مجلة العمارة والتخطيط
شعار المجتمع
العدد الحالي
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 2 من 2
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    المشهد الحضري والمثاليات المعاصرة أمل أم وهم؟
    (مطبعة جامعة الملك سعود, 4/4/1435) عبير حسام الدين اللحام
    ملخص البحث. إن من طبيعة النفس البشرية حبّها للتطوير، وقد ظهر هذا على مر التاريخ من خلال التجاربالتي تشدها تطلعات وآمال مستقبلية لما هو أفضل، ابتداءً من طوباوية أفلاطون في ‘‘ The Republic ’’ ومروراًبالتوجهات الإصلاحية في عصر النهضة والحداثة. فقد تزايد ظهور هذه النظريات بشكل كبير في عصر الحداثةمما جعل مفهوم المثاليات الحضرية ) Urban Utopia ( مرتبط بشكل كبير بمثاليات الحداثة وبرامجها الإصلاحيةالشمولية. إلا أن فشل الحداثة في تحقيق برنامجها الإصلاحي أدى بالبعض إلى فقدان الثقة بالمثاليات وإلى الإيمانبعدم وجود بديل للمشهد الحضري المعاصر. وقد نحى هذا بالمثاليات لدى مؤيديها إلى تبني فلكٍ جديدٍ، ربماما بعد حداثي، بعيداً عن الطروحات الشمولية الحداثية ومرتكزاً على المشهد الحضري الرأسمالي المعاصر،لعلَّها تكون المنفذ من الضياع الحالي والسبيل للوصول إلى مفهوم المجتمعات المثالية. ومن هذه المثاليات توجهالمدينة الجيدة ) Good city ( والمدينة العادلة ) Just city ( والحق في المدينة ) Rights to the city (، وكذلك الطروحاتالمثالية ذات التوجهات العمرانية كالإسكان التعاوني ) Co-housing ( وحركة التحضر الجديد ) .)New Urbanismإن معظم المثاليات المعاصرة إنما تنطلق في طروحاتها من محاولات الإصلاح والتعديل والتحسين وليس التغييرالشامل، بمعنى تقبُّل النظام الرأسمالي العام ومحاولة إصلاح أمراضه الحضرية وليس تغييره بشكل جذري. لذافإن السؤال الأهم هنا هو: هل تستطيع هذه المثاليات تحقيق أهدافها والخروج بحلول بناءة في ظل نظام مجتمعيرأسمالي؟ أو بمعنى آخر، هل تُكّن الرأسمالية هذه المثاليات من النجاح، أم أنها تشكل عائقاً أمام نجاحها؟فهل هي بذلك أمل أم وهم؟ سيقوم هذا البحث بقراءة ناقدة لبعض المثاليات الحضرية وتحليل أهم أهدافهاومحاورها، وتقويم قدرتها في الوصول إلى حلول لأزمات المشهد الحضري المعاصر..
  • مقالة
    المجتمعات السكنية بين نفق الرأسمالية وحرية الإسلام(1)
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 10/10/1435) عبير حسام الدين اللحام
    الكلمات المفتاحية: المجتمعات السكنية الإسلامية، المجتمعات السكنية المعاصرة، المجتمعات القصدية، حركة التحضر الجديد، الإسكان التعاوني، التركيبة العمرانية، القوة، الرأسمالية.
    ملخص البحث. كيف يمكن أن نوجد مجتمعات تسودها روح الجماعة والتعاون وتتسم بعلاقات وطيدة فيما بينها؟ سؤال لطالما شغل علماء الاجتماع والفلاسفة عبر التاريخ، فكان أول من طرحه أفلاطون فاتحاً بذلك عهداً من النظريات المثالية (Utopianism) التي تنم عن أحلام لمجتمع جيد مثالي (Good society) ضمن مدينة مثالية (Ideal city)، فظهر بذلك مفهوم "المجتمع القصدي" (Intentional community) والذي يهدف إلى تحقيق حلم "المجتمع الجيد"، ليشكل بذلك أساساً للعديد من نظريات التخطيط الحضري والعمراني اللاحقة. فمنذ عصر النهضة والتوجهات المثالية متوالية الظهور. ولكن مع فشل مشروع الحداثة خلال الستينات من القرن العشرين وفشل طروحاته المثالية في الإسكان ظهر جيل جديد من التوجهات المثالية التي اعتمدت في طروحاتها على فكر ما بعد الحداثة فظهرت طروحات المجتمعات السكنية القصدية كتعاونيات الإسكان (housing cooperatives) والإسكان التعاوني (co-housing) والمجمعات السكنية (condominiums) والقرى البيئية (ecovillages) ثم المجمعات المغلقة (Gated communities)، وأخيراً حركة التحضر الجديد (New Urbanism) التي ظهرت في بداية التسعينات لتعيد صياغة مفهوم المناطق السكنية الحضرية بأسس ما بعد حداثية تحقق التنمية المستدامة الاجتماعية والبيئية، هادفة بذلك إلى تحقيق حلم طال انتظاره.