المجلد 08

استعراض
مقالة وصول حر منزلة ابن العم عند العرب في ضوء الشعر (حتى آخر العصر الأموي)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) محمد بن سليمان السديسمنزلة ابن العم، والعلاقة به، والتعامل معه، من القضايا الاجتماعية التي كانت قائمة في المجتمع العربي القديم ذي البنية القبلية.
وفي هذه المقالة رصدً لانعكاسات هذه القضايا في نماذج من الإبداع الفنِّي الشعري الذي ظهر إبَّان مُدَّةٍ تمتد مما قبل الإسلام حتى آخر العصر الأموي، وفيه تتبع للأفكار المتولدة عن جوانب تلك القضايا، وسعي للخروج من ذلك بما يكشف موقف العربي من ابن عمه، سواء من حيث التبعات التي يحملها تجاهه أو من حيث ما يتوقعه منه واجبات.
وباستقراء المادة التي قام عليها العمل تجلت متانة الوشيجة بين بني العم، وصلابة الانتماء القبلي عامة، وشدة تماسكه، حتى في الشعر الإسلامي في العصر الأموي. ومن زاوية أخرى، برزت معاناة شعراء كثيرين من معاداة بني عمهم لهم، فتكررت الشكاة من المواقف السلبية لبعض بني العم نحو بني عمهم، مما أوحى بأنها ظاهرة على قدر من الفُشُوِّ في المجتمع القبلي القديم.
وتوارت خلف العصبية لابن العمِّ عصبيةُ للعشيرة/ القبيلة... إلخ بأسرها. ولكن تجلَّى أيضًا وجود نزعة، حتى لدى عرب ما قبل الإسلام، إلى ما يشبه (صلة الرحم)، وهي – لاشك – نزعة إنسانيةُ عامةٌ تعهدها الإسلام بالرعاية ونمّاها.مقالة وصول حر ((ذكريات الليالي العربية)) وذكريات قصيدة كيتس ((أنشودة إلى البلبل))(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) ابتسام علي صادقتعاني قصيدة الشاعر الفيكتوري ألفرد تينيسون المعنونة (( ذكريات الليالي العربية)) من قراءات نقدية خاطئة تنسبها إلى التراث الرومانتيكي، ويقبع الخطأ في قيام بعض النقاد بربط مقطع البلبل في قصيدة تينيسون بقصيدة الشاعر الرومانتيكي جون كيتس المعنوية (( أنشودة إلى البلبل)) رغم وجود اختلافات جوهرية بين الشاعرين في تفاعلهما مع أغنية الطائر.
وبتوظيف المنهج النقدي الشكلاني قمت بمقارنة القصيدتين وأوضحتُ أوجه الاختلاف بين موقف الشاعرين تجاه البلبل، الأمر الذي يحرر قصيدة تينيسون من انتمائها النقدي الخاطيء إلى التقليد الرومانتيكي. وقد تبين لي بالمقارنة أن الشاعر الفيكتوري يسترجع قصيدته أحاسيس سلفه الشاعر الرومانتيكي تمامًا كما يسترجع بذاكرته قصص ألف ليلة وليلة وحكايات هارون الرشيد دون أن يتجاوز المجال الذهني أو يدخل في إطار التجربة الفعلية، فهو يتذكر دون أن يحس ما أحس به جون كيتس عند سماعه أنشودة البلبل.
ثم قمتُ بدعم هذا الاستنساخ عن طريق إبراز عناصر أخرى داخل القصيدة تنادي يتفوق الفن على الطبيعة، وهو نداء فيكتوري مغاير للولاء المطلق الذي يكنه الشاعر الرومانتيكي للطبيعة، ويعكس محاولة الشاعر الفيكتوري التأكيد على دور الإنسان وعقله البشري في تشكيل العالم الذي يعيش فيه بعد أن تزعزعت ثقته في الطبيعة كقوة إيجابية ملهمة وفعالة في حياته.مقالة وصول حر نموذج التفاعل بين عناصر الخدمة الاجتماعية الرئيسة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) سعد مسفر القعيبيهدف هذا البحث لوضع نموذج للتفاعل الاجتماعي كعملية أساسية تقتضيها الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية، إذ التفاعلات الاجتماعية في واقعها تؤدي إلى النجاح في توصيل التوجيهات وإسداء النصح إلى طالب المساعدة، من خلال جسر العلاقة المهنية، التي يقوم ببنائها الأخصائي الاجتماعي مع عناصر التفاعل الرئيسة، كقاعدة ومنطلق للتفاعل الاجتماعي الموجه في ميدان الخدمة الاجتماعية.
يدور البحث حول ثلاثة محاور رئيسية، ينطلق منها الباحث لإصدار توصياته حول التصور العلمي لإعداد الأخصائي الاجتماعي الذي سيقود عملية التفاعل الاجتماعي ويوجه مساراته المهنية إلى بر الأمان.مقالة وصول حر نظام التكافل الاجتماعي لدى قبائل وسط الجزيرة العربية: الفرقة والرفدة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) محمد كميخ العتيبي. إن هذا البحث دراسة وصفية تحليلية للتكافل الاجتماعي لدى قبائل وسط شبه الجزيرة العربية. وقد اعتمد الباحث على المنهج التاريخي في جمع مادته، حيث أجرى الباحث مقابلات مع بعض كبار السن من أبناء القبائل الموجودة في هذه المنطقة. وقد أخذ عنهم ما تناقلوه أبا عن جد من معرفة فيما يتعلق بالتكافل الاجتماعي والمعروف بالفرقة والرفدة.
وقد ركزت الدراسة على بحث التساؤلات الآتية:
1- تعريف نظام الفرقة والرفدة وماهية كل منهما حسب عرف هذه القبائل.
2- متى تدفع الفرقة والرفدة. أي الظروف التي تدفع فيها كل منهما.
3- تحديد الأشخاص الذين يجب عليهم الدفع في حالة حلول الظروف التي يتطلب الوضع فيها دفع الفرقة والرفدة. وكذلك التفريق بين فئة من يدفعون الفرقة وكذلك فئة من يدفعون الرفدة.
4- إلزامية الفرقة وكذلك إلزامية الرفدة والتي تتراوح بين إجبار من يمتنع عن الدفع بالقوة مثلاً في حالة الفرقة؛ أما الرفدة، فإنها عمل تطوعي غير ملزم.
5- تطرق الباحث إلى الوظيفية التي يؤديها مثل هذا النوع من التكافل وكيف أنه يحل مشكلات اقتصادية واجتماعية لا طاقة للشخص أو الجماعة الصغيرة في تلك الظروف بحلها دون مثل هذا النوع من التكافل.
6- تطرق الباحث إلى التغيرات التي حدثت لهذا النوع من التكافل وكذلك بعض البدائل التي طرأت، وخاصة ما يعرف في الوقت الحاضر بصناديق العائلة.مقالة وصول حر Discourse and the Translator*(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) B. Hatim and I. MasonAbstract. The title of this book is enticing. It suggests a discussion of translation that brings into
the fore the components of discourse analysis, speech acts, semiotic systems, linguis-tic
choices in the messages conveyed, the social and psychological intentions of the
creator of the message and how the translator conveys these into the target language.
The authors try to do just exactly what one expects from the title, for they tackle
these aspects of language use in social activities and thus give the reader fresh percep-tions
and concepts for understanding both the messages of the source text and the
target text and the complex task of the translator.مقالة وصول حر العنوان في القصيدة العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) عبدالرحمن إسماعيل السماعيليتتبع هذا البحث المسار التاريخي لظهور العنوان في القصيدة العربية القديمة، والمعايير التي اتبعها النقاد لتسمية بعض القصائد الجيدة في الشعر العربي القديم الذي لم تكن قصائده تحمل أي دلالة تميزها عن غيرها، ويصل إلى المؤثرات الحديثة التي أدت إلى بروز العنوان في القصيدة واعتباره جزءًا منها ومن عمل الشاعر.
ومن المعروف أن القصيدة العربية القديمة ظلت دون عنون يميزها؛ الأمر الذي حدا بالنقاد والقراء إلى إطلاق بعض الأسماء على بعض القصائد المتميزة معتمدين في ذلك على معايير مختلفة، بعضها راجع إلى موضوع القصيدة أو المكان الذي قيلت فيه، وبعضها بعود إلى القافية التي بنيت عليها، وكثير منها يميز بجزء من مطلعها، والخروج الوحيد عن هذا الاتجاه نراه في قصائد المديح النبوي التي ظهرت في القرن السابع الهجري.مقالة وصول حر رعاية الطفولة والشباب في المجتمعات الإسلامية: محاولة مقاربة تاريخية مع بعض تجارب المجتمعات الأوربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) مختار إبراهيم عجوبةينصب الاهتمام في هذا البحث على محاولة إيجاد أرضية تاريخية مشتركة يمكن أن تنطلق منها برامج رعاية الطفولة والشباب، سواء في البلدان العربية والإسلامية أو في البلدان الغربية. والدراسة الاجتماعية التاريخية المقارنة لتجارب المجتمعات البشرية تبين أن العوامل والظروف التاريخية التي أحاطت برعاية الطفولة والشباب كانت عوامل ظروفًا متشابهة سواء كانت سلبية أو إيجابية.
ومن هذا المنطلق فإن الباحث يرى أنه لا معنى ولا ضرورة لأن يقيم بعض الباحثين في التأصيل الإسلامي لسياسات رعاية الطفولة والشباب معارضة بين التجارب التاريخية العربية- الإسلامية والتجارب الأوربية. فالحضارات تستفيد من تجارب بعضها البعض في شتى ضروب الحياة، ولذلك فإنه لا مندوحة من أن تستفيد المجتمعات العربية الإسلامية المعاصرة من تجارب سياسات الرعاية الاجتماعية على وجه الخصوص، ذلك أن الباحث في التأصيل الإسلامي لرعاية الطفولة والشباب قد يتضح له تاريخيًّا أن المجتمعات الإسلامية قد توصلت- إلى حد كبير- إلى المصطلحات والمفاهيم والمبادئ والمناهج لرعاية الطفولة والشباب نفسها في المجتمعات المعاصرة.مقالة وصول حر التعارض بين تأويل المعنى وتقدير الإعراب في النحو العربي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) صاحب جعفر أبو جناحصار من المألوف الوقوع في الخلط بين التأويل الدلالي والتحليل الإعرابي لدى النحويين، وتعرضت أفكار الشيوخ والأئمة ومقالاتهم في كثير من الأحيان إلى شيء من اللبس وسوء الفهم، ويبدو أن قدرًا غير يسير من أفكار الخليل بن أحمد ( ت 175هــ ) وتحليلاته تعرض- فيما يبدو للباحث- إلى شيء من هذا اللبس والاختلاط على يد المؤولين والمفسرين من النحاة الذين جاءوا بعده، ممن لم يتمثلوا مقاصد الخليل ولم يحسنوا فهم مقاصده ومغزى كلامه. وقد حرر أبو الفتح بن جني (ت 392هـ) بابًا في كتابه الخصائص بعنوان: باب الفرق بين تقدير الإعراب وتفسير المعنى، كما تنبه بعض أئمة النحويين منذ وقت مبكر إلى ظاهرة التحول في الأساليب العربية، وسجل صورًا من انتقال دلالة التركيب النحوي من مفهوم وضعت له في الأصل إلى مفهوم آخر جديد اقتضته سنن التطور في الاستخدام اللغوي والحاجة إلى التعبير عن حالات مستجدة تتطلبها دواع نفسية وظروف اجتماعية لا تجد لها صيغة مستقلة تفي بها، فتلجأ لاستعارة صيغ أخرى تحاول إضفاء دلالات جديدة عليها، تفهم من السياق الذي استخدمت فيه. وصارت هناك تقديرات إعرابية ثابتة لكثير من الأساليب العربية حتى لو تعارضت هذه التقديرات مع فحوى هذه الأساليب موضوع الدراسة.مقالة ميتاداتا فقط إمكان الزراعة البعلية في جنوب غربي المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) عبدالله بن أحمد سعد الطاهرتنتشر زراعة الحبوب في الإقليم الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية على نطاق واسع معتمدة في معظمها على الأمطار إلا أن إنتاجها في هذه المنطقة يبدو متدنيَّا مقارنة بإنتاجها في بقية مناطق المملكة الأخرى، وذلك بسبب قلة كمية الأمطار وتذبذبها. لهذا فإن هذا البحث يهدف إلى معرفة المناطق الصالحة للزراعة البعلية في جنوب غربي المملكة وذلك من خلال تحديد مايلي:
1- كمية الأمطار الشهرية المحتمل سقوطها بنسبة 75%( الأمطار المعتمد عليها) و 50 % و 25%.
2- العلاقة بين متوسط الأمطار الشهرية وكمية الأمطار المحتمل سقوطها بنسبة 75% و 50% و 25%.
3- التبخر – النتح الكامن الشهري.
4- قرينة الرطوبة المتاحة moisture availability index
5- التصنيف المناخ والإنتاجي.
لقد دلت نتائج هذا البحث على أن كمية الأمطار الشهرية المحتمل سقوطها بنسبة 75% قليلة جدًّا في جميع أجزاء منطقة الدراسة، وأن التصنيف المناخي المبني على ذلك يعتبر مناخًا جافًا جدًّا وأن المنطقة غير صالحة للزراعة البعلية. بينما ترتفع كمية الأمطار المحتمل سقوطها بنسبة 50% وأن التصنيف المناخي المبني على هذه الكمية يعتبر مناخًا جافًا جدًّا في منطقة بالجرشي وسرلسان وملاكي، بينما يصنف بأنه جاف في منطقة المندق وأبها وأن صلاحية المنطقة للزراعة البعلية في هذه الحالة محدودة جدًّا. وأما في منطقة النماص، فإن المناخ يصنف بأنه رطب- جاف وتكون المنطقة صالحة لزراعة المحاصيل التي تتطلب كمية جيدة من الرطوبة خلال خمسة إلى ستة شهور . أما كمية الأمطار المحتمل سقوطها بنسبة 25% ، فإنها عالية في معظم أجزاء المنطقة وأن المناخ يصنف بأنه مناخ رطب- جاف في كل من المندق وبالجرشي والنماص وأبها، وجاف في منطقة سرلسان، وشبه جاف في منطقة ملاكي.مقالة وصول حر ظاهرة التضمين العروضي في شعر الأعشى: دراسة في المفهوم والوظيفة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) موسى سامح ربابعةيحاول هذا البحث أن يناقش التضمين العروضي في شعر الأعشى. وقد جاء هذا البحث في قسمين، تناول القسم الأول مصطلح التضمين العروضي في النقد العربي القديم، وناقش القسم الثاني من البحث الفاعلية الشاعرية لهذه الظاهرة التي تمت معاينتها على أنها ظاهرة أسلوبية وتقوم بوظيفة بنائية ضمن السياق الذي ترد فيه.
يحاول هذا البحث أن يناقش ظاهرة التضمين العروضي في شعر الأعشى، وذلك بما لهذه الظاهرة من حضور جوهري في شعر هذا الشاعر، وإن الكشف عن دور هذه الظاهرة يصبح أمرًا مهمًّا ، وبخاصة إذا ما درست على أنها ظاهرة أسلوبية مرتبطة بهدف ووظيفة ضمن سياقها في النص الشعري.مقالة وصول حر Methods of Teaching English as a Foreign Language: A Com-parative Study of Traditional and Modern Approaches*(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) Ali Hamzah Abu-GhararahAbstract. Methods of Teaching English as a Foreign Language contributes to the growing body
of language instruction. The book supplies excellent resource materials for not only
enlightening young language teachers about the worth and effectiveness of numer-ous
teaching methods, but also for leading them to a wise decision in the selection
and use of an appropriate method. Asghar bases the book on the assumption that
there is no particular teaching method which works effectively for any language
learner in all language teaching settings. Asghar's purpose in writing this book is to
set forth a comprehensive study of traditional, conventional and modern
approaches. Specially, his focus is to spell out points of similarity and dissimilarity
that one may come across during the study of fourteen EFL/ESL teaching
approaches. Though "it is not the first attempt of this kind" (p. 6) as the author him-self
agrees, it is significant and unique in the sense that it reveiws all the fourteen
widely known EFL/ESL approaches objectively under one cover.مقالة وصول حر الثقة وصحة الاختيار وخطط الإجابة على اختبارات المفردات اللغوية ذوات الاختيار المتعدد(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) غرم الله عبدالله الغامدي; ديفيد ريسي ديفزتتألف هذه الدراسة من جزئين وتهدف إلى معرفة ما إذا كان بإمكان دارسي اللغة العربية – كلغة أجنبية – استخدام خطط التخمين بصورة فاعلة عند الإجابة عن اختبارات المفردات اللغوية من ذوات الاختيار من متعدد، كما تهدف الدراسة أيضاً إلى التعرف على ماهية هذه الخطط وأنواعها وتكرار استخدامها.
ولهذا الغرض قمنا بتصميم تجربتين؛ تتضمن الأولى اختيار ثمانية وأربعين طالباً من طلاب كلية الملك فيصل الجوية يمثلون مستوى كفاية لغوية واحداً (المتوسط الأعلى) بطريقة عشوائية، أجاب كل طالب ثلاث مرات عن كل بند، في المرة الأولى يظهر البند منفرداً (دون سياق لغوي)، وفي المرة الثانية يكون السياق اللغوي عبارة عن جملة، ثم يصبح السياق اللغوي جملتين في المرة الثالثة، على التوالي، بالإضافة إلى ذلك فقد طلب من كل دارس أن يختار المستوى الذي يبين ثقته في الإجابة عن كل سؤال وفق معيار يتألف مع أربع نقاط.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن الثقته والاختيار الصحيح يزدادان مع زيادة السياق اللغوي للكلمات المألوفة وغير المألوفة على السواء إلا أن معدل الثقة والاختيار الصحيح كان أعلى عند الإجابة عن المفردات المألوفة.
أما التجربة الثانية فكانت عبارة عن اختبار خمسة طلاب آخرين من الكلية نفسها وبالمستوى اللغوي نفسه.
طلب منهم الإجابة عن 18 بنداً لغوياًّ تمثل اختباراً للمفردات اللغوية ضمن سياق لغوي لا يتعدى الجملة، ولكن هذه المرة (مع التفكير بصوت مرتفع عند الإجابة عن كل سؤال). سجلت إجابات الطلاب على أشرطة سماعية، وكما في التجربة الأولى، فقد طلب من الدارسين إعطاء مستوى ثقتهم بعد الإجابة عن كل سؤال؟
تهدف التجربة الثانية إلى التعرف على أنواع الخطط عند الإجابة عن مثل هذه الأسئلة. أمكن التعرف على ثلاثة أنواع رئيسة من الخطط بالإضافة إلى أخرى ثانوية.
أشارت نتائج التجربة إلى أن التخمين قد يكون استراتيجية فاعلة، ولكن هناك عوامل تتعلق بالدارسين أنفسهم تؤثر على تكرار استخدامه.مقالة وصول حر الصعلكة لدى الشنفرى ودلالتها الاجتماعية والنفسية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) فضل بن عمار العماريتعددت الدراسات الأدبية والنقدية حول الشنفري وعلاقته بالصعلكة، وتداخلت الآراء حتى أصبحت الصعلكة ظاهرة اجتماعية لابد أن يضعها الدارس في حسبانه عندما يتناول الأوضاع الاجتماعية في الجزيرة العربية قبل الإسلام، وحتى أصبح الشنفري رمزاً من رموز الثورة الاجتماعية والتمرد على الأعراف القبلية. وهكذا وضع الشنفري وعروة بن الورد وتأبط شراً في منظور واحد تجاوز كل فوارق الحياة والطبقية التي كانت تشكل شخصية كل فرد على حدة.
ولقد وجدت هذه الدراسة أن كل الأحاديث تدور حول نتيجة واحدة، دون أن تلجأ إلى التحليل وسبر القضية من أساسها.
وقد تبين لنا سؤء فهم في تفسير معنى الصعلكة عند الفرسان (( الفتيان،)) فمسمى الصعاليك أطلق عليهم مجازيا، سواء أكان هؤلاء أحراراً أم عبيدا، لأنهم اعتمدوا على الغزو الخاص في الإغارة والنهب، وهذا الغزو ليس تحت راية القبيلة. أما الصعلكة الأخرى، فهي صعلكة الخلعاء وهم الذين نفاهم المجتمع عقاباً لهم، ومن أشهر هؤلاء الشنفري.مقالة وصول حر Mathew Arnold: A Critical Portrait*(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) Stefan ColliniAbstract. This is the the paperback edition of the 1988 Oxford University Press edition with a
new afterward and a new supplementary reading note. Among other publications,
the new edition points out the author's more recent scholarly publication on Arnold
among other publications. The truth of the matter is that there has been an increased
interest in Arnold. Attesting to his popularity are new editions including a poetry col-lection,
Culture and Anarchy, and other essays in a new edition. In addition, The
Selected Letters of the poet appeared in 1992 containing some new letters that have
been unearthed more recently.
Collini argues that Arnold "stands at the center of a series of debates." Many
scholars are critical of Arnold in many areas, including his unique conception of cul-ture
and the burden he places upon the study and teaching of literature. In addition,
the modern widespread skepticism about the possibilities of disinterestedness also
contributes to the criticism of Arnold. Collini argues, however, that it is those who
want to criticize what they think is Arnold's attitude towards culture that keep his
name alive in professional circles.مقالة وصول حر نقوش صفوية جديدة من متحف قسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب، جامعة الملك سعود (مجموعة رقم 2)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) سليمان بن عبدالرحمن محمد الذييبيشمل هذا البحث على دراسة لمجموعة من النقوش المعروفة بالصفوية، والتي عثر عليها محمود الغول عام 1966م أثناء زيارته الميدانية لشمال المملكة العربية السعودية. وقد تمت مناقشة أسماء الأعلام الواردة فيها.مقالة وصول حر دراسة تحليلة لعينات من فخار موقع ((جرش،)) جنوب غرب المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) عبدالكريم بن عبدالله سحيم الغامديتعتمد الدراسات الآثارية على دارسة المخلفات المادية التي استخدمها الإنسان منذ فجر حياته، وهي الوسيلة المثلى لتأريخ المجتمعات البشرية في غياب سجلات موثقة بالكتابة. وتهدف الدراسة الآثارية إلى تفسير الظواهر الحضارية، سواء في تقدمها واردهارها أو تأخرها وانحطاطها، وتفضي إلى تقويم اعوجاج مسارات التاريخ المعتمدة على الروايات الشفهية. ودراسة الفخارتعد بمثابة حجر الزاوية في دراسة الحضارات القديمة وتأريخ إنسانها.
وهذا البحث عبارة عن معالجة لعينات من فخار موقع ((جرش)) بمنطقة عسير، جنوب غرب المملكة العربية السعودية، في محاولة لتأريخ الموقع في عصوره السابقة للإسلام، من خلال دراسة خصائصه ومقارنته بفخار ((قرية)) الفاو الذي ظهرت بواكير نتائج دراسته من قبل الدراسات الميدانية التي يجريها قسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب بجامعة الملك سعود ومسوحات الإدارة العامة للآثار والمتاحف بوزارة المعارف (المملكة العربية السعودية).مقالة وصول حر فلسفة الحياة في شعر ابن خفاجة الأندلسي وصف الجبل: قراءة جديدة في نص قديم(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) عبدالرحمن عبدالرؤوف الخانجييناقش هذا البحث ظاهرة في التراث العربي تتصل بالمختارات الشعرية. فالمختارات ـ على أهميتها ـ قد تؤدي أحياناً إلى نتيجة سلبية أو مضللة حين تُقدم مقاطع من النص من دون الإشارة إلى النص الكامل. وقد يأخذ الجزء المختار صلاحيتة النص الكامل حين تُقوَّم من خلاله تجربة الشاعر فكريًّا وشعروريًّا وفنيًّا، فيسفر التقويم في كثير من أحكامه واستقراءاته، عن وقائع تخالف النص ورؤيته.
يتخذ البحث البحث مادة للتطبيق نصاً من تلك النصوص، التي اشتهر الجزء المختار منها حتى وقر في أذهان بعض الناس أنه النص الكامل.
وقد ذاع الجزء المختار من النص ـ بأبياته الثمانية عشر المختارة ـ بعنوان: (( وصف الجبل)) لابن خفاجة الأندلسي (451-533هـ)، ويستدل به على شاعريته في وصف الطبيعة. وأما النص الكامل فعدد أبياته سبعة وعشرون بيتاً، وقد أسقط الاختيار الأبيات التسعة الأولى منه. ويرد النص الكامل في الديوان مصدراً بعبارة: ((وقال في الاعتبار.))
وتوضح قراءة النص الكامل أنه لم يكن وصفاً لمنظر طبيعي، بل تجربة عميقة الدلالة يصدر عنها ابن خفاجة، وهي تجربة لفزع الإنسان من الموت وحلمه بالبقاء والخلود.مقالة وصول حر القاعدة والنص: قراءة في منهج بلاغة الفن القصصي(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) وين س. بووثإشارات
1- إن لفظة (منهج) موظفة هنا بمفهومها العام، أي أنها ليست مصطلحاً تصنيفيًّا ضيقًا، وإنما تعني أسلوب المؤلف، أو طريقته في تناول القضايا في كتابه، وتعني اهتماماته ومواقفه التي أملت منهجه. على أنها لا تدعي أنها القراءة الوحيدة لما تود أن تقرأه، ذلك أن قراءة المنهج مسألة نسبية في الدراسات الأدبية.
2- نظراً لنسبية تطور المعرفة النقدية في مجال النقد القصصي، ينبغي أن نتذكر أن الكتاب صدر في بداية الستينيات؛ إذ لو نظرنا إلى كتاب بوث بمعطيات وقتنا الراهن العامة، لوجد فيه بعض المشتغلين في الحقل جوانب قصور مفهوماتية ومنهجية، وبخاصة أولئك الذين يحملون (نظؤيًّا) بصفاء (كمال!) منهجي في دراسة النصوص الأدبية، كصفاء مناهج العلوم التطبيقية في تناولها الظواهر المادية. هذا الحلم الذي بينت الأيام أنه كان حلم يقظة علمي، يقول: (( لا أؤمن بإمكانية الكمال ـ هذا الذي يسميه البعض بالمنهجية في هذه الأمور))، ص 493 .مقالة وصول حر نيران العرب في الجاهلية: لمحات أسطورية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) عبدالرحمن بن إبراهيم الدباسيهذا البحث يدور في فلك البحوث التي تتلمس الجوانب الأسطورية عند العرب في جاهليتهم، ويجري مجراها، وهو محاولة ما تفرق في تراث العرب من طقوسهم وشعائرهم المتصلة بالنيران التي كانوا يوقدونها، ولما مضامين أو دلالات أسطورية أو خرافية، نابعة تارة من بيئاتهم وظروفهم أو هي مأخوذة ـ على الأرجح ـ ممن حولهم من الأمم التي اتصل بها العرب بشكل من أشكال الاتصال السياسي أو الاقتصادي أو غيرها. ولذا كان لزاما أن يبدأ هذا البحث بالحديث عن قنوات الاتصال بين العرب ومجاوريهم من أهل الحضارات المختلفة، ثم بالحديث عن النار عند أصحاب الحضارات والثقافات، كالروم والفرس والمصريين والهنود وبني إسرائيل. ثم فُصِّل القول بعدُ في نيران العرب، كنار الاستمطار أو الاستفتاء، ونار المسافر، ونار التحالف أو التعاقد، ونار الغدر أو العار، ونار السعالي والغيلان، ونار الحرب، ونار القرى أو الضيفان، ونار الحرتين. وقد قصدت إلى ألا أفضل القول في نيرانهم التي لا دلالة فيها على مثل هذه اللمحات الأسطورية الخرافية التي عقد البحث أصلاً للكشف عنها، بل أشرت إليها عبارة، ودللت على مظانها في المصادر المختلفة.مقالة وصول حر ظاهرة الخوف في شعر تأبط شرا(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) عبدالعزيز محمد الشحادةيحاول هذا البحث الكشف عن مستويات الخوف في شعر ((تأبط شراً))، وأول هذه المستويات هو حديثه عن قوة بأسه وشجاعته في غزواته في مواجهة الخوف، ويظهر كذلك من خلال حديثه عن بعض الحيوانات كالذئب والظليم والنعامة، ثم يأتي أكثر الوسائل كشفاً للخوف الذي يستبطن الشاعر ويتكشف من خلاله وهو حديثه عن الغول، كما سيتضح في البحث. وتأتي أهمية هذا البحث بسبب إهمال الدارسين فكرة الخوف لدى الشعراء الصعاليك والحديث عن شجاعتهم فحسب.