المجلد 30

استعراض
مقالة وصول حر استجابة معلمية اللغة الإنجليزية الذين على رأس العمل لتحديات تغير معتقداتهم التعليمية من وحهة نظر طلابهم: دراسة حالة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 26/07/1438) صلاح عائض الفروانتهدف الدراسة إلى استكشاف موضوع محوري في البحوث الخاصة بمعتقدات المعلمين بشأن تدريس المفردات، والتنمية المهنية المستمرة للمعلم، ومدى استقلالية المتعلم في الصف. في هذه الدراسة جرت مقابلة شخصية لثمانية معلمين سعوديين يدرسون المرحلتين المتوسطة والثانويةن يتحدثون فيها عن بعض الأمثلة والمواقف التي تبين عدم التوافق بين معتقدات هؤلاء المعلمين بشأن 38 جانباً من جوانب الطرق المستخدمة في تدريس المفردات وبيان معتقدات طلابهم.مقالة وصول حر استخدامات طلاب وطالبات جامعة الملك سعود للدراما التلفزيونية والإشباعات المتحققة منها: دراسة ميدانية(مطبعة جامعة الملك سعود, 19/07/1439) نايف بن خلف الثقيلهدفت الدراسة إلى التعرف على دوافع استخدامات طلبة جامعة الملك سعود للدراما التلفزيونيةوالإشباعات المتحققة منها. وكذلك التعرف على عادات وأنماط وأوقات مشاهدة الدراما التلفزيونية ونوعية هذه الدراماوالقنوات المفضلة لمشاهدتها. واستندت الدراسة في إطارها النظري على مدخل الاستخدامات والإشباعات. واستخدمالباحث المنهج المسحي في هذه الدراسة، واعتمدت الدراسة على الاستبانة الإلكترونية كأداة جمع بيانات ومعلومات الدراسة.بلغت العينة ( 391 ) مفردة من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود بالرياض، وقد اُختيرت وفقًا لأسلوب الكرة الثلجية.وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: - أغلب أفراد الدراسة ينتمون للكليات الإنسانية بنسبة ( 60.6 %)، فيحين أنَّ الأفراد الذين ينتمون للكليات العلمية والصحية جاءوا بنسبة ( 26.6 %).مقالة وصول حر "آسف جدًا يا صديقي": أساليب الاعتذار لدى متعلمي اللغة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/05/1438) محمد ناصر الرياشيأُجريت العديد من الأبحاث على استخدام الاعتذار في اللغة الثانية، بيد أنَّ أغلب تلكالدراسات كانت تركز بشكلٍ كبير على عددٍ مُُددٍ من اللغات الأجنبية كاللغة الإنجليزية والألمانية والعبرية،في حين نجهل عن استخدام الاعتذار من قبل متعلمي اللغة العربية كلغة ثانية، لذا فإنَّ هذه الدراسة تهتمبمدى تأثير المستوى اللغوي، وحجم المهمة المراد تنفيذها على أداء الاعتذار في اللغة الثانية. وقد شارك فيهذه الدراسة مائة وخمسون طالبًا، وقُسِّموا إلى ثلاث مجموعات: متوسط، ومتقدم، وناطق أصلي، باستخداماختبار إكمال الخطاب الذي تكوّن من تسعة مواقف اعتذارية. وقد وجدت هذه الدراسة أنَّ أداء المشاركينللاعتذار قد تأثر بدرجة واضحة باختلاف مستواهم اللغوي، مع وجود دلالة واضحة على تشابه أداءالمجموعة المتقدمة للمجموعة الأصلية، مما يعني وجود تطور تداولي لدى المجموعة المتقدمة. أما فيما يتعلقبأداء المشاركين في المواقف التسعة، فقد كان جليًا أن أداءهم للاعتذار قد تأثر أيضًا باختلاف حجم المهمةالمراد تنفيذها. أخيرًا، كشفت هذه الدراسة عن ظهور إستراتيجية جديدة للاعتذار وهي الألفاظ الدينية،وهذا بلا شك يوحي إلى احتمالية اختلاف أداء أفعال الكلام في اللغة العربية عن اللغات الأخرى.مقالة وصول حر الاحتكاكية في الأصوات الساكنة والاشتقاقات الفونولوجية في اللهجة السبزوارية الفارسية: الطبقية أو التوازي في النظرية التفاضلية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/06/1438) مفلح القحطانيتناقش هذة الدراسة العلاقة بين الاحتكاكية في الأصوات والاشتقاقات الفونولوجية في اللهحة السبزوارية والتي يُتَحدث بها في إقليم سبزوار الواقع في شمال شرق إيران. هذه العلاقة تُحلًّل باستخدام نموذجين من نماذج النظرية التفاضلية؛ لمعرفة أي من هذين النموذجين قادر على تفسير الاشتقاقات الفونولوجية الناتجة عن الاحتكاكية في الأصوات في اللهجة السبزوارية الفارسية.مقالة وصول حر الأدب الإلكتروني في "تويتر" تغريدات نجم الحصيني أُنموذجًا(دار جامعة الملك سعود للنشر, 03/04/1439) وضحى بنت مسفر بن محمد القحطانيتجاوز أثر التقنية الأجهزة والصناعات، واستطاع إنسان العصر الجديد أن يوظف التقنيةلتحمل فكره، وتنقل عاطفته، وشاعرنا الشاعر السعودي نجم الحصيني أحد الشباب المحلقين في عالمالتغريد عبر برنامج (تويتر) وحسابه في تويتر حافل بالتغريدات الشعرية، وبالمعلومات الفيزيائية، حيثتخصص شاعرنا الدقيق، ولكن الذي يميز شاعرنا لازمة يلتزم بها في كل جمعة وهي تغريدة شعرية في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، يتفنن في صياغتها، ويتفاعل الجمهور معه بالتدوير وإعادة التغريد ، لذا كانت هذه الدراسةالنقدية محاولة في تتبع شعراء الفضاء ورصد الظواهر الناشئة عن استخدام برامج التواصل وسيطًا ناقلًاوإبراز جمالية الحرف العربي حينما يشرف بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.مقالة وصول حر الإطراء فعلً كلميًّا: دراسة في الأبنية التركيبيّة والأساليب التعبيريّة المستعملة في الفيسبوك(دار جامعة الملك سعود للنشر, 19/05/1438) ذكرى القبيلي; حاتم عبيدفعل كلاميّ، الأفعال الكلاميّة الإفصاحيّة، الإطراء، التعابير الإطرائيّة، التأدّب.ملخص البحث: يتناول الباحثان في إطار تداولّ الإطرا ء بوصفه فعلًا كلاميّا يواظب المتكلّمون في أثناءالتفاعل وفي مختلف الثقافات على إنتاجه واستهلاكه. وينطلق الباحثان من استعراض نتائج دراسات مهمّةتناولت هذا الفعل الكلاميّ في ثقافات غرْبيّة مختلفة من جهة الوظائف التي ح يُقّقها، والأبنية التركيبيّة التييجري فيها والمواضيع التي يدور عليها، والعوامل الاجتماعيّة المؤثّرة في إنتاجه وتلقّيه، وأنواع الأجوبة التيح يردّ بها عليه.و ح يفرد الباحثان القسم المهمّ من البحث لاقتفاء أثر الإطراء في العربيّة، استنادًا إلى واحد من أبرز مواقعالتواصل الاجتماعيّ، نعني بذلك الفيسبوك الذي ح يعدّ في تقدير الباحثيْ ساحةً حيّةً مكّنتهما من رصدالمستعمل من التعابير الإطرائيّة، وتبيّ مختلف أصنافه وأبنيته التركيبيّة وأساليبه التعبيريّة. وينتهي الباحثان إلىأنّ للناشطي على شبكة الفيسبوك طرائ ق يعبّّون بها عن إعجابهم بالعربيّة لا تخلو من تنوّع وإبداع، علىخلاف ما بدت عليه الملفوظات الإطرائيّة في دراسات غربيّة غير قليلة من اقتراب إلى الصيغ المنمّطة، لنزوعالعبارة والتركيب، في تلك الملفوظات، إلى التشابه والتنميط.مقالة وصول حر التجريب الروائي عند جبرا إبراهيم جبرا: روايتا "السفينة" و"البحث عن وليد مسعود" أنموذجًا(مطبعة جامعة الملك سعود, 19/07/1439) حصة بنت أحمد بن عبدالله الدوسريخضعت الرواية العربية في العصر الحديث لمحاولات تجريبية عديدة استهدفت تحديثمضمونها، وتطوير بنيتها الفنية؛ لتواكب مستجدات الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية من حولها. ومنأبرز تلك المحاولات ظهور ما يُعرف بالرواية الجديدة، التي تثور على الشكل التقليدي للرواية العربية منخلال توظيف تقنيات سردية جديدة، منها: تعدد الأصوات في الرواية، وتضمين تيار الوعي بأشكالهالمختلفة في البنية الأسلوبية، وخلخلة التتاب الممني للرواية بالمفارقات الممنية، والاففتا على العنار الفنيةللأجناس الأدبية الأخرى وغيرها من مظاهر التجديد الروائي.وقد تمثَّلت هذه المحاولات التجريبية في روايات جبر إبراهيم جبرا لاسيما في روايتيه (السفينة) و(البحث عنوليد مسعود)؛ لذا ستقتصر هذه الدراسة عليهما، متتبعة فيهما أبرز مظاهر التجريب الروائي.مقالة وصول حر الترتيب الأبجدي بين اللغة العربية واللغات الأوربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 19/07/1439) حسان بن عبدالله الغنيمانالأبجديةُ هي رموزٌ ذات أشكال سهلة تُُثِّل نَبَََات الصوت، ولها ترتيبٌ معين. وسُمِّيت بهذا أخذًامن بداية كثير من الأبجديات بحروف "أبجد". وتاريخ الأبجدية قديم يعود إلى ما قبل القرن الخامس عشر قبل الميلادتقريبًا، وأولُ من اخترعها هم الأُوجارِيتِيُّون الذين كانوا يعيشون في بلاد الشام بالقرب من مدينة اللاذقية. وتُعَدُّالأبجدية العربية آخر الأبجديات السامية ظهورًا. ولم تظهر الأبجدية إن لَّبعد وصول الكتابة مرحلةً متقدمةً منالتطوُّر؛ لأن الأبجدية وسيلةٌ لتعليم الكتابة. والملاحظ أ ن بيَّ ترتيب الأبجدية في اللغة العربية واللغات الأوربيةفي اللغات "K,L,M,N" : في اللغات الأوربية، و: "كَلَمُن" في العربية و "A,B,C,D" : تشابها، مثل: "أبجد" في العربية والأوربية، على الرغم من أن اللغة العربية من اللغات السامية وموطنها الجزيرة العربية، واللغات الأوربية من اللغاتالهندوربية، وموطنها قارة أوروبا، فبينهما بُعدٌ في الأصل والموطن. وأثبتت الدراسة أن هناك اتفاقًا شبهَ تامٍّ بيَّالأبجديات السامية - ومنها العربية - والأبجديات الغربية في ترتيب الأبجدية، وهذا يدلُّ على وحدة الأصل التيأُخذت منه هذه الأبجديات، وهي الأبجدية الفينيقية التي أُخِذَتْ من الأبجدية الأُوجارِيتِ ن ية، فالفينيقيُّون - وهمسكان السواحل الشرقية لحوض البحر الأبيض المتوسط، وكانوا أصحاب تجارة عظيمة امتدت من الشام إلى المغربوأجزاء من أوروبا - طوروا الأبجدية ونشروها فأخذتها عنهم أغلب الأمم، أ ن ما بطريق مباشر أو غير مباشر. وكانتالأبجدية اليونانية أصلٌ لأغلب الأبجديات الغربية. وقد أُدخلت بعض الأمم على الأبجدية الفينيقية شيئًا من التطويرلخدمة لغتهم، أن ما بتغيير الترتيب، أو اتجاه الكتابة، أو زيادة حروف عليها، أو وَضْع رموزٍ للحركات فيها، أ ما على هيئةحروف كاليونانية واللاتينية والإنجليزية، وأن ما على هيئة رموز تُضاف للحروف كالعربية، أو تغيير في الشكل،كالإعجام الذي اختُرع في الأبجدية العربية، والذي قادهم إلى اختراع الترتيب الألفبائي من أجل أنْ يكون تعليمالحروف سهلًا ومفيدًا، وقد دعاهم الترتيب الألفبائي إلى إهمال استعمال الترتيب الأبجدي؛ لأنه لم يُبْنَ على أصولمنطقية، فهو ترتيبٌ لم يُراعِ تعاقب الحروف المتشابهات رَسْمًا أو المتقاربات نُطْقًا.مقالة وصول حر التشكيل اللغوي في شعر عروة بن حزام(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/05/1438) حورية محمد العتيبيإنّ تضام لفظة (تشكيل) التي تعني قابلية المادة إلى اتخاذ الأشكال المتعددة والهيئات المتباينة،ولفظة (لغوي) التي تشمل دوال ومدلولات اللغة، منح الدراسات الأدبية والنقدية بعدًا جديدًا سلَّطالضوء على النص الأدبي من ناحية تأليف الدوال والأصوات والصور، وتنظيم التراكيب والأساليبوانسجامها مع تجربة الشاعر، ونقلها إلى المتلقي والتأثير فيه.وقد حلّت لفظة (التشكيل) في الدراسات الأدبية والنقدية محل لفظة (الشكل) التي ظلت مهيمنة على دراسةالنص الأدبي فترة من الزمن، ومقترنة بلفظة (المضمون) للتعبير عن طرفي الدراسة. إلا أنّ لفظة (التشكيل)الدالة على سمات تحليلية متنوعة تمكنت من مزاحمة لفظة (الشكل) وإبعادها عن ساحة الدراسات النقديةالحديثة.مقالة وصول حر السرد في ديوان كمال الدين "ثمة خطأ"(مطبعة جامعة الملك سعود, 19/07/1439) رباب هلال سويد; د. منيرة بنت بدر المهاشيرلا خلاف أن نشر ديوان "ثمة خطأ" في عام 2012 قد حقق شهرة عالمية للعمل والشاعر العراقي الأسترالي أديب كمال الدين. ويهدف هذا البحث من خلال دراسة فن السرد بديوان الشاعر أديب كمال الدين، لإثبات بروز أساليب نقد ما بعد الحداثة، فنظرية جينيت السردية هي الأقرب لفهم العالمية في شعره. كما تستند هذه القراءة النقدية إلى تطبيق أدوات اندماح الاستعارات لمونيكا فلوديرنيك، والصيغ السردية لهيرام دياز على ثمانية قصائد مختارة من ديوانه "ثمة خطأ".مقالة وصول حر المسخ الخطابي: اللغة والهوية في رواية "المتحدث القومي" لتشانج راي لي"(مطبعة جامعة الملك سعود, 16/01/1440) طارق عبدالمحسن الحيدريستكشف هذا البحث الروابط بين اللغة والذات في رواية "المتحدث الأصلي" للروائي الكوري-الأمريكي تشانج راي لي. عن طريف توظيف أطروحات الناقد ميخائيل باختين حول الروابط بين الخطاب والسياق في بناء العلاقات بين الذات والآخرين، إضافة إلى مفاهيم باختين (هيتروغلوسيا، بوليفوني)، سوف يقدم الباحث الحجة الآتية: يقدم تشانج راي لي إستراتيجيات خطابية لتوضيح محاولات السارد الفاشلة لتحديد هويته عن طريق اللغة. رغم أن سارد الرواية يقاوم محاولات الآخرين لتحديد هويته، فإنه-من حيث لا يدري-يقع في فخ تحديدات نمطية لذاته، قبل أن يتوصل إلى استنتاج أن الذات يستحيل معرفتها حقيقة.مقالة وصول حر المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموجرافية: دراسة ميدانية على عينة من الموظفات بكلية الآداب- جامعة الملك سعود(مطبعة جامعة الملك سعود, 15/07/1439) أسماء بنت محمد البنيانهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها ببعض المتغيراتالديموغرافية والبيئية، لدى عينة من موظفات كلية الآداب بجامعة الملك سعود، حيث تألفت عينة الدراسةمن ( 205 ) موظفات، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام استبانة المسؤولية الاجتماعية.وقد استخدمت لاستخلاص النتائج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار test-t. وقد أظهرتنتائج الدراسة أنَّ مستوى المسؤولية الاجتماعية جاء بدرجة متوسطة على الأداة ككل، حيث نال محورالمسؤولية الدينية والأخلاقية الترتيب الأول، وفي الترتيب الأخير محور المساؤولية الاجتماعية. وأظهرت الناائجأيضًا وجود فروقاذات ت دالة إحصائية في درجة تحمل المسؤولية الاجتماعية تعزى إلى متغير العمر، ومتغيرالمستوى التعليمي للموظفة، ولم تظهر النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا للمسمَّى الوظيفي أو الحالةالاجتماعية أو وجود الأولاد، أو سنوات الخدمة في الكلية على المقياس الكلي. وقد خرجت الدراسة ببعضالتوصيات في ضوء النتائج والمناقشة.مقالة وصول حر المنزع السردي في مختصر فاكهة ابن السبيل(دار جامعة الملك سعود للنشر, 26/07/1438) جوخة محمد الحارثيعاش راشد بن عميرة بن هاشم، الطبيب، الرستاقي العُمانيّ، في أواخر القرن السادس عشروأوائل القرن السابع عشر الميلادي ن يْ، وبفضل انتمائه إلى أسرة نبغ فيها أطباء كُثر، وضع ابن عميرة مؤلفاتطبية عدة، منها "مختصر فاكهة ابن السبيل". وهذا الكتاب ذو المنزع العلمي ينظر إلى التصانيف الكبرىفي الطب ككتب أبقراط والرازي وابن الجزَّار وابن الكحَّال، غير أنَّ منزعه العلمي لم ينفِ عنه الصبغة الأدبيةابتداء من عنوانه الذي يحيل إلى الوعد بالفاكهة، فاكهة الدواء والشفاء لابن السبيل؛ المسافر في طريق الحياة.كما يُضمِّن ابن عميرة كتابه حكايات يسوقها على سبيل الاستشهاد وليُقنع القارئ بنجاعة علاج ما، وعلىسبيل التمثيل لكيفية العلاج. والورقة البحثية تطمح إلى دراسة المنزع السرديّ في "مختصر فاكهة ابنالسبيل"، كاشفةً عن آليات كتابته السردية وغاياتها، مُوليةً عناية خاصة بالوصف.مقالة وصول حر "النّخلة والجمل": قراءة نقديّة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/05/1438) عمر بن عبدالعزيز السيفهذا البحث هو محاولة لتفكيك الأسس والمصادر المعرفيّة التي تأسّس عليها كتاب "النخلةوالجمل" للباحث مرسل بن فالح العجمي، مع تقديم قراءة نقديّ ة إبستمولوجيّة لما بذله المؤلّف من جهدعلميّ . لقد أسّس المؤلّف بحثه على فرضيّة مفادها أ ن الشعر النبطي شع ر جاهلي ولكن بلغة ملحونة، وهيفرضيّة قال بها الكثير من الباحثين، ولكنّ المؤلف حاول أن يرسم لنفسه طريقًا مختلفًا لربط الشعر العربي قبلالإسلام بالشعر النبطي، وتبيان العلاقة المكانيّة واللسانيّة والإنسانيّة بين الأدبين، مع محاولة اجتراح منهجبديل للدراسة المقارنة يقوم على ما سمّّه المؤلّف "فضاءات الحاء" عوضًا عن الأغراض التقليديّة التي تُفتّتالشعر وتشظّيه، حسب رأيه. والحقيقة أنّ هذه الدراسة يمكن أن تفيد المتلقّي وتقدّم إضافة مهمّة في حقلدراسات الأدب العربيّ قبل الإسلام، فمعظم الدراسات التي أُعدّت عن الشعر الجاهلي كانت بأيديمستشرقين أو كتّاب عرب في عواصم بعيدة عن منابع الشعر الجاهلي، ولذلك بنوا أحكامهم على قراءاتمكتبيّة، دون العودة إلى البيئة التي أنتجت الشعر الجاهلي لمساءلة تراثها، ودراستها أنثروبولوجيًّا وثقافيًّاولغويًّا، والاستفادة من نتائج هذه الدراسات لفهم الشعر الجاهلي، واستيعاب دلالاته. فالأحكام التيوقرت في الدرس الأدبي أصبحت مسلّمّت لا يمكن الحيد عنها. لقد أبان الكتاب عن بصيرة واضحةللمؤلّف، وقدرة عالية على فهم الأدبين الجاهلين والنبطي، غير أنّه وقع في أخطاء منهجيّة استوجبت مثلهذا البحث، أهمّها إصدار الأحكام دون مسوّغات مقنعة، والاضطراب المنهجي، إضافة إلى عدم أصالةبعض النتائج التي توصّل إليها الباحث وعزاها لنفسه.مقالة وصول حر تجلّيات النزعة الخياميّة في قصيدة "الطّلاسم" لإيليا أبي ماضي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 12/03/1438) أبو الحسن أمين مقدسي; صبري أحمديان; أبو بكر محموديتعد قصيدة الطلاسم لإيليا أبي ماضي من أشهر وأهم قصائد هذا الشاعر، إذ هي فتحة إلىعوالمه الشعرية وخلجاناته الروحية وما انتابه من هموم وأحزان. رغم أن القصيدة لا تتّسم بالوحدةالموضوعيّة، غير أنّ الشاعر بتوظيفه كثيرًا من المفردات الرنانّة وبعده عن التكلّف والتّصنع تمكّن من خلقإحدى أهم قصائده الشعرية التي تأثّر فيها من أفكار الفيلسوف والرياضي الإيراني الخيّام النيسابوري تأثرًابارزًا. تبلور ذلك التأثر خلال ما جسّده أبوماضي في تلك القصيدة من آراء الخيام الفلسفيّة والمعادية للتيارالسائد كإيمانه بالمدرسة اللّاأدرية وتوسيع دائرتها إلى كافة مظاهر الطبيعة كالبحر، والنجم، والشجر،والغاب، والتراب، وما إلى ذلك، ثم في شكه في قدم العالم أو حدوثه واعتقاده بلغز الكون وعجز العقل عنحله واعتقاده الجازم بالجبر دون الاختيار وفي إسائته إلى كثير من المقدسات الدينية كالديورة والصوامعووصف عقول أصحابها بالنتنة الآسنة، وأخيرًا في إشادته بالخمر والصهباء وكونهما نورًا في عين الشاعروشعورًا في قلبه وضياءًا. تمكن الباحثون خلال المقال أن يثبتوا هذه الدعوى باستخدامهم المنهج التوصيفي– التحليلي في تحليل القصيدة، وخلصوا إلى النتيجة أن قصيدة الطلاسم مرآة تعكس أفكار الخيام بوضوحوجلاء، وتصوّر تلك الأفكار بأسلوب بارع.مقالة وصول حر تجليات نظرية نحو النَّص عند المفسرين: دراسة تطبيقية على أسلوب الحال في النَّظم القرآني(دار جامعة الملك سعود للنشر, 18/05/1438) علي سلامة عبدالحليم أبوشريفيعالج البحث في مضمونه توظيف النَّحاة والمفسرين لأسلوب القرآن الكريم مجموعة منالوسائل والأطر التي خدمت المعنى القرآني، وكشفت عن تفسيرات توقف عندها نحو الجملة زمنًا غيرقصير، والتي انبثقت فيما بعد عن نحو يُعنى بالنَّص كبنية كلية متكاملة يفسر بعضه بعضًا ينطلق من نحوالجملة، ويحمل وظائف أوسع وصلاحيات أكبر وتحولات ذات قيمة دلالية أدت إلى قراءة أعمق أضاءتجوانب معرفية كانت تحملها النَّصوص، ثم يستعرض البحث مجموعة من الأساليب القرآنية التي جاء فيهاصاحب الحال متعددًا وقد استدعى فيها المفسرون هذه الوظائف في قراءة النَّص والخروج بمعنى قد يلامسالمراد أو يقترب منه.مقالة وصول حر توجيه المواضع في الشعر القديم الطريقة المنهج(مطبعة جامعة الملك سعود, 19/07/1439) أ.د. فضل بن عمّار العمّاريتعدَّدت طرق تحديد المواضع في الشعر العربي القديم، فهناك الكتب القديمة، وهناكالأعمال والأبحاث والدراسات المعاصرة. ولقد أسهمت هذه كلها حقيقة في التقدم بميدان البحث العلميفي دراسة المواضع. ويأتي هذا البحث محاولة إضافية لطرح طريقة ومنهج ربما يكونان مقبول ن يْ عند تناول أيّموضع مختلف عليه، إذ من المقرر أنَّ كثيرًا من المواضع هي مجال أخذ وردّ بيْ الدارسيْ، وهو يفتح البابمشرعًا لإعادة النظر في المسلمات القديمة، أو لاستثمار النتائج المعاصرة في توضيح ما يمكن أن نختلفحوله، ولما نزل كذلك، وسيتبيْ كل هذا من خلال الوقوف على بعض تلك الأماكن التي كانت مذكورة،فاختلف العلماء حول تحديدها، أو لم يتطرق إليها أحد، فيفردها بالحديث. ولا شك أنَّ هذه جهود فردية،لعلها تتطور إلى جهود جماعية، إن كان لمثل هذا الطرح بعض الإيجابية.مقالة وصول حر توظيف الوسائط المتعددة في التعليم: مقاربة اتصالية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 24/03/1439) الحبيب بن بلقاسمتزايدت أهمية الوسائط المتعددة التفاعلية في السنوات الأخيرة وذلك من خلال تعزيزهالأهمية التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية، الأمر الذي حدا بعديد من التربويين بالبحث عن أفضلالطرق؛ لتوفير استخدام أفضل لهذه الوسائل التكنولوجية في سبيل تطوير المخرجات التعليمية.ويذهب العديد من الخبراء في البيداغوجيا إلى أ ن "التقنيات الحديثة للمعلومات والاتصال" تع د حاليًا أهمالوسائل التي يمكن أن تعمل على الدفع بتعليمنا خطوات كبيرة إلى الأمام، وتفتح أمامنا آفاقًا رحبة لبلورةإستراتيجيات تعليمية جديدة قادرة على الرفع من جودة التعليم بالوطن العربي.مقالة وصول حر جهود "يوسف الخال" في حركة الحداثة النقدية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 12/03/1438) عدنان علي محمد الشريميسعى هذا البحث الذي جاء تحت عنوان: "دور "يوسف الخال" في حركة الحداثةالنقدية"، إلى الوقوف على دور الشاعر والناقد العربي اللبناني يوسف الخال في مسيرة حركة الحداثة الشعريةوالنقدية العربية في القرن العشرين. إذ شكّل الخال علامة بارزة على صعيد الحركة الأدبية بشقّيها: الإبداعي،والنقدي على حد سواء، فهو من الناحية الإبداعية: يمثّل أحد أبرز الشعراء الحداثيين العرب في حقبةخمسينيات القرن العشرين، وهو من الناحية النقدية يمثل أحد أبرز المنظرين لحركة الحداثة الشعرية العربيةالتي رافقتها آنذاك. ويحاول البحث في بعض جوانبه الوقوف على أبرز الجهود النقدية التي سعى الخال إلىنقلها إلى الأوساط الأدبية والنقدية العربية، ولا سيَّما بعد اتصاله بأبرز أعلام الحركة الأدبية والنقدية الغربيةأثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية (نيويورك) ضمن البعثة اللبنانية إلى الأمم المتحدة، وذلك في الحقبة1955 م). وقد استطاع الخال أن ينقل جهوده هذه إلى الأوساط العربية عبر مجلته - الممتدة بين عامي ( 1948"شعر" التي أسسها مع عدد من أعلام الشعر العربي الحداثي سنة 1957 م.مقالة وصول حر دور الصحف الإلكترونية في حلِّ بعض المشكلات الاجتماعية: "صحيفة سبق" أنموذجًا(مطبعة جامعة الملك سعود, 19/07/1439) أسماء قريان العاصي الرويليركَّزت الدراسة على الدور الذي تقوم به صحيفة سبق الإلكترونية في حل المشكلاتالمنشورة عبرها، حيث اتضحت القدرة الهائلة لهذه الصحيفة في حلِّ المشكلات المعروضة فيها، وذلك بمدةزمنية وجيزة لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا، وذلك لأكثر من نصف المشكلات التي عُرضت فيها، والتي عانىمنها بعض أصحابها لسنوات، ومهما كانت الوسيلة الإيضاحية أو التأثيرية المرفقة مع المشكلة، فأكثر مننصفها يُُل خلال أسبوعٍ سواء أكانت الوسيلة المرفقة صور أو مقاطع فيديو أو تقارير، كما تبين من خلالالدراسة أنَّ أسرة صاحب المشكلة تبادر في أغلب المشكلات في إيصال المشكلة، التي يتعرض لها أحدأفرادها للصحيفة، رغبةً في حلها، كما تبين أن أغلب المشكلات المنشورة كانت تخصُّ الذكور وليس الإناث،كما أنَّ أغلب المشكلات كانت صحية ثم اقتصادية، وهذا يدعونا لوقفة جادة ودراسات متعمقة لمعرفة لماذايضطر الأفراد لعرض مشكلاتهم الصحية والاقتصادية عبر الصحف الإلكترونية ليجدوا لها حلاً؟ كما اتضحأنَّ أغلب المشكلات قد بادر فاعلو الخير لحلها وإنهاء معاناة أصحابها التي دام بعضها لسنوات.