مجلة الفنون
شعار المجتمع
العدد الحالي
المجلد 20, العدد 2
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 8 من 8
  • مقالةوصول حر
    السموأل: الحقيقة والتاريخ
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/2001) فضل بن عمار العماري
    ملخص البحث. ليس عجيبا أن يتمسك القدماء والمحدثون بتعريف تيماء الواردة في الشعر والتاريخ، على أنها تيماء الحجاز فقط، ذلك أن هذه المدينة هي التي كانت في الصدارة دائما؛ ويضاعف الغموض الذي يحيط بهذه المسألة كون المصادر -سواء أكانت تاريخية، أم أدبية، أم توراتية- هي مصادر شفهية، وهي مصادر تأخر تدوينها، بل حتى نقلها الشفهي شعرا على أيدي الرواة المحترفين الأوائل كالمصور العنزي،  وحماد الراوية، والمفضل الضبي، وخلف الأحمر، وعلى يد علماء الأنساب كهشام بن الكلبي- كان هو نفسه متأخرا أيضا.

    ليس هناك اتفاق حول النقوش التي ورد فيها اسم تيماء،  وإن وجد الأثريون حلا وسطا في القناعة بالاتفاق على تيماء الحجاز. ويأتي دور الأسطورة ليعمق الهوة بين الشفهي والمنقوش؛ فهناك سموأل، وسموإيل، وسمويل، ونبونيدوس.
    وكان هذا كافيا لوضع علامة استفهام كبرى حول كل ذلك، لولا الإصرار والتقليد، فمن حيث الموقع هناك: تيماوات، أو تيمانات، لا علاقة لها بتيماء المشهورة الراسخة في الذاكرة، ومن حيث الرواية الشفوية الخاصة بشهرة تيماء، في قصة امرئ القيس، ثبت أنها أخذت دور غيرها تحريفا واختلاطا، ومن حيث الآثار، فصاحبها نبونيدوس -(بل حتى تغلات بلاسر)- نفسه، لا يقدم دليلا على صلته بها. ومن الثابت أن التضحية البشرية المقترنة بتقديم القرابين البشرية للآلهة، ذات علاقة بالوثنية.
    وفي ضوء هذا القلق وعدم اليقين، كان على البحث العلمي مراجعة كل المصادر البينة، وأدت المراجعة إلى قطع صلة امرئ القيس بتيماء الحجاز، ونفي وجود شخصية شاعرة فيها، وعلى النقيض من ذلك كان هناك شخصية تاريخية غير رفيقة بالعرب، أو متعاطفة معهم. والسموأل المشهور شخصية أسطورية، أو قبلية، تعود إلى قرون خلت. وكذلك، فإن نبونيـدوس -إن وصل تيماء- فأقرب احتمال هي تيماء القصيم، أو تيماء (شوبك، المشهورة في التوراة)، أو أي تيماء مجاورة له.
    والحق أنه لا التاريخ، ولا الآثار، ولا الأدب، يحمل يقينا، وأن اليقين هو إجماع غير موفق على مسمى متعارف عليه، كشفت الدراسة على تناقضاته وخلافاته، وبينت أن دور تيماء الحضاري لا يتجاوز كونها محطة عبور، ولو تجددت الحفريات الأثرية في تيماء نجران، أو تيماء القصيم، مثلا، لاستبانت أمور كان من حقها الظهور والعلن؛ ناهيك عن المصداقية من وراء خبر التوراة، أو إشارة النقش، أو ادعاء الخبر.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    الذئب: أسماؤه، وكناه، وصفاته
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1998) فضل بن عمار العماري
    اشتغل العلماء المسلمون الأوائل بموضوعات لغوية شتى، احتل فيها الحيوان مكانًا بارزاً. ومن الملاحظ أن الأسد حظى بأغلب جهود أولئك العلماء، في حين أن أدب اللغة العربية على طول مراحله التاريخية كان لايفتأ يذكر الذئب. مردداً صوره المختلفة المتوارثة من أجيال قديمة عنه، أو معيدًا التصورات الشعبية التي صاحبته منذ الجاهلية حتى الإسلام، وهي تصورات نجدها بارزة في الأمثال. أما اللغة نفسها، فقد كشفت حقائق كثيرة عن طبيعة الذئب في الصحراء العربية، إذ لم يقتصر اتساع نظرتها له على ما منحته من أسماء مختلفة، بل شمل ذلك الصفات المتعددة التي ألصقت به. وربما وجد الدارس في كل هذا نبعًا ثريًا يستطيع من خلاله تجديد مواقف العرب من الذئب بصفة خاصة. وقد تفيد هذه الدراسة في وضع معجم خاص بالحيوان، وبذلك نسهم في هذه الحقبة من الزمن في تكملة جهود من سبقونا، أو بعثها من جديد، وفق مناهج تقرب العلوم اللغوية إلى قراء العصر الحاضر، وتسهم الإسهام الجدير بالثقة في دفع الحركة العلمية المعاصرة، لاسيما أن الاعتناء بموضوع الذئب كان قد تأخر كثيرًا، فلم يُولً الاهتمام اللائق به إلا على يد الصاغاني، أي في منتصف القرن السابع الهجري، وربما كان لذلك علاقة بنشاط التأثير الشعبي على الأذهان، بعد أن حظيت خواص الذئب باعتبارات فولكلورية في الطب والشعوذة، إلى جانب التصنيف والتبويب اللذين نشطت حركتهما في تلك الأزمان. 

  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    الإبداع في الشعر العربي القديم: الإلهام والارتجال
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1997) فضل بن عمار العماري
    انشغل القدماء والمحدثون بقضية الطبع والصنعة، وصنّفوا الشعراء إلى فئات غالبها شعراء الطبع، وقليل منهم هم المتكلفون، وأوجدوا بين المجموعتين فروقات فنية، أسقطوا فيها ذواتهم عليها، فكانوا بين عاشق لأحد النوعين، أو كاره له، أي بين مؤيد ومعارض، حتى غالى المحدثون، فجعلوا الشعر مدارس، تنقص عند بعضهم وتزداد عند آخرين. ولكن الشعر هو كالشعر، إنه وليد إبداع ومخاض، إنه تأزم وتمزق وولادة، وكل ذلك مصحوب بالتوتر والتحفز، هذا هو الشعر، ولذلك اقترن بالسحر تارة، وبالجنون تارة، وبالشيطان كثيرا. وما هذا الاقتران إلا ملاحظات لأحوال الشاعر وإحساس بهذا الشعر الذي استطاع صاحبه أن يسبح في أجواء أحلام غامضة، يجمع في رحلته معها الصور والكلمات. نجد هذا في كل تعبيرات شعراء العرب جاهليين وإسلاميين وأمويين، حتى أصبح لدينا وثائق عن هذه الأحلام منذ إمرىء القيس حتى الفرزدق. إن هذا في واقعه لأمر يدعو إلى تأكيده وتثبيته، لا تفتيته  وتشتيته، ذلك لأن الأمية والشفوية، صنوان أبديان، يحتفظ شاعرهما بالروح الإنسانية الشفافة، التي عبر عنها العقاد بالصدق الفني والخيال الفطري، أو هما حسب التقسيمات النقدية: شعر الصنعة وشعر الطبع، وذلك قبل أن ينقسم الشعراء حقيقة إلى ((شعراء طبع وصنعة)): (( عبيد الشعر))، وفي فترات تالية لاحقة.

  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    الصعلكة لدى الشنفرى ودلالتها الاجتماعية والنفسية
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) فضل بن عمار العماري
    تعددت الدراسات الأدبية والنقدية حول الشنفري وعلاقته بالصعلكة، وتداخلت الآراء حتى أصبحت الصعلكة ظاهرة اجتماعية لابد أن يضعها الدارس في حسبانه عندما يتناول الأوضاع الاجتماعية في الجزيرة العربية قبل الإسلام، وحتى أصبح الشنفري رمزاً من رموز الثورة الاجتماعية والتمرد على الأعراف القبلية. وهكذا وضع الشنفري وعروة بن الورد وتأبط شراً في منظور واحد تجاوز كل فوارق الحياة والطبقية التي كانت تشكل شخصية كل فرد على حدة.
    ولقد وجدت هذه الدراسة أن كل الأحاديث تدور حول نتيجة واحدة، دون أن تلجأ إلى التحليل وسبر القضية من أساسها.
    وقد تبين لنا سؤء فهم في تفسير معنى الصعلكة عند الفرسان (( الفتيان،)) فمسمى الصعاليك أطلق عليهم مجازيا، سواء أكان هؤلاء أحراراً أم عبيدا، لأنهم اعتمدوا على الغزو الخاص في الإغارة والنهب، وهذا الغزو ليس تحت راية القبيلة. أما الصعلكة الأخرى، فهي صعلكة الخلعاء وهم الذين نفاهم المجتمع عقاباً لهم، ومن أشهر هؤلاء الشنفري.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    المنية والأمنية: فكرة الموت في الشعر الجاهلي
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1995) فضل بن عمار العماري
    شغلت قضية الموت والحياة في الشعر الجاهلي الدارسين المحدثين، وحاولوا تطبيق نظريات مختلفة تهدف إلى تفسير المكوِّنات الأساسية لتفكير الإنسان العربي قبل الإسلام إزاء الكون وعالم ما بعد الوجود. وقد استثمرت في ذلك معارف كثيرة أسطورية وخرافية، وشعرية، وإخبارية.
    ولعل أهم مشهدين من مشاهد التصوير في الشعر الجاهلي، وهما الحمار الوحشي والثور الوحشي، يعدان أهم الموضوعات التي استهدفتها الدراسات الأدبية المتأخرة. ثم راح الباحثون يربطون الفكر الجاهلي بالفكر العالمي من حيث العقيدة والشعائر الطقسية.
    وعلى الرغم من كثرة هذه الدراسات، فالملاحظ أنها كانت تأخذ إما شكل الطابع التقليدي، أي تقوم بجمع المادة وتصنيفها وتبويبها، ثم الحديث عنها حسب الموضوعات، مثل: الزمن، والمناحة، والتآبين...إلخ وإما الشكل النمطي، أي الحديث عن موضوعات خاصة، كمقتل الحمار أو الثور الوحشيين، أو وسائل التدمير الطبيعية كالسيل، والجفاف، أو الحرب، إلى غير ذلك.
    ومع أن هذا البحث لم يغفل إيجابيات هذه الدراسات، ولم يخل من التطرق إلى مثل هذه الموضوعات، فإنه توجه مباشرة إلى اللغة، فربط بين الأمنية والمنية من حيث الاشتقاق، ثم عرج على الدلالة فجمع بينهما في معنى واحد، وقد كان الشعر هو الحامل لكل تلك التفسيرات. وعلى هذا النحو توصل البحث إلى إيجاد حلقة وسطى وانتقال بين حالتين متجاذبتين: الأمنية، وهي التي تدفع بالمرء إلى مواصلة الحياة، والمنية التي تأتي لتجهز عليها.

  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    ثنائية بعض القصائد القديمة
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) فضل بن عمار العماري
    ذهب البهبيتي إلى افتراض أن بائية امرىء القيس قيلت على دفعتين، ضمهما الشاعر فيما بعد في قصيدة واحدة. وكان سبق لطه حسين أن قال: إن قصيدة سويد بن أبي كاهل قيلت كذلك على دفعتين. ثم جاء باحثون آخرون فتابعوهما في مثل هذا الافتراض. فقال محمد سعيد جرادة بانقسام لامية امرىء القيس بن عابس الكندي. وقال النعمان القاضي بانقسام مجموعة من القصائد الطويلة التي قيلت زمن الفتوح. ومن أشهرها مطوله عبدة بن الطبيب اللامية ونونية عمرو بن معد يكرب ولامية ربيعة بن مقروم الضبي.
    والحق أن بعض القدماء قال بمثل هذا الرأي في مثل همزية حسان بن ثابت رضي الله عنه، التي يذهب بعض المحدثين إلى متابعة رأي أولئك فيها، أو إلى اعتبارها وحدة واحدة، أو القول إن ذلك الجزء منحول.
    وعند النظر في الأدلة التي عرضها كل أولئك تبين أنها أدلة ظنية، بل تعسفية أحيانًا، تجاهلت حتى الأسانيد القديمة الواضحة حولها، فبائية امرىء القيس ذات بناء واحد، وعينية سويد أجمع النقاد الأوائل على أنها ((سمط)) من الجاهلية، ولامية امرىء القيس بن عابس الكندي قيلت زمن عثمان رضي الله عنه،وهمزية حسان لا تتناقض في مبناها، ولامية عبدة نص القدماء على إسلاميتها، وبقية القصائد متسقة معنى ومبنى.
    وهكذا يصل البحث إلى توجيه تلك الآراء من الناحيتين التاريخية والفنية، ويصل إلى نتائج في مسائل بقيت معلقة.

  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    كتابة الشعر الجاهلي
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1993) فضل بن عمار العماري
    ظل الاعتقاد فترة طويلة بأن الشعر الجاهلي قد خضع للكتابة قبل فترة التدوين المعروفة. وتحمس لهذا الاعتقاد كثير من الباحثين حتى غلب على مجمل كتاباتهم عن هذه الفترة. فعملوا على بث هذه الأفكار وترويجها على الرغم من حشدهم لتلك الأفكار كل ما وقع تحت يدهم من مادة، كانت تحتاج إلى تأمل وتريث قبل إصدار أحكامهم القاطعة. واندفاعا وراء الحماسة لإثبات صحة الشعر الجاهلي، كان بديهيا أن تتضارب النتائج وتتناقض ولا تتفق مع المقدمات. فإذا كنا ندرك أن الشعر جاءنا شفويا، وإذا كنا نقر بتخلف الخلط العربي في تلك الفترة، وأن الأمية بكل دلالاتها هي سمة ذلك العصر، فكيف يجوز لنا أن نرى في أولئك الشعراء من له المقدرة على كتابة قصيدة أو مجموعة شعرية؟ ولهذا فلا عبرة بما يروى عن كتابة الشعر بخط كالخط المسند، والذي لم يكشف فيه حتى الآن أية دلالة شعرية. وما رواه الإسلاميون بعد ذلك عن شعراء يمانيين قدامى هو محض خيال وتزييف.
    ومن ثم فإن كل العبارات التي جاءت في الشعر الجاهلي عن الكتابة كانت إما تشبيهات تعكس الجهل بها، وليس ممارستها، وإما تعبيرات مجازية كان المراد منها النقل مشافهة.
    وإذا كان لنا أن نتصور الكتابة في شبة الجزيرة العربية، فهي الكتابة بخطوط غير عربية وبخاصة الكتابات الدينية، ولا يمنع ذلك أن يكون العرب في البيئات الحضرية قد استخدموا الخط العربي في المسائل الرسمية، وهي كتابات دائما يغلب عليها طابع الإيجاز.
    ومن هنا كان علينا في هذا الحديث أن نعيد النظر في هذه القضية وأن نتتبع دقائقها لنتوصل إلى ما قد يبدو مقنعا بأن العرب لم يكتبوا شعرا أيا كانت الكتابة إذ لم يكن في قدرة واحد من أولئك الشعراء القيام بذلك.

  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    الشعر القديم: نشأته والمواقف منه
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1991) فضل بن عمار العماري
    إن العرب قد عرفوا الشعر منذ مراحل بعيدة، وهي مرحل تتعدى الإجماع العام بين الباحثين قدماء ومحدثين، عرباً ومستشرقين، هذا الإجماع الذي فحواه أن فترة شعر القصيدة ـ أي فترة الشعراء المعروفين بين قبائلهم والتي قد تحدد بما لا يزيد على قرنين من الزمان، وهي فترة يذهب الظن ببعض الدارسين إلى أنها هي النواة الأولى للشعر وأن ما سبقها لم يكن سوى أبيات مفردات لاتشكل القصيدة بشكلها المعروف. فالدلائل الموضوعية والقرائن الاستنتاجية تدفع بالمرء إلى أن يتوغل في الزمان ليتجاوز القرون الأولى من الميلاد ويصل إلى فترة أبعد ـ لا ليلتمس نشأة الإيقاع الشعري، بل ليتعرف على التشكيلة الشعرية المتطورة نوعاً من التطور ـ فيفطن إلى المقطوعة، ثم يمتد به الاستدلال إلى ميادين الشعر عند الأمم التي نجد الشعر عندها، أو تلك الأمم التي كان الشعر عندها ـ ممن هم أشد التصاقاً بالعرب الشماليين ـ كالعرب الجنوبيين والثموديين ـ لتؤكد أن مرحلة المقطوعة تحتمل الفترة التي ذهبنا إليها وهي في حدود القرن الثالث قبل الميلاد.