المجلد 02

استعراض
مقالة وصول حر أثر استخدام مختبر اللغة في تعليم أحكام التلاوة: دراسة تجريبية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1990) عبدالرحمن صالح عبدالله; فتحي حسن ملكاويهدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر مختبر اللغة في تعليم الطلبة أحكام التلاوة مقارنة بالتعلم حسب الطريقة العادية التي تتم في حجرة التدريس. وقد أجريت الدراسة على طلبة الصف الثاني الإعدادي في المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك وعددهم أربعون طالبًا وطالبة، وقد قسموا إلى مجموعتين متكافئتين: تجريبية وضابطة. واستمرت الدراسة ثمانية أسابيع بواقع حصة واحدة أسبوعيًّا، وتعلم الطلبة في هذه الفترة سورتي الصافات وص. وفي نهاية الدراسة أعطي أفراد المجموعتين اختبار يقيس الأداء في آيات تم التدريب عليها أثناء هذه الفترة وآيات أخرى لم يتم التدريب عليها. وقومت لجنة مختصة مكونة من ثلاثة أعضاء أداء الطلبة، وتم تحليل البيانات باستخدام تحليل التباين الثنائي المصاحب على التعميم العاملي 2×2 Two- Way ANCOVA وتحليل التباين الثنائي المصاحب المتعدد Two-Way MANCOVA . وأظهرت الدراسة وجود فرق ذي دلالة إحصائية يعزى إلى طريقة التدريس على مستوى 0.001إذ تفوقت المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة عندما اختبر الجميع في آيات تم التدريب على تلاوتها. وقد ظهرت هذه الفروق على وجه الخصوص في أحكام القلقة والإدغام والإخفاء بينما لم تظهر في حكمي المد والغنة. أما عندما اختبر أفراد الدراسة في آيات لم يتم التدريب عليها فإنه لم تظهر فروق ذات دلالة تعزى للطريقة. وقد أوصت الدراسة بضرورة إجراء دراسات أخرى لاستقصاء أثر مختبر اللغة في ظل وجود عوامل أخرى مثل طول الفترة الزمنية التي يستغرقها التدريب في المختبر ودرجة إتقان المعلم لأحكام التلاوة والمناخ السائد في حجرة التدريس.مقالة وصول حر أثر المعلومات في تغيير الاتجاهات نحو المعوقين(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) عبدالعزيز السيد الشخصاهتمت هذه الدراسة بتأثير المعلومات المتعلقة بالمعوقين في تغيير اتجاهات المعلمين وطلاب الجامعات، وتلاميذ المدارس، والوالدين، نحو المعوقين. وقد تم تحديد مفاهيم الإعاقة، والاتجاه نحو المعوقين، وبرامج المعلومات المستخدمة في تغير هذه الاتجاهات. كما قام الباحث بمراجعة نتائج الدراسات التي استخدمت معلومات تتضمن المفاهيم المتعلقة بالفروق الفردية، والإعاقة، وفئات المعوقين، وخصائصهم، بالإضافة إلى مفهوم التربية الخاصة وأساليبها...إلخ، في تغيير اتجاهات فئات الأفراد المذكورة نحو المعوقين، والتي تم تقديمها لهم من خلال المقررات الدراسية، وحلقات المناقشة، والقراءة الحرة، وأفلام الفيديو، والمؤتمرات..إلخ. وقد أوضحت نتائج الدراسة إمكانية استخدام هذه المعلومات في تغيير اتجاهات مختلف أفراد المجتمع نحو المعوقين لتصبح أكثر إيجابية.مقالة وصول حر استخدام اللغة الأم والترجمة في تدريس اللغة الاجنبية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) عبدالرحمن عبدالعزيز عبدانلاحظ الباحث أن بعض مدرسي اللغة الإنجليزية كلغة اجنبية في المدارس السعودية يكثرون من استعمال اللغة الأم (العربية) والترجمة أو يسيئون استخدامهما أثناء تدريسهم ، بينما هناك آخرون مازالوا يؤمنون بان اللغة الام والترجمة ليس لهما مكان في تدريس اللغات الاجنبية|، وفي ضوء تلك المشكلة يسعى هذا البحث لاستعراض ومناقشة الاراء التي تؤيد او ترفض استخدام اللغة الام والترجمة في عملية تعليم اللغات الاجنبية ويحاول البحث الاشارة إلى أنه ليس هناك ما يمنع من استخدام اللغة الام والترجمة طالما أن المدرس يعرف متى وكيف يستخدمهما وبعد ذلك يطرح البحث بعض الارشادات العامة للاستخدام الصحيح للغة الام والترجمة في تدريس اللغات الاجنبية.مقالة وصول حر الابتعاث للخارج وقضايا الاتصال الحضاري(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) إبراهيم بن حمد القعيديعتبر الابتعاث للدول الغربية رافدا من اهم روافد الاتصال الحضاري بين الحضارة الاسلامية والحضارة الغربية وله نتائج واثار اجتماعية ونفسية على الطلبة المبتعثين ، وترى هذه النتائج والاثار في بعض التغيرات الفكرية والسلوكية التي يتعرضون لها في بلاد الغربة واستمرار هذه التغيرات بعد الرجوع إلى أرض الوطن .
والواقع أن دراسة الجانب الثقافي للابتعاث للخارج واثاره الفكريثة والسلوكية توصح أنه تجربة حضارية مميزة وهذه الترجبة الحضارية تجعل من الصعب النظر إلى الابتعاث من زاوية معينة كاعتبارة رحلة للتحصيل العلمي أو التخصص الاكاديمي أو التدريب المهني فقط، بل لابد من النظر إليه بشمولية على اعتبار انه قضية صضارية تتعلق بالاتصال الحضاري بين المبتعث كفرد من مجتمع له حضارة ، ومجتمع الدراسة كممثل لحضارة مختلفة .
تهدف هذه الدراسة الى القاء الضوء على الجانب الثقافي (الاجتماعي و النفسي) من الابتعاث للخارج واهم اثاره الفكرية والسلوكية على الطلبة المبتعثين وقد تم تناول هذا الجانب في ضوء ما توافر لدينا من بحوث ودراسات في مجال الاتصال الحضاري بين الافراد والشعوب وفي ضوء ما توافر لدينا من بحوث ودراسات حول قضايا المبتعثين مع حياة الغربة
وقد وصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج اهمها ان المبتعث عند ابتعاثه يمر بأربعة مراحل من التكيف وهي مرحلة الانبهار (عند الوصول إلى البلاد الغربة) والتي تمثل عادة بداية الاتصال الحضاري بين الطالب والحضاربة الغربية وتتميز بمظاهر الاستغراب والانطباعات السريعة التي يشويها شيء من السعادة والإطراء للمحيط الثقافي الجديد ومرحلة الصدمة الثقافية وما يصاحبها من قلق ناتج عن فقدان المعايير الاجتماعية التي تعود عليها الطالب وما يرتبط بذبلك من مشاعر الحيرة والخوف وعدم الاطمئنان في التعامل مع البيئة الثقافية الاجتماعية الجديدة ومرحلة التكيف الجزئي والتي تعتبر بداية التعامل الفعلي مع البيئة الجديدة وفيها يتم التكيف التدريجي ويختار فيها الطالب اسلوب التكيف الذي يرغب ان يعيش به في البيئة الجديدة اما اندماجا أو رفضا او تكيفا راشدا واخيرا محلة التكيف النهائي والتي تتسم بالتميز في شخصية الطالب ، وتكوين اتجاهات وميول جديدة ، وظهور ابعاد جديدة في شخصيته نتيجة لطبيعة اسلوب التكيف الذي ارتضاه في المرحلة الثالثة ونتيجة لتعوده على الحياة الاجتماعية ومسلماتها الفكرية والسلوكية في حياة الغربةمقالة وصول حر الاستفادة من الوسائل التعليمية في المعاهد الصحية في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) عبدالسلام عبدالحق النقشبندييهدف الباحث من خلال هذه الدراسة إلى تقويم الاستفادة من الوسائل التعليمية في المعاهد الصحية الثانوية التابعة لوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية .
صمم الباحث استبانة خاصة لتقويم الاستفادة من الوسائل التعليمية . وقد طبقت هذه الاستبانة على عينة من المدرسين والمدرسات (127مدرساَ و58 مدرسة ) العاملين في المعاهد الصحية الثانوية، حيث طلب منهم تعيين آرائهم على مقياس خماسي الابعاد (أوافق تماما – لا أوفق مطلقا).
أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية المدرسين والمدرسات لم تكن لديهم مواقف سلبية تتخذ عادة ضد استخدام الوسائل التعليمية، كما أن معظمهم افادوا بأنهم ينتجون بعض الوسائل التعليمية . وبالإضافة لذلك، فقد عبر المدرسون بشدة عن حاجتهم إلى التعليم والتدريب في مجال الاستفادة من الوسائل ا لتعليميةمقالة وصول حر التتعلم العقلي واثره في بناء الشخصية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) أحمد عصام فوزي سالم الصفديتعاني الامة الاسلامية من العديد من المشكلات التي لا تزال تكلبها وتمنعها من النهوض وابرز هذه المشكلات غربة التعليم وانفصاله عن مبدا الامة وعدم اهتمامه بتنمية الفكر والشخصية الاسلامية لدى الافراد والمتعلمين .
لذلك فالدراسة التي بين ايدينا هي بحث جاد للاستدلال على التعلم العقلي كتعلم فعال يمكن أن يحقق للأمة نهضتها وللطالب الرضا والقناعة بما يتعلم وقد اتبع البحث للوصول الى هذه الغاية اسلوب "التفسير النقدي " وما يتطلبه هذا النشاط البحثي من التعليل المقبول والمعقول ودعم الاستنتاجات بالادلة والبراهين .
والتعلم العقلي الذي توصل البحث إلى ما هيته من خلال مراجعة الدراسات السابقة في العلوم الاسلامية وعلم الاعصاب وعلم النفس ، والتربية ، قد اقتصر على تفصيل ثلاثة انواع وهذه الانواع – باستخدام المصطلحات الخاصة لهذه الدراسة – هي : التعلم الاستظهاري ؛ والتعلم المفهومي وهما : (أ) تعلم مفهومي معرفي ، (ب) تعلم مفهومي قيمي : ثم إن البحث اتماما للاستدلال فصل مواضيع بناء الشخصية ، والجسور العقلية وتدريس التعلم العقلي .
وبعد ، فالدراسة بحث عقلي في ميزة تميز بها المسلمون هي : التفكر والتدبر والتبصر والعقل . فهل ستستطيع الاجيال المسلمة ، في اطار تعلم عقلي ، الانفكاك من الغربة عن الاسلام والتخلص من التخلف والتميز بمميزات المسلم الحق ؟مقالة وصول حر التخطيط مهمة اساسية من مهام مدير المدسة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) محمد موسى عقيلانإن الهدف من هذا البحث هو توضيح معنى التخطيط واهميته وفوائدة بالنسبة لمدير المدرسة، وتوضيح مراحل إعداد الخطة السنوية للعمل التربوي في المدرسة واجراءات تنفيذها وتقويمها ومن اجل تحقيق هذا الهدف تناول البحث بالدراسة والتحليل معنى التخطيط واهميته وفوائده لمدير المدرسة ؛ خطوات عملية التخطيط، كيفية إعداد الخطة السنوية لمدير المدرسة ومراحل اعدادها وهي مرحلة ما قبل وضع الخطة ومرحلة بناء الخطة وملحرة تقويمها كما تناول البحث الخصائص العامة للتخطيط الجيد وكيفية تنفيذ الخطة ووضعها موضع التطبيق الفعلي واكد البحث على أن مدير المدرسة الناجح لا بد من ان يكون مخططا ناجحا، وأن العمل التربوي يحتاج إلى تخطيط فعال وان التدريب على التخطيط لهذا العمل لا بد من ان يكون جزءا رئيسا من برنامج اعداد مديري المدارس وتدريبهم .مقالة وصول حر التعرف على المشكلات المدرسية لدى طلاب المرحلة الابتدائية:دراسة ميدانية باستخدام قائمة فرز المشكلات المدرسية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) عبدالغفار عبدالحكيم الدماطي; محمد محروس محمد الشناويناقشت هذه الدراسة قضية التعرف على الطلاب الذين يعانون مشكلات تعليمية وبصفة خاصة في المراحل الأولى من التعليم، كما ناقشت الحاجة إلى وجود أداة بسيطة وسهلة لمساعدة أخصائي الإرشاد الطلابي والمعلمين في التعرف على هؤلاء الطلاب.
وقد تبنت هذه الدراسة إعداد أداة للتعرف على المشكلات المدرسية حيث قام الباحثان بتعريب قائمة فرز المشكلات المدرسية عن قائمة تحمل الاسم نفسه من تأليف توماس ناجي (Gnagey). وتم تجريب هذه الأداة على عينة من 411 طالباً في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية في إحدى مدارس منطقة الرياض، حيث ثبتت صلاحية الأداة للتطبيق من حيث ثباتها وصدق محتواها، ومن حيث سهولة التطبيق وتوفير الوقت. غير أنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه الأداة ليست للتقدير (assessment) أو التشخيص (diagnosis)، وإنما هي أداة للفرز السريع فقط (screening)، حيث إن الطلاب الذين يبدون احتمالاً قوياً أو متوسطاً لوجود مشكلة لديهم يمكن إخضاعهم بعد ذلك لمزيد من الفحوص والتشخيصات من جانب أخصائيين نفسيين لاتخاذ القرارات التربوية بشأنهم. وتعتبر نتائج هذه الدراسة الميدانية مؤشرات أولية فقط حيث إن صغر حجم العينة واقتصار الدراسة على مدرسة واحدة يجعل من الصعب تعميم نتائجها على مدارس أو مستويات دراسية أو مناطق تعليمية أخرى.مقالة وصول حر التعليم المستمر بين النظرية والتطبيق(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعرأصبح التعليم المستمر مطلباً من مطالب التنمية في العصر الحاضر المستمر بدءاً يشمل الفرص التعليمية الرسمية وغير الرسمية المتاحة خلال حياة الفرد بحيث تمكنه من تحقيق أرقى احتمالات النمو الفردي والاجتماعي.
وتوجه برامج التعليم المستمر، غالباً، لإعداد الفرد للإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب تنمية مهاراته الوظيفية وإتاحة الفرص له في الحصول على دخل فردي أعلى يرتفع بمستوى معيشته.
طالما أن مفهوم التعليم المستمر هو مواصلة التعليم في فرع من فروع المعرفة للوقوف على مستجدات العصر في ذلك الفرع بغية تجديد المعلومات والتعرف على ما توصل إليه من اكتشافات واختراعات ونتائج أبحاث مستمرة، لذا فإعداد برامج التعليم المستمر يخضع لعوامل وضوابط تتمثل في تحديد أهداف البرنامج ورسم إستراتيجية تنفيذه.
بعد استعراضنا لمفهوم التعليم المستمر وأهدافه، تقدم الدراسة نموذجاً متقرحاً لتصميم برامج التعليم المستمر والنموذج المقترح إلى جانب تحديده للأهداف واستراتيجية التنفيذ، يشمل عنصراً مهماً يكشف طبيعة المستفيدين من برامج التعليم المستمر، حيث إنه ليست جميع البرامج التي تطبق على مجتمع ما مناسبة للمجتمع الآخر، وعدم اخذ مثل هذه الأمور بعين الاعتبار يؤدي إلى فشل تلك البرامج. ويتطلب هذا دراسة طبيعة المجتمع والعادات والتقاليد والمستوى الثقافي وطبيعة المهن التي يزاولها أبناء المجتمع المستهدف بالدراسة.مقالة وصول حر العوامل المؤثرة على مشاركة الطلاب في المناقشات الأكاديمية داخل القاعات الدراسية كما يقررها طلاب كلية التربية في أبها- فرع جامعة الملك سعود(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1990) علي بن محمد المصوري; عبدالغني بوشوارسعت هذه الدراسة إلى استطلاع آراء الطلاب حول العوامل المؤثرة على مشاركتهم في المناقشات العلمية داخل القاعات الدراسية. وقد أجريت الدراسة على نحو 32% من طلاب كلية التربية في أبها تم اختيارهم بطريقة عشوائية وتم تحليل استجاباتهم على استبانة تكونت من ثلاثين بندًا استبعدت منها البنود التي لم تحصل على موافقة أكثر من 25% من العينة. هذا وقد كشفت الدراسة أن أهم المعوقات التي تحول دون مشاركة الطلاب في الحوار والمناقشة هي شخصية المدرس وقدرته على دفع الطلاب وتوجيههم للمناقشة. كما تمت مناقشة بقية العوامل حسب أهميتها لدى الطلاب، وخرجت الدراسة بتوصيات لتحسين الظروف التي من شأنها المساعدة على زيادة تفاعل الطلاب ومناقشتهم في القاعات الدراسية.مقالة وصول حر القدوة في استخدام الوسائل التعليمية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) محمد بن سليمان المشيقحاختلفت وظيفة المعلم في عصرنا الحالي عما كانت عليه في العصور السابقة فالتقدم العلمي والتقني أضاف أعباء كثيرة وجديدة على معلم اليوم الذي أصبح لزاماً عليه التعامل مع نتائج هذا العلم وتوئيفه في خدمة الأهداف التربوية. لذا لزم عليه أن يستخدم تلك الوسائل الكفيلة بتحقيق ما يصبو إليه. فالوسائل التعليمية ليست مهمة في حد ذاتها. بل إن أهميتها تنبع من استخدامها لأداء دورها الأساسي في تحقيق الأهداف التروبية. وعلى هذا فالوسائل التعليمية تعتبر أدوات للتعليم والتعلم واستخدامها الاستخدام الأمثل ضرورة تربوية ملحة.
وإذا كنا – نحن لتربويون المتخصصون في الوسائل التعليمية وفي تدريب المعلمين –نؤمن بأهميتها في عمليتي التعليم والتعلم ونطالب الآخرين باستخدامها فلا بد من أن نكون قدوة للآخرين في هذا الميدان.
ولكي نكون قدوة للآخرين في استخدام الوسائل التعليمية فقد اقترح الباحث نموذجاً يتكون من ست عمليات أساسية، ولكل عملية منها عدد من الفروع والأنشطة وتشمل هذه العمليات كلاً من: التعريف والتدريب وتوفير الوسائل التعليمية وتوفير الحوافز بأنواعها وتكوين العادات والتدريب أثناء العمل.
ويتسم ها النموذج بالمرونة عند التطبيق فهو يتيح الحرية بالتقديم والتأخير وهذه نقطة مهمة تتمشى مع طبيعة الظروف التي أصبحت كثيرة التغير لتأثرها بمعطيات العلم والتقنية الحديثة.مقالة وصول حر الكفايات التعليمية لطلب كليات التربية بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) يعقوب نشوان; عبدالرحمن الشعوانحاولت هذه الدراسة تحديد الكفايات التعليمية اللازمة للطلبة المعلمين بكلية التربية بجامعة الملك سعود. ومن أجل ذلك فقد قام الباحثان بدراسة مفهوم الكفاية التعليمية كما وردت في العديد من الكتابات التربية، وتتبع بدء اتجاه تربية المعلمين القائمة على الكفايات. فقد بدأ هذا الاتجاه في الستينيات من هذا القرن، وأصبح معظم برامج تربية المعلمين قبل الخدمة وفي أثنائها يأخذ بهذا الاتجاه، لا سيما وأن تربية المعلمين القائمة على الكفايات تأخذ بعين الاعتبار كلاً من الجانب المعرفي والجانب المهاري (السلوكي) الذي يظهر في سلوك المعلم التلعيمي.
ومن أجل تحديد الكفايات التعليمية للطالب المعلم، فقد قام الباحثان باستخدام أسلوب النظم لتحليل دور المعلم بالنظر إلى علاقات التأثير والتأثير مع كل من المنهاج والتلميذ وبيئة التعلم باعتبار أن كلاً من هذه العناصر يشكل نظاماً فرعياً في النظام الكلي وهو نظام التعليم والتعلم. ولتحديد ما يستوجب القيام به من أدوار استخدم أسلوب النظم كؤلك في تحليل عملية التدريب، حيث يمثل الطالب المعلم محور هذه العملية ويتفاعل مع أنظمة فرعية أخرى وهي: خصائص المجتمع والفرد وحاجتهما، والكفايات التعليمية اللازمة، وبرنامج التدريب المستخدم، والمتابعة. وقد خلصت الدراسة من هذا التحليل إلى ضرورة اكتساب الطالب المعلم جملة من الكفايات التعليمية التي تتناسب ودوره في تلبية حاجات المجتمع والفرد، وأن برنامج التدريب الكفء هو الذي يحقق اكتساب هذه الكفايات التي لا بد لها من الاستمرارية في النمو والتطور ضمن نظام واضح للمتابعة.
وفي ضوء ؤلك، فقد اشتق الباحثان تعريفاً جديداً للكفاية التعليمية، حيث عرفاها على أنها: والقدرة على تنفيذ النشاط التعليمي والتي تستند إلى مجموعة الحقائق والمفاهيم والتعميمات والمبارئ، وتتضح من خلال السلوك التعليمي الذي يصل إلى درجة المهارة." وعليه، فقد حدد الباحثان 72 كفاية تعليمية جاءت ضمن المجالات التالية: الكفايات الخاصة بتلبية حاجات المجتمع والتكيف معها، والكفايات الخاصة بالعملية التعلمية التعليمية، والكفايات الخاصة بالتقويم، والكفايات الخاصة بعلاقة الطالب المعلم ببرنامج التدريبمقالة وصول حر تأثيرات الثنائية اللغوية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) محمد علي الخولييهدف هذا البحث إلى التعريف على تأثير الثنائية اللغوية على كل من الذكاء والمهارات اللغوية والتحصيل الدراسي والتكيف الإنفعالي والوظائف المعرفية واستعراض الدراسات في هذا المجال وكشف أسباب اختلاف نتائج هذه الدراسات.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى ما يلي:
1- أشارت بعض الدراسات إلى أن الثنائية تضر بالذكاء، وبعضها أشار إلى لآن الثنائية تزيد من الذكاء، وبعضها أشار إلى أن الثنائية لا تأثير لها.
2- فيما بتعلق بالمهارات اللغوية، أشارت بعض الدراسات إلى أن الثنائية تضر بالمهارات وبعضها أشارت إلى أن الثنائية تضر ببعض المهارات فقط. وأشار بعضها إلى أن الثنائية تحسن هذه المهارات.
3- بالنسبة للتحصيل الدراسي، دلت بعض الدراسات على أن الثنائية ذات تأثير إيجابي. ودل بعضها على أنها ذات تأثير سلبي.
4- بالنسبة للتكيف الانفعالي، دلت بعض الدراسات على أن الثنائية ذات تأثير سلبي. ودل بعضها على أنها ذات تأثير إيجابي. ودل بعضها على أن الاتأثير يختلف باختلاف الأفراد والظروف المحيط بهم.
5- بالنسبة للوظائف المعرفيةـ دلت بعض الدراسات على أن الثنائية تنمي القدرة على التجريد وتزيد من المرونة العقلية. ودلت دراسات أخرى على أنها لا تؤثر في الوظائف المعرفية.
6- من أسباب اختلاف نتائج الدراسات عدم ضبط العوامل أحياناً، وعدم تحديد نوع الثنائية اللغوية، وتحيز أدوات القياس، والتفسير الخاطئ للنتائج، وتفاوت الدراسات في طول التجربة، وإهمال الاختبارات القبلية، والتحيز في اختيار العينات، وتفاوت أحجام العينات، والإفراط في التعميم، واستخدام أدوات قياس غير موثوقة، وعدم استخدام المعالجة الإحضائية المناسبة. لقد وقعت معظم الدراسات في خطأ أو أكثر من الأخطاء السابقة، مما أدى إلى اختلاف الدراسات في النتائج.مقالة وصول حر تباين القياسات الجسمية بين رياضيي المستويات العالية السعوديين تبعا لتباين الرياضة الممارسة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1990) عبدالوهاب محمد النجارتهدف هذه الدراسة إلى المقارنة بين رياضيي المستويات العالية السعوديين الممارسين لرياضات كرة القدم والسلة والطائرة واليد وألعاب القوى والسباحة في قياسات جسمية متنوعة، مع تحليل علاقة هذه القياسات مع كل من العمر الزمني والرياضي لهؤلاء الرياضيين. تكونت عينة الدراسة من 84لاعبًا من لاعبي الدرجة الأولى السعوديين بواقع 14 لاعبًا من كل رياضة. واشتملت متغيرات الدراسة على 29قياسًا جسميًّا منهم 16 للمحيطات، 10للأطوال بالإضافة إلى العمر الزمني والرياضي والرياضة الممارسة. أظهرت النتائج أن العمر الزمني أكثر ارتباطًا بالأطوال بينما العمر الرياضى أكثر ارتباطًا بالمحيطات. وأن رياضي كرة اليد أعلى من رياضي كرة القدم والطائرة وألعاب القوى والسباحة في معظم المحيطات. وأن رياضي كرة السلة أعلى من رياضي كرة القدم والطائرة وألعاب القوى والسباحة في بعض المحيطات وبعض الأطوال. هذا وقد استنتج أن ممارسة الرياضة للمستويات العالية قد يكون له تأثير على القياسات الجسمية يختلف من رياضة إلى أخرى.مقالة وصول حر تحليل نقدي لكتاب الطالب لمادة اللغة الانجليزية المقرر على السنة الأولى في المرحلة المتوسطة في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) راضي سعد السرورأجريت هذه الدراسة لابراز فاعلية الكتاب المقرر لمادة اللغة الإنجليزية على طلاب السنة الأولى في المرحلة المتوسطة للبنين، والمستخدم حاليا في المملكة العربية السعودية وهناك غرضان رئيسان لهذه الدراسة: تهيئة التغذية الراجعة للمربين عامة والمعلمين ووالمعلمين المتدربين والإداريين على وجه الخصوص؛ تكثيف حرص انشغال المعلمين ومصممي المناهج والمهتم عموما بأنشطة المدرسة أما مادة التحليل والنقد فهي: إدعاءات الناشر والتي أوردها في كتاب المعلم للمرحلة المعنية؛ محتوى كتاب الطالب من المفرادات والتعابير والمادة ككل واعتمد التحليل على المعايير النظرية والتجريبية والنتائج العملية التي توصل اليها كم هائل من المختصين بحقل تدريس اللغة الانجليزية كلغة اجنبية وتبرز الدراسة أهمية دور المواطن العربي المختص للتحكم بالمنهج عموما ومحتوى مادة اللغة الاجنبية خصوصا؛ وذلك لتفادي المثالب التي لا بد و أن يقع بها الاجنبي نظرا لخلفيته الثقافية ولقد اعتمد الباحث على عدد وافر من المصادر لتقوية حجته من جانب، ولإيقاف القارئ من نظرة الاخرين حيال مقررات اللغة الاجنبية ومنهجها من الجانب الاخر وبالإضافة إلى المراجع والملاحق تفضي هذه الدراسة إلى توصيات محددة ، بنيت على ضوء ما تم الوصول إليه من نتائج.مقالة وصول حر تشجيع أولياء أمور المعوقين على المشاركة في برامج التربية الخاصة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) عبدالعزيز مصطفى السرطاوي; وكيال سالم سيسالمإن المقارنة المبدئية لواقع التربية الخاصة في البلاد العربية بواقعها في بلاد العالم المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية أو دول أوروبا الغربية بوجه عام والدول الإسكندنافية بوجه خاص يعطينا انطباعاً عاماً عن مدى انخفاض العناية بالفئات الخاصة في مجتمعاتنا. وعندما نتمعن أكثر فقد نلمس بعض الاتجاهات السلبية والتقليدية في تربية المعوقين وتعليمهم بشكل عام في بعض البلاد العربية، وبشكل خاص فيما يتعلق بمشاركة أولياء أمور المعوقين في جميع العمليات التربوية والتأهيلية والعلاجية التي تخص أطفالهم.
وبناء عليه فإن هذه الدراسة تهدف إلى إبراز الطرق والوسائل المختلفة التي قد تدعم عملية اشتراك أولياء أمور المعوقين في تطوير وتنفيذ برامج التربة الخاصة إلى أقصى درجة ممكنة.
وللوصول إلى هذا الهدف فقد عرضت الدراسة بصورة إجمالية حاجات أولياء أمور المعوقين واهتماماتهم من أجل مراعاتها في أي خطة تهدف إلى تشجيع اشتراكهم في تلك البرامج. كما تطرقت أيضاً إلى الوسائل والأساليب وطرق التدريب المختلفة التي يمكن استخدامها لتشجيعهم حتى يتولوا دورهم كأولياء أمور، وكمربين وتربويين أيضاً. ولتحقق الاتصال السليم مع أولياء الأمور فقد عرضت الدراسة عدداً من قنوات الاتصال الفعالة والتي تتمثل في اللقاءات الجماعية الموسعة والمضيفة ثم اللقاءات الفردية.مقالة وصول حر تعليم الأقليات بين النظرية والتطبيق: دراسة مقارنة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1990) محمد شحات حسين الخطيبعند استخدام مصطلح تعليم الأقليات كقطاع مهم من قطاعات التعليم غالبًا ما تؤكد على ظروف ومواصفات معينة جعلت فئة من الفئات بالمجتمعات المختلفة مهيمنة ومسيطرة كأغلبية وجعلت فئات أخرى تابعة وخاضعة كأقلية. وفي معظم الأحيان يعتبر الطلاب أقلية بسبب أنهم محرومون ثقافيًّا أو متأثرون بعامل اللغة والدين بالمقارنة مع غيرهم، وتبعًا لذلك لا يتميزون بالتساوي في قوة المركز السياسي والاجتماعي في المجتمعات التي يعيشون فيها مثلهم في ذلك مثل بقية فئات الأغلبية.
وعند مناقشة تعليم الأقليات لمجموعة معينة كالأقليات المسلمة لانستطيع أن نهمل علاقة هذا النوع من التعليم للأقلية المسلمة بغيره من أنواع الأقليات الأخرى. وتختلف توجهات وشكليات تعليم الأقليات من دولة إلى دولة وفي بعض الأحيان تختلف داخل الدولة الواحدة. وعند بحث الكيفيات التي يتم من خلالها تعليم الأقليات نلاحظ اختلافات كثيرة في مناخات هذا النوع من التعليم بسبب الاتجاهات السياسية والدينية لهذه الأقليات التي تختلف كثيرًا أو قليلاً عما هو سائد بمجتمع الأغلبية. ونستطيع أن ندرك أن الجوانب الثقافية واللغوية والنفسية والاجتماعية لهذه الأقليات تكاد تكون متصلة تمام الاتصال ويصعب الفصل بينها على الرغم من أن كثيرًا من هذه الأقليات بدأت تأخذ أشكالاً مختلفة من القوة والنفوذ والعدد في بعض المجتمعات.
ومن خلال هذا البحث، يحاول الباحث أن يعرف مصطلح الأقلية ومصطلح تعليم الأقليات من خلال النماذج المختلفة التي سيتم استعراضها مع التركيز على تعليم الأقليات المسلمة والكيفية التي يتم بها. وسيعمد الباحث إلى عقد مقارنة بين هذه النماذج مبينًا مدى قربها أو بعدها من حقوق الإنسان والعدالة التي تمثل أبرز جوانب الديمقراطية. والسبب من وراء ذلك يعود إلى رغبته في تسليط الضوء على الموضوع ليتمكن المهتمون بقضايا الأقليات المسلمة من حل مشكلات هذه الأقليات، والعناية بالبحث العلمي والدراسة لقضاياهم ومشكلاتهم.مقالة وصول حر تقويم السجلات التعليمية للطلاب(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1990) جعفر محمد جعفر لبني. تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على نواحي النقص في الأسلوب المتبع حالياً لتقويم السجلات التعليمة للطلاب مما قد يتطلب تقديم بديل مناسب. وقد تمت دراسة 638 نتيجة لطلاب من كليات مختلفة فوجدن الاختلافات في النتائج كبيرة إلى حد غير مقبول مما تطلب مما تطلب فعلاً تقديم بديل.
يعتمد البديل على التحليل الإحصائي لحساب النتائج ويأخذ بعين الاعتبار أحياناً مواظبة الطلاب. وقد ارتكز أسلوب التقويم المقترح على التوزيع الإحصائي الطبيعي، الثابت على المدى القريب، لصفات أفراد المجتمع ومواهبهم وقدراتهم بدلاً عن النظرة الآنية للمقوم التي يرتكز عليها الأسلوب المتبع حالياً.
وبمقارنة النتائج الفعلية بنتائج التحليل الإحصائي ومعالمها الإحصائية بعضهما لبعض توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: (أ) أنه لا توجد ضرورة للامتحان النهائي بما يمثله وزنه المحدد والكبير نسبياً. و (ب) أن 64% من الطلاب منحوا تقديرات لا يستحقونها مقارنة بما منح لزملائهم.
ويشتمل التقرير على توصية باستخدام الأسلوب المقترح لتقويم السجلات التعليمية لطلاب المرحلة الجماعية مع إدخال بعض التعديلات على الأسلوب المتبع في مراحل التعليم العام.مقالة وصول حر جدوى برامج محو الأمية دراسة من وجهة نظر الدراسين والدارسات بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1990) عبدالرحمن سعد الحميديتبذل حكومة المملكة العربية السعودية جهودًا عظيمة في نشر العلم ومحو الأمية بين المواطنين، بل إن هذه الجهود تتعرض أحيانًا للضياع والتبدد نتيجة لإحجام مجموعة من الدارسين وكثرة غيابهم. وتأتي هذه الدراسة كمحاولة لقياس جدوى برامج محو الأمية من خلال آراء الدارسين في برامج محو الأمية في المملكة العربية السعودية، وهدفت الدراسة إلى: التعرف على جدوى برامج محو الأمية من وجهة نظر الدارسين والدارسات؛ التعرف على الإمكانات المتاحة لتنفيذ برامج محو الأمية من وجهة نظر الدراسين والدارسات؛ التعرف على الإمكانات المتاحة لتنفيذ برامج محو الأمية من وجهة نظر الدارسين والدارسات؛ التعرف على المشكلات التي يواجهها الدارسون والدارسات في برامج محو الأمية؛ التعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين وجهات نظر الدارسين والدارسات نحو جدوى برامج محو الأمية.
وبعد مراجعة ما كتب في هذا المجال توصل الباحث إلى الفروض التالية: (أ) فرض يتعلق بجدوى برامج محو الأمية وهو: (إن برامج محو الأمية غير مجدية من وجهة نظر الدارسين والدارسات)؛ (ب) فرض يتعلق بالإمكانات المتاحة للدارسين بمدارس محو الأمية وهو: (إن الإمكانات المتاحة لتنفيذ برمج محو الأمية غير كافية من وجهة نظر الدارسين والدارسات)؛ (جــ) فرض يتعلق بالمشكلات التي يواجهها الدارسون في برامج محو الأمية وهو : (إن الدارسين والدارسات يواجهون-من وجهة نظرهم-مشكلات تربوية وغير تربوية).
ولتحقيق أهداف الدراسة، أجريت الدراسة على (891) دارسًا و (695) دارسة، اختيروا بطريقة عشوائية وهي العينة التي اعتمد عليها الباحث في التحليل الإحصائي المستخدم لفحص فروض الدراسة، كما استخدم الباحث استبانة مكونة من (22) اثنين وعشرين سؤالا مغلقًا حددت الإجابة فيها (بنعم أو لا).
ولقد كانت نتيجة الدراسة على النحو التالي:
1- تبين من تحليل نتائج الفرضية (أ) أن أكثر من نصف الدارسين أجابوا بالإيجاب أو ما نسبته (69.5%) وهذا يؤكد صحة الفرضية الأولى.
2- تبين من تحليل نتائج الفرضية (ب) أن غالبية الدارسين أجابوا بالإيجاب أو ما نسبته (73.9%) وهذا يؤكد صحة الفرضية الثانية.
3- تبين من تحليل الفرضية (جـ) أن أكثر من نصف الدارسين أجابوا بالإيجاب أوما نسبته (69.4%) وهذا يؤكد صحة الفرضية الأخيرة.
4- كما تبين أن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية للفرضيات (أ ، ب ، ج) عند مستوى (0.01) و (0.05) .
ومن خلال النتائج السابقة ، توصل المقالة وصول حر دراسة تحليلية لكيفية معالجة نظريات المنهج المدرسي لعناصره(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1990) موافق فواز الرويليتحاول هذه الدراسة حل مشكلة الاتصال بين الُمنَّهجين. وتعتبر الاختلافات في المواقف النظرية للمنهجين من أهم أسباب وجود هذه المشكلة.
وعلى وجه العموم، تظهر مشكلة الاتصال جلية عندما يقوم المُنهّجون معالجة قضايا المنهج المدرسي أو عندما يضعون مشاريع له، فيقوم المُنهّجون عادة بانتقاء المواقف التي تخدم أهدافهم دون الاستناد إلى نظرية منهج محددة. ولذلك فإن نقاشهم ينقصه الاتساق الوضوح ويحدث الكثير من الخلط فيه. ولهذا يجب أن يكون للمنهج موقفًا نظريًّا واضحًا ينطلق منه عند القيام بدراسة المنهج أو تحليله أو التخطيط له.
قامت هذه الدراسة بوصف للكيفية التي تعالج بها نظريات المنهج المدرسي عناصره الأساسية. وركزت هذه الدراسة على نظريات المنهج التالية: الأكاديمية والإدراكية والاجتماعية والإنسانية والإسلامية. أما العناصر التي عالجتها الدراسة فهي : المتعلم والهدف والمحتوى والخبرات التعليمية والتقويم.
تعالج كل نظرية من نظريات المنهج عناصره بكيفية مختلفة عن غيرها، وإن من شأن معرفة هذه الاختلافات توضيح الرؤية للمنهجين ومساعدتهم ليصبح عملهم أكثر ثباتًا واتساقًا، مما سيؤدي إلى اتصال أفضل بين المنهجين، وبذلك تزول واحدة من أهم المشكلات التي تواجههم.