مجلة العمارة والتخطيط
شعار المجتمع
العدد الحالي
المجلد 20, العدد 2
عرض هذا العدد

استعراض

نتائج البحث

يظهر الآن 1 - 9 من 9
  • مقالةوصول حر
    العبرة من مشاريع التصميم الحضري المهمة تأصيل المعاني والرموز في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في مدينة الرياض
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2003) محمد بن عبدالله بن صالح
    ملخص البحث. شهدت البيئة المبنية في المملكة العربية السعودية خلال العقود الأربعة الماضية تغيرات ظاهرة نتيجة التطور الحضري السريع نحو التحضر، والمدعمة بالنمو الاقتصادي والبشري.
    في الغالب تتصف البيئة العمرانية السعودية في الوقت الحاضر بالتباين البصري الحاد بين القديم والحديث ويعبر أكبر شاهدا على ذلك الاختلاف في نمط الكتل العمرانية والطرز المعمارية بين القديم والحديث.
    كانت مواد البناء في الماضي وطرق الإنشاء ومظاهر الحياة في المدن والقرى ليست فقط ذات قيمة عملية لكنها ترسخ ثقافة وعمارة محلية أصيلة.
    تهدف الورقة إلى توضيح العلاقة بين النمط العمراني والطراز المعماري بالثقافة المحلية للمجتمع من خلال دراسة أحد المشاريع الهامة في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ممثلاً بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي. يمكن استنباط تلك العلاقة من خلال استقراء الفكر التخطيطي للمصممين الحضريين ومعماريي البيئة والمعماريين والقائمين على المشروع. فالمحاولة الجادة من قبلهم لترسيخ هذا المفهوم تلمس في الطريقة التي فيها ترتيب وتنظيم عناصر المشروع في موقع تاريخي ذي طابع تذكاري، يمكن تلمسها من خلال تاصيل المعاني والرموز والتي يمكن للزائر لهذا المكان الخلوص بها عند زيارة هذا المشروع الرائد. فكل عنصر عمراني ومعماري من مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مشتق من مفهوم يمثل هوية خاصة للمكان والنشاطات فيه، فكل منها له خاصية في تشكيل والتأثير على الإدراك الحسي للفراغ والسلوك للمستخدم.
    تحاول هذه الورقة تبيان كيف يكمن لبناء فراغي ومبنى في عمارة البيئة الحضرية ممثلاً في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي أن يربط الإنسان بمحيطه من خلال الوظائف الرمزية والاجتماعية والدينية. فالزائر لهذا المكان سيكتشف تلم العلاقة من خلال إمعان النظر في عناصر المشروع ذات الصور الذهنية المتعددة المطبوعة في الأشكال التقليدية والحديثة.  
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    بين الأصالة المعاصرة : المفارقة التاريخية في الشكل المعماري والعمراني في مجتمع سريع التغير "حالة منطقة الرياض – المملكة العربية السعودية "
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2002) محمد بن عبدالله بن صالح
    تعد الأشكال المعمارية والعمرانية التقليدية في مستوطنات المملكة فريدة من نوعها. نتجت تلك عن الاستجابة المحلية للعوامل المناخية والاجتماعية والاقتصادية والتقنية والدينية والسياسية السائدة في ذلك الوقت. وقد شكل التكامل بين تلك العوامل طابعا اقليميا مميزا. يرى الباحث أن أي تغيير يحدث من جراء أحد العوامل يسمح ببزوغ طراز معماري ونمط عمراني مميز يعكس ذلك التغير. كل مرحلة نمو عمراني في أي شكل من أشكال الاستيطان عبارة عن انعكاس لحاجة السكان وللمصادر المتوافرة، وهذا ما نراه في التنميات العمرانية والمعمارية الجديدة .
    تحاول الورقة تتبع التغير في الطرز المعمارية والأنماط العمرانية في مدية الرياض، وكيف انسجمت العوامل المؤثرة مع الطراز والنمط السائد، حيث تواجه العمارة والحديثة والتخطيط الحديث تداخلا وتعقيدات بين عوامل تغير عدة وخاصة الاقتصادية والتقنية كاستجابة لعوامل متغيرة واحتياجات اجتماعية تعتبر العلاقة بين العوامل المؤثرة من جهة والعمارة والتخطيط من جهة أخرى تبادلية من ناحية الإخفاق والنجاح في إيجاد طراز معماري ونمط عمراني مميز.
    يستنتج البحث أن كل نوع ن الطراز أو الأنماط مرتبط بممارسة فريدة تحقق متطلبات وظيفية وجمالية متعددة التوائم التغييرات التي تأخذ مكانها في المجتمع الأشكال في العمارة والتقليدية والتخطيط التقليدي في المملكة السعودية ينظر إليها أنها ناجحة من ناحية تلبيتها للظروف التي عملت فيها ، والدليل على ذلك استمراريتها على مدى عقود زمنية طويلة . وبما أن أشكالها لا تفي باحتياج اليوم المتغير والمستمرة ؛ لذا توقف الإنسان في تطبيقها . فالثوابت والمتغيرات تتضمن تأثيرات مستقرة ومتغيرة في الممارسة المعمارية والتخطيطية مما يجعلنا نرى طرازا معمارية وأنماطا تخطيطية جديدة .
  • مقالةوصول حر
    الزخرفة المعمارية في البيوت التقليدية: في المنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) محمد بن عبدالله بن صالح
    تمثل فنون الزخرفة والنقوش للفراغ والواجهات أحد أبرز السمات لمباني مساكن الأغنياء في المنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية، ويكون الغرض من استخدام الزخرفة والألوان هو جذب الاهتمام وإبراز القيم الجمالية للفراغ .  وتزيين واجهات المساكن وأماكن استقبال الضيوف ما هو إلا دليل على حسن الوفادة والكرم وعنصرٌ مكملٌ مع تقديم الشراب والطعام. والعناصر المعمارية التي تزَيَّنُ وتزخرَفُ دائماً هي الجدران الداخلية وخزانات أدوات القهوة والشاي وأبواب ونوافذ غرف الاستقبال، ويرجع أصل هذا الطابع إلى العصر التقليدي.
    تبحث هذه الورقة في أصل وهوية حركة زخرفة وتزيين وتلوين الفراغات وتطورها في المنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية، ومدى تعمق جذورها في ثقافة المنطقة وتأثيرها في ثقافات القبائل البدوية في الأقاليم المجاورة، ولم تمنع طبيعة المنطقة الوسطى المعزولة عن بقية أنحاء العالم من التأثر والارتباط بثقافة المسلمين, وليس من قبيل المصادفة أن تبرز في المنطقة الوسطى كثير من أشكال وأنماط الفنون الأصلية.
    تناقش الورقة مدى إمكان استيحاء الأشكال للزينة من أصول أسطورية لعصر ما قبل الإسلام وثقافة القبائل البدوية المجاورة المستخدمة في الزخرفة، والأشكال المستخدمة في الزخرفة والزينة تعتبر مصدراً لإلهام كثير من الفنانين ومصدراً أيضاً لإعجاب المشاهدين.  ولجذب اهتمام المشاهدين لجأ الفنانون الأوائل  في تكويناتهم إلى إرساء قاعدة مهمة من قواعد الفنون وذلك عند استخدام الألوان والمفردات الفنية التي كثيراً ما ترمز لطبيعة الصحراء والمعتقدات والتي يزيد عددها عن ثمانين. وهذه المفردات تعبيرٌ عن  طقوس اجتماعية وصورٌ لمفردات ثقافية. فالواحات والسماء الصافية والنجوم اللامعة وأشجار النخيل والكثبان الرملية وإعداد القهوة والشاي تعتبر مصدر إلهام للفنان المحلي الأصيل. والمعتقدات العربية ليست مثل معتقدات الثقافات الأخرى التي تعتمد على السحر لطرد الأرواح الشريرة ولكنها مرتبطة بالأديان السماوية، ولهذا فإن عناصر الفن الأولى في المنطقة الوسطى تتبع منهجاً أصيلاً في تطور الرموز الثقافية الأصيلة في المنطقة، وقد بدأ أساس التطور للأشكال الزخرفية بتحرير الهيئات الأصلية تحريراً رمزياً والتي صارت حركة فنية قبل أن تكون تقليداً، وهذه الحقيقة التي جعلت هذا الفن يلقى رواجاً ويكتسب أهمية في مفردات فنون العمارة التقليدية الأصيلة. يقترح الباحث أن يتم بحث موضوع هوية وتطور فن الزخرفة والزينة في المباني في إطار المحيط وحصر الدلائل من البيئة، فإن ذلك قد يساعد الفنانين المجددين في التوصل إلى قاعدة تتضمن تسلسل الفن التاريخي مع الفن المعاصر في ممارسات ناجحة، ولأنه إذا تم نقل المادة من محيطها فقد يؤدي ذلك إلى طمس الحقيقة وربما نقل تعبير خاطئ عنها..


  • مقالةوصول حر
    تصنيف الأبراج: البحث عن حافز لعمارة بيئية للأبراج
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2001) محمد بن عبدالله بن صالح
    تقدم هذه الورقة تصنيفاً للأبراج العديدة والمنتشرة في مدن وفيافي المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تحديد هويتها الرمزية والتعرف على القوى  والجهود والأفكار التي كانت وراء تشييدها. إن مثل هذا الإرث المعماري له دور مهم في تركيبة البيئة المبنية وفي البرية التي حولها. تناقش الورقة سبل الحفاظ على هذه الرموز المعمارية والبنائية خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين هيئة البرج والفراغ الحضري حوله والتنسيق العمراني التقليدي للبيئة المحلية.
    يتركز مفهوم العمارة البيئية حول ملاءمة البرج أو مجموعة الأبراج للبيئة العمرانية مثلها مثل الكائن الحي أو مجموعة الكائنات الحية في منظومة الحياة. والعلاقة بين مفهوم البيئة الحية إلى العمارة تظهر في الأصل اللغوي للبيئة الحية، والحجة الرئيسية هنا هي أن العلاقة بين الثقافة والطبيعة والبيئة المبنية في حقيقتها هي البيئة الحية. وبمعنى آخر أن البرج يكون أكثر من مجرد عنصر إنشائي لاحتواء الأنشطة الخاصة بالإنسان. ويكون الفهم الجديد لتصميم مثل هذه الأبراج أشمل من وجهة النظر البيئية وأكثر من النظرة الضيقة لمفهوم العلاقة الآلية بين العمارة والطبيعة بوجه عام.
    تطورت هذه الأبراج مثلها مثل القلاع منذ زمن طويل كمنشآت للإنذار والدفاع عن حمى القبائل المتناحرة في الزمن الماضي، ولكن بعد توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1351هـ/1932م لم تعد هناك أهمية لهذه الأبراج فصارت رمزاً لفتح جديد، وكان لظهور منارات المساجد في القرن الأول الهجري/السابع الميلادي وأبراج تهوية وتبريد المباني وفنارات هدي السفن وحتى خزانات المياه وهوائيات الاتصالات وأبراج مراقبة حركة الملاحة في المطارات دور في تنوع هوية ورمزية الأبراج.
    يستخلص البحث أن التغير الكبير في مفهوم الأبراج وهويتها ورمزيتها في الوقت الحاضر ظهر نتيجة لتعرض المجتمع السعودي لعدة قوى وتغيرات كان لابد منها لكي يواكب التطور العالمي.
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    عناصر البيئة المبنية كمصدر للصور الذهنية في القرى ومحيطها بمرتفعات السروات بجنوب غرب المملكة العربية السعودية خلال مائة عام
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/2000) محمد بن عبدالله بن صالح
    تظل العمارة التقليدية في معظم الأقاليم ولدى معظم الشعوب مركز افتخار ومصدر استلهام وعنصر انتماء. تنبع أهميتها من أنها نتجت في التقويم الجماعي المستمر للإبداعات الفردية في تشكيل البيئة مع تحقيق المؤاءمة بين المتطلبات الثقافية والاجتماعية والروحية والظروف المناخية تهتم هذه الدراسة بإبراز الصورة الذهنية لعناصر البيئة المبنية في القرى ومحيطها كتجارب متتابعة في واقع الحياة للسكان والزوار. فمن خلال العديد من الزيارات الميدانية للعديد من القرى ومحيطها بمرتفعات السر وات بجنوب غرب  المملكة أمكن معرفة الكثير من عناصر البيئة المبنية للقرى ومحيطها ومن ثم تحليلها والخروج بوصف لأمثلة متكاملة من الصور للعناصر مفردة بعضها مع بعض ضمن علاقتها الملموسة والمدركة وردة الفعل السلوكي الناجم من إدراكها الحي يمكن اعتبار عناصر البيئة المبنية للقرى ومحيطها مصدرا متجددا للصور الذهنية التي يمكن الظهور بها عن المكان والزمان، وذلك ضمن المفهوم الحضاري الإسلامي والموروث الاجتماعي للمجتمع الحديث بالمملكة .
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    المباني الأعلام كعناصر مؤثرة في بيئة المملكة الحضرية والقروية
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1998) محمد بن عبدالله بن صالح
    تتميز القرى والمدن التقليدية والمفازات في المملكة العربية السعودية بمنشآت أعلام بنيت لتحقيق أغراض خاصة• وتشمل هذه ولا تقتصر على: علامات الطرق، الأماكن المقدسة، أبراج المراقبة والدفاع، الأسوار والبوابات وكذلك المآذن•
    بعد تأسيس المملكة العربية السعودية واستتباب الأمن انتفت الحاجة إلى الانشاءات ذات الصيغة الدفاعية وتوقف إنشاؤها فيما انبثقت للوجود فيما بعد معالم ذات طبيعة متحددة مثل العمائر البرجية، أبراج المطارات والمواني والاتصالات• ولا شك أن هذه المعالم تأثرت بالعوامل الثقافية والسياسية والشعائرية المتحددة•
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    متطلبات وإجراءات البرمجة لإعادة تأهيل
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1998) محمد بن عبدالله بن صالح
    : تميزت فترة الطفرة التي شهدتها المملكة العربية السعودية بعد عام 1395هـ/1975م بقيام الكثير من المؤسسات الحكومية والأهلية ببناء وترميم وإعادة تأهيل كمًّ هائل من المرافق والمباني لتلبية الاحتياجات المختلفة من الفراغات والوظائف• وقد واكب تلك الفترة تغيرات اقتصادية وثقافية وتقنية وسكانية ملموسة وازدياد الطلب على مبانٍ جديدة لإيواء الوظائف المستحدثة• وقد تطلبت تلك الوظائف استحداث مبان جديدة أو إعادة تأهيل بعض المباني والمرافق القائمة وذلك بهدف عمل موازنة ملموسة في التوسع تتناسب مع تلك التغيرات والمتطلبات•
    صاحب استخدام هذه المرافق توسع الكثير منها بشكل فوضوي داخل الموقع العام المخصص لها• وسبب التوسع إخلال بالتوازن بين متطلبات النمو والموارد المتاحة للكثير منها داخل حدود موقعها• وقد سبب ذلك خللاً في أدائها الوظيفي والجمالي على الرغم من الزيادة في الإنفاق على إنشائها وتشغيلها وصيانتها•
  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    أهمية العزل الحراري في تقييس وحدات تغليف المباني للمحافظة
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1992) محمد بن عبدالله بن صالح
    تم في هذا البحث دراسة ومناقشة التالي :
    1- إمكانية تقييس وحدات تغليف المباني من أجل المحافظة على الطاقة في منطقة البيئة الحارة الجافة من المملكة العربية السعودية من خلال تقويم الأداء الحراري لوحدات تغليف المباني التي سبق استخدامها في العمارة التقليدية والمعاصرة والحديثة.
    2- إمكانية تصنيف منطقة البيئة الحرارية الجافة من المملكة إلى عدة أنماط مناخية من خلال دراسة مبدئية لعناصر مناخها لعدة أعوام.
    3- تقويم الأداء الحراري للأسطح المغلفة للمباني والمعرضة للشمس حسب توجيهها وتأثرها بالبيئة المحيطة.

    تم إنجاز (1, 3) باستخدام برنامج محاكاة للأداء الحراري بواسطة الحاسب الآلي، أعدته ووثقته واعتمدته هيئة علمية متخصصة كأداة للبحث. ويقوم برنامج المحاكاة بحساب درجة الحرارة الداخلية للحيز الداخلي للمبنى وكمية الأحمال اللازمة لتبريده وتدفئته حسب طريقة الانتقال الآني للحرارة وطريقة معامل الاستجابة الحرارية.
    تشير نتائج الدراسة، إلى إمكانية توفير وحفظ الطاقة اللازمة لتبريد المباني باستخدام وحدات تغليف مباني موصفة تتلاءم مع تصنيف نمط المناخ الخارجي للبيئة المذكورة.

  • صورة مصغرة
    مقالةوصول حر
    مقارنة الأداء الحراري لمباني الطوب الفخاري المفرغ مع الطوب
    (دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1992) محمد بن عبدالله بن صالح
    تم في هذا البحث، تقويم الأداء الحراري لأربع تقنيات بناء مختلفة للطوب الفخاري المفرغ، استخدمت كل تقنية منها في بناء الحوائط الخارجية لمبنى، مع ما يماثلها من أربع تقنيات بناء مختلفة للطوب الأسمنتي المفرغ، استخدمت كل تقنية منها أيضًا في بناء الحوائط الخارجية للمبنى السابق نفسه في المنطقة الحارة الجافة من المملكة العربية السعودية.
    تم ذلك باستخدام برنامج محاكاة للأداء الحراري بواسطة الحاسب الآلي، أعدته ووثقته واعتمدته هيئة علمية متخصصة كأداة بحث، وذلك عند عدم توافر الظروف الملائمة لقياس الأداء الحراري لمباني مبنية. ويعمل برنامج المحاكاة المستخدم ، حسب طريقة الانتقال الآني للحرارة وطريقة معامل الاستجابة الحرارية. ويقوم البرنامج بمحاكاة تأثير الطقس الخارجي على المبنى عند حساب درجة الحرارة الداخلية لحيز المبنى الداخلي وحساب كمية الحمل اللازم لتبريده وتدفئته.
    نتج عن الدراسة، وجود تميز متناوب خلال ساعات اليوم للأداء الحراري، بين ثلاث تقنيات بناء مختلفة للطوب الفخاري المفرغ استخدمت كل تقنية منها في بناء الحوائط الخارجية لمبنى مع ما يماثلها من ثلاث تقنيات بناء مختلفة للطوب الأسمنتي المفرغ استخدمت كل تقنية منها أيضاً في بناء الحوائط الخارجية للمبنى السابق نفسه، وذلك من ناحية مقدار درجة الحرارة الداخلية لحيز المبنى الداخلي وكمية الحمل اللازم لتبريده وتدفئته.
    كما نتج عن الدراسة تميز خلال ساعات اليوم، للأداء الحراري لتقنية بناء الحوائط الخارجية المبنية من حائط مركب طبقته الخارجية مبنية من الطوب الفخاري المفرغ وطبقته الداخلية مبنية من الطوب الأسمنتي المصمت وبينهما فراغ هوائي معزول بمادة عازلة للحرارة مع ما يماثلها من تقنية بناء للحوائط الخارجية من حائط مركب طبقته الخارجية مبنية من الطوب الأسمنتي المفرغ وطبقته الداخلية مبنية من الطوب الأسمنتي المصمت وبينهما فراغ هوائي معزول بمادة عازلة للحرارة وذلك من ناحية مقدار درجة الحرارة الداخلية لحيز المبنى الداخلي وكمية الحمل اللازم لتبريده وتدفئته.