المجلد 08

استعراض
مقالة وصول حر اختبار كفاءة مستخلصات بعض النباتات البرية في مكافحة البعوض(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) الطيب علي الحاج; فتح الله حراز; أحمد زيتون; أحمد سلامةأجريت دراسة معملية لتقويم أثر وكفاءة مستخلصات بعض النباتات البرية المحلية وهي شويكة، تنوم، رمرام، قابور، حرمل، شفلح، أرطي، شرشر، غزالة، على بيض ويرقات وعذارى بعوضة الكيوليكس. أظهرت الدراسة تأثيراً لبعض المستخلصات على فقس البيض، كما أن نسبة الموت بين اليرقات حديثة الفقس كانت عالية. رغم أن اليرقات المتقدمة في العمر والعذاري أظهرت تحملاً واضحاً لتأثير المستخلصات إلا أنه قد لوحظ وجود نسبة عالية من الموت بين هذه اليرقات وانخفاض في التعذر عند التركيزات العالية. يمكن اعتبار بعض هذه المستخلصات مثل مستخلص نبات حرمل، أرطي واعدة في تقديم بديل نظيف وسليم بيئياً لمكافحة البعوض.مقالة وصول حر الإنتاج الأمثل للقمح والشعير في ظل هدفي الأمن الغذائي والمائي بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) سفر حسين القحطاني; شيرين أحمد شريف; مصطفى محمود منصوريهدف البحث إلى تقديم مدى اتفاق الخطة الإنتاجية الراهنة للقمح والشعير مع أهداف التنمية الزراعية بالمملكة، وتحديد الخطة الإنتاجية المثلى لهما في ظل وجود ظاهرتي التمنطق Allocaion وثبات الأصول الرأسمالية Asset Fixity بالقطاع الزراعي. وأيضاً في ظل هذه الأهداف التنموية المعلنة وعلى المدى القصير فقط، وقد استخدم أسلوب البرمجة القطاعية Sector programming model لتحديد الخطة الإنتاجية المثلى لهما على مستوى جميع مناطق المملكة وتحديد مناطق التوسع والانكماش. كما استخدمت عدة معايير لتقويم الخطة الإنتاجية لاستخدام الموارد الأرضية والمائية والأساليب الإنتاجية والمحاصيل والمناطق الأكثر جدارة، ومعيار نسبة الاكتفاء الذاتي المتحققة من كلا المحصولين، ومعيار النمو الإقليمي المتوازن، ومعيار تقليل التبعية التجارية، ومعيار ترشيد الإنفاق الحكومي، ومعيار التكامل القطاعي، ومعيار تنوع وتنمية مصادر الدخل. وأوضحت نتائج هذا التقويم أن الخطة الإنتاجية الراهنة للقمح والشعير لا تتفق مع ما ينبغي أن يكون في ظل أهداف الأمن الغذائي والمائي والتنمية الزراعية بصفة عامة بالمملكة، إذ حققت الخطة الراهنة إجمالاً خسارة قدرها 24 مليار ريال سعودي خلال فترة الدراسة (1986-1990م)، وأنه بتطبيق قاعدة الميزة النسبية لإنتاج أي من المحصولين بالطريقة بمياه جوفية غير متجددة وبين قدر معين ومقبول من مستوى الاكتفاء الذاتي فإنه لابد من ترشيد إنتاج كلا المحصولين بالطريقة التي تخدم أهداف التنمية، إذ إن تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من محاصيل معينة ومنتجة بأساليب معينة وفي مناطق معينة لا تتسم بالكفاءة في استخدام المياه بوصفهل المحدد الرئيسي للتنمية الزراعية يتعبر هدفاً صعب المنال ومكلفاً للغاية. كما أوضحت نتائج نمذج البرمجة القطاعية المصمم للمشكلة أفضلية المنطقة الشمالية عن غيرها من المناطق وأفضلية الشعير عن القمح وأفضلية الأسلوب المتخصص عن التقليدي وأفضلية البديل الثالث إجمالاً عن غيره من البدائل في المدى القصير في تحقيق معظمة العوائد الفيزيقية والمالية لإنتاج كلا المحصولين، حيث أمكن من خلاله تحويل خسائر الخطة الإنتاجية الراهنة إلى مكاسب قدرها 16 مليار ريال خلال الفترة نفسها، فضلاً عن زيادة مستوى الجدارة الإنتاجية لاستخدام الموارد الأرضية والمائية للقمح والشعير بحوالي 2٪، 9٪، 17٪، 14٪ عن نظيرهما في الخطة الراهنة على الترتيب، بالإضافة إلى تحقيق وفرٍ في الموارد الأرضية والمائية المستخدمة يقدر بحوالي 53٪، 60٪ عن نظيرتهما في الخطة الراهنة على الترتيب.مقالة وصول حر التأثير التشوهي الجيني لـ 4.1 بنزوكينون والدقيق المصاب بخنافس الفصيلة Tenebrionidae على الفئران(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) إبراهيم هاني القشلان; مديحة عبدالحميد; إجلال هلال; محمد عباس عبداللطيفتم دراسة تأثير كل من الـ 4.1 بنزوكينون والدقيق المصاب بمعدل 90 حشرة لكل كجم على الأمهات والأجنة داخل الرحم للفئران السويسرية البيضاء لمعرفة التأثيرات التشوهية والجينية لكلا المعاملتين. وقد سجلت التأثيرات الناتجة من المعاملة بـ 4.1 بنزوكينون عن طريق الفم تبعاً لمقاييس خاصة وهي وزن الأمهات الحوامل ووزن الرحم وعدد الأجنة داخل الرحم والادمصاص المبكر والمتأخر ثم وزن الأجنة وطولها التاجي. ثم سجلت أيضاً التغيرات غير الطبيعية للهيكل العظمي. وقد سجلت أيضاً المقاييس السابقة نفسها لطريقة المعاملة بالدقيق المصاب بخنافس الفصيلة Tenebrionidae والتي تفرز مادة 4.1 بنزوكينون من غددها الدفاعية وذلك للمقارنة بين المعاملتين.
وقد وجد أن التركيزات المرتفعة لـ 4.1 بنزوكينون (100،150مجم/كجم) وقد أحدثت تأثيرات تشويهية جينية في وزن الأمهات وعدد الأجنة داخل الرحم (الميت والحي) والادمصاص المبكر والمتأخر للأجنة بداخل الرحم. لم تكن الفروق معنوية إذا ما قورنت بغير المعامل. كذلك أحدثت تأثيرات في وزن الرحم نفسه. أما عن الأجنة فقد ظهرت تشوهات خارجية فيها عند استعمال التركيزات المنخفضة (10، 50مجم/كجم) كذلك انخفض وزن الجنين عن الوزن الطبيعي. وبقياس الطول التاجي للأجنة وجد أنه أقل عن الطول الطبيعي أيضاً.
أما عن التشوهات التي أحدثتها طريقة المعاملة بالـ 4.1 بنزوكينون عن طريق الفم في الهيكل العظمي فقد أحدثت التركيزات المرتفعة (100،150مجم/كجم) تشوهات في الأطراف (الأيدي والأرجل) عن التركيزات المنخفضة (10،50مجم/كجم).
وقد درست المقايس السابقة نفسها لطريقة المعاملة بالدقيق المصاب بخنافس الفصيلة Teneb-rionidae فوجد أن هناك فروقاً واضحة بين طريقتي المعاملتين حيث وجدت فروق معنوية في طريقة المعاملة بـ 4.1 بنزوكينون عن طريق الفم بين المعامل والكنترول (غير المعامل) وكانت هذه الفروق أقل بكثير عند استخدام طريقة المعاملة بالتغذية على الدقيق المصاب.
ويمكن القول إن التغذية على الدقيق المصاب بخنافس الفصيلة Tenebrionidae قد أحدثت تأثيرات تشوهية جينية في الأمهات الحوامل وفي الهيكل العظمي لأجنة الفئران السويسرية البيضاء.مقالة وصول حر التركيب الكيميائي ومحتوى الحموض الدهنية والكوليسترول للحم الضب (Uromastyx аegyptius Blanford 1874) في نهاية فصل الشتاء وأثناء الربيع(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) حمزة محمد أبو طربوش; عوض متيريك الجهني; محمد خالد السعدونتمت دراسة التركيب الكيميائي ومحتوى الحموض الدهنية والكوليسترول في لحم الضب عند نهاية فصل الشتاء وخلال الربيع، حيث انخفضت نسبة المواد الصلبة في اللحم خلال فترة الربيع مقارنة بفترة الشتاء. وكانت نسبة الدهن منخفضة في كلا الفترتين مع عدم وجود فروق معنوية (P<0.05) بينهما بالنسبة للذكور، وبلغ المتوسط العام للدهن 12.02٪ على أساس الوزن الجاف، وتعتبر هذه النسبة متدنية في لحم الضب 82.64٪ (على أساس الوزن الجاف) ولم تكن هناك فروق معنوية في نسبة البوتين بين الفقرتين لكلا الجنسين عدا للإناث في منطقة الذيل.
سجل لحم الضب أعلى نسبة للرماد (على أساس الوزن الجاف) بعد لحم الخروف النجدي، حيث بلغ المتوسط العام للفترتين 35٪. بلغت كمية الكوليسترول في فترة الشتاء 531.85 و561.45مجم/100جم دهن في الأرجل الخلفية والظهر للذكور والإناث على الترتيب في حين بلغت 399.53 و439.38مجم/100 جم دهن في فصل الربيع، وكانت كمية الذيل مقاربة لذلك. وبالرغم من ارتفاع الكوليسترول في لحم الضب فإن نسبة الحموض الدهنية المشبعة كانت منخفضة وبلغت 37.74 و33٪ خلال فترتي الشتاء والربيع للذكور والإناث على الترتيب، وسجل حمض البالتيك أعلى نسبة من الحموض الدهنية المشبعة في فصل الشتاء في حين حمض الأركاديك أعلى نسبة في فصل الربيع. وكانت نسبة حمض الأوليك هي الأعلى من الحموض الدهنية غير المشبعة في كلا الفترتين، وبلغت نسبة حمض اللينوليك أكثر من 7٪ خلال الفترتين وذلك يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف نسبته في لحم البقر والضأن.
ازداد تركيز البوتاسيوم والصوديوم في لحم الضب خلال فصل الربيع مقارنة بفصل الشتاء بصورة ملحوظة وكذلك الحال بالنسبة للكالسيوم في منطقة الذيل والنحاس في منظقة الأرجل الخلفية والظهر لكلا الجنسين في حين قل تركيز الحديد في الذكور خلال فترة الربيع ولم تكن الفروق معنوية إحصائياً بالنسبة لعنصر الزنك.مقالة وصول حر التصاق مجموعة من البروتينات النباتية Lectin بمراحل مختلفة من تطور نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognita(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) فهد بن عبد الله بن علي اليحيىتم استخدام أنواع من البروتينات النباتية (ليكتن)، فكان لها مقدرة للالتصاق بمراحل مختلفة من تطور نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognite ، وتم الاستعانة باستخدام تقنية المركبات المميزة وميضًا للتعرف على درجة التصاق هذه البروتينات بالبيض والطور اليرقي الثاني والإناث وكانت النتائج كالتالي:
أولاً : التصاق البروتينات HPA- UEA-PAA_ConA على الكيوتيكل مع ظهور اختلاف في شدة الوميض من بروتين لآخر. أما البروتين WAG فلم يلتصق بالكيوتيكل.
ثانياً: التصاق البروتينات السابقة بمقدمة النيماتودا كان متماثلاُ مع أربعة بروتينات. أما بروتين HP A فلم يلتصق بالمقدمة.
ثالثاً: التصاق البروتينات المستخدمة في هذه الدراسة بإناث وبيض نيماتودا تعقد الجذور كان قويًّا.مقالة وصول حر التغيرات المكانية لبعض الخواص الطبيعية للتربة 2- Kriging and Cokriging(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) عبد رب الرسول موسى العمران; وجيه علي مصطفى; مرسي مصطفى مرسيهذه التجربة صممت لدراسة الاختلافات المكانية لبعض الخواص الفيزيائية للترب الجيرية في محطة الأبحاث والتجارب الزراعية (جامعة الملك سعود) بديراب. وقد تم استخدام الطرق الجيو إحصائية لتحليل الاختلافات المكانية لكل من معدل التسرب المائي والكثافة الظاهرية لقطاع طوله 500 م والمسافة بين العينة والأخرى كانت 5م (100عينة).
في هذه التجربة تم حساب نموذج التباين المشترك Variogram لكل من معدل التسرب المائي والكثافة الظاهرية لمواقع الـــ100 عينة، وكذلك لمواقع جديدة على امتداد القاطع بمسافة 50 م بين العينة والأخرى بدلاً من 5أمتار. كما تم حساب نموذج التباين المشترك المزدوج Cross variogram لخاصيتي معدل التسرب المائي والكثافة الظاهرية للمواقع نفسها (100 عينة). ومن ثم إيجاد علاقة التباين المشترك في تحديد العدد الأولي للعينات التي يجب أن تؤخذ لوصف التباين على امتداد القاطع. ولقد اتضح من النتائج أنه يمكن تخفيض عدد المواقع من 100 إلى 11 موقعاً (أي المسافة بين العينات أصبحت 500 تقريباً بدلاً من 5 أمتار) دون فقد التغيرات الموجودة على امتداد القاطع. من ثم الفوائد الأخرى لقياس كل من Kriging and cokriging عمل الخرائط الكنتورية لخواص التربة المختلفة (الفيزيوكيميائية) في الحقل إذا توافرت بعض المعلومات عنها في مواقع مختلفة من الحقل الزارعي.مقالة وصول حر التغيرات المكانية لبعض الخواص الطبية للتربة 1- التلازم وشبه التباين المشترك(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) عبدرب الرسول موسى العمران; وجيه علي مصطفى; مرسي مصطفى مرسيصممت هذه التجربة لدراسة الاختلافات المكانية لبعض الخواص الفيزيائية للترب الجيرية في محطة الأبحاث والتجارب الزراعية-جامعة الملك سعود- بديراب. وقد تم استخدام الطرق والنظريات الجيوإحصاية لتحليل هذه الاختلافات المكانية لكل من معدل التسرب المائي في التربة، قوام التربة، الكثافة الظاهرية والنسبة الكلية لكربونات الكالسيوم في قطاع طوله 500م حيث أخذت العينات والقياسات على مسافة 5م من كل عينة بمجموعة 100 عينة.
لقد تم حساب كل من التلازم المشترك Autocorrelation وخاصيتي Cross-correlation وكذلك نتائج التحليل وشبه التباين وشبه التباين المشترك Cross-Semivariarince لجميع البيانات التي. ولقد أوضحت النتائج أن هناك ارتباطاً مكانياً لجميع الخواص المقاسة كذلك أظهرت النتائج أنه يمكن الاستفادة من الطرق الجوإحصائية في تحديد معنوية الارتباط المكاني لهذه الخواص وتم تحديد مسافة الارتباط لجميع الخواص المقاسة حيث قدرت هذه المسافة لمعدل التسرب في التربة بـ 30م باستخدام التلازم المشترك و50ن باستخدام التباين المشترك في حين كانت المسافة للكثافة الظاهرية 20 م ولنسبة الرمل 30م. توضخ هذه النتائج كلها أن هناك اختلافات في خواص التربة على امتداد القاطع ذي الطول 500م وأنه يجب الأخذ في الأعتبار تلك الاختلافات في الحصول على أفضل النتائج لإدارة الحقل حيث يجب ألا تزيد المسافة بين العينات والقياسات عن 50م على امتداد الحقل في تلك المنطقة من المزرعة.مقالة وصول حر الثبات الحراري لحليب الإبل(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) عبدالرحمن عبدالله الصالحأجريت دراسة للتغيرات في طبيعة بروتينات الشرش (الدنترة) وكذلك الثبات الحراري لحليب الإبل مقارنة بحليب الأبقار. بعد رفع درجة الحرارة إلى 63، 80، 90، 120°م لمدة 30 دقيقة تم حساب توزيع النيتروجين في الحليب. وقد أوضحت الدراسة أن النيتروجين غير الكازيني في الحليب الخام للإبل والأبقار حوالي 28، 26 مجم/100 جم على التوالي. ولقد لوحظ أن النيتروجين في بروتينات الشرش يقل بارتفاع درجة الحرارة، كما أن التغيرات في طبيعة بروتينات الشرش (الدنترة) في حليب الإبل كانت حوالي نصف تلك المقدرة في حليب الأبقار مما يدل على أن الثبات الحراري لبروتينات الشرش في حليب الإبل أعلى من تلك في حليب الأبقار.
وبمقارنة النتائج وجد أن الثبات الحراري لحليب الإبل أقل بكثير من ذلك لحليب الأبقار كما أن تغيير مستوى البوتينات والأملاح في حليب الإبل إلى مستوى مشابه لذلك الموجود في حليب الأبقار لم يحسن من درجة الثبات الحراري لحليب الإبل. وجد أيضاً أن إضافة جسيمات كازين حليب الإبل إلى شرش الحليب البقري أدى إلى انخفاض الثبات الحراري وأوضحت النتائج أيضاً أن إضافة جسيمات كازين الحليب إلى ناضح مكونات الحليب البقري أو الإبل أدى إلى انخفاض كبير في الثبات الحراري.مقالة وصول حر الخصائص الاجتماعية الاقتصادية للمزارعين المنتمين للمنظمات التطوعية دراسة حالة للتعاونيات الزراعية في منظقة القصيم بالمملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) محمد سليمان السكران; فيرنون د. ريان; عبدالحميد محمد حسب النبيتهدف هذه الدراسة إلى التواصل لمعرفة أهم الخصائص الاجتماعية الاقتصادية للمزارعين المنتمين للجمعيات التعاونية الزراعية – مقارنة بالمزارعين غير الأعضاء. تم إجراء هذه الدراسة بمنطقة القصيم الزراعية في وسط المملكة العربية السعودية، شارك في الدراسة عينة مكونة من 83 عضواً في الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين و136 مزارعاً من غير الأعضاء في الجمعية. اتضح من نتائج الدراسة أن أعضاء الجمعية يمتازون بأعمارهم المتوسطة وبمستويات تعليمية أعلى إضافة إلى ذلك يمتاز الأعضاء بامتلاكهم مزارع ذات مساحات أكبر وكذلك بتوظيفهم لعدد أكبر من الأيدي العاملة الزراعية.مقالة وصول حر الخواص المضادة للميكروبات لمستخلصات بذور نبات السماق(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) محمد خليل محمد خليلتم إجراء الاختبار المبدئي لمستخلصات مختلفة من بذور نبات السماق على بعض السلالات من البكتيريا هي: ستافيلوكوكس أورياس وباسيلس سابتلس وميكو بكتريوم فلياي وإشيرشيا كولاي باستخدام طريقة الانتشار بوضع القرص على الآجار. وقد تم اختبار خمسة محاليل مائية للاستخلاص هى: الماء المقطر ومحلول ملح الطعام (ص كل) بتركيز 0.9% ومحلول مائي في الوسط الحمضي (رقم الأس الهيدروجيني 4) ومحلول مائي في الوسط القلوي (رقم الأس الهيدروجيني 9 ) وكذلك محلول حمض الكبريتيك المخفف بتركيز 5 ,1 % وكذلك تم اختيار خمسة مذيبات عضوية هي: الأثير والأثير البترولي الأسيتون وكحول الإيثيل وكحول الميثيل باستخدام الاستخلاص على البارد وكذلك الاستخلاص على الساخن بجهاز سوكسلت. وقد وجد أن كلاًّ من مستخلصي الكحول والأسيتون كان لهما أعلى إنتاجية كميًّا وأكبر تأثيراً حيث إن لهما تأثيراً واسع المدى على أنواع مختلفة من البكتيريا (29نوعاً) المرضية وغير المرضية وحتى السالبة لجرام والمقاومة للمضادات الحيوية (3 سلالات). وقد تم اختبار خواص الثبات للمستخلصات الخام فوجد أن كلاًّ من الغليان والتعقيم ليس لهما تأثير يذكر على نشاط المستخلصات فضلاً عن ثبات هذه المستخلصات في كل من الظروف الحمضية أو القلوية.مقالة وصول حر الكثافة العددية لحشرة المن Rhopalosiphum padi(L.) على نبات القمح ولحشرةالكثافة العددية لحشرة المن Rhopalosiphum padi(L.) على نبات القمح ولحشرة المن Myzus persicae (Sulzer) على نبات السبانخ باستخدام مياه الصرف الصحي والماء المعالج في الري(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) يوسف ناصر أحمد الدريهمهذا جزء من مشروع إمكانية استخدام مياه الصرف الصحي المعالج في الري الزراعي وآثاره الضارة على النبات والحيوان والإنسان والممول من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ويهدف البحث إلى دراسة الكثافة العددية للمن على نبات القمح والسبانخ ولمدة موسمين متتاليين (1988-1989م و 1989-1990م) وباستخدام الماء المعالج العادي. وقد أجري البحث بمحطة التجارب الزراعية بديراب.
تم زراعة كل من القمح والسبانخ في عشرة أحواض (3×4م للحوض) وتم اختيار خمسة أحواض من كل محصول عشوائيًّا ورويت بالماء العادي والخمسة الأخرى بالماء المعالج. وقد تم أخذ خمسة سيقان قمح من كل حوض قمح وخمس ورقات سبانخ من كل حوض سبانخ عشوائيًّا في كل أسبوع وعد حشرات المن على كل منهم.
اتضح من نتائج البحث أن الكثافة العددية لحشرات المن في الموسم الأول كانت أعلى معنويًّا من الموسم الثاني. وبدأ ظهور حشرات المن في ديسمبر، وقد سجلت أعلى كثافة عددية للمن في شهر فبراير. ونوع الماء المستخدم في الري لم يؤثر على الكثافة العددية لحشرات المن على كل من القمح والسبانخ.مقالة وصول حر المجموعة الحشرية للبرسيم في الرياض، المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) علي محمد السحيبانيأجري مسح للمجموعة الحشرية للبرسيم في محطة الأبحاث والتجارب الزراعية بديراب في الرياض، المملكة العربية السعودية خلال فترة سنتين متعاقبتين (من أكتوبر 1990م وحتى سبتمر 1992م). العينات الحشرية تم جمعها أسبوعيًّا باستخدام شبكة صيد حشرات قياسية. تعريف الحشرات أسفر عن وجود 103 أنواع من أنواع الحشرات تابعة لـــ94 جنسياً، هذه الأجناس تقع في 49 عائلة حشرية والأخيرة تتبع لــ 10 رتب حشرية من صف الحشرات التابع لقبيلة مفصليات الأجل. كما أسفرت هذه الدارسة أيضا عن التعرف على 18 نوعًا من أنواع الحشرات سجلت لأول مرة في المملكة العربية السعودية. المجموعة الحشرية للبرسيم تم تقسيمها إلى أربع فئات حسب أهميتها لمزارع البرسيم، وكانت النسب المئوية لتلك الفئات من المجموع الكلي للحشرات كما يلي: 48% آكلات نبات ، 25.6% آكلات حشرات (طفيليات ومفترسات) ، 21.6% ملقحات أزهار و 4.8 % أنواع حشرية أخرى (حشرات رمية، حشرات كانسة، ...الخ). إن دراسة المجموعة الحشرية للبرسيم ذات أهمية كبيرة في تصميم وتطوير برامج الإدارة المتكاملة لآفات البرسيم والتي تهدف إلى عدم الإضرار بالحشرات النافعة وبالتالي المحافظة على التوازن الطبيعي وتقليل التلوث البيئي.مقالة وصول حر أمراض البطاطس الفطرية في المملكة العربية السعودية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) سليمان محمد الخرب; زيدان محمد أبو الهيجاء; إبراهيم محمد الشهوانأظهرت نتائج حصر الأمراض الفطرية التي تصيب نباتات البطاطس ولمدة عامين متتاليين في المناطق الست الرئيسية لزراعة البطاطس في المملكة العربية السعودية وجود خمسة عشر جنساً من الفطريات الممرضة. كان الترتيب التنازلي للأجناس الخمسة عشر أعدادها كما يلي: Fusarium ثم Hilminthosporium, Cladosporium, Stemphyllium, Rhizoctonia, Alternaria, Rosellinia, Phoma, Mac- . Sclerotium. ثم الفطر rophomina, Pythium, Phytophthora, Colletotrichum, Cercospora, Verticilllium لقد سجلت ثمانية أجناس فطرية من الخمس عشر جنساً السابقة الذكر لأول مرة على البطاطس في المملكة العربية السعودية وهي: Rosellinia Stemphyllium, Cladosporium, Colletotrichum, Hilminthosporium, Macrophomina, Phoma, Pythium, كان الفطر Rhizoctonia solani الأكثر تكرارً على الدرنات في حين كان الفطر من جنس Fusarium spp. الأكثر تكرارً على الجذور وقواعد السيقان أما الفطر من جنس Alternaria spp. فكان الأكثر تكراراً على الأوراق.مقالة وصول حر برنامج محاكاة رياضي للتنبؤ بالعمر التخزيني للحبوب(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) سليمان عبدالعزيز اليحيىفي هذه الدراسة تم تصميم برنامج محاكاة رياضي آلي لتخزين الحبوب. يتنبأ البرنامج بدرجة الحرارة المتوسطة والتغير في المحتوى الرطوبي داخل صومعة الحبوب المخزنة أثناء التهوية الطبيعية. كذلك يتنبأ البرنامج بالمدة المسموح بها لتخزين الذرة بصنفيها المقاوم والقابل للإصابة بالفطريات. يتنبأ البرنامج أيضاً بالمعلومات السابقة تحت ظروف أي سنة تخزينية استناداً إلى قراءة بياناتها الجوية.
يصلح البرنامج فقط لمحصول الذرة ولكن بالإمكان استخدامه للحبوب الأخرى بعد الحصول على المعادلات التجريبية المتعلقة بخواصها الطبيعية. تم تحديد العمر التخزيني عند الظروف المختلفة بعد حساب عدة عوامل ضرب مثل عامل درجة الحرارة والمحتوى الرطوبي ونسبة الكسر ورطوبة الحصاد والتغير في صنف الذرة. كما تم تحقيق ومعايرة البرنامج بمقارنة النتائج المتحصل عليها منه مع النتائج المتحصل عليها من التجارب العملية.مقالة وصول حر تأثير أحد المحسنات الجيلاتينية عالية الانتفاخ (أكري هوب Acryhope) على الخواص الهيدروفيزيائية للتربة الرملية الطبقية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) علي محمد تركي الدربي; عبدرب الرسول موسى العمران; يحيى زكريا الشافعي; عادل أبو شعيشع شلبيأجريت دراسة معملية على أعمدة تربة رملية طبقية لمعرفة تأثير أحد المحسنات الجلاتينية عديدة الأكريلات (أكري هوب Acryhope) على احتفاظية الماء وسريانه. وقد أضيفة خمسة تركيزات (C) من الأكري هوب تراوحت من الصفر إلى 1٪ (على أساس الوزن الجاف) إلى الطبقة العليا (10سم) كحبيبات جافة. وقد انفتحت حبيبات المحسن الجيلاتيني عند امتصاص الماء مما نتج عنه تمدداً كبيراً للتربة. وقدرت الكثافة الظاهرية للتربة واستخدمت في تقدير المحتوى الرطوبي الحجمي (θ)، وقيست أيضاً الزيادة في ارتفاع سطح التربة. ووجد أن كمية الماء التي احتفظت بها التربة عند مص (شد) 10 و1500 كيلوباسكال قد زادت أُسيا مع زيادة C (r = 0.999). وأدت زيادة C في الطبقة العليا المعاملة إلى نقص جوهري في معدل تقدم جبهة الابتلال خلال قطاع التربة وإلى زيادة θ للعمق 20سم العلوي وذلك تحت التسريب الغمري. وبالرغم من أن التمدد النسبي ( L r) زاد مع زيادة c بالطبقة العليا، فإن قيمة L r لكل تركيز ظلت ثابتة تقريباً خلال التسرب الغمري، وكذلك وجدت علاقة لوغاريتمية بين L r و C (r = 0.972). وقد قل فقد البخر بصورة فعالة نتيجة لإضافة الأكري هوب إلى الطبقة العليا. كما أدت زيادة تركيز الـ C في الطبقة العليا المعاملة إلى خفض جوهري في معدل الصعود الشعري وإلى زيادة المحتوى الرطوبي لهذه الطبقة. وقد وجد ارتباط أسي بين متوسط المحتوى الرطوبي بالطبقة العليا (θ θ) والـ C(r = 0.992). وعموماً كانت تأثيرات الأكري هوب أكثر وضوحاً عندما تراوحت قيمة الـ C بالطبقة العليا المعاملة (10سم) للتربة الرملية من 0.75 إلى 1٪. ولذلك فإنه من الممكن النصح بإضافة محسن الأكري هوب إلى الطبقة العليا للتربة الرملية وملاصقة لجذور النبات بتركيز يتراوح من 0.5 إلى 0.75٪ وذلك لاعتبارات المردود الاقتصادي.مقالة وصول حر تأثير إضافة النيتروجين والنيترابيرين على محصول القمح ومحتواه من النيتروجين(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) عبدالله سعد المديهش; فهد محمد الرميان; محمد عثمان محجوبقُوم كل من تأثير مثبط النترتة (النيترابيرين)، معدل وعدد جرعات النيتروجين المضاف في تجربة ليسميترات زرعت بالقمح في تربة جيرية (كوبونات الكالسيوم 29٪) ذات قوام طمي رملي. أظهرت النتائج أن محصول القمح تأثر معنوياً بمعدل إضافة السماد من 50 إلى 150 و 250 و350 كجم نيتروجين/هكتار حيث أدت إلى زيادة في محصول الحبوب بلغت 166.139.88٪ على التوالي.
لم تؤد إضافة النيتروجين أو زيادة عدد دفعات النيتروجين إلى 9 دفعات إلى أي زيادة معنوية في محصول القمح في حين زاد عدد الأفرع زيادة معنوية نتيجة لإضافة النيترابيرين الأمر الذي يستنتج منه أن استخدام مثبط النترتة هذا قد يؤدي إلى رفع كفاءة السماد النيتروجيني بدرجة قد لا تكون كافية لزيادة محصول الحبوب.
استخدام النتيربين لم يؤد لأي زيادة في تركيب النيتروجين في النبات في حين أدت زيادة دفعات النيتروجين المضاف إلى 9 دفعات لزيادة معنوية في تركيز النيتروجين في حبوب القمح.
أظهرت الدراسة أن فقد النيتروجين بالغسيل في هذه التجربة كان قليلاً جدًّا حيث لم يسهم إلا بالقدر الضئيل (0.6-2.8٪) في عملية فقد النيتروجين.مقالة وصول حر تأثير إضافة مستويات مختلفة من مسحوق أحشاء الدواجن إلى الأعلاف المركزة أو المالئة على جودة الأداء في الحملان النامية(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) محمد الصيادي; منصور الكريديس; سعيد باسماعيل; علي السويد; محمد أبو هيفاستخدم في التجربة 60 حملاً نجديًّا متوسط أوزانها 23,5 كجم، وقد وزعت الحملان عشوائيًّا وبالتساوي على مستويين غذائيين من الطاقة (30:70 و 75:25 مركزات: ماليء) وبداخل كل مستوى طاقة أضيف مسحوق أحشاء الدواجن إلى الغذاء بثلاث نسب مختلفة (صفر، 100،50 جم/ كجم غذاء جاف). وتركت الحملان للتغذي على النظم الغذائية التجريبية بصورة حرة وفردية ولمدة 120 يوماً، وبعد ذلك تم ذبح الحملان وقدرت أوزان الذبح، أوزن الذبائح الحارة، كمية الغذاء الجاف المأكول يوميًّا، نسبة الغذاء إلى الزيادة في وزن الجسم، تركيب الذبائح ومحتواها من اللحم الأحمر والعظام والدهون المفصولة. أوضحت النتائج أن نسبة المركزات إلى العلف الماليء في العليقة كان لها تأثير معنوي إحصائيًّا (P < 0.01) وبحيث تفوقت الحملان التي تغذت على نسبة عالية من المركزات على الحملان المغذاة على علائق تحتوي على نسبة عالية من المادة المالئة. وقد أدت زيادة إضافة مسحوق أحشاء الدواجن في العلائق عالية المركزات إلى 10% بالمقارنة مع العليقة الخالية من مسحوق الأحشاء إلى زيادة مقدارها 9,17 كجم في وزن الجسم ، 4,39 كجم في وزن الذبيحة و 450 جم في وزن الصوف، وقد صاحب هذه الزيادات نقص مقداره 1.5 كجم من العلف الجاف المستهلك واللازم لكل كجم زيادة في وزن الجسم لهذه الحملان . وعلى النقيض من تلك النتائج فإن إضافة مسحوق أحشاء الدواجن إلى العلائق ذات النسبة العالية من الأعلاف المالئة لم يكن له تأثير معنوي إحصائًّيا على أية من الصفات السابقة للحملان.مقالة وصول حر تأثير السلالة وفصل السنة ومرحلة الحليب على استجابة أبقار الحليب لزيادة عدد مرات الحلابة(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) محمود صلاح; محمد عبدالرحمن آل الشيخ; حمد بن سليمان الجبيليدرس تأثير السلالة وفصل السنة ومرحلة الحليب على استجابة (معدل إفراز الحليب) أبقار الحليب الأصلية للحلابة ثلاث مرات بدلاً من مرتين يوميًّا، وذلك باستخدام اسلوب نصف الضرع في 20 بقرة فريزيان و10 أبقار جيرسي. أشارت النتائج بأن هناك استجابة موجبة لزيادة عدد مرات الحلابة في كلتا السلالتين، وأنها متساوية بين فصلي الشتاء والصيف بصرف النظر عن مرحلة الحليب. إلا أن استجابة أبقار الجيرسي خلال فصل الصيف في مرحلة ما بعد ذروة الإنتاج كانت أعلى مما لأبقار الفريزيان، بينما العكس كان في مرحلة الإنتاج المبكرة. وعموماً كانت استجابة الأبقار خلال مرحلة ما بعد ذروة الإنتاج أعلى دائمًا من تلك خلال المرحلة المبكرة. وتعزى الزيادة في معدل إفراز الحليب نتيجة زيادة عدد مرات الحلابة إلى الزيادة المعنوية في إنتاج حلبة الصباح التي تلت حلبة منتصف الليل الإضافية، وذلك فقط في نصف الضرع الذي حلب ثلاث مرات ، مما يستدل منه على وجود نظام داخلي مستقل وخاص بكل غدة يتحكم في معدل إفرازها من الحليب ويستجيب سريعاً لعملية تفريغ الحليب.مقالة وصول حر تأثير الملوحة على محتوى الأوراق من الكلوروفيل والبرولين في بعض أصول وطعوم الحمضيات(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/07/1996) مصطفى عاطف الحمادي; محمد علي أحمد باشه; علي عبدالله الجابريأجري هذا البحث في غرف النمو التابعة لقسم الإنتاج النباتي بكلية الزراعة على أربعة أصول من الحمضيات هي: النارنج، اليوسفي كليوباترا، الكاريزوسترانج، الفولكا ميريانا، بالإضافة إلى طعمين من البرتقال هما صنفي: الفالنشيا والهاملن لدراسة تأثير أربعة تركيزات من الملوحة (صفر، 25، 50 ، 100 ملليمول/ اللتر من كلوريد الصوديوم) على محتوى أوراق هذه الأصول والطعوم من الكلوروفيل والحمض الأميني البرولين.
وقد أوضحت نتائج هذا البحث أن محتوى الأوراق من الكلوروفيل (ا، ب ، والكلي قد انخفض نتيجة لتعرضها للإجهاد الملحي، وكان محتوى الأوراق من الكلوروفيل أقل في المعاملات الملحية المرتفعة مقارنة بالمعاملات الملحية المنخفضة أو المعاملة الضابطة. كما كانت هناك فروق مؤكدة إحصائيًّا بين الأصول الأربعة في تأثيرهما على محتوى الأوراق من الكلوروفيل، وكان أصلاً اليوسفي كليوباترا والكاريزو سترانج أعلى في محتواها من الكلوروفيل عن أصلي النارنج والفولكا ميرينا. كما احتوت أوراق الشتلات غير المطعمة على محتوى أقل معنوياً عن الشتلات المطعمة، في حين لم تكن هناك فروق معنوية بين الطعمين (البرتقال الهاملن والفالنشيا) في معظم المواعيد.
كما وجد أن محتوى الأوراق من البرولين قد ازداد بزيادة تعرض الشتلات للإجهاد الملحي، وكانت هناك فروق مؤكدة إحصائياً بين الأصول المستخدمة في محتواها من البرولين، وكان أصلاً اليوسفي كليوباترا والكاريزو سترانج أعلى في محتواهما من البرولين عن أصلي النارنج والفولكا ميريانا. كما احتوت الشتلات غير المطعمة على تركيزات أعلى من البرولين مقارنة بالشتلات المطعمة، وكانت هناك فروق مؤكدة إحصائيًّا بين الطعمين ابتداءً من الموعد الخامس وحتى نهاية التجربة حيث احتوت أوراق طعم البرتقال الفالنشيا على تركيزات أقل من البرولين عن أوراق طعم البرتقال الهاملن.
وتوضح نتائج هذه الدراسة أن شتلات الحمضيات تستجيب للإجهاد الملحي عن طريق زيادة محتوى أوراقها من البرولين لكي تتأقلم مع الإجهاد الذي تتعرض له.مقالة وصول حر تأثير بعض العوامل المختارة على تطوير قيادة الرأي بين طلبة كلية الزراعة بجامعة الملك سعود(دار جامعة الملك سعود للنشر, 01/01/1996) عبدالحميد محمد حسب النبي; محمد سليمان السكرانيجب تطوير التعليم بالجامعات بما يناسب الظروف والإمكانات الفردية ويقابل احتياجات المجتمع التي تتسم بالتغير السريع. ويجب تزويد طلبة كلية الزراعة بقدر مناسب من المعرفة والتدريب والمهارات التي تمكنهم من التعامل مع المزارعين والبرامج الزراعية بالمناطق الريفية. وتهدف الدراسة الحالية إلى تحديد بعض العوامل البيئية والاجتماعية الاقتصادية المهمة المؤثرة على القدرات القيادية الفكرية بين طلبة كلية الزراعة مثل: العمر، مكان إقامة الأسرة، المشاركة الاجتماعية، الطبقة الاجتماعية، درجة تعليم كل من الأب والأم، وظيفة الأب، الدخل الشهري، التعرض لوسائل الإعلام، الانفتاحية، التقدمية، التقدرية، عضوية المنظمات، درجة قيادة الرأي الأسري. وقد تم اختيار عينة عشوائية طبقية مكونة من 94 طالباً ممثلين لأقسام كلية الزراعة المختلفة. وقد توصلت الدراسة إلى وجود مجموعات قيادة متعددة وأنماطٍ غير محددة الشكل من قيادة الرأي بين الطلبة. وقد بلغت نسبة الدرجة القيادية العالية بين فئات الطلاب (34.9٪) وهي أعلى من نظيرتها بين فئات عائلات الطلاب (24.5٪). وأظهرت النتائج كذلك وجود علاقة معنوية بين المتغير التابع (درجة قيادة الرأي) وبين متغيرات مستقلة فقط وهي التعرض لوسائل الإعلام ودرجة قيادة الرأي الأسري.