المجلد 34

استعراض
مقالة وصول حر اتجاهات طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نحو لقاحات كوفيد-19 دراسة ميدانية على عينة من طالبات كلية العلوم الاجتماعية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 04/04/1443) أسماء بنت عبد الله التويجريبحثت هذه الدراسة في موضوع اتجاهات طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نحو لقاحات كوفيد-19، وقد هدفت الدراسة إلى: 1-التعرف على أهم المحددات المرتبطة باتجاهات عينة الدراسة نحو تلقي لقاحات كوفيد-19. 2-تحديد اتجاهات عينة الدراسة نحو لقاحات فيروس كوفيد_19. 3-التعرف على أهم معوقات أخذ لقاحات فيروس كوفيد-19 من وجهة نظر عينة الدراسة. وقد اعتمدت الباحثة على منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وعلى أداة الاستبيان للحصول على البيانات المطلوبة، وتم تطبيق الدراسة الميدانية على عينة مكونة من (336 طالبة) من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد خلصت النتائج إلى: أن تأثير الإصابة بفيروس كوفيد-19 كان له أثر واضح في تشكيل الاتجاهات نحو لقاحات الفيروس، وأن هناك أربعة مخاوف من اللقاحات تتمثل في: النتائج الناجمة عن أخذ اللقاحات على المدى الطويل، والتأثير السلبي للقاحات على الصحة العامة، والخوف من الأعراض الجانبية لتلك اللقاحات، كما كشفت النتائج الميدانية أن ثمة توجهاً ايجابياً نحو لقاحات كوفيد-19، وأيضا نحو أخذ اللقاح، وأخيرًا كشفت النتائج عن: أن المعلومات المضللة المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي تمثل أهم المعوقات التي تواجه عملية أخذ اللقاحات من وجهة نظر أفراد عينة البحث.مقالة وصول حر استثمار الأساليب البلاغيّة في تنمية القدرة التداوليّة من لدن الناطقين بغير العربية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 29/05/1443) ناصر حسن أبو غليون; أنس جمال الشعلانتتناولُ الدراسةُ وظيفةَ البلاغة، بوصفها حلقة الوصلِ بين مستوياتِ اللغة والقدرة على توظيفها عبر آفاقٍ تواصليّةٍ حيّة، فتعرض مفهوم علم البلاغة، والتداوليّة، كما تقدّم الدراسة عرضًا لسماتِ التداوليّة، وما تمتاز به من خصائص، كعنايتها باللغة المستعملة في سياقات تواصليّة حيّة، وما لتلك السياقات من أهميةٍ في الكشفِ عن دلائل الأقوال، وغايات المتكلم، وما تقتضيه سياقات التواصل من إشارياتٍ لغويّة، وافتراضاتٍ مسبقة، وأفعالٍ كلاميّة، واستلزامٍ حواريّ، وتبيان ما لتلك العناصر والسمات من حضورٍ في تعابيرِ متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها. ورامت الدراسة كشفَ التواشجِ بين البلاغةِ العربيّة واللسانيات التداوليّة، لعنايتهما بالسياق، بوصفه سبيلاً لكشفِ دلالات التراكيب اللغوية: الظاهرة والمستبطنة، ومقاصد المتكلم، ليكون ذلك مدخلاً نحو تبيان أهمية تقديم الأساليب البلاغيّة عبر برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها، للوصولِ إلى قدرةٍ تداوليّةٍ لدى متعلمي العربية، وذلك في ضوء بناء مناهج تقدّم تلك الأساليب تقديمًا وظيفيًّا، ومعلمًا يستثمر طاقاته اللغويّة والتربويّة في عرض الأساليب المقدمة، ودربة المتعلم على توظيفها.مقالة وصول حر استدعاء التاريخ في قصيدة "النفير" للشاعر أحمد الصالح: دراسة تحليلية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 29/05/1443) نوال بنت محمد بن حمد الصيخانإنّ العودة إلى التاريخ واستدعاء بعض جوانبه يُعَدّانِ تجسيرًا للفجوة بين الماضي والحاضر، وما الماضي إلاّ مهاد الحاضر، وقاعدة المستقبل. وقد عمد كثير من الشعراء إلى التاريخ، ووظّفوه في نصوصهم؛ ليثريها من خلال تجليه فيها واستدعائه في جنباتها. والنص محلّ الدراسة وظف فيه الشاعر تاريخ تبوك واستدعاه، وكان هذا بداية من اختياره العنوان. وقد وظَّف الوقائع التاريخية الكبرى، والشخصيات التاريخية المتعددة، واستلهم الأحداث في بناء نصّه بصورة لافتة للنظر. وهذا ما استوقفني للبحث وللنظر في طرق استدعاء الشاعر للتاريخ، ومدى نجاحه في مزج أحداث الحاضر المعاصر مع الوقائع التاريخية الكبرى، والشخصيات التاريخية، والنصوص التاريخية، والوقائع والأحداث.مقالة وصول حر إستراتيجيات خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى قمة مجموعة العشرين مقاربة تداولية حجاجية(مطبعة جامعة الملك سعود, 28/07/1443) أسماء بنت عوض الجميعييسعى هذا البحث إلى دراسة الخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمام القمة الافتراضية لقادة مجموعة العشرين في الرياض 2020م، وذلك وفقـًا لمعطيات النظرية الحجاجية التداولية، فيتناول هذا البحث عدة محاور، يتمثل المحور الأول في تحديد مفهوم إستراتيجية الخطاب، واللغة والسياسة، والإيتوس (أخلاق السياسي الخطيب) وإستراتيجيات الخطاب عند الملك سلمان. ويختص المحور الثاني بإستراتيجية التداول في الخطاب من خلال الإستراتيجيات الآتية: التضامنية، والتوجيهية، والتلميحية، والإقناعية. وأما المحور الثالث فيتناول بالتحليل الروابط الحجاجية في الخطاب، وأهمّ العوامل الحجاجية فيه، ثمّ الأفعال الكلامية. وقد توصّل البحث إلى جملة من النتائج، لعلّ من أبرزها تميز خطاب الملك سلمان بترابط أجزائه وتماسكه؛ لتأدية أغراض توجيهية وإقناعية وتأثيرية.مقالة وصول حر إشكالية المعنى، وجمالية الصورة الاستعارية في الترجمة: دراسة دلالية لنماذج مختارة من الاستعارة القرآنية في الترجمات العبرية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 04/04/1443) محمد إبراهيم الغبانيتناول هذا البحث دراسة دلالية، وتحليلًا لخمسة نماذج لاستعارات لغوية مختارة من القرآن الكريم، ومناقشة وتقويم ترجمتها في خمس ترجمات مختلفة منشورة باللغة العبرية، وأثناء الدراسة يقوم الباحث أولاً بدراسة وتحليل بنية ومعنى كل صورة مجازية لكل تعبير استعاري في لغته المصدر (العربية). وثانيًا: سيناقش الباحث ويحلل الترجمة المقابلة للتعبير الاستعاري، وكيفية تعامل المترجم مع الصعوبات اللغوية والثقافية في التعبير الأصل أثناء ترجمته للغة الهدف (العبرية). وهذه الدراسة مهمة جدًا للدراسين في مجالات ترجمة المجاز اللغوي بشكل عام، وللمتخصصين في مجالات الترجمة بين اللغتين العبرية والعربية على وجه التحديد، كونها تساعد في فهم آلية عمل الاستعارات القرآنية لغويًا، وكيفية التعامل معها أثناء الترجمة، وبالأخص عندما يكون الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم غير قابل للترجمة، والدراسة تساعد أيضاً في معرفة كيفية تقويم فهم المترجم للمعنى المجازي، والاستراتيجيات التي استخدمها في معالجة إشكالية بنية الصورة المجازية التي يصعب نقل معناها من لغة لأخرى. ومن النتائج الأخرى التي توصل إليها هذا البحث: أن الترجمات العبرية للاستعارة القرآنية كانت غير ناجحة، أو ضعيفة في أغلب الأحيان؛ بسبب أن المترجمين اعتمدوا على ثقافتهم الدينية الخاصة، وذلك للتغلب على عدم فهمهم للآلية اللغوية المكونة لدلالة الصورة الاستعارية الأصلية، ومعناها.مقالة وصول حر الاتجاه الأخلاقي في النقد النسائي العربي حتى آخر القرن الثاني الهجري(مطبعة جامعة الملك سعود, 11/09/1443) محمد بن عبدالله منور آل مباركيتناول هذا البحث دراسة النقد النسائي العربي القديم في اتجاهه الأخلاقي، فقد اتخذت المرأة العربية من القيم الأخلاقية أداة لنقد الشعر العربي القديم، مما شكل تياراً نقدياً حكمياً، بات جديراً بالجمع والدراسة والتحليل؛ للوقوف على سماته وخصائصه الفنية، فلم يسبق -فيما يبدو- للدرس النقدي العربي المعاصر أن تناول هذا التيار النقدي الأخلاقي للمرأة العربية في دراسة خاصة به؛ لذلك حاول الباحث في هذا البحث الذي خصصه لدراسة النقد النسائي الأخلاقي للشعر العربي القديم حتى آخر القرن الثاني الهجري أن يجمع من مصادره الأدبية، وأن يعرّف به، ويدرسه، ويحلله تحليلاً يوضح أبرز سماته وخصائصه الفنية.مقالة وصول حر الإحالة ودورها في التماسك النصي "قصة الحمامة لسعد الدوسري أنموذجًا"(دار جامعة الملك سعود للنشر, 04/04/1443) غالية بنت عبد العزيز بن عبد الرحمن المسندتسعى هذه الدراسة إلى بيان أثر الإحالة في تماسك النص، وشد عراه، وتمتين نسيجه، وإحكام أجزائه؛ لأنها إحدى أدوات الربط الاتساقية في النصوص الأدبية، فهي أمشاج من (الضمائر، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، والتعريف...) وتضطلع جميعًا بربط مفاصل النصّ وجمله؛ بصنع شبكة من العلائق والأدوات التي تسيّج النص وتشد عُراه، وتُسْهِم مع غيرها من الأدوات في تحقيق النصية بربط أواصره، بحيث يصبح النص خطابًا كليًّا؛ ولأجل ذلك اخترت قصة (الحمامة) لسعد الدوسري؛ لتكون ميدان التطبيق، وعوّلت في تبيين دور الإحالة على المنهج الوصفي، واتخذت من التحليل أداة للوقوف على مقاصد المبدع وأهدافه التي يرومها من وراء إحالاته، ثم دلفت إلى تعريف النص، وتعريف الإحالة لغة واصطلاحًا، وبينت أنواعها وأدواتها، ثم خلصت إلى المبحث التطبيقي (الإحالة في نسيج الحمامة) فوقفت على الإحالة بالتعريف، والضمير، والموصول، والإشارة، وأظهرت أثرها في تحقيق تماسكها، وتبيان سمة النصية فيها.مقالة ميتاداتا فقط الأدبيّة في كتاب: (التشويق الطبيّ) لصاعد بن الحسن (حيّ 464هـ)(مطبعة جامعة الملك سعود, 28/07/1443) محمد بن علي بن محمد السنيديألّف أبو العلاء صاعد بن الحسن كتابَ (التشويق الطبي) في القرن الخامس الهجري، وجعله ثلاثة عشر بابًا، بيّن فيها جلالةَ الطب، وآدابَ معاملة الطبيب للناس، وتكلّم على المتحذلقين ونوادرهم، ومواضعُ القول التي تتلبّس بالتشويق: غزلية واستدراجية، فأما الغزلية فالكتاب ليس منها، والأظهر أنه من القوة الشوقية في الفلسفة والخطابة، وهي من الانفعال الذي يستدرج به البلغاءُ متلقيهم؛ المعروف بالباتوس، فشوّق صاعدٌ بالمشجعات، التي تصنع شوقًا إلى جلال الطب وحفيظةً من هجرانه؛ وقد رضي بعضُهم أن يرث الطب كميراث العادات، فأراد صاعد نقلهم وتشويقهم من الطب العملي إلى الطب العلمي.مقالة وصول حر البحث عن الهوية الوطنية الأفريقية بعد الاستعمار(مطبعة جامعة الملك سعود, 28/07/1443) جميل بن محمد العمرانييصور الأدب الأفريقي الحديث معاناة الكاتب الأفريقي في محاربة الصور النمطية المسيئة لوطنه وقومه التي خلفها الاستعمار الأوربي؛ من أجل بناء هوية وطنية قومية لمجتمعه. وبعد استقلال بلدانهم من سيطرة الاستعمار أكد معظم الكتاب الأفارقة أن واجبهم الأخلاقي يحتم عليهم إعادة بناء الموروث الثقافي الأفريقي، وإظهار ثقافتهم الأصلية وموروثهم الحضاري. وهنا تأتي هذه الدراسة لتحليل مراحل وأساليب التصوير التي استخدمها بعض هؤلاء الكتاب لبناء الهوية الإفريقية الحديثة. وقد استخدمت الدراسة المنهجية الوصفية التحليلية المبنية على مدارس ما بعد الحداثة، حيث جمعت بين نظريتي ما بعد الاستعمار، والنظرية التفكيكية، من أجل تحليل صور تمثيل المستعمرات الإفريقية وساكنيها في ثلاث روايات أدبية، أثناء وبعد فترة الاستعمار، تمثل ثلاث مراحل مختلفة من التصوير وهي: رواية جوسيف كونراد "قلب الظلام" من فترة الاستعمار، وروايتين إفريقيتين بعد الاستعمار للكاتبين نجوجي واثيونجو "النهر الفاصل"، و الطيب صالح "موسم الهجرة الى الشمال".مقالة وصول حر البطل بين الرحلة والرواية في رواية "دويحس" لعبد الجبار الخليوي(مطبعة جامعة الملك سعود, 08/10/1443) فاطمة بنت عويض المطيريتناولت هذه الدراسة شخصية (البطل) في رواية (دويحس) لعبد الجبار الخليوي، وهي رواية تعكس تاريخ الرحلات النجدية إلى بلدة الزبير في العراق، في الفترة ما بين: (1755-1757)، ويمثل البطل (منيع) الشخصية الرئيسة فيها، والجزء الأساسي المرتبط ببقية عناصر السرد، كما يتميز البطل ببناء تقني خاص تتداخل فيه تقنيات الرحلة والرواية، ومن هنا تأتي أهمية الدراسة في الكشف عن تقنيات بناء البطل الرّحلي في الرواية الجديدة. وقد اعتمدت هذه الدراسة المنهج الإنشائي في تناول شخصية البطل بوصفه عنصرًا من عناصر النص السردي. وهذه الدراسة جاءت في قسمين: أحدهما يتعلق بدراسة تقنيات بناء البطل في الرحلة، والآخر: يهتم بتقنيات بناء البطل في الرواية.مقالة وصول حر البيانات الضخمة وأهميتها في العمل الأكاديمي من وجهة نظر الأكاديميين بجامعة طيبة: دراسة استطلاعية(مطبعة جامعة الملك سعود, 28/07/1443) صقر بن مويسان العتيبيتهدف هذه الدراسة إلى استطلاع أراء الأكاديميين عن البيانات الضخمة وأهميتها، وما يتعلق بها من خصائص وأدوات مستخدمة في تحليل البيانات الضخمة، وقد شارك في الدراسة 25 أكاديميا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة. وقد اعتمدت الدراسة الأسلوب الوصفي المسحي باستخدام استبيان استقصائي تم توزيعه عن طريق الإنترنت لجمع البيانات من عينة الدراسة، تم تحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل الاحصائي SPSS لقياس المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والنسب المئوية للإجابة على أسئلة البحث. وقد أظهرت النتائج أن غالبية الأكاديميين على دراية جيدة بالبيانات الضخمة، وأن أهم خصائصها من وجهة نظرهم بالترتيب تنازلياً: الحجم، القيمة، السرعة، التنوع، الصدق والسرعة في الانتشار، كما اتفق غالبية الأكاديميين على أهمية البيانات الضخمة وتأثيرها الإيجابي على أداء عمله، وكذلك أظهرت النتائج أن الأكاديميين لديهم معرفة أو خبرة بالأدوات والتحليلات المختلفة المستخدمة في البيانات الضخمة، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها واحدة من الدراسات القليلة التي أجريت في المملكة العربية السعودية عن البيانات الضخمة، والأولى عن استخدام البيانات الضخمة في المؤسسات التعليمية من جهة نظر الأكاديميين.مقالة وصول حر التقنيات النصية التفاعلية، والأبعاد الجمالية في منصة تويتر (دراسة تطبيقية عن تغريدات جائحة كورونا الشعرية: عائض القرني أنموذجا)(دار جامعة الملك سعود للنشر, 29/05/1443) منى بنت صالح الرشادةفي ظل متغيرات الحياة، والمسارات التطورية، ومن خلال واقع التحولات المعلوماتية، والثقافة التكنولوجية التي غيرت التواصل ضمن شروط الثقافة المنفتحة التي عرفها العالم في العصر الراهن- سواء ما يخص التاريخ الإنساني والكيان البشري، أو ما يخص الحقل الثقافي، والإبداعي- شهد المنجز الأدبي في سيرورته التنموية لونا جديدا من ألوان التجلي النصي مجاراة لتلك التغيرات، في سياق الأدب التفاعلي، وذلك باعتماد تكنولوجيا التواصل، وتقنيات ووسائط إلكترونية تخاطب العين والأذن مباشرة، من خلال تقديم خلفية رمزية للنص الأدبي؛ من أجل ذلك تتغيّا هذه الدراسة التعرف إلى تلك التقنيات الأدبية الإلكترونية التفاعلية في سياقها الأدبي والنقدي، والعمل على الوقوف عند الأسئلة الجديدة التي يحملها هذا الأدب على مستوى النص الأدبي التفاعلي نظريا، وعبر تحليل الشعر الإلكتروني التفاعلي من خلال منصة تويتر لدى الشاعر (عائض القرني) من خلال جائحة كورونا تطبيقيا، معتمدا على توليفة من الإجراءات النقدية، إذ كان رصد الظاهرة الأدبية من خلال المنهج الوصفي، والوقوف عند الثقافة التفاعلية، ومرجعية النص التفاعلي، ومكوناته التقنية، وبعدها التخييلي من خلال المنهج الثقافي، وعلى المنهج التحليلي الذي يراهن على تفكيك محمولات النص الضمنية، وعوالمه الدلالية، وفتح سبل الحوار معه، وذلك لفك شفرة المعنى الباطن في المعنى الظاهر، واستكشاف جمالياته.مقالة وصول حر الخدمة الاجتماعية والعلوم الزائفة(مطبعة جامعة الملك سعود, 29/05/1443) عبد العزيز بن عبد الله البريثنمنذ ظهور مهنة الخدمة الاجتماعية وهي تأخذ على عاتقها مهمة الإصلاح الاجتماعي، وذلك من خلال أعمال المساعدة التي بدأت بجهود بسيطة وتطوعية، ثم وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من جهود مقننة ومنظمة تقوم بها مؤسسات ومنظمات، وفق أنظمة وتشريعات تحاول ضبط عملية المساعدة ودفعها للأمام، ومع تطور الخدمة الاجتماعية ودخولها الحقل العلمي بحثاً وتأليفاً وتدريساً أثّر ذلك تأثيراً إيجابيّاً مباشراً على الممارسة المهنية، إلّا أن التأثير له جانب سلبي على الممارسة المهنية، التي هي حجر الزاوية للخدمة الاجتماعية، في هذا العالم المليء بالأخبار المغلوطة، حيث بدأت ظاهرة انتشار العلوم الزائفة، من خلال نشر الآراء والخبرات الشخصية في شكل نتائج علمية، ومثل هذا الانتشار الخطير يجعل المتخصصين في مهن المساعدة الإنسانية يتساءلون كيف نميز العلوم الزائفة من العلوم الحقيقية؟ ولذلك فإن هذه المقالة تهدف إلى تسليط الضوء على العلوم الزائفة، وكيف يمكن أن تؤثر سلباً على ممارسة الخدمة الاجتماعية، ثم آليات الكشف عن العلوم الزائفة، وسبل تحاشيها من قبل الأخصائيين الاجتماعيين.مقالة وصول حر الشّعر والفنون البصريّة بحث في المدوّنة المؤسِّسة شعرًا ونقدًا واصطلاحًا - قصيدة أبي نواس أنموذجاً(دار جامعة الملك سعود للنشر, 28/02/1443) جابر محمد الأحمرييسعى البحث إلى دراسة علاقة النّصوص الشّعريّة بالأعمال الفنّيّة رسمًا أو نقشًا، كما يناقش النّصوص الفنّية والنّقديّة المؤسّسة لهذه العلاقة من خلال قصيدة (أبي نواس) السّينيّة، ويستعرض البحث النصوص المؤسسة في ثلاثة جوانب، أولها: النصّ الإبداعي تتبعاً له منذ العصر الجاهلي حتى العصر العباسي، وصولاً إلى النص الشعري المؤسس عند أبي نواس. وثانيها: بحث وتحليل وتعليل تعليقات النّقّاد القدامى النص الشعري المؤسس، بما يكشف عن وجهة نظرهم في هذا الموضوع، وصولًا إلى إسهامين مميّزين للناقدين: ابن الأثير، والصّفديّ، احتفل فيه الأوّل بفكرة حفظ الحق الفنّيّ للفنان الرسام عند استلهام الشاعر لإبداعه في الفنّ الشّعريّ، وأبان فيه الثّاني عن نظرٍ ناقد، ووعيٍ راصد لأهميّة الظّاهرة في شقّي الممارسة الفنّيّة وتبلور الفكرة الموضوعيّة، وثالثها: بحث قضية المصطلح النّقديّ ومحاولات النّقّاد المحدثين في إطلاق الأسماء الواصفة للظّاهرة، ودعا البحث إلى إطلاق مصطلح عربيّ أصيل هو (الافتنان) بوصفه مصطلحًا علميًّا نقديًّا دالًّا على الظّاهرة، ويكون بديلًا عن الاصطلاح الغربيّ (الإكفريسسEkphrasis ) بشكل خاص، والمصطلحات الأخرى المترجمة والواصفة.مقالة وصول حر العلاقة بين البطالة والجريمة في ليبيا(دار جامعة الملك سعود للنشر, 28/02/1443) أحمد عبد السلام عبد النبي عبد الكريمتهدف هذه الدراسة إلى فحص العلاقة بين البطالة والجريمة في ليبيا وذلك بالاعتماد على البيانات الرسمية خلال السنوات: 2001م، 2006م، 2007م، 2012م، 2013م، وباستخدام أسلوب التحليل الكمي لاختبار فروض الدراسة. توصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردية جوهرية وقوية بين البطالة والجريمة في ليبيا، فالمناطق التي يرتفع فيها عدد العاطلين عن العمل هي ذات المناطق التي ترتفع فيها أعداد الجريمة، والعكس بالنسبة للمناطق التي يقل فيها حجم البطالة تشهد أيضا انخفاضا في حجم الجريمة. وباستثناء سنة 2001م التي كانت العلاقة بين البطالة والجريمة فيها طردية جوهرية، فإن العلاقة في بقية السنوات المدروسة كانت طردية قوية، مما يؤكد تأثير البطالة الفعال على حدوث الجريمة في ليبيا. إن التركيز على التنمية المكانية والاهتمام باستراتيجية المشروعات الصغيرة، ونشر الوعي بين الشباب بأهمية العمل في القطاع المهني والحرفي سوف يسهم في تقليص حجم البطالة، وبالتالي التخفيف من حدة انتشار الجريمة في ليبيا.مقالة وصول حر الكتابة الأدبية عند ابن حبيب الحلبي "قراءة موضوعاتية في كتاب نسيم الصبا"(دار جامعة الملك سعود للنشر, 28/02/1443) طنف بن صقر بن سعيد العتيبييتناول هذا البحث موضوع الكتابة الأدبية عند ابن حبيب الحلبي، في كتابه: نسيم الصبا، وفق القراءة الموضوعاتية، وينطلق من فكرة التعامل مع النصوص وفق سياقها وتحديد أجناسيتها، وخصائصها الفنية والمضمونية التي تحدد أنواعها وأغراضها ومقامات التخاطب فيها، وقد ذهبنا -لمناقشة هذا الجانب- إلى تقسيم البحث ثلاثة أقسام رئيسة، هي: التعالي الخطابي، واللغة الشعرية، والنصية وصناعة المعنى. وقد جاء موضوع التعالي الخطابي كاشفاً عن علاقة نصوص ابن حبيب بالنصوص المقاربة لها، وذهبنا في هذا المسلك إلى النظر في النصوص من داخلها؛ لما تختص به من سمات صارمة لتحديد نوع هذه الكتابة، وإمكانية إدراجها ضمن حرم الأدبية. كما اهتم البحث بالكشف عن اللغة الشعرية، وتجلت لنا كثيرًا مظاهر هذه الشعرية، وجاءت تلك النصوص سالكة طريقها نحو الأدبية، عبر اللغة التي ينهض عليها الخطاب الأدبي. وقد كان من الضروري أن ننظر في النصية وصناعة المعنى، باعتبارها جزءا من التلقي؛ لذا فإننا نرى اهتمام الكاتب بجودة الصياغة وحسن السبك، والمقصدية التي تزيد من أدبية هذا الكتاب، وعليه كانت القراءة النصية في هذا الجزء تتلمس المعاني والدلالات العديدة التي ينقلها الخطاب ويتقبلها القارئ.مقالة وصول حر المحتوى الفكري العربي المتاح على الويب في مجال المكتبات والمعلومات خلال عام 2020: دراسة ببليومترية(مطبعة جامعة الملك سعود, 28/07/1443) لمى فاخر عبد الرزاق; نهلاء داود الحمود; زينب عبد الواحد سلمانتهدف هذه الدراسة إلى حصر ما يمكن حصره من المحتوى الفكري العربي المتاح على الويب في مجال المكتبات والمعلومات خلال عام 2020، أثناء جائحة كورونا، ودراسة الاتجاهات الموضوعية فيها، ومعرفة أشكال هذا النتاج وتوزيعه الجغرافي. وقد اتبعت الدراسة المنهج المسحي الببليومتري، وأُعدت قوائم للنتاج الفكري الذي تم جمعه من دراسات وبحوث ورسائل جامعية وندوات وكتب متاحة بالنص الكامل، أو بياناتها الببليوغرافية، من خلال قواعد بيانات مجانية أو مدفوعة الثمن، حيث بلغ مجموع المحتوى الفكري العربي 580، واتبعت في التحليل البرنامج الإحصائي Excel ، واعتمدت الدراسة على الإحصاء الوصفي. وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج كان من بينها: أن الدوريات وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل عبر منصات الكترونية.مقالة وصول حر المصادر الصريحة المميزة في العربية: دراسة لغوية حاسوبية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 28/02/1443) أفراح عبد العزيز التميميتستهدف هذه الورقة استخلاص المصادر الصريحة المميزة بأنواعها من العربية التراثية والعربية المعاصرة باستعمال إحدى خوارزميات تعلم الآلة غير الموجه، وهي خوارزمية الاستخلاص الآلي السريع للكلمات المميزة RAKE، ثم تنظر فيما تتميز به المصادر المميزة في العربية التراثية عن المصادر المميزة في العربية المعاصرة انطلاقا من أطوالها، مفترضة نمو طول المصدر في العربية المعاصرة. وقد استخلصت أولا جميع الكلمات المميزة في كل من العربية التراثية والعربية المعاصرة، وحذف ما اشتركت به العربيتين من كلمات مميزة، ثم جذّعت بقية الكلمات المميزة بالاستعانة بمقطع آلي، وفصلت المصادر عن بقية الكلمات باستعمال محلل نحوي. وفي المرحلة الأخيرة صنفت المصادر المميزة حسب أطوال حروفها؛ للوقوف على ما يميز كل عربية عن الأخرى في المصادر. وقد أظهرت قائمتا المصادر المميزة اختلافا واضحا تجلى في زيادة متوسط طول الكلمة في المصادر المميزة في العربية المعاصرة، الذي فُسر بحدوث تطورات اجتماعية في تلك الفترة تستدعي زيادات في الكلمات تكون عادة إلصاقية؛ لعدم قدرة المصادر ذات الأطوال القصيرة على التعبير عن المفاهيم المستحدثة.مقالة وصول حر الهيرمينوطيقيَّة الاستعاريَّة والرمزيَّة: تأويلية الرفض واليقين والهلامية في ديوان تفاصيل الفراغ، للشاعر أحمد قرِّان الزهراني، دراسة تأويليّة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 28/02/1443) أميرة بنت محارب العتيبييتشيد البحث عن الهيرمنيوطيقية الرمزية في ديوان تفاصيل الفراغ لأحمد قرِّان الزهراني، حيث تجلّت بشكل واضح عبر تخيليَّة فائضة بالرمز الشعري الذي صاغه المعنى، ومن هنا يسعى البحث إلى حصر دلالالته الممكنة عبر الدوائر الثلاثة حتى يصل إلى التأويلية الهيرمنيوطيقية للوسائط الرمزية والمعاني الاستعارية. ولقد تميزت تجربة الشاعر بالرمز والمعنى الاستعاري الذين خلقا مجازات عدة في المعنى، تأرجحت بين النبذ/النفي واليقين/الثبات والاعتلال/الهلامية، تكوَّنت لدى الباحث فكرة الحد من احتمالات هذا المعنى الفائض بتطبيق منهجية بول ريكور Paul Ricœur في تأويلية الرموز والمعاني الاستعارية. وخلص البحث إلى أن المعجم اللغوي الغني ميّز الصور الاستعارية والوسائط الرمزية، كما تمظهر الوعي العميق لدى الشاعر بالهوية والذات والمرجع والآخر. كما حازت المعاني الاستعارية والوسائط الرمزية على عدم تصديق مرجعيتها الواقعية الدلالية علامةً على معانيها القارة تحت أقنعتها. كما كشف البحث عن استطاعة الذوات المؤولة ممارسة جدلية التعالق بين خطاب النَّص/المؤلف وخطاب التأويل/القارئ. واستبان التأويل في نهاية البحث عن الذوات المؤولة وهي: الذات متشظية الهوية، الذات المنبوذة-بين الرغبة في النفي أو الرغبة في البقاء، الذات المتصالحة.مقالة وصول حر أنظمة الكشف عن الانتحال العلمي: من اللغويات إلى الأخلاقيات(مطبعة جامعة الملك سعود, 28/07/1443) يحيى الظلميبصرف النظر عن مقدار التعقيد الخوارزمي لأنظمة الكشف عن الانتحال العلمي، ولكون الذكاء البشري ما يزال متفوقًا على الذكاء الاصطناعي، فاحتمالية إخفاق تلك الأنظمة في التقاط الأعمال المنتحلة واردة جدًا. فالكتّاب الأذكياء لغويًا -وبالتالي مرتكبو الانتحال العلمي الذكي- يستطيعون تحويل قطعة لغوية ما إلى قطعة أخرى تبدو بمنأى عن الأولى، وتختلف عنها اختلافًا جوهريًا، في حين تظل الأفكار في الاثنتين متطابقة. وعلى نحو مماثل، فإن الانتحال العلمي بالاعتماد على مصادر المعلومات الأجنبية -وبالتالي الانتحال البين-لغوي- عادة ما يتسبب في جعل تلك الأنظمة عاجزة عن التعرف على حالات الانتحال العلمي، لا سيّما إذا كانت اللغتان متمايزتين كليًا. ولهذين السببين الأساسيين، تحاجّ هذه الورقة -باستعمال عينات من نتائج اللغويات الجنائية وبالاستناد إلى مبادئ الأخلاقيات ونظرياتها- بأن أنظمة الكشف عن الانتحال العلمي قد تثير بعض المخاوف الأخلاقية المتعلقة بالمساواة، والعدالة، والموثوقية، وأخيرًا الإثارة.
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »