المجلد 06

استعراض
مقالة وصول حر ادمصاص وانطلاق الزنك في ثلاث ترب ومعادن طين مختلفة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) عبدالرزاق محمد فلاته; عبدالعليم أ. متوليتمت دراسة ادمصاص وانطلاق الزنك في ثلاث ترب مشبعة بالكالسيوم وتختلف في محتوياتها المعدنية والعضوية ونسبة كربونات الكالسيوم. وشملت الدراسة كذلك ثلاثة معادن طينية هي الكاؤولنيت، المنتموربللونيت وباليجورسكيت. وهي تمثل معادن الطين السائدة في الترب تحت الدراسة. وأوضحت النتائج أن ادمصاص الزنك على هذه الترب والمعادن تصفه معادلة لانجمير لادمصاص على سطح غير متجانس. وكان معامل الارتباط مرتفع جدًّا عندما حلل منحنى الادمصاص إلى خطين مستقيمين يصف كل منهما الادمصاص على مجموعة من مراكز الادمصاص تختلف في طاقة ارتباطها وسعة ادمصاصها عن الأخرى. وكانت قيم الادمصاص القصوى لمعادن الطين على النحو التالي:
المنتموريللونيت أكبر من الباليجورسكيت وهذا أكبر من الكاؤولنيت. ادمصاص الزنك على الكاؤولنيت كان بكمية قليلة وبطاقة ارتباط منخفضة، ومعظم الزنك المدمص كان في صورة قابلة للتبادل. وكان ادمصاص الزنك على الباليجورسكيت أقل من المنتموريللونيت وبطاقة ارتباط أعلى وكان معظم الزنك المدمص في صورة صعبة الاستخلاص. تأثر ادمصاص الزنك في الترب بمحتوياتها من المادة العضوية وكربونات الكالسيوم أكثر من تأثرها بمعادن الطين السائد فيها. عند تراكيز الزنك المنخفضة كانت قيم الادمصاص القصوى مرتبطة بالسعة التبادلية الكائيونية لهذه الترب وعند التركيزات العالية للزنك كانت قيم الادمصاص القصوى على النحو التالي:
تربة القرن الكلسية أعلى من تربة الباحة والأخيرة أعلى من تربة البكيرية مما يدل على الدور المهم لكربونات الكالسيوم في ادمصاص الزنك. ويعتقد أن معظم الزنك المدمص في تربة الباحة مرتبط بالمادة العضوية لهذه التربة في حين أن معظم الزنك المدمص في تربة القرن الكلسية كان على أسطح كربونات الكالسيوم.مقالة وصول حر استجابة بعض مسطحات الموسم الدافئ للظل والجفاف تحت ظروف منطقة الرياض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) طارق القيعي; ناصر الخليفة; فهد المانعتم إجراء هذه التجربة على أنواع وأصناف مختارة من المسطحات الخضراء، منها أربعة أصناف من عشب البرمودا Bermudagrass هي البرمودا البلدي "Local" ، والبرمودا المحلي "Common" ونوعان من البرمودا الهجين "Tifgreen" "Tifway" وكذلك ثلاثة أصناف من النجيل الفرنسي St. Augus-tinegrass المبرقش "Floratam", "Floratine","Variegata" بالإضافة إلى نوع الباسبالم "Adalyd Seashore paspalum" ونوع Zoysiagrass (صنف النجيل الكوري Korean velvet ) ونوع Dactyloctenium (صنف رجل الغراب Egyptian crabgrass ) .
أجريت تجربة لدراسة تأثير 70-80% من الظل على نمو المسطحات الخضراء وتحديد تحملها، وقد تم قياس الوزن الرطب، وذلك لتقدير معدل النمو والذي أظهرت فيه جميع الأنواع إستجابة معنوية حيث كان الوزن يتناقص كثيراً تحت ظروف الظل، كما تم تقدير درجة النوعية للمسطحات المختلفة تحت الظل حيث انخفضت إنخفاظًا ملحوظًا مقارنة بالظروف العادية، وذلك في جميع الأنواع ما عدا النجيل الفرنسي المبرقش، وقد كان نجيل البرمودا الهجين صنف ((Tifgreen)) أفضل الأنواع من حيث درجة النوعية إلا أن معدل نموه كان قليلاً مقارناً بنجيل رجل الغراب Egyptian والذي أعطى أفضل نمو إلا أن نوعيته كانت أقل من Tifgreen. وأعطت معظم أنواع النجيل الفرنسي نمواً متوسطاً إلا أن نوعيتها كانت منخفضة مقارنة بالأنواع الأخرى، وكذلك أظهر كل من Tifway والنجيل الكوري درجة نوعية منخفضة مقارنة بالأنواع الأخرى.
وقد تم إجراء تجربة أخرى بغرض مقارنة تحمل أنواع المسطحات المختارة لفترات من الإجهاد الجفافي عن طريق قطع الماء عنها لفترة زمنية تصل إلى 6 أسابيع، ومن ثم متابعة تأثر هذه الأنواع والذي يظهر من خلال إحتراق الأوراق Leaf firing والذي تم تقديره كنسبة مئوية من مساحة القطع التجريبية. وبعد هذه الفترة تم إعادة الري كالمعتاد ومتابعة سرعة أو معدل النمو الخضري لهذه الأنواع، وقد دلت النتائج على أن أفضل الأنواع تحملاً للجفاف هو صنف البرمودا الهجين "Tifgreen" يليه صنف النجيل الفرنسي "Floratam" . ومن الجانب الآخر فإن نجيل الباسبالم "Adalyd" كان من أقل الأنواع تحملاً حيث وصلت نسبة الجفاف فيه إلى 80% ، ولم يمكنه إستعاضة نمواته لأكثر من 28% وبالرغم من ظهور نسبة بسيطة من احتراق الأوراق على النجيل الكوري إلا أن مقدرته على استعاضة النمو لا تزال بطيئة.مقالة وصول حر استجابة صنفين من الطماطم للري بالمياه الكبريتية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) عبدالله سعد المديهش; عبدالله عبدالرحمن السعدونتمت هذه الدراسة في أصص تحت ظروف الصوبة الزجاجية لمعرفة تأثير الري بمياه كبريتية ذات تركيزات مختلفة من الكبريتات (15، 30 و 45 ملليمكافئ/ لتر) على نمو وإنتاجية صنفين من الطماطم Pearson و Marmande في تربة جيرية (26,5%كربونات كالسيوم) رملية طميية.
دلت النتائج على أن الوزن الكلي للثمار ومتوسط وزنها لم يتأثرا معنويًّا بالري الكبريتية في حين كانت الزيادة معنوية (P≤0.05) لكل من وزن الجذور وأقصى طول للجذور والحموضة و TSS للثمار عند المستوى العالي من الكبريتات (45 ملليمكافئ / لتر).
أظهرت الدراسة أيضًا أن امتصاص عناصر النيتروجين، الفوسفور، البوتاسيوم، الكبريتات، الحديد، الزنك، المنجنيز، النحاس من قبل صنف Marmande كان معنويًّا (P≤0.05) في الطور الثاني من النمو (69 يوماً). كما تبين من الدراسة أن الري بالمياه الكبريتية قد زاد بشكل معنوي من pH و SAR التربة.
تحت ظروف هذه الدراسة اتضح أنه عند ري نباتات الطماطم بمياه ذات مستوى تركيز من الكبريتات يتراوح بين 15-45 ملليمكافئ لتر فإنه يمكن لنباتات الطماطم تحمل تلك التركيزات بدون أن تحد من نموها أو إنتاجيتها.مقالة وصول حر الاختلافات الموسمية لاستهلاك الأكسجين في عاملات بعض سلالات نحل العسل(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) محمد سعيد علي سراج; محمد سعيد سالم; محمد عطية عويستم دراسة التغيرات الموسمية لاستهلاك الأكسجين في أعمار مختلفة من عاملات نحل العسل الكرنيولي والسوداني وهجينهما الأول وذلك بواسطة جهاز فاربرج.
أظهرت النتائج أنه خلال فصل الشتاء استهلكت عاملات سلالة النحل الكرنيولي 6149,89 ميكرولتر/جم/ساعة من الأكسجين مقابل 5967,92ميكرولتر/جم/ساعة للسلالة السودانية و 5130,76ميكرولتر/جم/ساعة لهجينهما الأول. واستمر استهلاك الأكسجين على نفس النمط استهلاك الأكسجين خلال فصل الشتاء إلى أن الأجسام الدهنية والبروتينات المخزونة ومعدلات التمثيل الأيضي تكون أعلى في هذا الفصل عن مثيلاتها في فصول السنة الأخرى. أما خلال فصل الصيف فقد أظهرت عاملات سلالة النحل السودانية تفوقاً في استهلاك الأكسجين حيث بلغت 4191,38مقابلة بـــ3740,48 و 2634,56 ميكرولتر/جم/ساعة في الهجين الأول والسلالة الكرنيولي على التوالي. وقد يرجع ذلك إلى طبيعة سلوك السلالة السودانية وشراستها النسبية في الدفاع عن طوائفها ومهاجمة غيرها خلال هذا الفصل.
وتشير النتائج المتحصل عليها إلى أن معدلات استهلاك الأكسجين في طوائف النحل تتأثر بالحالة الفسيولوجية والسلوكية للعاملات. كما يبدو أن سلالة النحل الكرنيولي أكثر تأقلمًا للتغيرات البيئية الموسمية يليها الهجين الأول فالسلالة السودانية.مقالة وصول حر الإنتاج الأمثل للقمح في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) سفر حسين القحطانيعلى الرغم من سياسة تخفيض الدعم الحكومي لأسعار القمح إلى 2000 ريال لكل طن وذلك بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح في عام 1984م، إلا أن إنتاج محصول القمح لا يزال في ازدياد مطرد حيث بلغ أكثر من ثلاثة ملايين طن في عام 1989م. وحيث إن هذه الكمية المنتجة من محصول القمح تفوق حاجة الطلب عليه إن الاستهلاك المحلي كان حوالي 1,213مليون للعام نفسه، فإن هذا البحث يهدف إلى تحديد الكمية المثلى لإنتاج القمح في ظل سياسة الدعم الحكومي لأسعار القمح (2000 ريال لكل طن) أن الإنتاج الأمثل للقمح يجب أن يكون 1.004مليون طن.
وبالتالي فإن فوائد المنتج والمستهلك تبلغ 112,6 و 48 مليون ريال على الترتيب، بينما التكاليف الحكومية والاجتماعية فهي تبلغ 166,2 و 5,6 مليون ريال ريال على التوالي، لذلك يتضح أن الفوائد النسبية للمنتج أعلى منها للمستهلك. حيث يحصل المنتج على 67,7% والمستهلك على 30 % من الفوائد الكلية. وكذلك فإن صافي خسارة المنتج تمثل 3,3% من التكاليف الحكومية الكلية.مقالة وصول حر التسجيل الأول لحشرة Merrifieldia tridactyia على نبات اليقطين في منطقة الرياض- المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) أحمد زياد الأحمدي; مجدي محمد سالمشوهدت أعراض اصابة على نبات اليقطين Cucurbita moschata من الفصيلة القرعية في مناطق الدرعية وديراب والقطيف على شكل تآكل وجفاف في سطح الثمار نتيجة الإصابة بفراشة من فصيلة Pterophoridae رتبة حرشفية الأجنحة، أمكن تعريفها بقسم بحوث تعريف الحشرات بمعهد بحوث وقاية النبات بمصر إلى النوع Merrifieldia tridactyla L. . ويعتبر هذا هو التسجيل الأول لهذه الحشرة بالمملكة العربية السعودية.مقالة وصول حر التسجيل الأول لفراشة البنجر Phthorimeae Ocellatella (Boyd.) بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) مجدي محمد سالم; أحمد زياد الأحمديشُوهدت أعراض إصابة شديدة بفراش البنجر Phthorimeae Ocellatella (Boyd.) فصيلة Pyralidac رتبة حرشفية الأجنحة على نبات البنجر في مناطق الحائر، الدرعية،والعمارية خلال خريف 1990/1991م.
ويعتبر هذا هو التسجيل الأول لهذه الحشرة في المملكة العربية السعودية .مقالة وصول حر التغيرات التقنية المصاحبة للتنمية الزراعية بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) سفر حسين القحطانيحققت المملكة العربية السعودية تقدمًا كبيرًا في تنمية القطاع الزراعي زاد على أثرها الإنتاج المحلي في معظم الأنشطة الزراعية مما أدى إلى ارتفاع نسبة إسهام القطاع الزراعي في الناتج المحلي حيث بلغت حوالي 8% في نهاية الخطة الرابعة (1985م-1990م). ويهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير التغيرات التقنية على تنمية القطاع الزراعي وذلك باختبار ثلاث فرضيات:
الفرضية الأولى: تتأثر ندرة عنصر الأرض طرديًا مع التنمية الزراعية، وبالتالي فإن التغيرات التقنية سوف تحافظ على استخدام عنصر الأرض.
الفرضية الثانية: تتأثر ندرة عنصر العمل الزراعي طرديًّا مع التنمية الزراعية، وبالتالي فإن التغيرات التقنية سوف تحافظ على استخدام عنصر العمل.
الفرضية الثالثة: تؤدي التنمية الزراعية إلى التغير النسبي في عوامل الإنتاج المستخدمة وبالتالي تغير نسبة عنصر الأرض إلى العمل.
لقد تم استخدام طريقة المربعات الصغرى على مرحلتين (2SLS) باستخدام بيانات السلاسل الزمنية للفترة 75-1989م، ويتضح تطابق النتائج مع الفرضيات السابقة. كما أوضحت النتائج أن مرونة نسبة عنصر الأرض إلى العمل تساوي 1.3 مما يدل على أن زيادة التوسع في الإنتاج الزراعي في المملكة سوف تؤدي إلى إحلال رأس المال بدلاً من العمل. وتشير نتائج الدراسة إلى زيادة استخدام التقنية الميكانيكية (والتي تتطلب كثافة رأسمالية) أكثر من البيولوجية عند التوسع في الإنتاج الزراعي.
وتتفق النتائج مع ظروف المملكة العربية السعودية حيث إنها تتميز بوفرة نسبية لكل من عنصر رأس المال والأرض وندرة عنصر العمل، ومن ثم فإن موارد المملكة تسمح بإمكانية إحلال رأس المال بكفاءة محل العمل وبالتالي فإن الإنتاج الزراعي في المملكة يمكن أن يستغل طبقًا لأساليب إنتاج كثيفة رأس المال.مقالة وصول حر التقويم الوراثي لبعض الصفات الكيميائية الحيوية في الشعير النامي تحت تأثير الملوحة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) إبراهيم الشواف; حسن سيد أحمد شريف; إسماعيل أحمد عبدالمنعميهدف هذا البحث إلى دراسة النظام الوراثي الذي يتحكم في وراثة الحموض النووية والبروتين تحت تركيزات مختلفة من الملوحة.
أظهرت هذه الدراسة أن التأثير المضيف للجينات كان أكثر أهمية من التأثير الراجع إلى السيادة، وذلك فيما يتعلق بوراثة الحمض النووي الدايزوكسي ريبوز DNA تحت التركيز الأول بينما تساوي كل من التأثير المضيف والسيادة في وراثة الحمض النووي الريبوزي RNA في معاملة المقارنة وكذلك المحتوى البروتيني تحت التركيز الأول.
قدرت درجة السيادة ووجدت أنها فائقة للحمض النووي الدايزوكسي ريبوز DNA والحمض النووي الريبوزي RNA والمحتوي البروتيني-تتوزع الآليات الموجبة والسالبة بنظام متساو في الأباء. كما كانت الكفاءة الوراثية منخفضة مما يوضح أن هذه الصفات تتأثر بالعوامل البيئية.
أوضحت الدراسة أن الأب C.C.89 يحتوي على معظم الجينات السائدة لمحتوى الحمض النووي الريبوزي RNA والصنف كاليفورنيا ماريوت يحتوي على الجينات-المتنحية تحت التركيز الثاني من الملوحة وذلك لصفة المحتوى البروتيني.مقالة وصول حر التوقع بالإنتاجية الرعوية لشجيرات الروثة تحت معدلات الرعي المختلفة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) صلاح سعد تاج الدينتعتبر الروثة أحدى الشجيرات الرعوية المحلية المهددة بالانقراض ذات الاستساغة النسبية العالية والتوقع بالإنتاجية النباتية السنوية والكمية المسموح برعيها تحت ظروف الرعي المختلفة مهم لتقدير الحمولة الرعوية.
تهدف هذه الدراسة إلى التوقع بالإنتاجية الخضرية للسنة الجارية ووزن الجزء الأخضر المسموح برعيه تحت ظروف الرعي المختلفة ( خفيف- متوسط- جائر) عن طريق قياسات حجم التاج الخضري ذات العلاقة القوية مع الإنتاجية (ارتفاع الشجيرة- محيط الشجيرة المضغوط، نصف قطر التاج).
أظهرت النتائج أن معاملات الارتباط والانحدار البسيط المتعدد المدروسة بين محددات الإنتاجية والقياسات المرتبطة بحجم شجيرة الروثة تحت معدلات الرعي المختلفة، وجود ارتباطات معنوية عالية بين كل من الإنتاجية الخضرية للسنة الجارية والجزء المسموح به للرعي مع القياسات المدروسة، كذلك بينت النتائج أن محيط التاج الخضري المضغوط له التأثير الأكبر في توقع الإنتاجية.
وكانت أفضل المعادلات التي يمكن استخدامها للتوقع بإنتاجية الروثة تحت ظروف التجربة هي المعادلات التربيعية لكل من الضغط الرعوي والمتوسط والخفيف ومعادلات الشبه لوغاريتمية للضغط الرعوي الجائر.مقالة وصول حر الخصائص اللزوجيّة لعصيرات الرمان(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) علي إبراهيم حوبانيتمت دراسة سلوك الدفق لعصيرات ثلاثة أنواع من الرمان (الطائفي، البناتي، والمنفلوطي) باستخدام جهاز قياس لزوجة دوراني ذو اسطوانات متداخلة. تشير نتائج هذه الدراسة إلى أنه في حدود تركيزات المستخلصات(13.7-65.0˚بركس)، وحدود معدلات القص(10-979ثانية-1 )، وحدود درجات الحرارة (25-70˚م) كان سلوك الدفق لعصيرات الرمان المختلفة. كما تدل قيم دليل سلوك السريان(n) في حدود أقل من 1 أن السلوك غير النيوتوني هو من النوع شبه بلاستيكي. ولقد وُجد أيضًا أن تأثير درجة الحرارة على اللزوجة الظاهرية لعصيرات الرمان كان واضحًا في خفض اللزوجة بارتفاع درجة الحرارة، بينما كان دليل التماسك (K) مختلفُ اختلافًا معنويًّا بالنسبة لأنواع الرمان الثلاثة.مقالة وصول حر العوامل المؤثرة على منحنى الحليب لأبقار الفريزيان في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) محمود شرابي; محمود محمد عبدالعزيزاستخدم موسم الحليب لأبقار الفريزيان (203 بقرة) لتقدير معايير منحنى الحليب باستخدام توزيع جاما غير الكامل وكذلك التقويم أهمية جنس النتاج، موسم الولادة، ومعاملات اعتماد معايير منحنى الحليب على وزن الأم، وزن النتاج، العمر عند أول ولادة وجد أن جنس النتاج ليس له تأثير معنوي على معاملات منحنى الحليب على الرغم من أن شكل منحنى الحليب للأبقار التي أجهضت كان مختلفًا عن شكل منحنى الحليب للأبقار التي ولدت ولادة طبيعية. كان موسم الولادة له تأثير معنوي على كل من بداية إنتاج اللبن حتى أقصى إنتاج له. وزن الأم كان له تأثير معنوي على بداية إنتاج اللبن والتأثير الموسمي وكانت معاملات الاعتماد لهما هي: 0.0005+ 0.0003, 0.004+ 0.001 على التوالي أو 0.0005- 0.0003, 0.004-0.001 على التوالي، بينما عمر الأم لم يكن له تأثير معنوي على أي من معايير منحنى الحليب. كان وزن النتاج من العوامل ذات الأهمية على معايير منحنى الحليب فقد وجد أن تأثيره كان معنويًّا على كل المعاملات وكانت معاملات الاعتماد هي:
0.091+ 0.014, 0.090+ 0.011, -0.0055 +0,0020, -0,0097 + 0.0028
لكل من بداية إنتاج الحليب، معدل الزيادة حتى أقصى إنتاج، معدل النقص بعد أقصى إنتاج والتأثير الموسمي على التوالي.مقالة وصول حر الكشف عن الحليب المجفف في الحليب المبستر واليوغرت(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) إبراهيم حسين أبو لحية; حمزة محمد أبو طربوشتم تطوير طريقتين للكشف عن الحليب المجفف في الحليب الطازج واليوغرت. وتعتمد الطريقة الأولى على تفاعل حمض الثيوباربيتوريك مع نواتج التفاعل البني من تسخين الحليب أما الطريقة الثانية فتعتمد على تقدير المواد المختزلة في الحليب. ولقد كان معامل الارتباط بين النسبة المئوية للحليب المجفف ونواتج التفاعل البني معنويًّا بدرجة عالية (r= 0.9861) وكذلك وجد معامل الارتباط بينها وبين المواد المختزلة في الحليب (r=0.9994) مهمًّا من الناحية الإحصائية (P<0.01). لذا يمكن استخدام أي من الطريقتين للكشف عن الحليب المجفف في الحليب الطازج والمحمض واليوغرت، إلا أن طريقة المواد المختزلة في الحليب بإمكانها الكشف بدرجة أدق عن المستويات المنخفضة من إضافة الحليب المجفف إلى الحليب الطازج المبستر واليوغرت.مقالة وصول حر الكفايات التربوية لمدرسي التعليم الفني الزراعي، دراسة حالة المعهد الفني الزراعي النموذجي في القصيم، المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) محمد الصالح الشنيفيأجري هذا البحث على مدرسي المعهد الفني الزراعي في بريدة والبالغ عددهم 26 مدرسًا زراعيًًّا، بهدف التعرف وتحديد كل من درجة أهمية ودرجة توافر عدد من المعارف والقدرات والسمات الضرورية لمدرسي التعليم الفني الزراعي، ولتحديد العلاقة بين درجة أهمية المعارف والقدرات والسمات اللازمة لهم ودرجة توافرها بالفعل في المبحوثين، وتم معالجة البيانات وتحليلها إحصائيًّا باستخدام الأرقام المطلقة والنسب المئوية واختبار ((ت)) للبيانات المرتبطة.
وأوضحت النتائج أن المعارف والقدرات والسمات المدروسة كلها مهمة وضرورية وإن تفاوتت تبعًا لدرجة الأهمية. كما أسفرت النتائج عن انخفاض نسبة المبحوثين الذين تتوافر فيهم هذه المعارف والقدرات والسمات بصفة عامة، وإن اختلفت النسبة بين المعارف والقدرات والسمات. كذلك أسفرت النتائج عن معنوية الفروق بين متوسطات درجة أهمية ما ينبغي توافره من المعارف والقدرات والسمات في المبحوثين ومتوسطات درجة توافر المعارف والقدرات والسمات الفعلية في المبحوثين. وبناء على هذه النتائج فإن البحث يوصي بإقامة دورات تدريبية لزيادة مستوى معارف وقدرات وسمات مدرسي التعليم الفني الزراعي في المعهد كما يوصي بإنشاء قسم مشترك للتعليم الزراعي بين كليات الزراعة التربية في جامعات المملكة لتخريج مدرسي التعليم الفني الزراعي المؤهلين زراعيًّا وتربويًّا.مقالة وصول حر المكافحة المتكاملة لبعض آفات الصوب في مصر(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) إبراهيم رواش; أحلام الفزايري; أحمد زيتونتزداد بإضطراد المساحات التي تستخدم فيها الزراعة المحمية. ومن المعروف أن نجاج الزراعة في الصوب المحمية يعني في المقام الأول عدم تعرضها لمخاطر الآفات. وباستخدام المبيدات في مكافحتها يعرض الإنسان لمخاطر كبيرة. ولهذا فإن الرجوع إلى المقاومة الأحيائية والطبيعية هي الأفضل ولهذا فإن استخدام المكافحة المتكاملة أمكن إنجازه باستخدام الأعداء الطبيعية والمصائد الضوئية اللونية في جذب الحشرات لألوانها المفضلة جنبًا إلى جنب مع تحديد استخدام المبيدات المناسبة في الأوقات المناسبة.
وأُجرى البحث على الطماطم في اصوب وتم حصر أهم الآفات ومنها الذباب الأبيض والمن وبعض الأكاروسات التي تصيب الطماطم. ووجد من الحصر أن أهم الآفات الأكثر انتشاراً هي المن والذباب الأبيض. وقد استخدم أبو العيد ذو السبع نقطًا في المقاومة الأحيائية بعد تربيته على بيئة غذائية ثبت نجاحها بطريقة كبيرة وهي مسحوق ذكور نحل العسل. وقد أدخل للصوب لمكافحة المن حيث قلت أعداد المن بسرعة من الأسبوع الثاني مع زيادة في أعداد أبو العيد.
ومن ناحية أخرى باستخدام المصائد اللونية الصفراء من ورق السلوفان وبها مادة لاصقة والتي وضعت بين النباتات، تم جذب أعداد كبيرة من الذباب الأبيض خلال فترة المعاملة. علاوة على ذلك تم تحديد نوعين من المبيدات المناسبة لمكافحة المن في الصوب وهما الدايمثويت والنوفاكرون. وقد أثبتت التجارب أن المن أكثر حساسية للدايمثويت عن النوفاكرون. ونأمل من هذه الدراسة أن تكون أساسًا في مجال المكافحة المتكاملة في الزراعات المحمية.مقالة وصول حر إمكانية استخدام بذور الجيل الثاني للإنتاج التجاري من الخيار تحت الصوب البلاستيكية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) جميل إسماعيل شلبي; حسن أحمد حسينيستخدم عادة هجين الجيل الأول (F1) للإنتاج التجاري للخيار تحت الصوب (البيوت) البلاستيكية. وحتى الآن تقوم مصر ومعظم الدول العربية الأخرى باستيراد هذه التقاوي سنويًّا من الخارج مما يحتاج للكثير من العملة الصعبة.
ويهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية استخدام تقاوى الجيل الثاني (الرخيصة الثمن والسهلة الإنتاج محليًّا) في الإنتاج التجاري للخيار تحت الصوب البلاستيكية بدلاً من بذور الجيل الأول.
خلال موسمى 1988/1989م، 1989/1990م تم زراعة كل من بذور الجيل الأول والجيل الثاني من صنف الخيار الهجين Katia K 2744 في الصوب البلاستيكية غير المدفأة.
ولقد كانت أهم النتائج ما يلي:
1- لم تكن هناك اختلاف جوهري بين نباتات الجيلين الأول والثاني من حيث المحصول الكلي على الرغم من أن نباتات الجيل الأول تفوقت معنويًّا على الجيل الثاني في المحصول المبكر.
2- لم يختلف الجيل الأول عن الجيل الثاني معنويًّا على الجيل الثاني في المحصول المبكر.
3- لم يختلف الجيل الأول عن الجيل الثاني معنويًًّا في صفات جودة الثمرة مثل طول الثمرة، وزن الثمرة، شكل الثمرة ولونها.مقالة وصول حر إنتاج درنات بطاطس تحت ظروف الحقل والبيوت المحمية لستة أصناف من البطاطس مكثرة بواسطة النبيتات المنتجة في مزارع الأنسجة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) عبدالله بن عبدالرحمن السعدون; كينيث وكنوتسنتم إكثار أجزاء من سيقان نباتات البطاطس لإنتاج نبيتات من ستة أصناف وهي ديزيراى، كينيبك، نور جولدرست، نورلاند، رست بربانك، سبونتا. وقد تم استخدام بيئة مورا شيجي وسكوج للزراعة المتكررة للأنسجة. وتم نقل النبيتات من بيئة زراعة الأنسجة إلى طاولات الزراعة في الصوبة حيث استخدمت مادة مترومكس كبيئة زراعة مع استخدام السماد البادئ أثناء الزراعة. تمت أيضًا أقلمة النبيتات بتظليلها (50%ظل) مع الري بالضباب. وتم حصاد الدرنات الصغيرة بعد 12أسبوعاً من الشتل وقد أجريت تجربة أخرى تحت ظروف الحقل لزراعة نبيتات جميع الأصناف المنتجة بواسطة زراعة الأنسجة.
تم الحصول على اختلافات معنوية في عدد ووزن الدرنات المنتجة /نبات بين الأصناف المزروعة سواء تحت ظروف الحقل أو الصوبة. كما وجد ارتباط معنوي بين متوسط عدد الدرنات الصغيرة المنتجة في الصوبة ومتوسط وزن الدرنات المنتجة بالحقل. وتوضح هذه الدراسة أنه يمكن تقدير القدرة الحصولية للبطاطس تحت ظروف الحقل بعد إجراء تجربة مصغرة لإنتاج الدرنات الصغيرة في الصوبة.مقالة وصول حر تأثير ارتفاع حامل وحجم الرشاش على فواقد التبخر وبعثرة الرياح تحت الظروف الجافة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) حسين محمد أبوغبارأجريت دراسة لتقدير كميات فواقد التبخر وبعثرة الرياح من رشاشات دوارة تحت ظروف تشغيلية ومناخية متنوعة.
وقد أوضحت نتائج الدراسة زيادة هذه الفواقد مع زيادة ارتفاع حامل الرشاش وسرعة الرياح وتقل مع زيادة قطر فوهة الرشاش والرطوبة النسبية. كذلك أوضحت تأثير كل من ارتفاع حامل وحجم الرشاش على توزيع المياه من هذه الرشاشات.
وقد أظهر نموذج التبخر وبعثرة الرياح على أن هذه الفواقد تتأثر بدرجة كبيرة بالعوامل التالية أكثر من غيرها وهي بالترتيب ارتفاع حامل الرشاش، حجم فوهة الرشاش وسرعة الرياح.مقالة وصول حر تأثير التغذية الحرة للأغنام على دريس البرسيم أو حشيشة رودس، منفردًا أو مع إضافة الشعير الكامل أو المفرود، على النسب الهضمية والاستفادة من النتروجين(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1994) سعيد باسماعيلاستخدمت في تجربتي هضم (3×3 مربع لاتيني) 6 أغنام نجدي (8 شهور، 48 كجم) لدراسة تأثير اختلاف الأغذية على الكمية المأكولة، النسبة الهضمية والاستفادة من النتروجين. وقدم كل من دريس البرسيم (8) أو حشيشة رودس (R) أمام الحيوانات بشكل حر لوحده أو مع إضافة الشعير الكامل (WB) أو المفرود (RB) إليه بكمية تعادل 1% من وزن الحيوان. أظهرت النتائج أن الكمية المأكولة كنسبة مئوية من الوزن كانت 3.02 ، 3.22 ، 3.07% لمعاملة البرسيم و 2.17، 2.70 ، 2.60% لحشيشة رودس في حالة التغذية على الدريس لوحده أو بإضافة الشعير الكامل أو المفرود إليه على التوالي. وكان تأثير الدريس معنويًّا (P<.01) تأثر معامل الهضم للمادة العضوية معنويًّا (P<.05) بنوع الدريس، وبالإضافة بدرجة معنوية جدًّا (P<.01)، فقد زاد معامل الهضم الظاهري للرودس مقارنة بالبرسيم. حيث كان 71.1% في حالة إضافة الشعير، و69.1% بدون الإضافة، ومع الشعير المفرود 73.0% مقارنة بـــ69.1% للشعير الكامل. كذلك تأثرت نسبة هضم الألياف بنوع الدريس، والإضافة، وزادت بدرجة أكبر مع الرودس عنه مع البرسيم، وكانت 66.2% مع الإضافة مقارنة 59.9% بدونها بدرجة معنوية (P<.01). أما ميزان النتروجين فقد تأثر بنوع الدريس(P<.01) وليس بالإضافة، حيث وجد أن الحملان قد خزنت 15.5جم/اليوم في حالة الإضافة مقارنة 13.0جم/اليوم بدون إضافة، كما كانت نسبة الاستفادة من النتروجين 62.5% و48.9% بمعنوية (P=.02) على التوالي.مقالة وصول حر تأثير التوصيل الكهربي للمحصول المغذي على نمو نباتات الخيار(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1994) عبدالعزيز رابح الحربيتم دراسة استجابة نمو نباتات الخيار Cucumis sativs L للتوصيل الكهربي للمحلول المغذي، وذلك باستخدام أربعة مستويات تراوحت من 1 إلى 2,5 ملليموز/ سم. تم دراسة تأثير هذه المعاملات على طول النبات وقطر الساق ومساحة الورقة، وكذلك على الوزن الجاف والرطب لمختلف أجزاء النبات.
أظهرت نتائج الدراسة أن نباتات الخيار يمكن أن تنمو في مدى واسع من خاصية التوصيل بالنسبة لمحلول التغذية بدون أي تأثير معنوي على نمو وإنتاجية النبات. كما أظهرت نتائج الدراسة أن كمية المياه الممتصة بواسطة النبات، وكذلك المحتوى المائي النسبي Relative water content قد تناقصت معنويًّا مع زيادة التوصيل الكهربي للمحلول المغذي. لم يكن هناك تأثير معنوي للمعاملات على النتح أو على خاصية الاتصال الثغري Stomatal conductance . بعد 40يوماً من بدء المعاملات ثم قياس الجهد المائي للنبات وكذلك البناء الضوئي. وقد أظهرت النتائج زيادة في الجهد المائي والبناء الضوئي للنبات مع زيادة التوصيل الكهربي للمحلول المغذي.