تحويلهم إلى دور الرعاية، كما أشارت النتائج إلى أنّ أفرادمجتمع الدراسة يرون أنّ رعاية كبار السن في المجتمع الأردني ما زالت دون المستوى المطلوب، كما أظهرتالنتائج أيضًا أنّ مساقات الخدمة الاجتماعية في الجامعة بحاجة لتطوير و تفعيل بحيث تكون قادرة على تزويدطلبة الخدمة الاجتماعية بالمعلومات الضرورية عن رعاية كبار السن في المجتمع الأردني، وبما يتماهاومتطلبات العصر الراهن، وقد أوصت الدراسة بضرورة الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية في الجامعات التيتدرس التخصص، لا سيما جامعة البلقاء التطبيقية من خلال تطوير الخطط الدراسية والمنهاج، وتعينمدرسين يحملون شاهدة في التخصص .مقالة وصول حر المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموجرافية: دراسة ميدانية على عينة من الموظفات بكلية الآداب- جامعة الملك سعود(مطبعة جامعة الملك سعود, 15/07/1439) أسماء بنت محمد البنيانهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها ببعض المتغيراتالديموغرافية والبيئية، لدى عينة من موظفات كلية الآداب بجامعة الملك سعود، حيث تألفت عينة الدراسةمن ( 205 ) موظفات، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام استبانة المسؤولية الاجتماعية.وقد استخدمت لاستخلاص النتائج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار test-t. وقد أظهرتنتائج الدراسة أنَّ مستوى المسؤولية الاجتماعية جاء بدرجة متوسطة على الأداة ككل، حيث نال محورالمسؤولية الدينية والأخلاقية الترتيب الأول، وفي الترتيب الأخير محور المساؤولية الاجتماعية. وأظهرت الناائجأيضًا وجود فروقاذات ت دالة إحصائية في درجة تحمل المسؤولية الاجتماعية تعزى إلى متغير العمر، ومتغيرالمستوى التعليمي للموظفة، ولم تظهر النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا للمسمَّى الوظيفي أو الحالةالاجتماعية أو وجود الأولاد، أو سنوات الخدمة في الكلية على المقياس الكلي. وقد خرجت الدراسة ببعضالتوصيات في ضوء النتائج والمناقشة.مقالة وصول حر المسخ الخطابي: اللغة والهوية في رواية "المتحدث القومي" لتشانج راي لي"(مطبعة جامعة الملك سعود, 16/01/1440) طارق عبدالمحسن الحيدريستكشف هذا البحث الروابط بين اللغة والذات في رواية "المتحدث الأصلي" للروائي الكوري-الأمريكي تشانج راي لي. عن طريف توظيف أطروحات الناقد ميخائيل باختين حول الروابط بين الخطاب والسياق في بناء العلاقات بين الذات والآخرين، إضافة إلى مفاهيم باختين (هيتروغلوسيا، بوليفوني)، سوف يقدم الباحث الحجة الآتية: يقدم تشانج راي لي إستراتيجيات خطابية لتوضيح محاولات السارد الفاشلة لتحديد هويته عن طريق اللغة. رغم أن سارد الرواية يقاوم محاولات الآخرين لتحديد هويته، فإنه-من حيث لا يدري-يقع في فخ تحديدات نمطية لذاته، قبل أن يتوصل إلى استنتاج أن الذات يستحيل معرفتها حقيقة.مقالة وصول حر "النّخلة والجمل": قراءة نقديّة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/05/1438) عمر بن عبدالعزيز السيفهذا البحث هو محاولة لتفكيك الأسس والمصادر المعرفيّة التي تأسّس عليها كتاب "النخلةوالجمل" للباحث مرسل بن فالح العجمي، مع تقديم قراءة نقديّ ة إبستمولوجيّة لما بذله المؤلّف من جهدعلميّ . لقد أسّس المؤلّف بحثه على فرضيّة مفادها أ ن الشعر النبطي شع ر جاهلي ولكن بلغة ملحونة، وهيفرضيّة قال بها الكثير من الباحثين، ولكنّ المؤلف حاول أن يرسم لنفسه طريقًا مختلفًا لربط الشعر العربي قبلالإسلام بالشعر النبطي، وتبيان العلاقة المكانيّة واللسانيّة والإنسانيّة بين الأدبين، مع محاولة اجتراح منهجبديل للدراسة المقارنة يقوم على ما سمّّه المؤلّف "فضاءات الحاء" عوضًا عن الأغراض التقليديّة التي تُفتّتالشعر وتشظّيه، حسب رأيه. والحقيقة أنّ هذه الدراسة يمكن أن تفيد المتلقّي وتقدّم إضافة مهمّة في حقلدراسات الأدب العربيّ قبل الإسلام، فمعظم الدراسات التي أُعدّت عن الشعر الجاهلي كانت بأيديمستشرقين أو كتّاب عرب في عواصم بعيدة عن منابع الشعر الجاهلي، ولذلك بنوا أحكامهم على قراءاتمكتبيّة، دون العودة إلى البيئة التي أنتجت الشعر الجاهلي لمساءلة تراثها، ودراستها أنثروبولوجيًّا وثقافيًّاولغويًّا، والاستفادة من نتائج هذه الدراسات لفهم الشعر الجاهلي، واستيعاب دلالاته. فالأحكام التيوقرت في الدرس الأدبي أصبحت مسلّمّت لا يمكن الحيد عنها. لقد أبان الكتاب عن بصيرة واضحةللمؤلّف، وقدرة عالية على فهم الأدبين الجاهلين والنبطي، غير أنّه وقع في أخطاء منهجيّة استوجبت مثلهذا البحث، أهمّها إصدار الأحكام دون مسوّغات مقنعة، والاضطراب المنهجي، إضافة إلى عدم أصالةبعض النتائج التي توصّل إليها الباحث وعزاها لنفسه.مقالة وصول حر التشكيل اللغوي في شعر عروة بن حزام(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/05/1438) حورية محمد العتيبيإنّ تضام لفظة (تشكيل) التي تعني قابلية المادة إلى اتخاذ الأشكال المتعددة والهيئات المتباينة،ولفظة (لغوي) التي تشمل دوال ومدلولات اللغة، منح الدراسات الأدبية والنقدية بعدًا جديدًا سلَّطالضوء على النص الأدبي من ناحية تأليف الدوال والأصوات والصور، وتنظيم التراكيب والأساليبوانسجامها مع تجربة الشاعر، ونقلها إلى المتلقي والتأثير فيه.وقد حلّت لفظة (التشكيل) في الدراسات الأدبية والنقدية محل لفظة (الشكل) التي ظلت مهيمنة على دراسةالنص الأدبي فترة من الزمن، ومقترنة بلفظة (المضمون) للتعبير عن طرفي الدراسة. إلا أنّ لفظة (التشكيل)الدالة على سمات تحليلية متنوعة تمكنت من مزاحمة لفظة (الشكل) وإبعادها عن ساحة الدراسات النقديةالحديثة.مقالة وصول حر "آسف جدًا يا صديقي": أساليب الاعتذار لدى متعلمي اللغة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/05/1438) محمد ناصر الرياشيأُجريت العديد من الأبحاث على استخدام الاعتذار في اللغة الثانية، بيد أنَّ أغلب تلكالدراسات كانت تركز بشكلٍ كبير على عددٍ مُُددٍ من اللغات الأجنبية كاللغة الإنجليزية والألمانية والعبرية،في حين نجهل عن استخدام الاعتذار من قبل متعلمي اللغة العربية كلغة ثانية، لذا فإنَّ هذه الدراسة تهتمبمدى تأثير المستوى اللغوي، وحجم المهمة المراد تنفيذها على أداء الاعتذار في اللغة الثانية. وقد شارك فيهذه الدراسة مائة وخمسون طالبًا، وقُسِّموا إلى ثلاث مجموعات: متوسط، ومتقدم، وناطق أصلي، باستخداماختبار إكمال الخطاب الذي تكوّن من تسعة مواقف اعتذارية. وقد وجدت هذه الدراسة أنَّ أداء المشاركينللاعتذار قد تأثر بدرجة واضحة باختلاف مستواهم اللغوي، مع وجود دلالة واضحة على تشابه أداءالمجموعة المتقدمة للمجموعة الأصلية، مما يعني وجود تطور تداولي لدى المجموعة المتقدمة. أما فيما يتعلقبأداء المشاركين في المواقف التسعة، فقد كان جليًا أن أداءهم للاعتذار قد تأثر أيضًا باختلاف حجم المهمةالمراد تنفيذها. أخيرًا، كشفت هذه الدراسة عن ظهور إستراتيجية جديدة للاعتذار وهي الألفاظ الدينية،وهذا بلا شك يوحي إلى احتمالية اختلاف أداء أفعال الكلام في اللغة العربية عن اللغات الأخرى.مقالة وصول حر تجليات نظرية نحو النَّص عند المفسرين: دراسة تطبيقية على أسلوب الحال في النَّظم القرآني(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/05/1438) علي سلامة عبدالحليم أبوشريفيعالج البحث في مضمونه توظيف النَّحاة والمفسرين لأسلوب القرآن الكريم مجموعة منالوسائل والأطر التي خدمت المعنى القرآني، وكشفت عن تفسيرات توقف عندها نحو الجملة زمنًا غيرقصير، والتي انبثقت فيما بعد عن نحو يُعنى بالنَّص كبنية كلية متكاملة يفسر بعضه بعضًا ينطلق من نحوالجملة، ويحمل وظائف أوسع وصلاحيات أكبر وتحولات ذات قيمة دلالية أدت إلى قراءة أعمق أضاءتجوانب معرفية كانت تحملها النَّصوص، ثم يستعرض البحث مجموعة من الأساليب القرآنية التي جاء فيهاصاحب الحال متعددًا وقد استدعى فيها المفسرون هذه الوظائف في قراءة النَّص والخروج بمعنى قد يلامسالمراد أو يقترب منه.مقالة وصول حر الإطراء فعلً كلميًّا: دراسة في الأبنية التركيبيّة والأساليب التعبيريّة المستعملة في الفيسبوك(دار جامعة الملك سعود للنشر, 19/05/1438) ذكرى القبيلي; حاتم عبيدفعل كلاميّ، الأفعال الكلاميّة الإفصاحيّة، الإطراء، التعابير الإطرائيّة، التأدّب.ملخص البحث: يتناول الباحثان في إطار تداولّ الإطرا ء بوصفه فعلًا كلاميّا يواظب المتكلّمون في أثناءالتفاعل وفي مختلف الثقافات على إنتاجه واستهلاكه. وينطلق الباحثان من استعراض نتائج دراسات مهمّةتناولت هذا الفعل الكلاميّ في ثقافات غرْبيّة مختلفة من جهة الوظائف التي ح يُقّقها، والأبنية التركيبيّة التييجري فيها والمواضيع التي يدور عليها، والعوامل الاجتماعيّة المؤثّرة في إنتاجه وتلقّيه، وأنواع الأجوبة التيح يردّ بها عليه.و ح يفرد الباحثان القسم المهمّ من البحث لاقتفاء أثر الإطراء في العربيّة، استنادًا إلى واحد من أبرز مواقعالتواصل الاجتماعيّ، نعني بذلك الفيسبوك الذي ح يعدّ في تقدير الباحثيْ ساحةً حيّةً مكّنتهما من رصدالمستعمل من التعابير الإطرائيّة، وتبيّ مختلف أصنافه وأبنيته التركيبيّة وأساليبه التعبيريّة. وينتهي الباحثان إلىأنّ للناشطي على شبكة الفيسبوك طرائ ق يعبّّون بها عن إعجابهم بالعربيّة لا تخلو من تنوّع وإبداع، علىخلاف ما بدت عليه الملفوظات الإطرائيّة في دراسات غربيّة غير قليلة من اقتراب إلى الصيغ المنمّطة، لنزوعالعبارة والتركيب، في تلك الملفوظات، إلى التشابه والتنميط.مقالة وصول حر توجيه المواضع في الشعر القديم الطريقة المنهج(مطبعة جامعة الملك سعود, 19/07/1439) أ.د. فضل بن عمّار العمّاريتعدَّدت طرق تحديد المواضع في الشعر العربي القديم، فهناك الكتب القديمة، وهناكالأعمال والأبحاث والدراسات المعاصرة. ولقد أسهمت هذه كلها حقيقة في التقدم بميدان البحث العلميفي دراسة المواضع. ويأتي هذا البحث محاولة إضافية لطرح طريقة ومنهج ربما يكونان مقبول ن يْ عند تناول أيّموضع مختلف عليه، إذ من المقرر أنَّ كثيرًا من المواضع هي مجال أخذ وردّ بيْ الدارسيْ، وهو يفتح البابمشرعًا لإعادة النظر في المسلمات القديمة، أو لاستثمار النتائج المعاصرة في توضيح ما يمكن أن نختلفحوله، ولما نزل كذلك، وسيتبيْ كل هذا من خلال الوقوف على بعض تلك الأماكن التي كانت مذكورة،فاختلف العلماء حول تحديدها، أو لم يتطرق إليها أحد، فيفردها بالحديث. ولا شك أنَّ هذه جهود فردية،لعلها تتطور إلى جهود جماعية، إن كان لمثل هذا الطرح بعض الإيجابية.مقالة وصول حر واقع استخدام الشباب السعودي لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة(مطبعة جامعة الملك سعود, 19/07/1439) حسين بن محمد الحكميفي خلال أقل من عقدين من الزمان حصل تغير كبير في واقع الشباب ووسائل التواصلالاجتماعي فيما بينهم من ناحية، وفيما بينهم وبين الآخر من ناحية أخرى، كما تغيرت كثير من الوسائل التييستخدمونها، هذه الوسائل لها آثر سلبية وكذلك آثار إيجابية كثيرة يمكن الاستفادة منها، فالشبابيستخدمون هذه الوسائل في التواصل مع أصدقائهم الذين يعرفونهم من قبل، وكذلك يكونون علاقاتجديدة، وأنَّ أبرز هذه الوسائل هي: الفيسبوك والواتساب، وتويتر، وأنَّ أبرز الموضوعات التي تثيراهتمامهم هي: الموضوعات الاجتماعية والدينية والتعليمية.مقالة وصول حر استخدامات طلاب وطالبات جامعة الملك سعود للدراما التلفزيونية والإشباعات المتحققة منها: دراسة ميدانية(مطبعة جامعة الملك سعود, 19/07/1439) نايف بن خلف الثقيلهدفت الدراسة إلى التعرف على دوافع استخدامات طلبة جامعة الملك سعود للدراما التلفزيونيةوالإشباعات المتحققة منها. وكذلك التعرف على عادات وأنماط وأوقات مشاهدة الدراما التلفزيونية ونوعية هذه الدراماوالقنوات المفضلة لمشاهدتها. واستندت الدراسة في إطارها النظري على مدخل الاستخدامات والإشباعات. واستخدمالباحث المنهج المسحي في هذه الدراسة، واعتمدت الدراسة على الاستبانة الإلكترونية كأداة جمع بيانات ومعلومات الدراسة.بلغت العينة ( 391 ) مفردة من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود بالرياض، وقد اُختيرت وفقًا لأسلوب الكرة الثلجية.وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: - أغلب أفراد الدراسة ينتمون للكليات الإنسانية بنسبة ( 60.6 %)، فيحين أنَّ الأفراد الذين ينتمون للكليات العلمية والصحية جاءوا بنسبة ( 26.6 %).مقالة وصول حر الترتيب الأبجدي بين اللغة العربية واللغات الأوربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 19/07/1439) حسان بن عبدالله الغنيمانالأبجديةُ هي رموزٌ ذات أشكال سهلة تُُثِّل نَبَََات الصوت، ولها ترتيبٌ معين. وسُمِّيت بهذا أخذًامن بداية كثير من الأبجديات بحروف "أبجد". وتاريخ الأبجدية قديم يعود إلى ما قبل القرن الخامس عشر قبل الميلادتقريبًا، وأولُ من اخترعها هم الأُوجارِيتِيُّون الذين كانوا يعيشون في بلاد الشام بالقرب من مدينة اللاذقية. وتُعَدُّالأبجدية العربية آخر الأبجديات السامية ظهورًا. ولم تظهر الأبجدية إن لَّبعد وصول الكتابة مرحلةً متقدمةً منالتطوُّر؛ لأن الأبجدية وسيلةٌ لتعليم الكتابة. والملاحظ أ ن بيَّ ترتيب الأبجدية في اللغة العربية واللغات الأوربيةفي اللغات "K,L,M,N" : في اللغات الأوربية، و: "كَلَمُن" في العربية و "A,B,C,D" : تشابها، مثل: "أبجد" في العربية والأوربية، على الرغم من أن اللغة العربية من اللغات السامية وموطنها الجزيرة العربية، واللغات الأوربية من اللغاتالهندوربية، وموطنها قارة أوروبا، فبينهما بُعدٌ في الأصل والموطن. وأثبتت الدراسة أن هناك اتفاقًا شبهَ تامٍّ بيَّالأبجديات السامية - ومنها العربية - والأبجديات الغربية في ترتيب الأبجدية، وهذا يدلُّ على وحدة الأصل التيأُخذت منه هذه الأبجديات، وهي الأبجدية الفينيقية التي أُخِذَتْ من الأبجدية الأُوجارِيتِ ن ية، فالفينيقيُّون - وهمسكان السواحل الشرقية لحوض البحر الأبيض المتوسط، وكانوا أصحاب تجارة عظيمة امتدت من الشام إلى المغربوأجزاء من أوروبا - طوروا الأبجدية ونشروها فأخذتها عنهم أغلب الأمم، أ ن ما بطريق مباشر أو غير مباشر. وكانتالأبجدية اليونانية أصلٌ لأغلب الأبجديات الغربية. وقد أُدخلت بعض الأمم على الأبجدية الفينيقية شيئًا من التطويرلخدمة لغتهم، أن ما بتغيير الترتيب، أو اتجاه الكتابة، أو زيادة حروف عليها، أو وَضْع رموزٍ للحركات فيها، أ ما على هيئةحروف كاليونانية واللاتينية والإنجليزية، وأن ما على هيئة رموز تُضاف للحروف كالعربية، أو تغيير في الشكل،كالإعجام الذي اختُرع في الأبجدية العربية، والذي قادهم إلى اختراع الترتيب الألفبائي من أجل أنْ يكون تعليمالحروف سهلًا ومفيدًا، وقد دعاهم الترتيب الألفبائي إلى إهمال استعمال الترتيب الأبجدي؛ لأنه لم يُبْنَ على أصولمنطقية، فهو ترتيبٌ لم يُراعِ تعاقب الحروف المتشابهات رَسْمًا أو المتقاربات نُطْقًا.